أخبار
الخميس ٢٢ فبراير ٢٠١٨
طالب اتحاد الإذاعات والتلفزيونات في فلسطين، أمس، قناة الجزيرة القطرية، بوقف التطبيع الإعلامي، في الوقت الذي يتعرض الشعب الفلسطيني للعدوان والحصار والمؤامرات، وإنكار حقوقه المشروعة من قبل الاحتلال الصهيوني. واستنكر، في بيان، التطبيع الإعلامي المفضوح، من خلال استضافة قناة الجزيرة، للمتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، ضمن أحد برامجها، تحت غطاء «الرأي والرأي الآخر». ووصف الاتحاد، دور الجزيرة بـ «المشبوه» في دعم «إسرائيل»، والعبث بالقضية الفلسطينية، من خلال المساهمة في تعميم التطبيع، وتمرير الرواية الإسرائيلية عبر فتح شاشتها للمسؤولين الإسرائيليين، لتبرير جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. وأكد الاتحاد، أن قناة الجزيرة، أعطت المسؤولين الإسرائيليين حصة واسعة على منبرها، ليعبروا عن الموقف الإسرائيلي، سواء حلقاتها الإخبارية وبرامجها الحوارية، مثل أفيخاي أدرعي، والمتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أوفير جندلمان، والمستوطن المتطرف مردخاي كيدار وغيرهم، الأمر الذي يشكل طعنة لنضال الشعب الفلسطيني، الذي يناضل من أجل التحرر من الاحتلال. كما شدد الاتحاد، في البيان، على رفضه واستنكار التطبيع الإعلامي الذي تمارسه «الجزيرة»، مطالباً القناة بالكف عن استضافة المسؤولين الإسرائيليين، الذين يمررون رواية التضليل والكذب على الشعوب العربية والإسلامية، على حساب الحق الفلسطيني، ومطالبة المسؤولين الفلسطينيين بمقاطعة «الجزيرة». وكذلك دعوة اتحاد الصحافيين العربي، وكل المؤسسات والهيئات الفلسطينية والعربية، لاتخاذ المقتضى القانوني والنقابي بحق كل من يمارس التطبيع الإعلامي مع الاحتلال. نقابة الصحافيين واتهمت نقابة الصحافيين…
أخبار
الأربعاء ٠٢ أغسطس ٢٠١٧
يجمع المراقبون على أن حمد بن جاسم كان المخطط الرسمي لسياسات دولة قطر الخارجية منذ انقلاب يونيو 1995، والتي تعتمد في أهم مفاصلها على قناة الجزيرة التي كان بن جاسم يديرها من وراء الستار منذ الإعلان عن تأسيسها في نوفمبر 1996، ليجعل منها أداة ضغط على الدول العربية، ومركزاً للتعاون المباشر مع أجهزة المخابرات الدولية، وتلميع صورة تنظيم الحمدين في واشنطن وبقية عواصم الغرب. وبحسب المراقبين، فإن حمد بن جاسم هو الذي حدد سياسات تنظيم الحمدين، كما كان وراء تحديد وظيفة قناة الجزيرة التي انطلقت من مشروع أعده شقيقان يهوديان يحملان الجنسيتين الفرنسية والإسرائيلية لتحقيق التطبيع الإعلامي العربي مع الكيان الصهيوني بعد اتفاق أوسلو، وقد تم طرح المشروع على حمد بن جاسم الذي اندفع إلى الشيخ حمد بن خليفة، الأمير الجديد أنذاك، لإقناعه بالمشروع، انطلاقاً منه سيمثل نقطة قوة للحاكم الجديد المنبوذ من جيرانه وشعبه بسبب انقلابه على والده. وتشير مصادر دبلوماسية عربية إلى أن حمد بن جاسم الذي يكن حقداً على المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين بسبب امتعاضها من انقلاب الابن على والده، هو الذي كان وراء وضع النقاط المحددة للخط التحريري للقناة، كما دعا إلى انتداب صحافيين ومذيعين إما معارضين لأنظمة الحكم في بلدانهم أو مقيمين خارج دولهم ويمتلكون جنسيات مزدوجة، تجعلهم أكثر إقداماً…
أخبار
الإثنين ٢٤ يوليو ٢٠١٧
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، أن قناة الجزيرة القطرية ستخرج من هذه الأزمة قناة محلية ومنشوراً حزبياً باهتاً، في وقت بحث فيه أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، المستجدات التي تشهدها المنطقة. وكتب قرقاش في تغريدة على «تويتر»، أمس، «سُررت بتحيّز وارتباك تقرير (الجزيرة) الذي تناولني، لأنه خير دليل على غياب المهنية، وستخرج (الجزيرة) من هذه الأزمة قناة محلية ومنشوراً حزبياً باهتاً». من ناحية أخرى، بحث أمير الكويت وموغيريني المستجدات التي تشهدها المنطقة. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» أن موغيريني بدأت، أمس، زيارة إلى الكويت، في سياق الجهود الدبلوماسية لمعالجة الأزمة، إضافة إلى تأكيد دعم الاتحاد الأوروبي لجهود الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لحل الأزمة مع قطر. وكان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، استعرض وموغيريني، خلال لقائهما أمس، علاقات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي في جميع المجالات، إضافة إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. يذكر أن أمير الكويت يقوم بجهود وساطة لحل الأزمة مع قطر، بعد إعلان دولة الإمارات والسعودية والبحرين ومصر قطع علاقاتها مع الدوحة، بسبب استمرارها في سياسة زعزعة أمن واستقرار المنطقة، انطلاقاً من ممارسة الدول الأربع حقوقها السيادية التي كفلها القانون…
أخبار
الإثنين ١٧ يوليو ٢٠١٧
واصل مركز «الحرب الفكرية» التابع لوزارة الدفاع السعودية، تعرية فكر «الإخوان» و»الدواعش» و»القاعدة» وقناة «الجزيرة» القطرية، في إطار دور المركز في مواجهة جذور التطرف والإرهاب، وترسيخ مفاهيم الدين الحق. وقال المركز في بيان نشرته صحيفة «المدينة» السعودية «تعتقد جماعة الإخوان أنه يجب على كل مسلم الانضمام لجماعتها باعتبارها الوريث الحصري للدين الحق، لذا احتكروا أُخوّة الإسلام على تنظيمهم، واندهش عامة المسلمين من هذا المنهج الإقصائي بأبعاده التكفيرية، الذي عبَّرت عنه كتابات سيد قطب وأبي الحسن الندوي». وأشار المركز إلى أن «رهانات «داعش» تعتمد لتمرير فكره على أساليب التدليس والتمويه، فهو يراهن على مجرد تبني منهجه أكثر من رهانه على النظر لنطاقه الجغرافي الهش». وأضاف المركز أن «قناة الجزيرة القطرية تدس سماً فتلدغ وتؤجج وتضرم فتناً ثم تتسلل». وتساءل المركز «هل غُسلت أدمغة أولئك الإرهابيين، وتم دفعهم لتلك الجريمة البشعة عن طريق فتاوى السلفية، أم هي النظريات الإخوانية»؟ من جهة أخرى، يتأكد سعي قطر لشق الصف الخليجي والعربي عبر أذرعها الإعلامية، باحتضان رموز الجماعات المتطرفة، وفتح المنابر الإعلامية لهم، رغم المطالب العربية التي قُدمت لها، والتحذيرات من عواقب مثل هذه السياسات. وبررت قناة «الجزيرة» العمليتين الإرهابيتين اللتين شهدتهما محافظتا الغردقة والجيزة المصريتين، في اليومين الماضيين، بالتحجج حول وجود قصور أمني، إلى جانب ما أسمته ب«الاحتقان الشعبي» الذي يعيشه الشارع المصري بسبب…
أخبار
الجمعة ١٤ يوليو ٢٠١٧
أكدت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيسة مجلس إدارة شركة أبوظبي للإعلام، أن قناة «الجزيرة» القطرية وفرت منصة لبعض أخطر الإرهابيين في العالم، ولم تكن قناة موضوعية، بل قناة «تدمير»، لافتة إلى أن ما تسببت به الجزيرة يتنافى مع كل العهود التي وقعتها الدوحة بعدم دعم الإرهاب، وأشارت إلى أن عدم التزام الحكومة القطرية بكل اتفاقياتها جعلها فاقدة للثقة. أكدت الكعبي، في تصريحات لصحيفة «الغارديان» البريطانية، أن «قطر لم تنفذ أي شيء من الاتفاقيات التي وقعت عليها، بما فيها مذكرة التفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية حول التشديد على أي تدفق من الأموال إلى مجموعات المتطرفين»، مشيرة إلى أن هناك حالة من فقدان الثقة مع الحكومة القطرية، وقالت «إن توقيع الاتفاقيات يبدو من السهولة بمكان، بينما يتمثل الاختبار الأصعب في تنفيذ الاتفاقيات والالتزام بها». وقالت الكعبي إن «الاتفاقات التي وقعتها قطر في عامي 2013 و2014، التي سربتها شبكة «سي إن إن» الأمريكية الأسبوع الماضي، تضمنت التزامات بإنهاء دعم الإرهاب والإخوان المسلمين، وهو ما لم يحصل في السياسة القطرية، أو إعلامها، وكان من الواضح جداً أنه إذا تم كسر الاتفاق ستكون هناك تداعيات»، وأضافت «لقد فقدنا الثقة بحكومة قطر، فالاختبار الحقيقي ليس بتوقيع الاتفاقيات وإنما بتنفيذها، والاتفاق ليس اتفاقاً إذا لم يتم الوفاء به». وأكدت الصحيفة أن…
أخبار
الخميس ١٣ يوليو ٢٠١٧
واصلت قناة الجزيرة ومختلف القنوات الإعلامية القطرية لعب دور نشط في زعزعة أمن واستقرار المنطقة، تماشياً مع مخططات تنظيم الحمدين. وقال مسؤولون وخبراء عرب إن دفاع تنظيم الحمدين عن الجزيرة وبقية المنصات الإعلامية القطرية أو الممولة منها، تحت حجة حرية الإعلام، يتناقض مع الدور المشبوه الذي تقوم به، من خلال تجاهلها كل ما يدور في قطر، وتركيزها على بقية دول المنطقة. ووصف إعلاميون عرب حديث قطر عن حرية الإعلام بأنه مجرد «ورقة توت» تحاول بها إخفاء وجه منصاتها الإعلامية ومشروعها، لبث الفتنة وزعزعة استقرار المنطقة، مشيرين إلى أن قطر لا تؤمن بحرية الإعلام، ولا تتوفر فيها أي مقومات لحقوق التعبير مستدلين بأن كل الوسائل الإعلامية، التي تدعمها الدوحة لم توجه سهام نقدها المشرعة في وجه الدول الأخرى للأوضاع الداخلية في قطر وحكوماتها الانقلابية المتعاقبة، وأكدوا أن السياسات التي تسير الإعلام في قطر من قبل النظام الحاكم، متشددة للغاية تصل لحد القمع والمصادرة والحكم بالسجن، موضحين أن حق إصدار الصحف، وحق النقد، وحق التعبير عن الرأي،غير متوفرة في قطر. ولفت الكتاب إلى أن ما تنشره وسائل الإعلام في الدوحة سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة لا علاقة له تماماً بحرية الرأي والتعبير، بل هو تضليل وكذب يمارسه إعلام تعبوي ينحاز فقط للنظام الحاكم، ويدافع عنه مهما كانت تجاوزاته وجرائمه. المصدر:…
أخبار
الخميس ١٣ يوليو ٢٠١٧
أكدت الإمارات العربية المتحدة أمس احترامها حرية التعبير شرط ألا تستخدم في تبرير وحماية الترويج للخطاب المتطرف، وشددت في رسالة إلى المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشأن مطالبة عدد من الحكومات قطر بإغلاق شبكة الجزيرة الإعلامية، أن تقارير «الجزيرة» تجاوزت مراراً عتبة التحريض إلى العداء والعنف والتمييز، إضافة إلى الدعم التحريري للجماعات الإرهابية والترويج على الهواء للطائفية، وقالت إن اعتراضاتها ليست مجرد خلاف في وجهات النظر بقدر ما هي رد مباشر وضروري على تحريض «الجزيرة» المستمر والخطير، داعية إلى حماية الحق بحرية التعبير في مواجهة هذه الانتهاكات. ووجه معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في التاسع من يوليو 2017 رسالة إلى سعادة زيد رعد الحسين المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان رداً على الإحاطة الإعلامية التي أدلى بها المتحدث باسم المفوض السامي في تاريخ 30 يونيو الماضي والتصريح الذي أدلى به ديفيد كاي المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير في تاريخ 28 يونيو 2017، بشأن التقارير التي أفادت بتقديم عدد من الحكومات مطالبات إلى قطر بإغلاق شبكة الجزيرة الإعلامية. وأكد في الرسالة أنه رغم الأهمية الأساسية لحماية الحق في حرية التعبير فهذه الحماية ليست مطلقة وهناك قيود على هذا الحق يسمح بها القانون الدولي من أجل حماية الأمن القومي والنظام العام،…
أخبار
السبت ٠٨ يوليو ٢٠١٧
تتوالى فضائح التزوير التي تقوم بها قناة الجزيرة القطرية أمام العالم بفبركتها لتصريحات ونسبها لمسؤولين بما يخدم الموقف القطري المتخبط بخصوص دعم الإرهاب. ونفت السفارة الألمانية في المملكة العربية السعودية أمس صحة مزاعم قناة الجزيرة القطرية، عن تصريحات لوزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل حول موقف الدول الداعية لمكافحة الإرهاب من قطر، وذكرت السفارة في بيان لها أصدرته أمس: «وفقاً للمعلومات التي وردتنا حول ما يشاع عن تصريحات وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل حول قطر، نوّد توضيح الآتي: لم يدل وزير الخارجية الألماني بأي تصريح لقناة الجزيرة. ونشرت وكالة «رويترز» تصريحاً لوزير الخارجية الألماني قال فيه إن «المسألة الحقيقية في الوقت الحالي أنه يجب على قطر وقف دعم وتمويل الإرهابيين والتدخل في الشؤون الداخلية للدول». وفي تصريح آخر له عن المطالب التي تقدمت بها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب قال وزير الخارجية الألماني: «لم نجد أياً من المطالب المقدمة يمس سيادة دولة قطر». استنكار بحريني في السياق، أعربت جمعية الصحافيين البحرينية عن شديد استنكارها لما قامت به قناة الجزيرة القطرية من محاولة فبركة افتتاحية صحيفة «النبأ» البحرينية للعدد رقم 469 الصادر صباح الأربعاء الماضي، والتلاعب عمداً بما تم نشره للإيحاء بافتراءات وأكاذيب مضللة لا تستند إلى واقع أو مصدر، فيما أكدت الجمعية دعمها الكامل للصحيفة الوطنية. وأشارت الجمعية إلى أن ما…
أخبار
الجمعة ٠٧ يوليو ٢٠١٧
واصلت الصحف الأميركية اهتمامها بالأزمة التي تشهدها المنطقة نتيجة التعنت القطري واستمرارها في إيواء الإرهابيين وتدعيم علاقاته مع إيران. وفي هذا الإطار قالت صحيفة «نيويورك تايمز»، إنه مع انتهاء الموعد المحدد للمهلة التي منحتها الدول الداعية لمواجهة الإرهاب الممول من قطر، دون تلبية الدوحة مطالبهم فإن العداء الجيوسياسي رفيع المستوى الذي تشهده المنطقة من المتوقع أن يمتد عدة أشهر، مضيفة أن الوضع زاد سوءاً مع تعهد الدول العربية بمواصلة الضغط عليها من خلال القطيعة الجارية معها على الصعيد الدبلوماسي والتجاري. وأشارت إلى إعراب وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر عن خيبة أملهم الكبيرة إزاء الرد الذي تقدمت به قطر على المطالب التي قدمتها هذه الدول، ونقلت الصحيفة تصريحات وزير الخارجية سامح شكري، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أول أمس الأربعاء، بحضور نظرائه من السعودية والإمارات والبحرين، القول «إن دور قطر كمخرب لا يمكن أن يغتفر». وتقود الدول الداعية لمواجهة الإرهاب حملة مشددة على قطر، لإجبارها على التراجع عن دعم الجماعات المتطرفة مثل طالبان والإخوان، وشملت الحملة قطع العلاقات الدبلوماسية وغلق الطرق البحرية والجوية والبرية، للضغط على اقتصادها، وفي 22 يونيو الماضي، منحت هذه الدول قطر 10 أيام لتنفيذ قائمة من 13 مطلباً تشمل إغلاق قناة الجزيرة، والحد من العلاقات مع إيران وإنهاء الوجود العسكري التركي على أراضيها. وسلطت الصحيفة الضوء…
أخبار
الأربعاء ٠٥ يوليو ٢٠١٧
تعيش قطر حالياً أكبر أزمة تشهدها في تاريخها منذ استقلالها عام 1971. وتواجه هذه الدولة حالياً مقاطعة من دول عدة، هي المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، ومصر، اليمن، والمالديف. وبدأت هذه الأزمة نتيجة أخبار ملفقة من جانب الدوحة، قبل بضعة أسابيع، حيث تعرضت قطر لما زعمت أنه قرصنة على موقع وكالة الأنباء القطرية، تسببت في تغيير طبيعة نشرة صحافية طبقاً لزعمها، حيث أوردت خطاباً للأمير تميم بن حمد آل ثاني وهو ينتقد دول الخليج، ويعلن صراحة عن دعمه لمنظمات إرهابية، مثل «حزب الله» و«حماس»، ويمجد العلاقة مع إيران، وهي الرواية التي لم تصدقها دول المقاطعة، لأنه لا يوجد ما يؤيدها من أدلة. • إجراء مقابلات مع المتطرفين من أجل نشرات الأخبار أمر، ومنحهم وسيلة إعلام تمولها الحكومة ليقولوا ما يشاؤون أمر آخر مختلف تماماً. • يعتقد البعض أنه لم يفت الأوان على تحويل (الجزيرة) إلى محطة شرعية تنقل الأخبار بصورة نزيهة عن قطر والمنطقة، وليس مجرد منبر للمتطرفين. • أصبحت محطة الجزيرة المتحدث باسم تنظيم الإخوان المسلمين، والمجموعات الإرهابية الأخرى، مثل تنظيمي (القاعدة) و(داعش). وهي تستضيف بصورة منتظمة عناصر من المتطرفين الذين يدعون إلى العنف، ليس في العالم العربي فحسب، وإنما في شتى أنحاء العالم. وحاولت قطر حشد التعاطف معها في هذه الورطة. وزعم بيان حكومي، بعد تكشف…
أخبار
الثلاثاء ٠٤ يوليو ٢٠١٧
ترجمة: مكي معمري عن «ذي أتلانتك»: انتهت المهلة التي أعطتها دول خليجية ومصر لقطر من أجل الامتثال لـ13 مطلباً لإنهاء الأزمة الدبلوماسية الراهنة، قبل أن يتم تمديدها 48 ساعة إضافية اعتباراً من أمس. والدوحة مطالبة بقطع العلاقات مع إيران، وإغلاق قنوات الجزيرة، ووقف منح الجنسية القطرية للمعارضين من البلدان المعنية الذين احسنت وفادتهم قطر. وعلى الرغم من جهود الوساطة الأميركية والكويتية رفيعة المستوى، يبدو من غير المرجح التوصل إلى اتفاق. • رفض الامتثال للطلبات الـ13 سيؤدي إلى تفاقم التهديد الخارجي الذي تواجهه الدوحة. • على الرغم من التهديد الواضح الذي يترصد شركاءها في دول مجلس التعاون الخليجي، واصلت قطر رسم مسار مؤيد لـ«الإخوان». الاختفاء الطوعي لم يبد أمير قطر، تميم بن حمد، أي رد فعل منذ بداية الأزمة في الخامس من يونيو الماضي، على الرغم من اتهام دول مجاورة ومصر للإمارة الصغيرة بدعم الإرهاب، كما لم يدل الأمير بأي تصريح علني منذ بدء المقاطعة، بعد اتهامه ودولته بدعم الإرهاب وإيواء الإرهابيين. وعلى الرغم من انقضاء مهلة الـ10 أيام التي أعلنتها دول المقاطعة، إلا أن حاكم الدوحة لم يجر أي مقابلة مع وسائل الإعلام المحلية أو الأجنبية، في حين يتهدد بلاده إعصار قوي. وتتهم الدوحة بإقامة علاقات مع النظام الإيراني، ودعم حركات إرهابية، وقد اختفى أمير قطر منذ تم إغلاق المجال…
أخبار
الأحد ١٨ يونيو ٢٠١٧
فبركت قناة الجزيرة الإرهابية صور تظاهرات ضد رئيسة وزراء بريطانيا على أنها أمام سفارة الإمارات. وكان قد تظاهر المئات من البريطانيين، السبت،أمام مقر رئاسة وزراء بريطانيا في لندن للمطالبة باستقالة تيريزا ماي. المصدر: البيان