أخبار
الثلاثاء ١٠ نوفمبر ٢٠٢٠
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان حسان دياب، اليوم الثلاثاء، الإقفال التام لمدة 15 يوماً، اعتباراً من السبت المقبل. وقال دياب بعد اجتماع المجلس الأعلى للدفاع: «اتخذنا قرار الإقفال التام اعتباراً من يوم السبت 14 نوفمبر الجاري، ولغاية يوم الأحد 29 نوفمبر الحالي». ونقلت «الوكالة الوطنية للإعلام» اليوم عن دياب قوله: «إذا التزم اللبنانيون بالإجراءات، ونجحنا باحتواء الوباء عبر تخفيض عدد الإصابات، فإننا نكون قد أنقذنا الناس». وأضاف: «بلغنا مرحلة الخطر الشديد في ظل عدم قدرة المستشفيات على استقبال المصابين بحالات حرجة وكل البلد أصبح في وضع حرج، معرباً عن خشيته من» الوصول إلى مرحلة يموت فيها الناس في الشارع». وقال: «كنا نسير على الطريق الصحيح في عملية احتواء هذا الوباء واحتل لبنان المرتبة 15 من بين الدول في مواجهته، أما اليوم فقد بلغنا الخط الأحمر في عدد الإصابات». ويأتي قرار الإقفال التام بعد تسجيل ارتفاع قياسي في الإصابات خلال الأسابيع الماضية. وكان مجلس الوزراء أعلن في جلسة طارئة انعقدت في 15 مارس الماضي، التعبئة العامة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، وجرى تمديد التعبئة العامة حتى نهاية العام الحالي. المصدر: وكالات
أخبار
الثلاثاء ١٠ نوفمبر ٢٠٢٠
أظهر استبيان جديد أجرته شركة "إنمارسات" المتخصصة في خدمات الاتصالات الفضائية المتنقلة، أن 90% من سكان دولة الإمارات (9 من كل 10 مقيمين أو مواطنين)، سيغيرون عاداتهم وروتينهم بالنسبة للسفر جوّاً بعد إنجلاء جائحة "كوفيد-19". ويعد استبيان "متابعة ثقة المسافرين" (Passenger Confidence Tracker) أكبر استبيان عالمي للمسافرين جواً منذ بدء تفشي فيروس "كورونا" المستجد، ويعكس آراء وسلوكيات 9500 مشارك من 12 بلداً حول العالم بخصوص مستقبل السفر الجوي، من بينهم أكثر من 500 مسافر في دولة الإمارات. وأشار الاستبيان إلى أن المسافرين في الإمارات متحفزون للعودة إلى السفر جوّاً في المستقبل القريب، لكنهم سيكونون أكثر ثقة إن تم تطبيق إجراءات معينة خلال سفرهم وعلى متن الطائرات. ووفقاً لنتئج الاستبيان، تشغل بال المسافرين في الإمارات عوامل عدة أخرى، منها الثقة في الخطوط الجوية، حيث قال أكثر من ربع المشاركين في الاستبيان إنهم سيسافرون فقط مع الخطوط الجوية التي يثقون بها، فيما اعتبر أكثر من نصف المسافرين (52%) أن سمعة شركات الطيران أصبحت الآن عاملاً أكثر أهمية مما كان عليه قبل الجائحة، عند اختيارهم الخطوط الجوية التي سيسافرون على متنها. وهذه الأسباب توضح سبب تعبير 32% من المشاركين في الإمارات عن ميلهم للتقليل من السفر الجوي، والأمر ذاته تكرر عن المستوى العالمي، حيث قال ثلث المشاركين عالمياً (31%) إنهم يخططون للسفر جوّاً…
أخبار
الأربعاء ٠٤ نوفمبر ٢٠٢٠
شددت العديد من الدول الأوروبية القيود، وفرضت إجراءات حجر جديدة لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجدّ الذي يواصل التفشي وتستمر الإصابات به والوفيات الناجمة عنه في الارتفاع يوما بعد يوم. وأودى وباء «كوفيد - 19» بحياة ما لا يقلّ عن 1,2 مليون شخص في العالم، وسُجّلت أعلى حصيلة وفيات (أكثر من 231 ألفاً) في الولايات المتحدة. لكن أوروبا التي تسجّل أسرع تفش للفيروس، أحصت أكثر من 11 مليون إصابة نصفها موزّعة بين فرنسا وإسبانيا وبريطانيا وروسيا التي سجّلت، اليوم الأربعاء، عدداً قياسياً من الإصابات والوفيات. - إيطاليا: في هذا البلد الذي لا يزال تحت تأثير صدمة الموجة الأولى من الإصابات بالمرض في الربيع، وقّع رئيس الوزراء جوزيبي كونتي ليلاً مرسوماً يفرض حظر تجوّل في كافة أراضي البلاد اعتباراً من اليوم الخميس. وسيُمنع التنقل بين الساعة العاشرة مساءً (21,00 ت غ) والخامسة فجراً، حتى الثالث من ديسمبر المقبل. وستُغلق المدارس الثانوية، وكذلك ستُقفل المراكز التجارية أبوابها في عطل نهاية الأسبوع. وستُقسّم المناطق الإيطالية العشرون إلى مناطق خضراء وبرتقالية وحمراء بناءً على خطورة الوضع الوبائي فيها، وستُفرض في كل منطقة قيود متفاوتة. وسجّلت إيطاليا، وهي أول دولة تفشى فيها الوباء في أوروبا في فبراير، أكثر من 39 ألف وفاة من أصل أكثر من 750 ألف إصابة. - بريطانيا: يواصل عدد الوفيات…
أخبار
الأحد ٠١ نوفمبر ٢٠٢٠
أصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيراً حول شدة التأثيرات الصحية طويلة الأمد لفيروس كورونا المستجد. وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أول من أمس، في جنيف: «بالنسبة لعدد كبير من الناس، فإن هذا الفيروس يعرضهم لمجموعة من الآثار الخطيرة طويلة الأمد»، مؤكداً أن هذه التأثيرات يمكن أن تؤثر على أي شخص، صغيراً كان أم كبيراً على حد سواء، وسواء كانوا يعالجون في المستشفى أم في المنزل. وأضاف «رغم أن الأعداد الدقيقة للأشخاص الذين عانوا التأثيرات طويلة المدى لم يتم تحديدها بشكل واضح بعد، فقد تم الإبلاغ عن أعراض ومضاعفات ما بعد (كوفيد-19) لدى كل المرضى الذين عولجوا بالمستشفى أو الذين دخلوها على حد سواء». وذكر تيدروس أدهانوم أن «ما يثير القلق حقاً هو الطيف الواسع من الأعراض التي تتقلب بمرور الوقت، وغالباً ما تتداخل، ويمكن أن تؤثر على أي جهاز في الجسم». ويمكن أن تستمر الأعراض التي تصيب المرضى السابقين أشهراً، ويمكن أن تشمل الإرهاق الشديد أو مشكلات التنفس أو الخفقان أو مشكلات الذاكرة، ما قد يجعل من المستحيل العودة إلى العمل أو الحياة اليومية. وقال تيدروس أدهانوم إن هذا يؤكد كيف أن «استراتيجية مناعة القطيع الطبيعية غير معقولة أخلاقياً وغير مجدية»، مضيفاً أن هذا لن يؤدي فقط إلى وفيات أخرى بالملايين نحن فى غنى عنها، بل سيؤدي…
أخبار
الأربعاء ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٠
أفادت تقارير أن مارك زوكربيرج، وبيل غيتس، وإيلون ماسك، و6 آخرين من أغنى المليارديرات الأمريكيين خسروا 14 مليار دولار في يوم واحد. وانضمت لقائمة الخاسرين امرأة واحدة فقط هي وريثة وول مارت أليس والتون، التي خسرت 635 مليار دولار من ثروتها، وفقًا لمجلة فوربس. ومع استمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء الولايات المتحدة وحول العالم ، تلقت الأسواق ضربة في بداية الأسبوع ، مما أدى إلى خسارة أغنى 10 أشخاص في الولايات المتحدة مجتمعين 14 مليار دولار في يوم واحد ، وفقًا لتقارير فوربس. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 650 نقطة، كما انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 1.9٪ . وجاء انخفاض السوق بعدما أعلنت الولايات المتحدة عن ارتفاع قياسي في حالات كوفيد 19. من ناحية أخرى، حقق الرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس مكاسب أضيفت إلى ثروته يوم الاثنين، مع إغلاق سهم أمازون. وكان الملياردير الوحيد في القائمة الذي شهد زيادة ثروته، حسب فوربس. وليست المرة الأولى التي يسجل فيها أصحاب المليارات خسائر مذهلة بين عشية وضحاها خلال الوباء. ففي 3 سبتمبر، انخفض مؤشر داو جونز بمقدار 740 نقطة وخسر ماسك وزوكربيرج وجيتس، أغنى عشرة أثرياء في مجال التكنولوجيا، مجتمعين 44 مليار دولار في ذلك الوقت. المصدر: البيان
أخبار
الأربعاء ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٠
قالت السلطات التونسية اليوم الاربعاء إن "الوضع خطير جدا" مع ارتفاع إجمالي حصيلة وفيات فيروس كورونا إلى 1150 والإصابات إلى نحو 55 ألف حالة، وسط توقعات بتشديد القيود لوقف التفشي السريع للوباء. وقالت نصاف بن علية المتحدثة باسم وزارة الصحة إن الوضع "خطير جدا" مع تسجيل 2125 إصابة جديدة و52 وفاة خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية. وكشفت مصادر طبية لرويترز أن أقسام العناية المركزة بأغلب المستشفيات العامة في البلاد بلغت طاقتها القصوى مما يعزز المخاوف من عدم قدرة الدولة على التعامل مع الوباء. وقال مدير عام الصحة فيصل بن صالح في مؤتمر صحفي إنه من المتوقع أن يتضاعف عدد الوفيات في الأشهر المقبلة. وأضاف أنه سيتم خلال ساعات إعلان تشديد القيود لوقف تفشي الفيروس، لكنه شدد على أنه لن يكون هناك حجر صحي نظرا لكلفته الباهظة. وفرضت السلطات هذا الشهر حظر تجول أثناء الليل في العاصمة وعدة مناطق أخرى من البلاد سعيا لإبطاء الموجة الثانية من الفيروس. وقال رئيس الوزراء إن الإغلاق غير مطروح بسبب الوضع الاقتصادي السيئ وتكلفته الباهظة في وقت تتوقع البلاد فيه عجزا قياسيا في الميزانية يصل إلى 14 بالمئة. رويترز
أخبار
الإثنين ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٠
تماشياً مع خطة وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتوسيع وزيادة نطاق الفحوص في الدولة بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والمخالطين لهم وعزلهم، أعلنت الوزارة عن إجرائها 118 ألفاً و58 فحصاً جديداً خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية على فئات مختلفة في المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي. وأسهم تكثيف إجراءات التقصي والفحص في الدولة وتوسيع نطاق الفحوص، على مستوى الدولة، في الكشف عن 1359 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد من جنسيات مختلفة، وجميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 125 ألفاً و123 حالة. كما أعلنت الوزارة عن وفاة مصابين، وذلك من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ليبلغ عدد الوفيات في الدولة 477 حالة. وأعربت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن أسفها وخالص تعازيها ومواساتها لذوي المتوفين، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين، مهيبة بأفراد المجتمع التعاون مع الجهات الصحية والتقيد بالتعليمات والالتزام بالتباعد الاجتماعي ضماناً لصحة وسلامة الجميع. وأعلنت الوزارة عن شفاء 2037 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 118 ألفاً و931 حالة. المصدر: الامارات اليوم
أخبار
الأحد ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٠
حذر وزير الصحة السعودي، الدكتور توفيق الربيعة، المواطنين والمقيمين على أرض المملكة من خشية التعرض لموجة ثانية من جائحة كورونا "كوفيد - 19"، لا قدر الله، وشدد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وبروتوكولات التباعد الاجتماعي. وجاءت كلمة الدكتور الربيعة خلال الاجتماع الوزاري، لتدق جرس الإنذار للمقيمين على أرض المملكة من مواطنين ووافدين بضرورة أخذ الحيطة والحذر من عودة حالات وباء كورونا المستجد إلى الارتفاع مجدداً، بعد أن خطت البلاد خطوة واسعة في السيطرة على الفيروس التاجي بفضل الله، ثم بفضل الإجراءات الوقائية والاحترازية الناجحة، والتزام المواطنين بتفعيلها وتطبيقها. بحسب صحيفة "سبق" السعودية. المصدر: البيان
أخبار
الأربعاء ٢١ أكتوبر ٢٠٢٠
كشف أندريه كوندراخين، عضو الجمعية العلمية الطبية الروسية للأطباء أنه يمكن أن يكون الطفح الجلدي على الجلد، وخاصة على القدمين ، أول أعراض الإصابة بفيروس كورونا لدى الأطفال. وأشار الطبيب، إلى أن الطفح الجلدي عند الأطفال المصابين بفيروس كورونا عادة لا يسبب الحكة، ولكنه يمكن أن يسبب إحساسًا بالحرقان ويستمر طوال فترة المرض. وقال كوندراخين: "غالبًا ما يخلط البالغون بين الطفح الجلدي الناتج عن فيروس كورونا وطفح التعرق الشائع، خاصة في الخريف، عندما يرتدي الأطفال ملابس دافئة في الخارج. لكن الإسهال يُعزى أحيانًا إلى فيروس الروتا. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن هذا المرض المعدي شائع حقًا لدى الأطفال خلال موسم البرد، عندما يكون تجمع الأطفال في المباني كبيرًا جدًا". ونصح الطبيب الآباء بالاهتمام بجميع الأعراض غير العادية للطفل أثناء الوباء، وإذا ظهرت، فاستشر الطبيب على الفور، وفقا لما نقلته وكالة سبوتنيك. وعلى وجه الخصوص، يجب أن تكون متيقظًا إذا كان طفلك يعاني من طفح جلدي وإسهال في نفس الوقت. المصدر: البيان
أخبار
الثلاثاء ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٠
تم الإعلان خلال الإحاطة الإعلامية التي تعقدها حكومة الإمارات دوريا لعرض المستجدات والجهود المبذولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".. عن ارتفاع قدره 9% في حالات الشفاء خلال الأسبوع الممتد من 14 إلى 20 أكتوبر الجاري مقارنة بالأسبوع الأسبق ليبلغ عدد المتعافين 10,306 حالة. وخلال الإحاطة، كشف الدكتور عمر عبدالرحمن الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، عن مجموعة الإحصاءات التي تعكس مستجدات الوضع الصحي في الدولة، فيما ألقت الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، الضوء على عملية انتاج اللقاحات وأهدافها والاختلافات النوعية بين لقاح وآخر. وفي بداية الإحاطة، أعلن الدكتور عمر الحمادي أن المؤسسات الصحية المعنية قامت بإجراء 769,096 فحصا على مستوى الدولة خلال الفترة المذكورة، كشفت عن زيادة بنسبة 15% في الحالات المؤكدة مقارنة بالأسبوع الأسبق، ليبلغ عدد الحالات 8,986 حالة. وأضاف الحمادي أن هذه المعطيات تشير إلى أن معدل الحالات الإيجابية من إجمالي الفحوصات يبقى عند نسبة 1%، وهو معدل مماثل للأسبوع الأسبق، موضحا أن هذا المعدل يقل عن نظيره في الاتحاد الأوروبي "7.6%"، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "6.5%"، بالإضافة إلى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "6.4%". وأشار إلى أن حالات الوفاة خلال ذات الفترة بلغت 22 حالة، ليصبح معدل الوفيات 0.4%، وهو من أقل النسب عالميا مقارنة بكل من الاتحاد…
أخبار
الثلاثاء ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٠
قررت الحكومة الأردنية تمديد ساعات حظر التجول واتخاذ تدابير جديدة لاحتواء فيروس كورونا المستجد الذي بدأ يسجل أرقاماً قياسية. وقال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، في مؤتمر صحافي، إن "حظر التجول الليلي سيمد اعتباراً من يوم السبت المقبل، حيث سيبدأ من الساعة العاشرة مساء بالنسبة إلى المؤسسات، والحادية عشرة مساء بالنسبة إلى الأفراد، ولغاية الساعة السادسة صباحاً". وفي الوقت الراهن، يبدأ حظر التجول عند منتصف الليل بالنسبة إلى المنشآت، والواحدة صباحاً بالنسبة إلى الأفراد حتى الساعة السادسة صباحاً. وأضاف: "كل يوم جمعة سيفرض حظر تجول شامل"، مشيراً إلى أن "هذه الإجراءات ستستمر حتى نهاية العام الحالي". وأوضح الخصاونة أن "التعليم في الجامعات والمدارس والمراكز الثقافية ومراكز التدريب المهني سيبقى عن بعد حتى نهاية الفصل الدراسي الحالي". وأكد أن "المطاعم والمقاهي ستعمل بـ50 في المئة من طاقتها الاستيعابية، وبما لا يتجاوز الستة أشخاص على الطاولة الواحدة"، مشيراً إلى أن "المقاهي عليها العمل في الخارج صيفا وشتاء". كما ستُمنع إقامة الأفراح وبيوت ومجالس العزاء. وقال الخصاونة: "نعلم أن هذه الإجراءات سيكون لها أثر صعب، ولكنها ضرورية للسلامة العامة". وبعد أن نجح في الحد من الإصابات في الربيع والصيف، يشهد الأردن منذ مطلع سبتمبر ارتفاعاً قياسياً في عدد الإصابات. وسجلت في المملكة، اليوم، 34 وفاة رفعت عدد حالات الوفاة إلى 414، بينما سجلت 2035…
أخبار
الإثنين ١٩ أكتوبر ٢٠٢٠
يتفق بعض العلماء على أن فيروس كورونا المستجد لن يختفي حتى في حال حدوث "مناعة القطيع" أو بتوزيع اللقاحات ضده على نطاق واسع. موقع "ذا نيكست ويب"، توقع في تقرير استمرار وجود أفراد ناقلين للعدوى، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي شكل من أشكال العزلة يستطيع منع التفاعل البشري بين المناطق وداخل البلدان وفيما بينها. ويرجح التقرير تحول العدوى من جائحة إلى مرض متوطن، وهو ما يعني انتشار العدوى "عند مستوى ثابت في أماكن معينة وفي جميع الأوقات، وربما بمعدل منخفض نسبيا، ويمكن التنبؤ بها في بعض الأحيان". و"المرض المتوطن" يحدث عندما يكون هناك سيطرة على المرض في الأماكن الأخرى أو لأن الظروف اللازمة لانتقال العدوى لا تحدث إلا في أماكن محددة، كما هو الحال بالنسبة للملاريا والعديد من الأمراض الأخرى التي ينقلها البعوض. ومن الناحية النظرية، تصبح العدوى متوطنة إذا قام كل فرد مصاب في المتوسط بنقلها إلى شخص آخر. وبالمقارنة بالجائحة أو الوباء، يحدث الانتشار لأكثر من شخص. وتعني الجائحة ظهور المرض المعدي في العديد من دول العالم، ما يسبب أزمة عالمية ورغبة ملحة في احتوائه. أما الوباء فهو ظهور المرض في منطقة جغرافية محددة أو دولة وانتشاره بسرعة بين الأفراد، وفق قناة "الحرة". وتتباين معدلات انتقال المرض المتوطن وقد تظهر بشكل منخفض في أوقات معينة، وتزيد في…