منوعات
الأربعاء ٠٨ يناير ٢٠١٤
سيلفستر ستالون سيظل روكي بالبوا السينما حتى لو اصبح عمره 100 عام، وروبرت دونيرو سيبقى جاك لاموتا ملاكم Raging Bull الشهير حتى لو شارف على الثمانين. لذلك من المنطقي ان نشاهد هذين النجمين اللذين لمعا في بداياتهما بفضل افلام ملاكمة، يتصارعان مجدداً بعد ثلاثين عاماً تقريباً على اعتزالهما الملاكمة السينمائية، من خلال الكوميديا الدرامية Grudge Match من اخراج بيتر سيغال. لقاؤهما السينمائي هو الثاني بعد فيلم Copland عام 1997، وهذه المرة هما ليسا شرطيين بل بطلان سابقان في الملاكمة اشعلا الحلبة بمنافستهما الدائمة في بداية الثمانينات. ستالون هو هنري رازور ودونيرو هو بيلي زي كيد، وكل منهما استطاع التفوق على الآخر مرة في الماضي، لكن قبل المباراة الثالثة التي تحدد البطل بينهما عام 1983، انسحب رازور فجأة. لقد اعلن اعتزاله بعدما خانته حبيبته سالي روز (كيم بازنجر) مع بيلي، واضعاً بذلك نقطة النهاية على مسيرة كل منهما. بعد مرور 30 عاماً على انسحابهما من الاضواء، تتاح لهما فرصة المواجهة من جديد عندما يقدم لهما المروّج الرياضي دانتي سلايت جونيور(كيفن هارت) عرضاً لا يقاوم: العودة مرة أخيرة الى الحلبة لتحديد البطل بينهما. العودة الى الملاكمة تعني عودة التمارين المضحكة والماضي بكل أسراره المؤلمة ومفاجآته السارة... صحيح أن Grudge Match لا يدور حول معركة الانتقام بين البطلين الأسطوريين روكي بالبوا وجاك لاموتا،…