لندن

آراء

العمدة صديق خان

الثلاثاء ١٧ مايو ٢٠١٦

في مدينة لندن أكثر من ثمانية ملايين نسمة، بينهم نحو مليون مسلم، ورغم ما ألحقه المتطرفون في أنحاء أوروبا بسمعتهم، انتخبت أغلبية السكان مسلمًا، صديق خان، عمدة للعاصمة البريطانية، مما كان مفاجأة للكثيرين. العمدة هنا وظيفة مهمة، فميزانية المدينة 17 مليار جنيه إسترليني، تفوق نصف ميزانيات العواصم العربية مجتمعة، وتخدم لندن ستة مطارات، وفيها 43 جامعة، ومقر لصناعة الإعلام الدولية، ويقيم فيها أكبر عدد من الأثرياء في العالم. لا يمكن أن تجد روحًا متسامحة أكثر من أن يمنح سكان هذه المدينة البروتستانتية التاريخية العمادة لمسلم. على أية حال خان نفسه، لندني، ليس إمام مسجد، ولا داعية، ولا علاقة له بنشاطات دينية، وقد كسب الجولتين الانتخابيتين ببرنامج مدني، وعد فيه أهالي العاصمة بتعزيز الأمن، وخدمات بلدية أفضل، وتحسين مستوى الإسكان. لندن عانت من المتطرفين المسلمين، كما عانى سكانها المسلمون مما لحق بسمعة ديانتهم من تشويه نتيجة جرائم تنظيمات إرهابية، مثل «القاعدة» و«داعش». وعرفت المدينة لسنوات دعاة متطرفين يحرضون ويبثون دعوات الكراهية، مع أن لندن هي التي آوتهم قبل غيرها من جوع وخوف، ثم انقلبوا عليها يحضون على العنف ويحقرون نظامها. خان المسلم قد يتبنى سياسة أكثر تشددًا من العمدة السابق ضد المتطرفين المسلمين حتى يوقف مدّ التطرّف. وله آراء صريحة سابقة كان قد أعلنها ضد حزب الله وحماس، وقد أعرب عن…

منوعات لندن تعول على المسلمين لمواجهة التطرف

لندن تعول على المسلمين لمواجهة التطرف

الإثنين ٢٣ مارس ٢٠١٥

كشفت مقتطفات من بيان مرتقب لوزيرة الداخلية البريطانية، تريزا ماي، أن المجتمع المسلم في المملكة يدخل في إطار استراتيجية حزب المحافظين المقبلة للتصدي "للأفكار المتطرفة". ومن المقرر أن تعرض وزيرة الداخلية، في بيان بوقت لاحق الاثنين، استراتيجية حزب المحافظين الأمنية، في حال فوزه في الانتخابات البرلمانية في مايو المقبل، وبالتالي استمراره في الحكم. وستوجه ماي، حسب ما سرب من البيان، "تحذيرا شديد اللهجة لمن سمتهم أولئك الذين لا يحترمون قيم المجتمع البريطاني". كما ستشدد على أن الحرية المتاحة في المجتمع تقابلها مسؤوليات جمة، أهمها احترام حقوق الآخرين، واحترام قيم الديمقراطية والمساواة وحرية التعبير وسيادة القانون. ويشير البيان إلى أن "التطرف الإسلامي هو أخطر أنواع التطرف التي يواجهها المجتمع البريطاني"، لكنه يشدد عل الاختلاف الواضح "بين المتطرفين الإسلاميين وبين الدين الإسلامي". وستطالب ماي المسلمين في بريطانيا بأداء دور أكثر فعالية في التصدي للأفكار المتطرفة، بما أن الحكومة تعجز، منفردة، عن مواجهة التطرف الذي يتفشى في المجتمع. أشرف سعد - لندن - سكاي نيوز عربية

منوعات شبكة مترو الأنفاق في لندن.. الأقدم في العالم

شبكة مترو الأنفاق في لندن.. الأقدم في العالم

الأربعاء ٠٤ فبراير ٢٠١٥

هنالك الكثير من الأسرار التي تحيط بشبكة مترو الأنفاق في لندن، والتي لا يعرفها معظم سكان المدينة وسياحها الذين يهبطون إليها بالملايين لاستخدامها يوميا. فهي واحدة من أقدم شبكات مترو الأنفاق في العالم وأكثرها نشاطا، يستخدمها سنويا 1.3 مليار إنسان. أعمق محطة فيها هي «هامستيد» على عمق 58.5 متر وأكثرها ازدحاما بالركاب هي محطة «ووترلو». وتقطع قطارات مترو الأنفاق في لندن مسافة 76.2 مليون كيلومتر سنويا. بدأ العمل فيها في عام 1862 لبناء خط طوله 3.7 ميل بين محطتي فارينغتون وبادينغتون. وتم افتتاح أول محطات الشبكة في عام 1863 وكان أسلوب البناء يتم على سطح الطريق ثم تغطية النفق بسطح مسلح فوقه. أما حفر الأنفاق بأسلوب شقها تحت الأرض فلم يبدأ إلا عام 1890. وفي السنوات الأولى كانت قطارات الأنفاق تعمل بالبخار. ورغم أن أهل لندن يطلقون على المترو اسم «أندرغراوند» أي تحت الأرض، أو «تيوب» نسبة إلى شكل الأنفاق، فإن نسبة 55 في المائة من الشبكة التي يبلغ طولها 240 ميلا يقع فوق سطح الأرض. وتحتوي شبكة مترو الأنفاق حاليا على الكثير من المحطات المهجورة، كما يشاع أن بعض المحطات، بما فيها محطة المتحف بالقرب من منطقة هولبورن تم إغلاقها بعد شائعات وجود أشباح لمومياوات مصرية أشاعت الرعب بين مستخدمي المحطة خوفا من لعنه الفراعنة! من أهم المحطات المهجورة…

منوعات لندن: اعتقال رجلين بتهمة توزيع منشورات «داعش» في أكسفورد ستريت

لندن: اعتقال رجلين بتهمة توزيع منشورات «داعش» في أكسفورد ستريت

الأربعاء ١٧ ديسمبر ٢٠١٤

ألقي القبض على رجلين في أعقاب اندلاع عاصفة غضب بسبب توزيع متطرفين منشورات في أكسفورد ستريت تحث البريطانيين على الانضمام إلى «داعش». وألقي القبض على الرجلين، وكلاهما من لوتون، أمس، على أيدي شرطة مكافحة الإرهاب للاشتباه في دعمهم منظمة محظورة. ومن المعتقد أن الرجلين، (37 عاما) و(61 عاما)، على صلة برجل الدين المحرض على خطابات الكراهية، أنجم تشودري. ويأتي ذلك في أعقاب حادثة وقعت في أغسطس (آب) عندما جرى توزيع العشرات من المنشورات داخل شارع تجاري مزدحم، تدعي أنه فرض على المسلمين إعلان الولاء لـ«داعش» وقائده أبو بكر البغدادي. وأثارت الحادثة موجة غضب عبر «تويتر» وتصاعدت الدعوات للقبض على المسؤولين عن ذلك. وقالت بريطانية مسلمة إنها تعرضت لمضايقات عرقية بعد تصديها للمجموعة التي وزعت المنشورات. إلا أن الشرطة لم تتحرك على الفور في خضم جدل حول ما إذا كان هؤلاء الرجال قد انتهكوا القانون بالفعل. ورغم أن المنشورات حملت عنوان «قيام الخلافة»، فإنها تجنبت الإشارة إلى «داعش» أو البغدادي. وورد بأحد المنشورات أن «المسلمين بعون الله أعلنوا إعادة قيام الخلافة وعينوا إماما خليفة لهم». آنذاك، قال كيث فاز، رئيس اللجنة المنتخبة المعنية بالشؤون الداخلية في مجلس العموم، إنه سيناقش الأمر مع قائد شرطة العاصمة سير برنارد هوغان هوي. وأضاف: «رغم أهمية حرية التعبير، فإنه لا ينبغي لنا السماح لأفراد بالترويج…

أخبار استنفار في لندن و«تقييد حركة» أنصار «داعش»

استنفار في لندن و«تقييد حركة» أنصار «داعش»

الجمعة ٢٨ نوفمبر ٢٠١٤

نشرت وزارة الداخلية البريطانية عناصر شرطة سلحتهم برشاشات في محاولة لمنع اي هجمات ارهابية قبيل فترة الأعياد بعدما أحالت الحكومة على البرلمان مشروع قانون لمكافحة التشدد والإرهاب يهدف تحديداً إلى التصدي لظاهرة «الجهاديين» الذين يسافرون للقتال إلى جانب تنظيمات متشددة، خصوصاً «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية والعراق. لكن الإجراءات الجديدة التي تتضمن حظراً موقتاً على عودة الذين يسافرون للقتال في الخارج أو سحب جوازات سفرهم، وفرض قيود على رجال الدين «المتطرفين»، لقيت تحفظات من حقوقيين يخشون تحوّل بريطانيا إلى دولة بوليسية، كما أبدت الجالية الإسلامية قلقها من استهدافها بالإجراءات الأمنية، في حين قال خبراء إن ما أعلنته الحكومة لا يمكن تطبيقه قانونياً. وتتضمن حزمة الإجراءات التي أعلنتها وزارة الداخلية التي سيناقشها البرلمان لتصبح نافذة في حال إقرارها، حظراً موقتاً لسنتين على الأكثر، على عودة الذين يلتحقون بجماعات متشددة، ومنح سلطات الحدود البريطانية صلاحية سحب جوازات السفر (لمدة 30 يوماً) الإرهابيين المشتبه فيهم، وإرغام شركات الطيران على تقديم لوائح مسبقة بركابها (لمنع عودة الجهاديين)، وإلزام شركات الإنترنت بتقديم معلومات عن نشاطات زبائنها، ومضاعفة عقوبة من يخرق قانون «تقييد الحركة» (تي - بيم) الذي يُفرض على أشخاص مشتبه فيهم، لكن لا تمكن محاكمتهم لاعتبارات أمنية. كما تتضمن الإجراءات المثيرة للجدل إلزام الجامعات منعَ محاضرات رجال الدين المتشددين، وإلزام المدارس والكليات التصدي لظاهرة…

منوعات مراقبة حكومية لـ7 مدارس في لندن خوفا من «ضعفها» أمام التطرف

مراقبة حكومية لـ7 مدارس في لندن خوفا من «ضعفها» أمام التطرف

السبت ٢٢ نوفمبر ٢٠١٤

في وقت تواصل فيه السلطات البريطانية تشديد إجراءاتها الداخلية للتصدي إلى التطرف، أعلنت هيئة تقييم المدارس البريطانية (أوفستيد)، أمس، أن مدرسة تابعة لكنيسة إنجلترا ومجموعة من المدارس الإسلامية المستقلة في شرق لندن فشلت في القيام بواجبها في حماية الطلاب من التطرف. وأضاف تحقيق الهيئة أن تلك المدارس أهملت حماية طلابها من التطرف بصدى قضية «حصان طروادة» في مدينة برمنغهام. ويباشر التفتيش على المدارس السير جون كاس من قبل «أوفستيد» بسبب فشلهم في مراقبة الخلفيات الخاصة لطلابهم، وغالبيتهم من المسلمين. ووجدت «أوفستيد» أن كثيرا من طلاب مدرسة السير جون كاس قد نشروا مواد متطرفة على الموقع الإلكتروني «فيسبوك» احتوت على روابط لدعاة إسلاميين متشددين يمكن أن تجعل الطلاب معرضين للتطرف. كما أسست الجمعية قناة خاصة لها عبر موقع «يوتيوب»، ولم تخضع للمراقبة. ولكن قيادة المدرسة فشلت في التصرف بشكل مناسب بعد أن أبلغها «أوفستيد» بهذه المسألة. وكشف تحقيق «أوفستيد» أن مدرسة «السير جون» لديها مداخل ومناطق منفصلة للفتيات والفتيان، وقالت المدرسة: «إنه تقليد قديم للمدرسة يعود تاريخه إلى 1990». وأكد أن أكثر من 90 في المائة من تلاميذ المدرسة من الأقليات العرقية، والأغلبية من أصول بنغلاديشية. ووفق «أوفستيد»، أدى هذا إلى فشل في حماية التلاميذ في اختراق أدى إلى ضرورة وضع إجراءات خاصة، وتُعد تلك المدرسة الأولى خارج مدينة برمنغهام التي…

أخبار لندن: المؤبد لمهاجم السائحات الإماراتيات في {قضية المطرقة}

لندن: المؤبد لمهاجم السائحات الإماراتيات في {قضية المطرقة}

الثلاثاء ١٨ نوفمبر ٢٠١٤

أصدرت محكمة «ساوثورك» اللندنية أمس حكما بالسجن المؤبد في حق البريطاني فيليب سبنس، وذلك بعد 7 أشهر من اعتدائه على 3 سائحات إماراتيات في فندق بالعاصمة البريطانية في أبريل (نيسان) الماضي فيما يعرف بحادثة «هجوم المطرقة». وبحسب قرار المحكمة فإن سبنس (33 عاما) أدين بالتخطيط لقتل الشقيقات الإماراتيات، وتنفيذ الاعتداء والسرقة، وبالتالي حكم عليه بالسجن مدى الحياة (18 عاما على الأقل). كما حكمت على شريكه الأول توماس أفريمي بالسجن 14 عاما بتهمة التآمر مع الجاني، وأدانت شخصا ثالثا (جيمس موس - 34 عاما)، بتهمة «التعامل مع أشياء مسروقة»، وحكمت عليه بالسجن 21 شهرا مع وقف التنفيذ لمدة عامين. من جانبها، قالت فاطمة النجار، إحدى الإماراتيات خلال إفادتها أمام المحكمة, إن الحادثة غيرت مسار حياتها إلى الأبد. وأضافت: «خسرت كل شيء في هذه الليلة». وعن وضع إحدى شقيقاتها الحالي قالت: «أختي عنود أصبحت طريحة الفراش إلى آخر حياتها، فهي لم تعد قادرة على الكلام والأكل والحركة». لندن : رنيم حنوش - الشرق الأوسط

أخبار «سفّاح المطرقة»: لم أقصد القتل أردت فقط إصابتهن بفقدان الوعي

«سفّاح المطرقة»: لم أقصد القتل أردت فقط إصابتهن بفقدان الوعي

الخميس ١٦ أكتوبر ٢٠١٤

قال «سفاح المطرقة» الذي هاجم الشقيقات الإماراتيات الثلاث خلال سرقة مقتنياتهن من الجناح الذي ينزلن فيه في فندق «كمبرلاند» وسط لندن، خلال شهادته دفاعاً عن نفسه في جلسة المحاكمة التي انعقدت أمس الأربعاء، بأنه أراد أن «يصيبهن بفقدان الوعي» ليتمكن من الفرار بعد سرقة أغراضهن ولم يقصد إصابتهن بأذى كبير. وكان فيليب سبينس “32 عاماً” تحت تأثير جرعة من الكوكايين والهيرويين عندما تسلل إلى جناح الضحايا. وعندما أصبح داخل غرف الجناح، بدأ بسرقة أجهزة الكمبيوتر اللوحية «آي باد» والهواتف المحمولة والحقائب اليدوية وكل شيء ثمين وقعت عليه يداه في الجناح، الواقع في الطابق السابع من الفندق. ومن بين الروايات التي استمع إليها القاضي وهيئة المحلفين، تلك التي تقول إن الشقيقة الكبرى الضحية خلود النجار “36 عاماً”، فوجئت بالسفاح سبينس وهو يلتقط المطرقة من سترته الجلدية ويبدأ بضربها مع أختيها على رؤوسهن على مرأى من أطفالهن المروّعين. وأصيبت خلود وأختها عهود “34 عاماً” والصغرى فاطمة “31 عاماً” وكلهن من إمارة الشارقة، بكسور في جماجمهن بالإضافة لجروح خطيرة في الهجوم الذي حدث يوم 6 أبريل. وسارع سبينس للفرار من مسرح الجريمة وهو يحمل مسروقاته في حقيبة سفر ملأى بالمقتنيات الثمينة ومن بينها ساعة «كارتييه» مرصعة بالألماس تبلغ قيمتها نحو 70 ألف درهم ومجموعة مجوهرات ماركة «لويس فيتون». وقال سبينس لهيئة المحلفين إنه…

منوعات بريطانيا تبدأ فحص المسافرين لكشف المصابين بالايبولا

بريطانيا تبدأ فحص المسافرين لكشف المصابين بالايبولا

الجمعة ١٠ أكتوبر ٢٠١٤

قالت بريطانيا اليوم الخميس انها ستبدأ فحص المسافرين القادمين الى البلاد عبر المطارين الرئيسيين في لندن وعن طريق محطة قطارات يوروستار مع اوروبا تحسبا لاحتمال الاصابة بفيروس الايبولا. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية الى ان وباء الايبولا قتل أكثر من 3800 شخص في غرب أفريقيا وفي وقت سابق أصبحت ممرضة أسبانية أول شخص يصاب بالفيروس خارج أفريقيا. وزادت هذه الاصابة من قلق البريطانيين بشأن مخاطر انتقال المرض الى بلادهم -خاصة مع وضع لندن كمركز عالمي للسفر- مما دفع بعض السياسيين الى مطالبة الحكومة بتكثيف سبل الدفاع عند الحدود. وقال مكتب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في بيان "تعزيز إجراءات الفحص سينفذ في البداية في مطاري هيثرو وجاتويك ومحطة يوروستار." واضاف "ستشمل (الإجراءات) فحص تواريخ السفر للمسافرين ومن الذي خالطهم وترتيباتهم للسفر في المستقبل بالاضافة الى تقييم طبي محتمل." وقالت الحكومة البريطانية ان مستوى الخطر بوجه عام في البلاد مازال منخفضا لكن الفحوصات الاضافية تستهدف تحسين سبل رصد وعزل حالات الإصابة بالايبولا. لندن - رويترز

أخبار لندن: المتهم بالاعتداء على الشقيقات الإماراتيات «مدمن كوكايين»

لندن: المتهم بالاعتداء على الشقيقات الإماراتيات «مدمن كوكايين»

الجمعة ١٠ أكتوبر ٢٠١٤

تواصلت أمس الخميس قضية محاكمة فيليب سبينس، 32 عاما، المتهم الرئيس بالاعتداء على الشقيقات الإماراتيات الثلاث في لندن، والمعروفة بحادثة المطرقة في محكمة ساوث وورك للجنايات، وقد تبين خلال إجراءات المحاكمة أن المتهم سبينس من حي هارلسدن اللندني، هو مدمن كوكايين وهيروين، وقد تفاخر بعد اعتقاله أمام ضباط اسكوتلنديارد بأنه «لحس» الدم الذي انسال على المطرقة بعد الاعتداء على الشقيقات الثلاث، وفيما قال ممثل الادعاء سيمون مايو أمام المحكمة إن المتهم الرئيس بعد ارتكاب جريمته خرج من غرفة الفندق اللندني بحقيبة ممتلئة بمسروقات غالية الثمن، وفي غضون ساعة كان قد سحب نحو 5 آلاف جنيه استرليني ببطاقة مصرفية مسروقة تعود لإحدى الشقيقات. ووجه ممثل الادعاء مايو في جلسة الاستماع اتهامات عدة إلى سبينس، وأكد أن المتهم قصد قتل المجني عليهن بمطرقة، استخدمها في تنفيذ هجومه الوحشي، فألحق إصابات بليغة بعهود (34 عاما)، التي تحطمت جمجمتها، وفقدت إحدى عينيها بالإضافة إلى 95 في المائة من وظائف دماغها، فيما أصيبت شقيقتاها خلود (38 عامًا) وفاطمة (32 عامًا) بإصابات متفاوتة. وقال ممثل الادعاء مايو إن الجاني كان يقصد قتل الشقيقات الثلاث، بعدما سرق حقيبة تحوي مقتنيات ثمينة. وأضاف: «حين يهاجم شخص قوي البنية مثل سبينس 3 نساء بمطرقة كهذه، ويوجه الضربات مباشرة إلى الرأس، فهو يدرك المخاطر الناجمة عن ذلك، وهو لم يضرب…

أخبار مشاهد دموية ترويها «الأخوات الإماراتيات الثلاث» في «قضية المطرقة»

مشاهد دموية ترويها «الأخوات الإماراتيات الثلاث» في «قضية المطرقة»

الخميس ٠٩ أكتوبر ٢٠١٤

عقدت «محكمة سوثوارك كراون كورت» في لندن أمس، جلسة الاستماع إلى أقوال الشهود في قضية الاعتداء بمطرقة حديدية على الأخوات الإماراتيات الثلاث في فندق كمبرلاند. وأجهشت الأخت الصغرى بالبكاء عندما بدأت برواية المشهد الدموي الذي رأته، مشيرة إلى أن الأخت غير الشقيقة وتدعى شيخة المهيري كادت أن تكون الضحية الرابعة للمجرم فيليب سبينس، غير أنها غادرت الجناح الذي تنزل فيه العائلة، بالصدفة، من أجل شراء لوح شوكولاتة من محل مجاور، وقت حدوث الجريمة البشعة. وكانت الأخوات الثلاث خلود النجار وشقيقتاها عهود وفاطمة قد تعرضن لهجوم بمطرقة حديدية تسبب في إحداث كسور وشقوق في جماجمهن هددت حياتهن يوم الأحد 6 أبريل من طرف المجرم الذي اعترف بذنبه ولكنه حاول إنكار نيته المبيتة لقتل ضحاياه بادئ ثم عاد واعترف بجريمته بعد مواجهته بالأدلة الجنائية. وقالت شيخة للمحكمة: إن الأخوات الثلاث تركن باب الجناح الذي ينزلن فيه غير مغلق، لأنهن أضعن بطاقة المفتاح الإلكترونية، وعندما عادت بعد 15 دقيقة إلى الطابق السابع الذي تقيم فيه الأخوات، كان في وسعها أن تسمع صوت صراخ ابنة أختها التي تبلغ 11 عاماً من عمرها، وهي تقول إن لصاً اقتحم الغرفة. وقالت في تصريح أدلت به عبر الفيديو: كنت مرتبكة لأنني لم أفهم كيف أن أخواتي لم يحرصن على رعاية أبنائهن، وما سبب كل هذا الصراخ؟، لقد…