الإسلام

أخبار الطيب لوفد أمريكي: ديننا الحنيف يرفض صراع الحضارات

الطيب لوفد أمريكي: ديننا الحنيف يرفض صراع الحضارات

الأربعاء ٠٦ أبريل ٢٠١٦

أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن الإسلام ضد فكرة صراع الحضارات، لأنها تتعارض مع مشيئة الله تعالى، مؤكداً أن القرآن الكريم قرر أن العلاقة بين المسلم وغير المسلم هي علاقة سلام، وأن الله تعالى خلق الناس مختلفين، ولم يخلقهم على ملة أو مذهب واحد، كما قرر أنه لا إكراه في الدين، ودعا الناس إلى التعارف في إطار هذا الاختلاف والتنوع.  وأضاف، خلال استقباله أمس، وفداً عسكرياً أمريكياً، أن ممارسات التنظيمات الإرهابية لا تمثل الإسلام لا من قريب ولا من بعيد، مضيفاً أن علماء الأزهر لم يتوقفوا منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر عن إدانة جميع أعمال العنف والإرهاب حول العالم، لأن الإسلام ينهى عن قتل الأبرياء ولم يأمر بالقتال إلا في حالة رد العدوان. وأوضح، أن الرسول صلى الله عليه وسلم وضع ضوابط أخلاقية للحروب، حيث كان يأمر أصحابه ألا يقتلوا امرأةً ولا صبياً، ولا شيخاً ولا راهباً، وألا يهدموا بيتاً وألا يقتلوا حيواناً، وألا يقطعوا شجراً، وألا يحرقوا نخلاً، وذلك على خلاف ما تجره الحروب الحديثة، من دمار وقتل وتشريد للأبرياء، مؤكداً أنه كان من الواجب أن تنفق الأموال التي أهدرت في هذه الحروب على الفقراء والتعليم والصحة للنهوض بشعوب البلدان التي دمرت بسببها. ومن جانب آخر أشادت دار الإفتاء المصرية، بإدراج الحكومة الإسبانية دروسا عن الإسلام بالمقررات…

منوعات فرنسا تعلن خطة ثلاثية لمناهضة العنصرية واللاسامية وكره الإسلام

فرنسا تعلن خطة ثلاثية لمناهضة العنصرية واللاسامية وكره الإسلام

السبت ١٨ أبريل ٢٠١٥

باريس: ميشال أبو نجم منذ الهجوم على مجلة «شارلي إيبدو» والمتجر اليهودي بداية يناير (كانون الثاني) الماضي، تعمل السلطات الفرنسية في كل اتجاه لتدارك تكرار مثل هذه الأعمال الإرهابية. وتتحرك السلطات الحكومية بالتوازي على المحاور الأمنية والإجراءات المرتبطة بها والقانونية (وآخرها الانتهاء من مناقشة قانون تعزيز صلاحيات الأجهزة الأمنية في مراقبة شبكة الإنترنت والاتصالات من كل نوع)، والتربوية (عبر إعادة النظر في المناهج ومضامينها) والاجتماعية (من خلال إعادة تأهيل الضواحي حيث يضرب الفقر وترتفع معدلات البطالة ويتكاثر المهاجرون). ولم تنسَ الحكومة الحاجة إلى تفعيل الحوار مع مسلمي فرنسا وكف التأثيرات الخارجية عنهم وتأهيل الأئمة على الأراضي الفرنسية وتزويدهم بالمعارف الضرورية عن الثقافة والعلمنة في هذا البلد.. ناهيك بالاهتمام بالسجون التي تبين أنها «المدرسة» الأقوى لتخريج المتطرفين والإرهابيين. كل هذه التدابير والإجراءات مهمة. بيد أن الحكومة ترى أنه ينقصها حلقة أساسية هي الحاجة لمحاربة العنصرية وكره الإسلام ومعاداة السامية، خصوصا أن إحصائيات وزارة الداخلية والهيئات المتخصصة تبين تزايدا مقلقا للأعمال المناهضة للإسلام منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، بالتوازي مع اتساع انتشار الأفكار المتطرفة كما يبدو ذلك من شيوع أفكار اليمين المتطرف، ممثلا بالجبهة الوطنية التي ترأسها مارين لوبن. وانطلاقا من هذا الواقع، عمدت الحكومة إلى تحضير خطة كشف عنها رئيسها مانويل فالس، أمس، في لقاء في مدينة كريتي (الواقعة قريبا من…

منوعات لندن تعول على المسلمين لمواجهة التطرف

لندن تعول على المسلمين لمواجهة التطرف

الإثنين ٢٣ مارس ٢٠١٥

كشفت مقتطفات من بيان مرتقب لوزيرة الداخلية البريطانية، تريزا ماي، أن المجتمع المسلم في المملكة يدخل في إطار استراتيجية حزب المحافظين المقبلة للتصدي "للأفكار المتطرفة". ومن المقرر أن تعرض وزيرة الداخلية، في بيان بوقت لاحق الاثنين، استراتيجية حزب المحافظين الأمنية، في حال فوزه في الانتخابات البرلمانية في مايو المقبل، وبالتالي استمراره في الحكم. وستوجه ماي، حسب ما سرب من البيان، "تحذيرا شديد اللهجة لمن سمتهم أولئك الذين لا يحترمون قيم المجتمع البريطاني". كما ستشدد على أن الحرية المتاحة في المجتمع تقابلها مسؤوليات جمة، أهمها احترام حقوق الآخرين، واحترام قيم الديمقراطية والمساواة وحرية التعبير وسيادة القانون. ويشير البيان إلى أن "التطرف الإسلامي هو أخطر أنواع التطرف التي يواجهها المجتمع البريطاني"، لكنه يشدد عل الاختلاف الواضح "بين المتطرفين الإسلاميين وبين الدين الإسلامي". وستطالب ماي المسلمين في بريطانيا بأداء دور أكثر فعالية في التصدي للأفكار المتطرفة، بما أن الحكومة تعجز، منفردة، عن مواجهة التطرف الذي يتفشى في المجتمع. أشرف سعد - لندن - سكاي نيوز عربية

منوعات ألمانيا تحذر مجتمعها من تزايد التحريض ضد الإسلام

ألمانيا تحذر مجتمعها من تزايد التحريض ضد الإسلام

السبت ١٣ ديسمبر ٢٠١٤

حذر وزراء الداخلية على المستوى الاتحادي والولايات في ألمانيا من تزايد التحريض ضد الإسلام والأجانب. وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير اليوم الجمعة في ختام الاجتماع الخريفي لوزراء داخلية ألمانيا في مدينة كولونيا: " إننا نستشعر أن المناخ الاجتماعي في ألمانيا أصبح جافا". وذكر دي ميزير أن الكثير من المواطنين يشعرون بالقلق وحركة "بيجيدا" المعادية للإسلام تسيء استغلال ذلك، وأضاف: "لا يوجد ما يهدد بأسلمة المجتمع الألماني بأكمله". ومن جانبه، ذكر رئيس المؤتمر ووزير داخلية ولاية شمال الراين-ويستفاليا رالف يجر أن حركة "بيجيدا" (أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب) أظهرت بطريقة مفزعة كيف يسيء يمينيون متطرفون استخدام المظاهرات لأغراضهم، وقال:"يتعين علينا نزع الأقنعة عن هؤلاء المحرضين". كولونيا ـ د ب أ

منوعات «بن افليك» يدافع عن المسلمين في برنامج تلفزيوني

«بن افليك» يدافع عن المسلمين في برنامج تلفزيوني

الثلاثاء ٠٧ أكتوبر ٢٠١٤

كان الممثل الأمريكي بن افليك في صلب جدل محتدم الاثنين بعدما دافع بكثير من الاندفاع عن المسلمين في برنامج تلفزيوني أمريكي. وكان الممثل الاميركي ضيفا في حلقة من برنامج "ريل تايم" مع بيل ماهر المعروف بإلحاده وبميوله اليسارية المتطرفة على شبكة اتش بي او، وعندما انتقل الحديث الذي كان يدور مع ضيف أخر هو الفيلسوف سام هاريس إلى انتقاد الإسلام، سارع افليك بغضب واضح إلى اعتبار هذا الكلام "مقززا وعنصريا" وأضاف افليك الذي حضر لتقديم فيلم "غون غيرل" الذي يقوم ببطولته "هل آنت خبير في الدين الإسلامي؟. ومضى يقول "هناك مليار شخص ليسوا متطرفين ولا يسيئون إلى النساء ويريدون الذهاب إلى المدارس والصلاة خمس مرات في اليوم ولا يقومون بأي من الأمور التي تقول أن المسلمين يقومون بها" وأضاف "لقد قتلنا من المسلمين أكثر مما قتلوا من صفوفنا بفارق كبير" واثأر موقف افليك النادر في هوليوود ردود فعل تفاوتت بين التاييد والانتقاد، وذكر ماهر في مقابلة الاثنين مع صالون.كوم بأنه "تقدمي" وان الأمر لا يتعلق بـ"ازدراء الأديان... فنحن نناضل من اجل التقدمية". ورسخ افليك حضوره في هوليوود بعد فيلم "ارغو" الذي أخرجه وقام ببطولته حول أزمة الرهائن الأمريكيين في إيران، كما انه مؤسس مبادرة شرق الكونغو وهي منظمة خيرية في جمهورية الكونغو الديمقراطية. واشنطن - أ ف ب

أخبار عبدالله بن زايد : جاء الإسلام ليجمعنا فلماذا يوظفه البعض اليوم لتفرقتنا

عبدالله بن زايد : جاء الإسلام ليجمعنا فلماذا يوظفه البعض اليوم لتفرقتنا

الأحد ٠٩ مارس ٢٠١٤

أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية " أن الشريعة الإسلامية السمحاء نزلت بمقاصد سامية و قيم راقية من أعلاها وأهمها تعزيز السلم وحفظ الأنفس وصون الدماء وإفشاء السلام..مضيفا سموه أن الدين الحنيف جاء لجمع الكلمة و إشاعة المحبة و بث روح الوئام بين الناس على اختلاف دياناتهم وتنوع عقائدهم. وقال سموه في كلمته خلال افتتاحه اليوم أعمال المنتدى العالمي " تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة " في فندق " سانت ريجيس السعديات " في أبوظبي .." إن من أهم أسباب الشقاق والحروب الطائفية التي تمزق أمتنا اليوم غياب صوت العقل وانحسار مبدأ الاختلاف الذي جبلت عليه الخليقة وتصدر أشباه العلماء مواقع الريادة ومنابر الفتيا واحتلالهم لوسائل الإعلام المتنوعة فاستخفوا رهطا من الناس فانساقوا خلفهم من دون وعي ولا دراية ". وشدد سموه على أنه كي تعود الأمة إلى صوابها لا بد من عودة علماء الدين المشهود لهم بالعلم والفضل والوعي بمقتضيات العصر وتغيرات الزمان ليكونوا في الواجهة فلا تأثير لعالم منفصم عن واقع أمته وغائب عن فهم حاجاتها ناهيكم عن جاهل بالمتغيرات الحضارية التي تقتضي إعادة النظر وتجديد الخطاب الديني ليكون عقلانيا متزنا ونابعا من حاجات الإنسان فمن تلك حاله لا يمكن أن يؤثر إيجابيا في أمته. وأضاف سموه خلال افتتاح المنتدى الذي يقام تحت رعايته…