أخبار
الثلاثاء ١٩ مايو ٢٠١٥
اختتمت اليوم أعمال مؤتمر الرياض «من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية»، بحضور فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية , ودولة نائب رئيس الجمهورية اليمنية رئيس مجلس الوزراء الدكتور خالد محفوظ بحاح، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وعدد من ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع اليمني والشباب ومشايخ القبائل والشخصيات الاجتماعية. وبدأت الجلسة الختامية التي عقدت بقصر المؤتمرات بالرياض بالسلام الوطني. بعد ذلك تُلي " إعلان الرياض " الذي أكدت بنوده كافة أنها تمثل خياراً وطنيًا في دعم الشرعية ومبدأ الشراكة الوطنية لأبناء اليمن شماله وجنوبه التي قامت عليها العملية الانتقالية وأساسًا لمشروع بناء الدورة ورفضًا قاطعاً لحكم المليشيات ومشروع الفوضى الذي تنهار فيه مؤسسات الدولة وتأجج فيه الصراع المذهبي والمناطقي وتضيع فيه كرامة الإنسان وتنتهك فيه حقوقه وتهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي. وفيما يلي نص " إعلان الرياض " :ـ لقــد أدى فســاد رأس نظــام الحكــم في اليمن منـذ أكثر من 30 عاماً إلى إدخال اليمن في صراعات وحروب منذ العـام 1994م ، طالـت الجنـوب والشـمال، كمـا أدى سـوء إدارة الحكـم إلى تدهـور الأوضـاع الاقتصادية والإجتماعية والأمنية ، وتفاقم الأزمة السياسية إلى قيام الحراك الجنوبي السلمي في الجنوب 2007م ، والثورة الشبابية الشعبية السلمية في عام 2011م، وحقنـاً…
أخبار
الإثنين ١٨ مايو ٢٠١٥
بينما انطلقت في الرياض أمس أعمال مؤتمر «من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية» الذي يستمر على مدى 3 أيام، كشفت وثيقة حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها تحت عنوان «مشروع وثيقة الرياض» عن أن خلاصة المؤتمر ستقوم على مبادئ أساسية، تتضمن الالتزام بالشرعية الدستورية، وإقامة الدولة المدنية الاتحادية، وحل قضية الجنوب، وطرد الحوثيين من صنعاء وعدن، والتعجيل بعودة صعدة، معقل المتمردين، إلى ما كانت عليه قبل الحرب في 2004. وأكد «مشروع وثيقة الرياض»، الذي تناقشه 400 شخصية حضرت المؤتمر من جميع أطياف الشعب اليمني باستثناء المتمردين الحوثيين، الالتزام بمبدأ الشراكة ومحاسبة القيادات الانقلابية وبناء المؤسسة العسكرية والأمنية، «على أن يمثل في هذه المؤسسات في المرحلة التأسيسية بواقع 50 في المائة للجنوب، ومثلها للشمال، على مستوى المراتب القيادية». والتأم المؤتمر بحضور الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي وجه 6 رسائل، بينها رسائل للشعب اليمني ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولقوات التحالف التي تقود عملية «عودة الأمل». وأكد هادي أن المؤتمر «يكتسب أهمية استثنائية كبيرة». من جانبه، دعا المبعوث الدولي الجديد لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد خلال افتتاح المؤتمر إلى وقف دائم لإطلاق النار في اليمن. كما دعا إلى عقد حوار في جنيف تشارك فيه جميع الأطراف اليمنية بما فيها الحوثيون. ورد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين…
أخبار
الأحد ١٧ مايو ٢٠١٥
تعهدت قيادات في المؤتمر الشعبي العام، تشارك في مؤتمر الرياض، بمساندة الشرعية في اليمن في خطوة تؤكد حجم الانقسامات التي يشهدها الحزب، الذي يتزعمه علي عبدالله صالح حليف ميليشيات الحوثي. وتنطلق الأحد في العاصمة السعودية الرياض، أعمال المؤتمر الذي وصفه مسؤول اللجنة التحضيرية، ياسين مكاوي، بأنه "سيكون مؤتمرا للقرار لا للحوار فقط"، لإعادة هيكلة الدولة التي زعزعها المتمردون. وتشارك أحزاب سياسية وزعماء قبائل وممثلو المجتمع المدني في المؤتمر بغياب صالح والحوثيين، الذين واصلت ميليشياتهم، ولليوم الخامس على التوالي، في انتهاك الهدنة الإنسانية المفترض أن تنتهي الاثنين. ورفض الحوثيون والمقاتلون الموالون لصالح المؤتمر، لكن بعض القيادات من حزب المؤتمر ذهبت إلى الرياض وتعهدت بالولاء للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والحكومة الشرعية برئاسة خالد بحاح. وأصدرت هذه القيادات بيانا في ساعة متأخرة من مساء السبت، طلبت فيه من صالح الاستقالة من رئاسة حزب المؤتمر، وأعلنت أنها ستشارك في محادثات الرياض التي من المفترض أن تستمر لثلاثة أيام. ومن المقرر أن يلقي هادي كلمة في افتتاح المؤتمر، الذي سيناقش حسب مكاوي "جميع الوسائل العسكرية والسياسية" لاستعادة السلطة، بعد أن حاول صالح وميليشيات الحوثي، المدعومة مع إيران، الانقلاب على الشرعية. أبوظبي - سكاي نيوز عربية