أخبار
الأربعاء ١٣ يوليو ٢٠١٦
دعت رئيسة حزب «الجبهة الوطنية» الفرنسية مارين لوبن إلى حظر جماعة «الإخوان» الإرهابية وكل تنظيم أو تمويل يتعلق بهذه الجماعة في فرنسا، لأنها تحمل أفكاراً تتناقض مع قيم الجمهورية الفرنسية، وطالبت في حوار مع «صحيفة «فاليير اكتيل» الأسبوعية بترحيل كل الأجانب ومزدوجي الجنسية، في حال تورطهم في علاقات بالجماعات الإرهابية. وأيدت لوبن التي تمثل اليمين القومي المتطرف تنظيم استفتاء في فرنسا مماثل لاستفتاء بريطانيا حول الخروج من الاتحاد الأوروبي، عارضة استقالتها في حال فشل الانفصال، ومعتبرة أن الرئيس فرانسوا أولاند لا يفهم مسؤولياته ولا يحمل من الرئاسة إلا الاسم، وهو وقبله الرئيس السابق نيكولا ساركوزي يشتركان في العيب نفسه بـ«أن بدلة الرئاسة أكبر منهما مئات المرات»، حسب تعبيرها. وقالت في تعليقها على الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة: «لو كنت أميركية، فإني سأصوت لأي مرشح للرئاسة إلا هيلاري كلينتون (المرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي)؛ لأن سياستها تلغي كل ما بنته الولايات المتحدة، وقدمته للعالم في المجال الاقتصادي والسياسة الدولية، في حين أن دونالد ترامب (المرشح المحتمل للحزب الجمهوري)، رجل يجذب الأميركيين على غرار «وول ستريت»؛ لأنه رجل حر، لذلك لو خيرت، فإنني أختار ترامب». وفي ما يلي أبرز ما جاء في الحوار الذي أثار ضجة واسعة في فرنسا تحت عنوان عريض هو «ما لم تقله مارين لوبن من قبل»: استفتاء الخروج من «الاتحاد»…