أخبار
السبت ٣٠ يوليو ٢٠١٦
دعا رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إلى حظر التمويل الأجنبي لبناء المساجد في فرنسا، بعد أيام من ذبح كاهن في اعتداء على كنيسة في منطقة نورماندي، وطالب نواب برلمان كورسيكا بإغلاق المساجد التي تشكل بؤر تطرف، فيما أكدت السلطات توقيف مهاجر سوري على خلفية الاعتداء، وتسلمت من النمسا مشتبهين في الإرهاب. وقال فالس في مقابلة مع صحيفة «لوموند» إنه يؤيد حظر التمويل غير المحلي لبناء المساجد لفترة غير محددة من الوقت. وأضاف: «نحتاج إلى إعادة هيكلة أساسية، ويجب بناء علاقة جديدة مع الإسلام في فرنسا»، مشيراً إلى أنه يأمل بشكل خاص بأن يتلقى الأئمة تدريبهم في فرنسا. واعترف فالس خلال المقابلة، ب«إخفاق» في عمل القضاء بعد جريمة قتل الكاهن، ورأى أن قرار القضاء بالإفراج في مارس/آذار عن أحد منفذي الاعتداء في كنيسة سانت اتيان دو روفريه (شمال غرب) هو «إخفاق، علينا الإقرار بذلك». ودعا المعارضة إلى أن «تتصرف بكرامة واحترام»، متهماً رئيس حزب «الجمهوريين» اليميني نيكولا ساركوزي بأنه «فقد أعصابه»، بعدما اعتبر الرئيس السابق هذا الأسبوع أن اليسار «في حالة شلل»، أمام «العنف والوحشية». وفي سياق متصل، تبنى نواب جزيرة كورسيكا الفرنسية قراراً الخميس، يدعو السلطات الفرنسية إلى غلق أماكن العبادة التي تشكل بؤر تطرف في الجزيرة، عقب تحذير أطلقته حركة قومية كورسيكية سرية، وجهته إلى المتطرفين على الجزيرة. وتم…