أخبار
الإثنين ٠٩ مايو ٢٠١٦
تخطط وزارة الحرب «الإسرائيلية» بالتعاون مع «منظمة أماناه» لبناء مستوطنة جديدة على الأراضي التي سلبها الاحتلال مؤخراً جنوب مدينة نابلس من أجل إرضاء المتطرفين الذين يستوطنون في بؤرة «عموناه» والتي من المقرر إخلاؤها وهدمها حتى نهاية العام الحالي، واعتبرت السلطة الفلسطينية إنشاء هذه المستوطنة استمراراً في نهج قتل التسوية السياسية، في وقت اعتقلت قوات الاحتلال 19 فلسطينياً في القدس والضفة المحتلتين، واستهدفت بالرصاص المزارعين والصيادين في قطاع غزة. وجاء قرار بناء المستوطنة الجديدة الواقعة قرب مستوطنة شيلو بين مدينتي نابلس ورام الله، من أجل إرضاء المعارضين لإخلاء 40 عائلة يهودية تستوطن في بؤرة «عموناه» ونقلهم إلى المستوطنة الجديدة التي ستحتوي على 138 وحدة استيطانية تملك منظمة أماناه الحق في بيع 90 وحدة منها لصالحها رغم التحقيق مع زعيم المنظمة الشهر الماضي بتهم النصب والاحتيال. وقالت صحيفة «هآرتس» إن المخططات الهندسية للمستوطنة باتت جاهزة وأنها تملك نسخة منها، وأن المستوطنة سيتم بناؤها على الأراضي التي أسمتها «إسرائيل» أراضي الدولة بعد مصادرتها من الفلسطينيين قرب بؤرة «غئولات تسيون». من جهتها قالت وزارة الخارجية الفلسطينية: إن قرار إقامة مستوطنة جديدة بين مدينتي رام الله ونابلس، يأتي لشرعنة البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في قرى جالود، وقريوت، وترمسعيا، وتسمين وتوسيع التجمع الاستيطاني (شيلو) باتجاه الشرق. وأضافت في بيان أصدرته أمس الأحد أن…