أخبار
الأربعاء ٠٩ مارس ٢٠١٦
أعلن الحبيب الصيد رئيس الحكومة التونسية أمس، أن بلاده «ربحت معركة ضد الإرهاب»، وأن تونس ليست فسحة لإقامة إمارة داعشية، وذلك غداة إحباط قوات الأمن هجمات متزامنة على ثكنة عسكرية ومركزيْ أمن في مدينة بن قردان الحدودية مع ليبيا، متعهداً «تقييماً شاملاً» في شأن إخلالات أمنية محتملة. وقوبل الهجوم الإرهابي بعاصفة استنكار عربي ودولي، والذي أسفر عن مقتل 36 متطرفاً و12 عنصر أمن وسبعة مدنيين في «الحصيلة النهائية» للهجمات غير المسبوقة، حسبما أعلن الصيد أمس. وقال الصيد في مؤتمر صحفي: إن «نحو 50 شخصاً أكثرهم توانسة» هاجموا بشكل «متزامن» الثكنة العسكرية ومديريتيْ «الحرس الوطني (الدرك) والأمن الوطني (الشرطة)» في بن قردان بهدف «احتلال» هذه المنشآت الأمنية، و«إحداث إمارة داعشية» في المدينة. وأضاف أنه من «الممكن» وجود «أجانب» بين المهاجمين الذين قتلتهم قوات الأمن، لافتاً إلى أنه سيتم الكشف عن جنسياتهم وهوياتهم والجهة التي قدموا منها بعد استكمال التحقيقات. وأفاد أن قوات الأمن أوقفت 7 «إرهابيين منهم أربعة تونسيين» من دون الكشف عن جنسيات الثلاثة الآخرين. وقال: إن «استنطاق الإرهابيين (الموقوفين) مكن من الحصول على عدة معلومات» حول «مخازن أسلحة» في مدينة بن قردان موضحاً أن الإرهابيين أعطوا «إشارة انطلاق العملية» من مكان يقع «قرب الجامع» في بن قردان. ونوه الحبيب الصيد إلى التدخل «القوي» و«السريع» لقوات الجيش والأمن أمس الأول.…
أخبار
الخميس ٠٣ مارس ٢٠١٦
دعا الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، أمس، إلى تعزيز التعاون الأمني بين الدول العربية، وتحديث استراتيجيات مكافحة الإرهاب، محذراً من أن «انفجار الأوضاع الداخلية في بعض الدول ينذر بتهديد المنطقة بمخاطر تفشي الفوضى وانعدام الأمن». وكان الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، قد وصل إلى تونس أمس على رأس وفد الدولة للمشاركة في أعمال الدورة ال33 لاجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب الذي بدأ أعماله أمس في تونس. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مطار تونس، وزير الدولة ممثل رئيس الجمهورية الأزهر الشابي، والهادي مجدوب وزير الداخلية التونسي، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان، وسالم عيسى القطام الزعابي سفير الدولة لدى تونس، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين. يرافق سموه وفد يضم الدكتور راشد لخريباني النعيمي الأمين العام للمجلس الاتحادي للتركيبة السكانية، والعميد جمعة هامل القبيسي، والعميد الدكتور راشد سلطان الخضر نائب رئيس المجلس القانوني بوزارة الداخلية، إلى جانب عدد من الضباط. وقال السبسي في كلمة خلال افتتاحه الدورة، إن «التحديات التي تواجهها المنطقة العربية غير مسبوقة في تنوعها وخطورتها «وهي تزداد وطأة بفعل ما استجد من تهديدات أهمها تأجيج الفتن الطائفية وتدافع الاستقطاب الدولي والتناحر الداخلي على أساس الهوية والانتماء المذهبي والعقائدي والعرقي والسياسي». وحذر من أن هذه…
أخبار
الإثنين ١٤ سبتمبر ٢٠١٥
حققت وزارة الداخلية نجاحاً جديداً فى حربها ضد الإرهاب فقد جاءت السنة الجارية مختلفة عن غيرها من أعوام الحرب على الإرهاب، من ناحية النجاحات المسجلة لإحباط العمليات، وضبط المتورطين في قضايا استهدفت منشآت ومساجد، وبلغ عدد المضبوطين في قوائم الإرهاب خلال العام الحالي نحو 1860 شخصاً. وتضم قوائم المتورطين في قضايا الإرهاب وأمن الدولة حتى أمس بحسب نافذة (تواصل)، قرابة ال4641 ما بين محكومين ومن هم رهن التحقيق، شكل المقبوض عليهم خلال العام الحالي نسبة تقارب ال40%، غالبيتهم رهن التحقيق. وجاء شهر شعبان على قائمة الأشهر ال11 الماضية من حيث عدد الذين تمت الإطاحة بهم خلال العام بواقع 306 متهمين، فيما حل شهر رمضان ثانيا بنحو 232 متهماً جديداً وهو الشهر الذي كان تنظيم داعش الإرهابي يستهدف فيه المساجد في المملكة. وفي الوقت الذي أعلنت الوزارة مطلع شهر شوال عن إحباطها لعمليات إرهابية خلال العام الجاري، واصلت الأجهزة الأمنية الإطاحة بالمتهمين بقضايا الإرهاب وأمن الدولة خلال شوال، إذ سجل الشهر العاشر ضبط قرابة ال204 متهمين ويحل في المرتبة الرابعة، وسبقه شهر رجب الماضي بعد الإطاحة ب206 متهمين. وجاء الشهران ربيع الأول والآخر في ذيل القائمة في عدد المقبوض عليهم، بعد أن سجل ربيع الأول ضبط 90 متهماً، وسبقه ربيع الآخر بنحو 101 متهم جديد. وفي نفس السياق، سجلت…
أخبار
الثلاثاء ١٦ ديسمبر ٢٠١٤
افتتحت في مدينة مراكش جنوبي المغرب، الاثنين، أعمال المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب بحضور أكثر من 120 مشاركا من 40 دولة، لمناقشة سبل مواجهة "المقاتلين الإرهابيين الأجانب، خاصة في صفوف "تنظيم الدولة". ويعقد المنتدى برئاسة مشتركة بين المغرب وهولندا، كما تشجع مجموعة العمل التابعة لهذا المنتدى على اعتماد "المقاربة الوقائية" و"الخطاب المضاد والمقنع". وتنصح المجموعة بتبني "برامج لإعادة إدماج المقاتلين الأجانب فور عودتهم الى بلدهم"، حسب ما جاء في مذكرة لاهاي- مراكش، التي اعتمدت في سبتمبر الماضي. وكشف مسؤول في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية خلال الجلسة الافتتاحية لهذا الاجتماع أن ظاهرة المقاتلين الأجانب ليست جديدة، ولكنها اتخذت أبعادا كبيرة في السنوات الأخيرة. وأكد مبعوث وزارة الخارجية الهولندية الخاص بمكافحة الإرهاب، من جانبه أن "الخطر حقيقي ومتنام وعلينا أن نواجه الأمر". كانت الحكومة المغربية قد تبنت مشروع قانون جديد يهدف إلى استكمال التشريعات المتعلقة بمحاربة الإرهاب، في ظل ازدياد عدد المغاربة الذين يقاتلون إلى جانب مقاتلي تنظيم داعش الذين يقدر عددهم بحوالي 15 ألف مقاتل من 85 دولة. أبوظبي - سكاي نيوز عربية