أخبار
الجمعة ٠٧ يوليو ٢٠١٧
واصلت القوات العراقية، أمس، خوض معاركها لطرد تنظيم «داعش» من آخر مواقعه في المدينة القديمة غربي الموصل، وسط تحذيرات أممية من وجود نحو 20 ألف مدني لا يزالون عالقين وسط ظروف «خطرة جداً»، فيما تمكنت القوات العراقية من تحرير فتاة إيزيدية في المدينة القديمة، وأحبطت هجوماً للتنظيم الإرهابي في قضاء الشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين. وقالت المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة في العراق ليز غراندي: إن «تقديرنا في المرحلة الحالية أنه في آخر جيوب المدينة القديمة، قد يوجد ما يقارب ال 15 ألف مدني، ومن المحتمل أن يكونوا 20 ألفاً». وأضافت أن «هؤلاء العالقين في تلك الجيوب، هم في حالة يرثى لها. نرى صوراً مزعجة جداً لأشخاص حرموا من الطعام لفترات طويلة، يبدون في حالة ضعف شديد». وتابعت «هم في خطر كبير جرّاء القصف ونيران المدفعية المتبادلة. المقاتلون من تنظيم «داعش» الذين ما زالوا هناك يستهدفون المدنيين بشكل مباشر إذا حاولوا المغادرة». وأسفرت المعارك عن نزوح ما يقارب ال915 ألف شخص من منازلهم في الموصل، ولا يزال نحو 700 ألف منهم نازحون حالياً، وفق غراندي. وقالت المنسقة الأممية: «لقد تخطينا عتبة السيناريو الأسوأ منذ أكثر من شهر. ففي أسوأ سيناريوهاتنا توقعنا نزوح 750 ألف شخص». وأشارت إلى أن «هناك 44 حياً سكنياً في غرب الموصل. ستة منها دمرت بالكامل تقريباً... 22…
أخبار
الخميس ٠٦ يوليو ٢٠١٧
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس للتوصل إلى حل للأزمة الدبلوماسية مع قطر، مؤكدا في الوقت نفسه خلال اتصال هاتفي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على حاجة كل الدول لوقف تمويل الإرهاب. وقالت الرئاسة المصرية في بيان «إن السيسي بحث مع ترامب الموقف المصري الخليجي إزاء قطر، وأنه تم التشديد على ضرورة مواصلة جهود التصدي للإرهاب، ووقف تمويله، وتقويض الأساس الأيديولوجي للفكر للإرهابي»، وأضافت إن ترامب أكد دعم الولايات المتحدة الكامل لمصر في حربها ضد الإرهاب، وأنه تم توافق رؤى الرئيسين حول سبل التعامل مع الأزمات الإقليمية الراهنة في الشرق الأوسط. من جهته، أعرب وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل عن عدم توقعه حل أزمة المقاطعة الخليجية لقطر سريعا. وقال بعد لقائه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر ووزير الخارجية صباح خالد الحمد إنه متفائل بصورة حذرة إزاء إمكانية وضع هذا النزاع في مساراته الصحيحة خلال الأسابيع المقبلة، وأضاف «من الممكن أن تكون هناك مراحل صعبة مجددا..لا أحد يعلم كيف ستتصرف الدول الأربع التي فرضت العقوبات ضد قطر..من الممكن أن يكون هناك بضعة أيام صعبة أخرى». وأضاف أن الوساطة الكويتية المدعومة من الولايات المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي، حققت الكثير من الأمور. فيما ثمنت الكويت دعم ألمانيا لجهود الوساطة التي تقوم بها للحفاظ على وحدة الخليج وحل الأزمة التي تمر بها…
أخبار
الخميس ٠٦ يوليو ٢٠١٧
أكد الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن اجتماع القاهرة الذي جمع وزراء خارجية كل من الإمارات والسعودية ومصر والبحرين، بشأن قطر، أمس بداية مسار شاق وضروري، مسار ينقذ قطر من أوهامها وخطاياها، والسياسة القطرية الداعمة للتطرف والإرهاب غير قابلة للحياة والاستمرار. وقال عبر «تويتر»: «عدم الوقوع في فخ التفاوض وإعادة توجيه الأمور للهدف الرئيسي»الحرب على الإرهاب«، الذي حاولت قطر إبعادنا عنه، يعد أبرز وأهم النتائج التي حققها مؤتمر القاهرة». وأضاف: «جدية مؤتمر القاهرة الرباعي مؤشر إلى أزمة ستطول وستضر قطر وموقعها وسمعتها، تحرك الدوحة ومناوراتها لم تبعد عنها وقائع دعمها للتطرف والإرهاب، والرد القطري الشكلي استحق الإهمال الذي لقيه في المؤتمر، الهدف أكبر من مهاترات على مواد، تغيير توجه الدوحة في تحريضها ودعمها للتطرف والإرهاب». وأفاد بأن مؤتمر القاهرة خطوة أخرى مهمة في مواجهة دعم الدوحة للتخريب والتحريض ودعمها للتطرف والإرهاب. وأضاف: الخطوات القادمة ستزيد من عزلة قطر، وموقعها سيكون مع إيران والعديد من المنظمات الإرهابية المارقة، أين الحكمة في هذا التهاون مع التطرف والإرهاب؟ وأفاد بأن تغيير التوجه القطري الداعم للتطرف والإرهاب ووقف التخريب الإقليمي هو الهدف، والمجتمع الدولي يدرك أن موقف وموقع الدوحة غير مقبول أخلاقياً. وأكد أن قطر راهنت في ردها على المطالب على بازار الوساطة وتفكيك النصوص،مؤتمر القاهرة حجم المقاربة القطرية وقزمها، إما…
أخبار
الخميس ٠٦ يوليو ٢٠١٧
أعربت الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب، في ختام اجتماع وزراء خارجيتها، أمس، في القاهرة، عن أسفها للرد السلبي من دولة قطر على مطالب الدول الأربع لأنه «يعكس عدم استيعاب حجم وخطورة الموقف» الحالي، وأعلن الوزراء في بيان عقب اختتام اجتماعهم، أمس، في قصر التحرير بالقاهرة «ستة مبادئ» تحكم مسار الأزمة، خلال الفترة المقبلة. وشدد البيان على أن «دولة قطر تقوم بدور تخريبي، وتخالف التزاماتها الإقليمية والدولية، من خلال دعمها التطرف والإرهاب»، وأعلنوا أن التنسيق والتشاور مستمر بين الدول الأربع وأنهم اتفقوا على عقد اجتماع في المنامة. وجاء البيان الختامي هادئاً ورصيناً، ولكنه حمل دلالات كبيرة بتأكيده أن المقاطعة مع قطر مستمرة حتى ترجع عن نهج الدم والخراب الذي تنتهجه بدعمها للجماعات الإرهابية، في الوقت الذي بقي فيه الباب مفتوحاً لعودتها إلى الحضن الخليجي والعربي، إذا عدلت عن تلك السياسات. وأجرى وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أمس، مكالمة هاتفية مع أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أكد فيها دعمه للوساطة الكويتية في حل الأزمة الخليجية. وقالت وكالة الكويتية الرسمية «كونا» إن الجانبين بحثا، خلال الاتصال، «آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية»، مضيفة أن تيلرسون جدد خلال المكالمة دعم الولايات المتحدة لمساعي أمير الكويت «لتجاوز الأزمة في المنطقة»، وأثار البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، ردود فعل واسعة…
أخبار
الثلاثاء ٠٤ يوليو ٢٠١٧
تقترب القوات العراقية من إعلان النصر النهائي على تنظيم داعش في الموصل، إلا أن القتال يزداد صعوبة مع تقلص مساحة سيطرة التنظيم بين أزقة قديمة مكتظة بالمدنيين. وخاضت القوات العراقية قتالاً عنيفاً في آخر بضعة شوارع مازالت تحت سيطرة التنظيم الذي يعيش لحظات يائسة في المدينة القديمة. وأكد قائد قوات مكافحة الإرهاب، الفريق الركن عبد الغني الأسدي، أن القتال يزداد صعوبة يوماً بعد يوم، بسبب طبيعة المدينة القديمة من أزقة وشوارع ضيقة والقريبة جداً من منازل المدنيين. لكنه أشار إلى أن «هذه النقطة أيضاً تخدم جنود مكافحة الإرهاب، إذ إن المباني العالية والأزقة تساعد في تواريهم عن عيون قناصة داعش». وبعد قتال عنيف أجبرت وحدات الجيش العراقي المتشددين على التقهقر وحاصرتهم في مستطيل تتقلص مساحته تدريجياً فلا يزيد عرضه على 300 متر وطوله على 500 متر على ضفة نهر دجلة وفقاً لخريطة نشرها المكتب الإعلامي للجيش. وقال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية إن «النصر أصبح قريباً جداً ولم يبق إلا 300 متر تفصل القوات الأمنية عن ضفة النهر». وتقلص عدد مقاتلي التنظيم المتشدد في الموصل من آلاف عندما بدأت القوات الحكومية هجومها قبل أكثر من ثمانية أشهر إلى نحو مئتين وفقاً لبيانات الجيش العراقي. المصدر: البيان
أخبار
الإثنين ٠٣ يوليو ٢٠١٧
يفرض الإرهاب حضوراً واسعاً في قمة العشرين المقرر عقدها بمدينة هامبورج الألمانية يومي الخميس والجمعة المقبلين، حيث تسيطر قضية محاربة الإرهاب كأولوية رئيسية على الاجتماع المقبل، ويتوقع صدور قرارات اقتصادية حاسمة لوقف تمويل الإرهاب وتجفيف منابعه، كما سيتضمن الاجتماع الذي يعقد تحت شعار «من أجل خلق عالم متصل» الاستثمار في المستقبل المشترك والتحالف من أجل تقليل النفايات البحرية والشراكة الاستثمارية في أفريقيا والتغير المناخي وانتشار التقنية الإلكترونية، بحسب البيانات المتوفرة على الموقع الإلكتروني لمجموعة العشرين. ويعقد الاجتماع بمشاركة محتملة من عدد من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات وفي مقدمتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وشي جين بينغ رئيس الصين وتيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية ورئيس المكسيك والرئيس البرازيلي ورئيس وزراء أستراليا ورئيس جنوب أفريقيا ورئيس وزراء الهند. وستفرض الدول المتأثرة بالإرهاب وفي مقدمتها فرنسا وبريطانيا قرارات فاعلة لوقف تصاعد الإرهاب ودعم الجهود الدولية، وتشكل مجموعة العشرين أكثر من 80% من الاقتصاد العالمي و75% من التجارة العالمية وثلثي سكان الكوكب. كما سيتضمن الاجتماع قمة الشباب والتركيز على التجارة والهجرة والمناخ، وتسعى الاقتصادات الرائدة في العالم لاستخدام هذا المنتدى لاكتشاف خيارات جديدة للنهوض بالنمو الاقتصادي العالمي المستدام والاستثمار في الطاقة والصحة…
أخبار
الإثنين ٠٣ يوليو ٢٠١٧
تستعد السلطات العراقية لإعلان النصر النهائي على تنظيم داعش في الموصل من خلال استعراض عسكري كبير يشارك فيه رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي. واقتربت القوات العراقية أمس من آخر معاقل مسلحي التنظيم في المحور الجنوبي للمدينة القديمة في الموصل، وباتت قاب قوسين من إنجاز مهامها القتالية. وأعلنت الشرطة الاتحادية أن داعش اندحر تماماً وأنها ستدخل المنطقة المتبقية تحت سيطرته اليوم الاثنين. وفي الرقة السورية تواصلت المعارك عند أطراف المدينة، ودخل مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية للمرة الأولى أمس، المدينة من جهة الجنوب بعد أن عبروا نهر الفرات، بحسب ما أفاد المرصد. وفي دمشق استهدف تفجير انتحاري أمس، العاصمة السورية دمشق، مسفراً عن سقوط قتلى وجرحى في أحدث تفجير يضرب دمشق. وأفاد الإعلام الرسمي بأن «الجهات المختصة» لاحقت صباحاً ثلاث سيارات مفخخة، وتمكنت من تفجير اثنتين عند مدخل دمشق فيما حاصرت الثالثة في ساحة التحرير قرب منطقة باب توما في شرق دمشق قبل أن يقوم الانتحاري بتفجير نفسه. وأسفر التفجير في ساحة التحرير عن مقتل 18 شخصاً بينهم سبعة عناصر أمن ومدنيان. المصدر: البيان
أخبار
الأربعاء ٢٨ يونيو ٢٠١٧
نجحت مقاتلات حربية تابعة للجيش الوطني من إحباط هرب مجموعات من عناصر «داعش» من محور الصابري عبر زورق بحري، إذ قصفت الطائرات الزورق الذي كان على متنه عدد غير محدد من العناصر الإرهابية، مُوقِعة «إصابة دقيقة» في فلول الهاربين. وبحسب المعلومات، فإن الطائرات عادت للتصدي لمحاولة فرار جديدة عبر البر، وجرى إسناد الضربة الجوية بتقدم للقوات الخاصة المنتشرة على الأرض، وهو ما أفشل ثانية محاولات الإرهابيين في يوم واحد، فيما جرى إعادة تموضع للقوات البحرية والبرية على المحاور سعياً لإفشال محاولات هروب أخرى. وأشارت القوات الجوية المصرية أن مقاتلاتها نفّذت هجمات ضد أهداف لإرهابيين في ليبيا، دون أن يُعْرف طبيعة الأهداف التي قصفتها الطائرات المصرية، أو نطاقها الجغرافي. يجيء ذلك فيما تعقد لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن الدولي، برئاسة مصر، اجتماعًا مشتركًا مع لجنة عقوبات «داعش» والقاعدة ولجنة عقوبات ليبيا، وذلك لمناقشة «تحديات مكافحة الإرهاب في ليبيا». ويكتسب الاجتماع أهمية قصوى في ضوء أنه سوف يتناول التهديدات الإرهابية الراهنة في ليبيا، والتحديات التي تواجهها ليبيا في مكافحة الإرهاب، والمساعدات المقدمة إلى ليبيا بواسطة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب. وأوضح مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير عمرو أبو العطا، أن مصر حرصت على أن يكون الاجتماع مفتوحاً لمشاركة جميع الدول أعضاء الأمم المتحدة، وكافة الأجهزة المعنية التابعة…
أخبار
السبت ٢٧ مايو ٢٠١٧
لوح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، أد رويس، بفرض عقوبات على قطر لدعمها مالياً وإعلامياً لجماعات إرهابية تشمل حركة الإخوان المسلمين وحماس وجماعات متشددة أخرى، وقال رويس إنّه من غير الملائم أن تستضيف قطر القوات الأميركية وفي ذات الوقت تدعم حركات متشددة، مشيرًا إلى أن قطر ساعدت في تمويل القاعدة وداعش وجماعة الإخوان وطالبان، وأضاف أن الكونغرس «قد ينظر في نقل القوات الأميركية خارج قاعدة العديد في قطر، إذا لم يتغير سلوك النظام في قطر». من جهته، أدلى وزير الدفاع الأميركي الأسبق روبرت غيتس برأي مماثل، وقال إنّ واشنطن قد تفكر فعليًا في بدائل لقاعدة «العديد» بسبب ارتباط الدوحة بـ«جماعات إرهابية». المصدر: البيان
أخبار
الأحد ٢٣ أبريل ٢٠١٧
رحبت دولة الإمارات بانتهاء معاناة المختطفين القطريين والسعوديين في العراق بعد طول احتجازهم. ونقل معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تصريح له أمس، تهاني الإمارات إلى دولة قطر الشقيقة قيادةً وشعباً. وقال إن احتجاز المواطنين القطريين والسعوديين من قِبل جماعات إرهابية عمل غير مبرر، وإن معاناتهم ما هي إلا انعكاس للتوتر المخيم على المنطقة وتداعياته التي تنعكس على مواطني المنطقة كافة. وأكد معاليه، في ختام تصريحه، أن الإرهاب في المنطقة والعالم يتغذى من الفوضى وعدم الاستقرار، داعياً إلى تضافر الجهود كافة للتصدي له وتجفيف منابعه واجتثاثه من جذوره. ورحبت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على لسان أمينه العام د. عبد اللطيف بن راشد الزياني، بعملية إطلاق سراح المختطفين في العراق، معبراً عن ارتياح دول مجلس التعاون لانتهاء هذه الأزمة القاسية، التي ظلت تؤرق أبناء دول المجلس جميعاً، وبرهنت على التضامن والتكاتف الخليجي في الأزمات، كما رحبت كل من الكويت والبحرين وعُمان وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة في بيانات مماثلة بانتهاء هذه الأزمة. المصدر: البيان
أخبار
الثلاثاء ١١ أبريل ٢٠١٧
يعكف فريق أمني على أعلى مستوى تم تشكيله من جهاز الأمن الوطني ومصلحة الأمن العام، ومديريتي أمن الغربية والإسكندرية والحماية المدنية، للتحقيق في حادثي استهداف كنيسة مار جرجس بطنطا وكنيسة مار مرقس في الإسكندرية. وتؤكد المعلومات الأولية، أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى هوية الانتحاريين في الحادثين، ولم يتم الإعلان عن الأسماء حفاظاً على سير التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية، خاصة أن الانتحاريين منفذا الحادثين وورائهما عدد كبير من المحرضين. وتؤكد المعلومات، أن هناك عمليات توقيف لعدد كبير من المشتبه فيهم بتورطهم في التحريض على الحادثين منذ وقوعهما، وأنهم قيد التحقيق، حيث يخضعون لعمليات استجواب للوقوف على الحادث وأسبابه وملابساته. وأعادت الأجهزة الأمنية استجواب عدد من العناصر المتطرفة الذين تم القبض عليهم في حوادث سابقة، للوقوف على أبعاد نشاط العناصر الإرهابية بالخارج، والحصول على معلومات تفيد جهات التحقيق في الوصول للحقيقة. وتشير المعلومات إلى تورط عناصر خارجية من القيادات الإرهابية الهاربة بالخارج بالتحريض على ارتكاب الحادثين، من خلال التواصل مع شباب الجماعة داخل البلاد الذين يطلقون على أنفسهم مسميات، أبرزها «لواء الثورة»، و«حسم» لتنفيذ هذه العمليات الانتحارية لاستهداف الأقباط أثناء الاحتفالات. واستمعت الأجهزة الأمنية إلى عشرات من الأشخاص، سواء المصابين في الحادثين أو شهود العيان، عن الحادثين وكيفية وقوعهما، في إطار جمع المعلومات وتفنيدها من قبل الأجهزة الأمنية التي تباشر التحقيق…
أخبار
الثلاثاء ٠٤ أبريل ٢٠١٧
صادق ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة على تعديل دستوري يلغي حصر القضاء العسكري بالجرائم التي يرتكبها عسكريون، ويفتح الباب لمحاكمة مدنيين أمام المحاكم العسكرية، بحسب ما أعلنت أمس الاثنين وكالة الأنباء البحرنية الرسمية (بنا)، في وقت قضت محكمة التمييز، بخفض حكم الأمين العام لجمعية الوفاق المنحلة علي سلمان، من تسع سنوات إلى 4 سنوات. ومصادقة الملك على التعديل الدستوري هي الخطوة الأخيرة في مسار إقراره بعدما حظي بمصادقة كل من مجلس النواب في فبراير/شباط الماضي بأغلبية الثلثين، ومجلس الشورى في مارس/ آذار بالإجماع. ويستبدل التعديل فقرة في الدستور تنص على حصر المحاكمات العسكرية بالجرائم التي يرتكبها عسكريون ورجال أمن. وتقول الفقرة «ب» من المادة 105 «يقتصر اختصاص المحاكم العسكرية على الجرائم العسكرية التي تقع من أفراد قوة الدفاع والحرس الوطني والأمن العام، ولا يمتدُّ إلى غيرهم إلا عند إعلان الأحكام العرفية، وذلك في الحدود التي يقررها القانون». وألغت الفقرة الجديدة هذه الحصرية، مشيرة إلى أن القانون هو الذي ينظم من الآن فصاعداً عمل القضاء العسكري. ونصت على أن «ينظم القانون القضاء العسكري، ويبين اختصاصاته في كل من قوة دفاع البحرين والحرس الوطني وقوات الأمن العام». واستناداً إلى التعديلات الدستورية وافق مجلس الوزراء البحريني أمس على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون القضاء العسكري الصادر بالمرسوم بقانون رقم (34)…