أخبار
الثلاثاء ٢٦ يونيو ٢٠١٨
تحرص دولة الإمارات على ترسيخ مكانتها ضمن أفضل الدول إجهاضاً لعمليات الاتجار والبيع والتعاطي للمخدرات، وتأكيد سعيها الدائم إلى تعزيز استراتيجيتها وجهودها في مجال مكافحة هذه الآفة الخطيرة، على المستوى الدولي في إطار الاتفاقيات الدولية ومذكرات التفاهم والتنسيق الأمني مع هيئات دولية معنية بمكافحة المخدرات. والأجهزة الأمنية النظيرة في دول العالم، ناهيك عن وضع الأسرة خط الدفاع الأول للتصدي لهذه الظاهرة من خلال توعية أولياء الأمور بأهمية رقابة أبنائهم في سلوكياتهم والحرص على انتقاء الأصدقاء بعناية كبيرة. وتمكنت دولة الإمارات من توجيه ضربات موجعة لتجار المخدرات بالتعاون مع مختلف الجهات المختصة. وتأتي تلك النجاحات ترجمة لتوجيهات قيادتها بمد جسور التعاون مع أجهزة مكافحة المخدرات الدولية، ودعم جهودها وتعزيز العمليات بالتبادل السريع للمعلومات . وتقديم المساعدات القانونية اللازمة، مع تأكيد أن الأسرة خط الدفاع الحصين الأول للأبناء لمنع وقوعهم ضحية للإدمان، وبالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف 26 يونيو من كل عام تحرص الجهات المعنية على إبراز جهودها في التصدي لهذه الآفة العالمية. عبد الله المري: أولياء الأمور ركيزة التوعية والوقاية دعا اللواء عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي أولياء الأمور بضرورة الحرص على توعية أبنائهم من المخدرات، قائلاً: العائلة ركيزة أساسية في التوعية والوقاية من المخدرات، ودور الأب والأم هام للغاية في مكافحة هذه الظاهرة التي…
أخبار
الإثنين ٠٥ ديسمبر ٢٠١٦
تحت عباءة من تعتيم بعض إدارات المدارس، وعبر قنوات «جهنمية» تستغل مواقع التواصل للترويج وتبادل العقار، تسللت المخدرات إلى بعض طلبة المدارس مهددة بتدمير مستقبل الجيل، ومنتجة شباباً بلا أهداف أو مسؤوليات بل ضحايا المرض ومشاريع إجرامية. متخصصون تربويون وقانونيون اعتبروا أن انتشار المخدرات بين طلبة المدارس والجامعات، أشد الظواهر خطورة، مطالبين بتكثيف الرقابة على الطلبة والتوعية المستمرة حيال هذه الآفة التي لا ينكر أحد انتشارها، محذرين من أن دور بعض المدارس يكاد يكون مغيباً في متابعة الطلبة، بل ويتعداه إلى التكتم في كثير من الأحيان خوفاً على سمعة المدرسة، آملين أن يتعاون أفراد المجتمع ككل لتطويق آفة الإدمان ومحاربتها، وعدم اتخاذ مواقف سلبية تجر الويلات على المجتمع. كما حذروا من زيادة عدد ضحايا التعاطي من الفئة الناشئة التي تؤكدها الإحصائيات وتوجيه الشباب إلى نشاطات تفيد مجتمعهم وأن لا يتركوا في حالة فراغ وعدم الاكتفاء بالعقوبة بل إلحاق مرتكبها بالعلاج والتوجيه والاستيعاب، في وقت رأوا أن حل إشكاليات الإدمان أو تغلغل المواد المخدرة بين طلبة المدارس تكمن في عمل كشف دوري يمكن من خلاله تحديد الواقعين في شباك تلك المواد، كما يساعد ذلك على اكتشاف حالات التعاطي في وقت مبكر، وخاصة في المرحلة الثانوية. هذه الآفة لم تكن بعيدة عن رصد المجلس الوطني لمكافحة المخدرات الذي أعلن عن تعيين مسؤولين…
آراء
الإثنين ٢١ مارس ٢٠١٦
عمليات تهريب المخدرات إلى المملكة تحوّلت في السنوات الأخيرة إلى حرب علنية متعددة المصادر، والأنواع، والدوافع، ومتزامنة مع ظروف سياسية وأمنية واقتصادية تمرّ بها المنطقة، وتجارة إغراق من دول ومنظمات إرهابية لها مصالح أن تصل إلى عمق المجتمع، وعزله عن أولوياته، واهتماماته، وتنميته، وتفكيك نواة الأسرة التي يعوّل عليها في تماسك جبهته الداخلية، وتعريض الشباب إلى مراحل متقدمة من اليأس والتأزيم والضياع، ومواجهة مصير الموت أو السجن، وصولاً إلى معدلات أعلى من الجريمة التي غالباً ما يكون أحد أهم أسبابها تعاطي المخدرات.. وقصص المساجين تحكي فصولاً من هذه المعاناة في القتل والسرقة والتجاوزات الأخلاقية الأخرى. وعلى الرغم من حجم المضبوطات اليومية التي تصل إلى المملكة براً وبحراً وجواً، وبأرقام عالية، كان آخرها ما أعلنت عنه وزارة الداخلية يوم أمس من ضبط (7,8) ملايين قرص إمفيتامين، إلا أن الواقع يثير تساؤلات عدة عن حجم سوق المخدرات في المملكة، ومدى قدرة جهاز مكافحة المخدرات، وحرس الحدود، والجمارك، وأجهزة الأمن الأخرى في مواجهة ذلك، ودور المجتمع -مؤسسات وأفراداً- في المشاركة في هذه الحرب؟ الحقيقة أن هناك جهوداً رسمية تُبذل على أعلى مستوى، وهناك تضحيات كبيرة بذلها رجال الأمن والجمارك للتصدي لمحاولات التهريب، والشواهد على ذلك كثيرة، وكثيرة جداً، ولا أقل من الأرواح التي تسقط في مهمة ملاحقة المهرّبين، وعمليات البحث والتحري التي ينجزها…
أخبار
الثلاثاء ٠٩ سبتمبر ٢٠١٤
صرّح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أنه بالإشارة للبيان المعلن بتاريخ 15 / 5 / 1435هـ عن نتائج تنفيذ مهام رجال الأمن في مكافحة جرائم تهريب وترويج المخدرات خلال أشهر (محرم وصفر وربيع الأول وربيع الآخر) من العام 1435هـ ، التي نتج عنها القبض على (849) ثمانمائة وتسعة وأربعين متهماً لتورطهم في تهريب وترويج المخدرات وضبط ما في حوزتهم منها. فقد تمكنت الجهات الأمنية المختصة بتوفيق الله تعالى خلال أشهر (جمادى الأولى وجمادى الآخرة ورجب وشعبان ورمضان وشوال) من العام الجاري 1435هـ من القبض على (1197) ألف ومائة وسبعة وتسعين متهماً منهم (456) سعودياً بالإضافة إلى (741) متهماً من (35) جنسية مختلفة لتورطهم في جرائم تهريب ونقل واستقبال وترويج مخدرات تقدر قيمتها السوقية بـ (1) مليار و(878) ثمانمائة وثمانية وسبعين مليوناً و(662) ستمائة وإثنين وستين ألفاً و(162) مائة وإثنين وستين ريالاً. وقد واجه رجال الأمن خلال تنفيذ مهامهم مقاومة مسلحة في عدة عمليات أمنية من قبل المهربين والمروجين نتج عنها إصابة (43) من رجال الأمن , بالإضافة إلى مقتل (4) و إصابة (6) من مهربي ومروجي المخدرات . وبلغ إجمالي ما تم ضبطه من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية في هذه العمليات ما يلي :- أولاً : (21) واحد وعشرون مليوناً و(106) مائة وستة آلاف و(925) تسعمائة وخمسة وعشرون قرص امفيتامين ،…