أخبار
الأربعاء ٠٣ مايو ٢٠١٧
أكد علماء ورجال دين، يمثلون الأديان السماوية، ضرورة الاتحاد من أجل إنقاذ العالم من الكراهية والتطرف والإرهاب، من خلال صناعة جبهة سلمية عالمية ضد الكراهية و«الإسلاموفوبيا»، وصياغة تحالف إنساني ضد تيار العنف والغلو، وبناء الثقة بين الأديان الإبراهيمية من أجل السلام. واستقبل قيادات منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، أمس في أبوظبي، أعضاء «قافلة السلام الأميركية»، التي تضم ما يزيد على 30 شخصية دينية من المسلمين والمسيحيين واليهود الأميركيين، في لقاء اتفقوا خلاله على إطلاق «خطة للسلام وتحالف إنساني لبناء الثقة بين الأديان» من أبوظبي، برئاسة الشيخ عبدالله بن بيه. وأكد بن بيه أن «التلاقي على أرض التسامح والسلام والوئام في أبوظبي، يهيئ فضاء مريحاً، يسمح بطرح الأفكار النيرة للخروج من أزمة البشرية الراهنة». ورحب الأمين العام للمنتدى، الدكتور محمد مطر الكعبي، بالقافلة الأميركية، وتطرق إلى عمق التاريخ الإنساني والروحي لهذه البلاد، مشيراً إلى اكتشاف كنيسة أثرية في جزيرة صير بني ياس، وإلى توجيهات القيادة بإعلاء هذه القيمة التاريخية والعناية بالآثار الدينية بشكل عام. وأكد أكبر حاخامات الطائفة اليهودية في واشنطن، الحاخام روبي بروس لاستيك، أن الجميع مدعوون لأن يسلكوا دروب السلام. فيما قال كبير القساوسة في دالاس، القس بوب جين روبرتس: «لابد لنا من الاتحاد، لمواجهة التطرف والإرهاب». وعبّر كبير قساوسة كنيسة نورتوود في تكساس، عن سعادته باللقاء، مؤكداً…
أخبار
الثلاثاء ١١ مارس ٢٠١٤
أكد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن أمام علماء المسلمين الكبار تحديات كبيرة واستثنائية في مواجهة دعاة الفتن والفوضى، فيما أوصى «منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة»، بتأسيس مجلس حكماء المسلمين يعقد سنوياً في أبوظبي، ويضم ثلة من ذوي الحكمة من علماء المسلمين وخبرائهم ووجهائهم. وتفصيلاً، قال الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال استقباله أمس بمجلس سموه بقصر البحر العلماء المشاركين في المنتدى: «المسؤولية كبيرة وعظيمة نتشارك فيها جميعاً من أجل سيادة روح الإخاء والمحبة في كثير من بؤر التوتر قبل أن تنتشر وتستفحل لغة الكراهية والعنف والتحريض». وأضاف سموه: «كان الإسلام ومازال وسيظل الى يوم الدين مثالاً للخير والتسامح والمحبة والتضامن الإنساني، ترسخ في وجدان الشعوب والأمم عبر قرون طويلة في مختلف بقاع الأرض، إلى أن ظهرت في عصرنا الحالي فئات قليلة تنشر الكراهية والحقد بين الشعوب من خلال أفكارها الضيقة والمنحرفة، ومن رؤيتها الصغيرة والقصيرة لمقاصد الشريعة، أحياناً بقصد وأحياناً كثيرة بجهل، تنشر ما يسيء إلى الإسلام وأهله، وتخلق النزاعات وتستبيح الحرمات وتروع الآمنين». وأكد سموه أن «علينا جميعاً أن ندرك حجم خطورة تلك الأصوات النشاز التي لا تهدف إلى شيء بقدر تشويهها لصورة الإسلام الحقيقية، وجوهره الأصيل في نشر التآلف والإخاء…