أخبار
الخميس ٢٣ فبراير ٢٠١٧
اتهمت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي أمس الأربعاء قادة من العالم مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر خطاب من الكراهية وصفته بأنه «سام» يشوه صورة مجموعات محددة ويزيد من الانقسام والخطورة في العالم. وجاء في تقرير منظمة العفو «أصبح تأجيج الخوف والانقسام عنصراً خطيراً في الشؤون الدولية. فمن دونالد ترامب في الولايات المتحدة إلى فيكتور أوربان في المجر، ومن رجب طيب أردوغان في تركيا إلى رودريجو دوتيرتي في الفلبين، يتزايد عدد السياسيين الذين يقولون عن أنفسهم إنهم ضد المؤسسة التقليدية ممن يتبنون برامج سامة تقوم على ملاحقة جماعات كاملة من البشر وتجريدها من إنسانيتها وجعلها كبش فداء». وتابع التقرير أن «سياسات شيطنة الآخر السائدة في الوقت الراهن تروج بلا حياء لفكرة مضمونها أن هناك بشراً أدنى إنسانياً من غيرهم، وهو الأمر الذي ينزع الصفة الإنسانية عن جماعات بكاملها من البشر»، وأول المستهدفين بهذه السياسات بحسب التقرير اللاجئون. وأشار التقرير تحديدا إلى المرسوم الذي أصدره ترامب وحظر مؤقتاً الهجرة والسفر من سبعة بلدان ذات غالبية مسلمة إلى الولايات المتحدة، قبل أن يعلقه القضاء الأمريكي، وإلى الاتفاق «غير القانوني والمتهور» الذي أبرم بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة والذي يسمح بإعادة طالبي لجوء إلى تركيا. وعددت المنظمة الحقوقية 36 دولة «انتهكت القانون الدولي» إذ «أقدمت بشكل غير مشروع على إعادة لاجئين إلى بلدان…
أخبار
الأربعاء ٠٨ فبراير ٢٠١٧
اتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير، أمس، النظام السوري بتنفيذ إعدامات جماعية سرية شنقاً بحق 13 ألف معتقل، أغلبيتهم من المدنيين المعارضين، في سجن صيدنايا قرب دمشق خلال خمس سنوات من النزاع في سوريا. وقالت المنظمة الحقوقية في تقريرها وعنوانه «مسلخ بشري: شنق جماعي وإبادة في سجن صيدنايا» إنه «بين 2011 و2015، كل أسبوع، وغالباً مرتين أسبوعياً، كان يتم اقتياد مجموعات تصل أحياناً إلى خمسين شخصاً إلى خارج زنزاناتهم في السجن وشنقهم حتى الموت»، مشيرة إلى أنه خلال هذه السنوات الخمس «شنق في صيدنايا سراً 13 ألف شخص، أغلبيتهم من المدنيين الذين يعتقد أنهم معارضون للحكومة». وأوضحت المنظمة أنها استندت في تقريرها إلى تحقيق معمّق أجرته على مدى سنة من ديسمبر/كانون الأول 2015 إلى ديسمبر 2016، وتضمّن مقابلات مع 84 شاهداً، بينهم حراس سابقون في السجن ومسؤولون ومعتقلون وقضاة ومحامون، إضافة إلى خبراء دوليين ومحليين حول مسائل الاعتقال في سوريا. وبحسب التقرير فإن هؤلاء السجناء كان يتم اقتيادهم من زنزاناتهم وإخضاعهم لمحاكمات عشوائية وضربهم ثم شنقهم «في منتصف الليل وفي سرية تامة». وأوضح التقرير أنه «طوال هذه العملية يبقى (السجناء) معصوبي الأعين، لا يعرفون متى أو أين سيموتون إلى أن يلف الحبل حول أعناقهم». ونقل التقرير عن قاض سابق شهد هذه الإعدامات قوله: «كانوا يبقونهم (معلقين) هناك لمدة 10 إلى…
أخبار
الثلاثاء ٠٧ فبراير ٢٠١٧
اتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير اليوم الثلاثاء النظام السوري بتنفيذ إعدامات جماعية سرية شنقا بحق 13 الف معتقل، غالبيتهم من المدنيين المعارضين، في سجن صيدنايا قرب دمشق خلال خمس سنوات من النزاع في سوريا. وقالت المنظمة الحقوقية في تقريرها وعنوانه "مسلخ بشري: شنق جماعي وابادة في سجن صيدنايا" انه "بين 2011 و2015، كل اسبوع، وغالبا مرتين اسبوعيا، كان يتم اقتياد مجموعات تصل احيانا الى خمسين شخصا الى خارج زنزاناتهم في السجن وشنقهم حتى الموت"، مشيرة الى انه خلال هذه السنوات الخمس "شنق في صيدنايا سرا 13 الف شخص، غالبيتهم من المدنيين الذين يعتقد انهم معارضون للحكومة". واوضحت المنظمة انها استندت في تقريرها الى تحقيق معمق اجرته على مدى سنة من ديسمبر 2015 الى ديسمبر 2016، وتضمن مقابلات مع 84 شاهدا، بينهم حراس سابقون في السجن ومسؤولون ومعتقلون وقضاة ومحامون، بالاضافة الى خبراء دوليين ومحليين حول مسائل الاعتقال في سوريا. وبحسب التقرير فان هؤلاء السجناء كان يتم اقتيادهم من زنزاناتهم واخضاعهم لمحاكمات عشوائية وضربهم ثم شنقهم "في منتصف الليل وفي سرية تامة".واوضح التقرير انه "طوال هذه العملية يبقى (السجناء) معصوبي الاعين، لا يعرفون متى او اين سيموتون الى ان يلف الحبل حول اعناقهم".ونقل التقرير عن قاض سابق شهد هذه الاعدامات قوله "كانوا يبقونهم (معلقين) هناك لمدة 10 الى 15 دقيقة".واضاف…
أخبار
الأربعاء ٠٥ أكتوبر ٢٠١٦
أعلنت منظمة العفو الدولية (امنستي)، في تقرير نشر أمس، أن 10 دول فقط تقل مداخيلها مجتمعة عن 2.5% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، تتحمل وحدها وزر نصف اللاجئين في العالم، منددة بـ«أنانية الدول الغنية». وقالت المنظمة الحقوقية غير الحكومية في تقرير بشأن أزمة اللاجئين إن «الدول الغنية تبرهن عن انعدام تام للإرادة السياسية، وحس المسؤولية بتركها 10 دول فقط، تمثل أقل من 2.5% من إجمالي الناتج المحلي، تستضيف 56% من لاجئي العالم». واحتل صدارة الدول المضيفة للاجئين الأردن (2.7 مليون لاجئ) تليه تركيا (أكثر من 2.5 مليون) ثم باكستان (1.6 مليون) فلبنان (1.5 مليون)، بحسب التقرير الذي استند في هذه الأرقام بشكل أساسي إلى إحصاءات المفوضية العليا في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وأوضح التقرير أن دولاً تعاني من فقر مدقع تستضيف أيضا أعداداً كبيرة من اللاجئين، وفي مقدمها إثيوبيا (736 ألفاً) وكينيا (554 ألفاً) وأوغندا (477 الفاً). وقال الأمين العام لـ«امنستي»، سليل شيتي، في بيان، إن هذه البلدان المضيفة هي «دول مجاورة لمناطق نزاع» وبالتالي هي «مرغمة على استضافة القسم الأكبر من اللاجئين، ما يضطرها إلى تحمل مسؤولية ثقيلة جداً عليها». وأضاف أن «هذا الوضع هو بطبيعته لا يطاق، ويعرّض ملايين الفارين من الحرب والاضطهاد، في دول مثل سورية وجنوب السودان، وأفغانستان والعراق، لبؤس ومعاناة لا يحتملان». وعرض التقرير أزمة…
أخبار
الخميس ١٩ مايو ٢٠١٦
اتهمت منظمة العفو الدولية أمس الاربعاء، الانقلابيين الحوثيين وحلفاءهم في اليمن، بتنفيذ حملة اعتقالات «وحشية» بحق المعارضين لهم في المناطق التي يسيطرون عليها، واخضاع موقوفين لعمليات تعذيب واخفاء قسري. واصدرت المنظمة تقريرا يستند الى 60 حالة احتجاز قام بها الحوثيون وحلفاؤهم الموالون للمخلوع صالح بين الأول من ديسمبر 2014 ومارس 2016، في شمال البلاد وغربها، خصوصا في محافظات صنعاء وإب وتعز والحديدة. وقالت المنظمة ان الاعتقالات استهدفت «شخصيات سياسية معارضة، ومدافعين عن حقوق الانسان، وصحافيين، واكاديميين وغيرهم»، وان العديد من هؤلاء احتجزوا بشكل سري «فترات طويلة، وعانوا من التعذيب واشكال اخرى من المعاملة السيئة، ومنعوا من التواصل مع محامٍ او عائلاتهم». واضافت المنظمة ان العديد من المعارضين «اوقفوا بشكل اعتباطي منتقدين لهم تحت تهديد السلاح، واخضعوهم لاخفاء قسري». وقال نائب مدير الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة جيمس لينش ان «قوات الحوثيين اشرفت على حملة وحشية ومتعمدة تستهدف معارضيهم السياسيين ومنتقدين آخرين منذ ديسبمر 2014». واضاف: «المئات من الاشخاص اعتقلوا واحتجزوا دون اتهام او محاكمة، وفي بعض الحالات اخفوا قسريا في انتهاك صارخ للقانون الدولي». واشار التقرير الى ان بعض هذه الحالات استمرت 17 شهرا. ونقلت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن، عن احد المعتقلين المفرج عنهم، ان المتمردين «عذبوه لتسعين دقيقة، كان معصوب العينين ويداه مقيدتان خلف ظهره وتعرض للضرب…
أخبار
الأربعاء ١٨ مايو ٢٠١٦
اتهمت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، المتمردين الحوثيين وحلفاءهم في اليمن، بتنفيذ حملة اعتقالات «وحشية» بحق المعارضين لهم في المناطق التي يسيطرون عليها، وإخضاع موقوفين لعمليات تعذيب وإخفاء قسري. وأصدرت المنظمة تقريرًا يستند إلى ستين حالة احتجاز قام بها الحوثيون وحلفاؤهم الموالون للرئيس السابق علي عبدالله صالح بين ديسمبر 2014 مارس 2016، في شمال البلاد وغربها، خصوصًا في محافظات صنعاء وإب وتعز والحديدة. وقالت المنظمة إن الاعتقالات استهدفت «شخصيات سياسية معارضة، ومدافعين عن حقوق الإنسان، وصحافيين، وأكاديميين وغيرهم»، وأن العديد من هؤلاء احتجزوا بشكل سري «فترات طويلة، وعانوا من التعذيب واشكالاً اخرى من المعاملة السيئة، ومنعوا من التواصل مع محام أو عائلاتهم». وأضافت أن العديد من المعارضين «اوقفوا بشكل اعتباطي منتقدين (لهم) تحت تهديد السلاح، واخضعوهم لاخفاء قسري». وقال نائب مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة جيمس لينش إن «قوات الحوثيين أشرفت على حملة وحشية ومتعمدة تستهدف معارضيهم السياسيين ومنتقدين آخرين منذ ديسمبر 2014». وأضاف «المئات من الأشخاص اعتقلوا واحتجزوا دون اتهام أو محاكمة، وفي بعض الحالات اخفوا قسريا في انتهاك صارخ للقانون الدولي». وأشار التقرير إلى أن بعض هذه الحالات استمرت 17 شهرا. ونقلت المنظمة ومقرها لندن، عن احد المعتقلين المفرج عنهم، أن المتمردين «عذبوه لتسعين دقيقة. كان معصوب العينين ويداه مقيدتان خلف ظهره وتعرض للضرب بعصا في…