منوعات
الثلاثاء ١٨ مارس ٢٠١٤
قال الرئيس التنفيذي لشركة «واتسآب» يوم أمس الاثنين إن المخاوف المتعلقة بالخصوصية بعد استحواذ موقع التواصل الاجتماعي الشهير «فيسبوك» على الشركة المشغلة لتطبيق التراسل الفوري عبر الأجهزة المحمولة لا أساس لها. وقال جان كوم (37 عاما) رئيس «واتسآب» ومطوره إن الدافع الأساسي وراء تطوير هذا التطبيق كان ضمان خصوصية المستخدم التي لم يتمتع بها (كوم) أبدا أثناء نشأته في مسقط رأسه أوكرانيا في ظل الحكم السوفيتي. وأضاف في تدوينة إن "احترام الخصوصية يجري في دمنا ونحن أنشأنا واتسآب على أساس أن تكون معرفتنا بك (كمستخدم) في أضيق الحدود" في إشارة إلى أن موقع "واتسآب" لا يطلب معلومات كثيرة عن المستخدم عند التسجيل فيه حيث لا يطلب سوى الاسم وعنوان بريد إلكتروني ولا يطلب مثلا عنوان السكن ولا اسم الشركة التي يعمل فيها المستخدم ولا تاريخ ميلاده . ويصر كوم على أن صفقة بيع "واتسآب" إلى "فيسبوك" مقابل 19 مليار دولار الشهر الماضي لم تغير قواعد الخصوصية رغم رغبة "فيسبوك" الدائمة في الحصول على أكبر قدر ممكن من البيانات عن المستخدمين. المصدر: سان فرانسيسكو - د ب أ
منوعات
الجمعة ٢١ فبراير ٢٠١٤
بعيداً عن خلفيات وحيثيات استحواذ شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على برنامج "واتس آب"، ثمة قصة نجاح مثيرة لمؤسس موقع "واتس أب"، تدفع الرجل إلى عدم الاستسلام للرفض عند التقدم بطلب وظيفة. فقد كان بريان أكتون، المؤسس المشارك للشركة التي أطلقت برنامج "واتس آب" قد تقدم للعمل لدى فيسبوك في العام 2009، غير أن طلبه رفض. وحينها، كتب أكتون على صفحته في موقع "تويتر" في الثالث من أغسطس 2009 يقول: "لقد ردت فيسبوك طلبي، وكانت فرصة رائعة للتواصل مع أشخاص رائعين.. بانتظار المغامرة التالية". تحولت مغامرة أكتون التالية إلى شركة صغيرة تضم نحو 50 موظفاً، من دون حتى إعلان عن الشركة على مدخل البناية، ولديها أكثر من 450 مليون مستخدم لبرنامجها، ويزدادون بمتوسط مليون مستخدم يومياً. كما أن موقع تويتر للتواصل الاجتماعي كان قد رفض طلباً لأكتون في العام نفسه على ما يبدو، فقد كتب في تغريدة له على تويتر يوم 23 مايو 2009 يقول: "لقد تم رفض طلبي لدى تويتر.. حسناً، ربما كانت ستكون رحلة مواصلات طويلة". وها هو أكتون يعود بعد 4 سنوات ليبيع شركته الصغيرة هذه إلى فيسبوك، الشركة التي رفضته، ولكن بمبلغ يصل إلى 19 مليار دولار. الجدير بالذكر أن هذا المبلغ يفوق كثيراً العديد من الشركات العالمية الراسخة، مثل سكايب تكنولوجيز، التي اشترتها مايكروسوفت مقابل 8.5…