
«في يوم الكاتب الإماراتي».. مكتبة الإمارات أيقونة مكتبة محمد بن راشد لدعم المبدعين الإماراتيين
دبي- محمود مبروك عندما تخطو خطواتك الأولى في الطابق الخامس من مكتبة محمد بن راشد تجذبك أبوابها وأقسامها المتعددة والشاملة، ويلفت نظرك الأعداد الكبيرة من الشباب وطلاب المدارس من مختلف الجنسيات والأعمار، الذين يترددون عليها يوميًا ويشغلون كل ركن من أركانها باحثين عن مصادر للمعرفة، أو للمشاركة في ورش العمل والفعاليات القرائية التي تحتضنها المكتبة على مدار العام. ومع الاحتفاء بيوم الكاتب الإماراتي، تبرز مكتبة الإمارات لتشكل القلب النابض في مكتبة محمد بن راشد، ومركزا ثقافيا يحتفي بإبداعات الكُتّاب الإماراتيين، من خلال تسليط الضوء على إسهاماتهم الأدبية والفكرية، حيث تضم رفوفها أعمالًا لمؤلفين إماراتيين في مجالات متعددة، وبلغات مختلفة، لتعكس تنوع المشهد الثقافي الإماراتي وثراءه، كما تحتض مجموعة قيّمة من الإصدارات المهمة لعدد من أبرز الأسماء الأدبية الإماراتية، ومن بينهم الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، والدكتور سعيد خليفة المزروعي، ود. حمد محمد بن صراي، وخلود المعلا، وآمنة الدرمكي، وعلي أبوالريش، وسارة الأحبابي، ونورة الخوري، وغيرهم. ويتجسد هذا الدعم في التزامها الراسخ بدعم الإبداع المحلي من خلال مبادرات نوعية تسهم في تمكين الكُتّاب الإماراتيين والموظفين الموهوبين في التأليف والكتابة، إلى جانب تعزيز حضورهم في المشهد الثقافي، حيث تستضيفهم في جلسات حوارية وقرائية، وأمسيات شعرية خاصة وحفلات توقيع كتب، وورش عمل متخصصة، إلى جانب تبنّي الإصدارات الجديدة من الكتب للمبدعين الإماراتيين والموظفين.…