آراء

خالد الدخيل
خالد الدخيل
كاتب و محلل سياسي سعودي

القلم رمز للحرية وللعقل أيضاً

الأحد ١١ يناير ٢٠١٥

سال خلال الأيام القليلة الماضية حبر كثير عن حادثة الهجوم في باريس على مجلة «شارلي إيبدو». كان لا بد أن أختار. اخترت مقالتين إحداهما لأستاذ في الفلسفة في جامعة ييل الأميركية. وهو أميركي يهودي. والأخرى لصحافي أميركي معروف، مسلم من أصول هندية. ظهرت المقالتان في يوم واحد، الجمعة الماضي. الأول نشر مقالته في الـ «نيويورك تايمز»، والثاني في الـ «واشنطن بوست». كل منهما نظر إلى الحادثة من زاوية مختلفة، لا تتناقض بالضرورة مع زاوية الآخر، وقد تتكامل معها في نهاية التحليل. الأول هو جيسون ستانلي، والثاني فريد زكريا. ينطلق ستانلي من كون فرنسا أحد الأمكنة التي ولدت فيها ثورة الديموقراطية الليبرالية، فإن التعبير بالسخرية لعب فيها دائماً دوراً خاصاً. فالسخرية، كما يقول، منهج أساسي يستطيع العقل من خلاله مخاطبة السلطة. في هذا الإطار استخدم رسامو الكاريكاتور في مجلة «شارلي إيبدو» أسلوب السخرية للاستهزاء من الشخصيات الدينية الرمزية للإسلام، لكنهم أخضعوا أيضاً البابا فرنسيس لاستهزاء مماثل. لم تكن أية شخصية ممثلة…

مصطفى النعمان
مصطفى النعمان
كاتب وسياسي يمني عمل سفيراً لليمن في عدة عواصم كان آخرها مدريد

«الرئيس» و«المستشارون» في حضرة «السيد»

الأحد ١١ يناير ٢٠١٥

في تزامن مثير للأسى، وبعد ساعات قليلة من تمزق أشلاء العشرات أمام أسوار كلية الشرطة بصنعاء، التقى «الرئيس» بمستشاريه، ليهنئهم على منجزهم، في لقاء «السيد» الذي منحهم جانبا من وقته الثمين.. بعدها عبّر عن سعادته لإنجاز مسودة الدستور، الذي قال إنه سيؤسس لدولة اتحادية من 6 أقاليم، مستبقا الاستفتاء عليه، وانفض الاجتماعان بتصريحات دلت على أن الحاضرين يعيشون في كوكب آخر، ودون إعلان حداد عام ولا تنكيس لأعلام، كما تفعل السلطات التي تحترم شعوبها، ولم نسمع عن استقالة أي مسؤول يحترم نفسه أو إقالته (قبل 4 أيام أقال العاهل المغربي وزير الرياضة بسبب خطأ فني، وحمّله التبعات السياسية والإدارية.. والفارق واضح وفاضح بين موقف الرئيس وموقف الملك). العام الماضي، استولى «أنصار الله» على معهد دماج السلفي بصعدة، وطردوا طلابه اليمنيين والأجانب بتفاهم وتواطؤ من السلطة في صنعاء، ثم انطلقوا صوب مدينة عمران، واستولوا على معسكر الجيش فيها، ونهبوا معداته.. بعدها قام الرئيس هادي بزيارتها ليعلن استعادة الدولة للمؤسسات، أمهل جماعة…

فهد الدغيثر
فهد الدغيثر
كاتب سعودي

الأخطر من غياب «الصندوق السيادي» !

الأحد ١١ يناير ٢٠١٥

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن موضوع استثمارات الدولة لاحتياطاتها النقدية، البالغ إجمالها في الداخل والخارج ما يقرب من 4 تريليون ريال. هناك من يرى ضرورة استثمار كامل المبالغ بعوائد لا تقل عن ثمانية في المئة؛ لدعم هذه الاحتياطات، تحسباً لأية أزمات قادمة قد تعصف بسعر النفط، ولاسيما أن موارد الدخل الأخرى في بلادنا محدودة جداً. أما رأي الحكومة، ممثلة بوزارة المالية، فيميل إلى استثمار الثلث فقط - أي ما يقرب من 1200 بليون ريال - في محافظ متنوعة، بمعدل عوائد سبعة في المئة، والإبقاء على ثلثي المبلغ، وهو 2700 بليون ريال، في سندات خزينة أجنبية بلا عوائد تذكر. عندما تفعل الحكومة ذلك، وحتى مع استثماراتها ذات الربحية، فهي تهوي بالمعدل الربحي لكامل المبلغ الاحتياط إلى 2.4 في المئة (اثنين وأربعة من الـ10 في المئة) فقط في العام. نحن إذاً نتجادل في عائد سنوي، يتراوح بين أقل بقليل من 100 بليون، وهو ما يتوافر حالياً، و300 بليون ريال تقريباً، وهو…

عبدالله المغلوث
عبدالله المغلوث
كاتب وصحفي سعودي

الديناصور الصغير

الأحد ١١ يناير ٢٠١٥

لاحظت المعلمة، شيريل لينا، في دالاس بولاية تكساس الأمريكية، أن طفلها معجب بالشخصيات الكارتونية شأنه شأن أترابه. لكنها لم تكن معجبة بالشخصيات الكارتونية، التي يعرضها التلفزيون، وقتئذ رأت أنها سطحية، تسعده دون أن تفيده، ابتكرت شخصية دب ولكن لم تنل إعجاب ابنها الصغير، سألته عن الشخصية التي يتمناها فأجابها بأنه يفضل الديناصور، صنعت له ديناصورا بنفسجيا اسمه بارني لأنه يحب هذا اللون، أعطت الخياط الصورة التي رسمتها بمساعدة زميلتها وصنع لباسا على شكل ديناصور، قامت بارتدائه وتصوير فيديو لها وهي تردد بعض الأناشيد والمشاهد التعليمية الترفيهية المبتكرة وعرضته على طفلها، أعجب بها صغيرها فتحمست لعمل عدة مقاطع أخرى، اقترح عليها زملاؤها في المدرسة أن تعرض هذه الفيديوهات على تلامذتها في المدرسة فنال إعجاب الأطفال أيضا، نما إلى علم مسؤول برامج الأطفال في قناة كونيكيت عام 1987 عن هذا البرنامج فطلب نسخة منه، عندما شاهده أعتقد أنه مشروع قابل للتطوير، اجتمع مع المعلمة شيريل وأخبرها بأنه يرى في هذه الشخصية الكارتونية…

سوسن الأبطح
سوسن الأبطح
كاتبة عربية

«شارلي إيبدو» والآتي أعظم

الأحد ١١ يناير ٢٠١٥

أن تتعرض فرنسا أو أي من الدول الأوروبية لهجمات إرهابية، أمر كانت ترصده الأجهزة الاستخباراتية الغربية وتتوقعه. المفاجأة جاءت من حجم العمليات في باريس وخارجها، وطول نفسها، وقدرة مرتكبيها على الحركة بسهولة، وعدد الضحايا الكبير الذي أوقعته. اعترف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس بأن «قتل 17 فرنسيا في 3 أيام، وبـ3 هجمات متوالية، هي صدمة لم نتلقها منذ عشرات السنين». تحولت باريس بذلك إلى عاصمة أوروبا لمحاربة الإرهاب. المسيرة الضخمة التي يشارك بها اليوم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، إلى جانبه ديفيد كاميرون، وأنجيلا ميركل ومسؤولون أوروبيون بارزون، هي أهم وأكبر احتجاج شهده العالم ضد الإرهاب، لكنه لا يعني، في أي حال، براءة الغرب من تهمة التغاضي أو حتى تشجيع المتشددين، حين كان الأمر يخدم مصالحه، إنما قد ينذر بدخول العلاقة مع المسلمين، لا سيما الموجودين في الغرب، منعطفا جديدا. مساجد في فرنسا تعرضت بعد هجوم «شارلي إيبدو» الدموي إلى انتهاكات بوسائل مختلفة، نبرة الغضب ضد المسلمين وتجريمهم نتيجة ما حصل…

علي سعد الموسى
علي سعد الموسى
كاتب عمود يومي في صحيفة الوطن السعودية

المسلمون والإرهاب: لحظة اعتراف

السبت ١٠ يناير ٢٠١٥

في الليلة الأخيرة من شهر نوفمبر، من العام الماضي، قال جلالة الملك عبدالله الثاني، عاهل الأردن بالحرف: إن الحرب على الإرهاب هي بالضرورة القصوى حرب يجب أن تبدأ من داخل الإسلام.. انتهى. جملة شجاعة من قائد شجاع. وبالطبع فهو يعني مباشرة أن بداخل الخطاب الإسلامي وقودا هائلا من أدبيات الإرهاب والعنف التي شوهت سماحة واعتدال ورحمة هذا الدين العظيم مثلما يريد أن يقول إن المجتمع العالمي من حولنا لا زال يجاملنا عندما يقول إن الحرب ضد الإرهاب هي حرب ضد "الإرهاب" نفسه لا ضد الديانة. لكن زعماء هذا العالم لن يستمروا إلى الأبد في هذه المجاملة التي تفصل الدين عن الإرهاب، لأن المزيد من الضحايا من شعوب الغرب والشرق لن تسمح بعد اليوم بهوامش من المناورة السياسية وخطابات المجاملة والترضية. هنا يبدأ السؤال، بل جملة الأسئلة: من أي بيئة خرج إلينا الشقيقان، سعيد وشريف كواشي، وتحت أي خطاب جاءا إلينا ونحن نتفرج على كل تلفزيونات الكون الإخبارية وهي تقرن هذين…

الحلول الظريفة لتجار العقار

السبت ١٠ يناير ٢٠١٥

أطل علينا مجموعة من تجار العقار ومنظريهم مرات عديدة في أكثر من موقعٍ إعلامي (مقالات، ندوات، وتحقيقات)، تمحورت طوال الأسبوعين الماضيين في مجموعة حلول للأزمة المفتعلة في سوقي العقار والإسكان، لا أقل من القول عنها إن أغلبها إن لم يكن كلها غلب عليه الظرافة مرات، وأحياناً أخرى معاكسة الواقع، والمطالبة بما يتوافق مع مصالحهم أولا، لا مصلحة السوق والاقتصاد والمجتمع، وضرورة أن يتركز العمل الحقيقي على معالجة أخطر أزمة تهدد الاقتصاد الوطني والمجتمع السعودي على حد سواء، المتمثلة في عدم قدرة أغلب المواطنين على تملك مساكن لهم ولأسرهم. مطلع "النكتة" في كل قول يهيم به أولئك القوم، إن كل شيء يتعلق بالشأن العقاري والإسكان، يعد أزمة بالنسبة لهم إلا مسألة (الأسعار)! فوزارة الإسكان من وجهة نظرهم مصدر أزمة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية مصدر أزمة هي الأخرى منذ زمن بعيد، وأخيرا أضافوا إلى مصادر الأزمة العقارية مجموعة الكتاب وقادة الرأي خارج دائرتهم، وتحديدا من يطالب بإقرار الرسوم على الأراضي المحتكرة داخل…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

أزمة العرب مع الحريات

السبت ١٠ يناير ٢٠١٥

نحن في زمن ملاحقة الضمائر والحروف، والتضييق على المسالمين، وما حدث في فرنسا ما هو إلا جريمة واحدة من سلسلة طويلة من جرائم الذين يعتقدون أن على العالم أن يفكر مثلهم، ويكتب مثلهم، ويؤمن مثلهم. وقد أخطأت أوروبا في اليوم الذي سكتت وتسامحت فيه مع المتطرفين، وغضت النظر عن إرهاب الأنظمة والجماعات التي سعت لفرض رأيها بالقوة في التاريخ والدين والسياسة. جريمة الاعتداء ضد «شارلي إيبدو» مجرد واحدة سبقتها عشرات مثلها. البداية عندما افتعل النظام الإيراني، المحاصر سياسيا واقتصاديا، معركة رواية لسلمان رشدي ضد بريطانيا مهددة بقتل المؤلف، ودعم أي عملية إرهابية. ومع أن بريطانيا تحدت النظام الإيراني، ولم تسحب الرواية، وحمت المؤلف من أي اعتداء، لكن فكرة ملاحقة الروائيين والرسامين والصحافيين وتهديدهم أصبحت مغرية للإرهابيين، وصارت جزءا من سياسة مزايدات الأنظمة التي تختلف مع الغرب، كجزء من الابتزاز؛ فالذي تزعم حملة على الجريدة الدنماركية هو النظام السوري وحزب الله، وحلفاء مثل الإخوان والإعلام الذي كان يسير في فلكهم. عام…

حازم صاغية
حازم صاغية
كاتب وصحفي لبناني

جريمة باريس والحجج السقيمة

السبت ١٠ يناير ٢٠١٥

لم يُنسب إلى منفذي جريمة باريس بحق مجلة «شارلي إيبدو» التهكمية إلا القول إنهم يثأرون للرسول وهتافهم «الله أكبر» بالعربية. لكن بعضنا، وفي هذا البعض كتّاب وناشطو تواصل اجتماعي وقراء معلقون على مقالات وعلى مقطوعات صحافية أو تلفزيونية، آثروا أن يتبرعوا للمجرمين بحجج لم يأتوا هم على ذكرها، حججٍ أغلبها غريب عن عالمهم الإرهابي البسيط. وهذه أشكال مواربة في التغطية على الجريمة، إن لم يكن تجميلها، يتحكم بها شعور بالوحدة بين الكل والكل في ربوعنا. غير أن نظرة سريعة واحدة إلى الحروب الأهلية الدائرة في عوالم العرب والمسلمين تلون تلك الوحدة بلون مَرضي مستعص. فإذا وضعنا جانباً اتهام الصهيونية واتهام فرنسا وأميركا، وطبعاً «الأجهزة»، تصدرت الحججَ السقيمةَ تلك التي تقول «إنهم» هم الذين جنوا على أنفسهم. وثمة من ذكر بحرب مالي، ومن ذهب أبعد فذكر باحتلال الجزائر، وطبعاً كان لفلسطين حصتها الراسخة في التذكر والتذكير. وحتى لو وافقنا على إعادة الأمور إلى استعمار مرت حقبته وانقضت علينا وعلى غيرنا في…

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي
كاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية

متى سينتصر «داعش» ؟ عندما نفكر مثله

السبت ١٠ يناير ٢٠١٥

لماذا استهدف «داعش» الأسبوع الماضي مركزاً حدودياً نائياً بين السعودية والعراق؟ الإجابة بسيطة، لأنه لم يستطع أن يضرب في قلب الرياض، ولو استطاع لفعل. عملية معبر «سهيل» بعرعر السعودية سهلة، جاء الإرهابيون من العراق حيث دولتهم المزعومة، يخطّطون ويتآمرون ويتدربون فيها، إذ إن السلاح والمتفجرات فائضة عن الحاجة، ولو حاولوا القيام بعملية مماثلة في الرياض لاحتاجوا إلى تهريب هذه الأسلحة وتخزينها في بيوت آمنة، يلجأ إليها شبابهم العريقون في الإرهاب والمجندون الجدد، يخشون من المباحث أن تنجح في زرع أحد عناصرها بينهم، أو أن يتحدث شاب غرّ لوالدته أو ابن عمه عمّا يفعل، فيكشف عن خليتهم وسلاحهم، ويضيع جهدهم، وكل ما بنوه طوال أعوام سبقت إعلانهم «الجهاد في جزيرة العرب» في آذار (مارس) 2003 ضاع خلال أقل من عامين. نجح الأمن في قتل واعتقال أفضل عناصرهم، بعضهم حوكموا وآخرون يحاكمون، مئات منهم بين السجن وإصلاحيات المناصحة، نجحت وزارة الداخلية في مهمتها وباتت يدها العليا عليهم، حتى عندما لجأوا إلى اليمن…

أيمن العريشي
أيمن العريشي
كاتب وأكاديمي سعودي

العالم بعدسة واحدة!

الجمعة ٠٩ يناير ٢٠١٥

في ٢٠٠٨ شاركت اليسا ميلر بعرضٍ تقديمي ألقته خلال إحدى فعاليات "تيدكس" . مدة العرض لم تتجاوز أربع دقائق لكنه كان يحمل في طياته رسالة ذات بعد جدير بالملاحظة والاهتمام. ميلر التي كانت ولا تزال تشغلُ منصب المدير التنفيذي للإذاعة العامة الدولية التي تبث من مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية. كانت قد افتتحت عرضها التقديمي بعرض خريطة العالم، ثم قارنتها بخريطة أخرى افتراضية "كاريكاتورية" للعالم من وجهة نظر الشعب الأمريكي . تلك الخريطة الافتراضية بحسب ميلر تعكس النظرة الذهنية التي شكلتها القنوات الإخبارية من خلال التركيز في تغطياتها التلفزيونية وشبكات مراسليها على مناطق محددة من العالم مع تجاهل تام لتغطية أخبار مناطق أخرى . وبالتالي نجد أن العراق على سبيل المثال وقد ظهر على الخريطة الثانية مستأثراً بمساحة شاسعة تضاهي مساحة الولايات المتحدة ذاتها! ثم تتوزع بقية المساحات في الخريطة على بضعة دول أخرى، بينما تتقلص بل وتختفي تماما بقية دول العالم و التي يحجم الإعلام الأمريكي عن الالتفات إليها…

وليد شقير
وليد شقير
كاتب في صحيفة الحياة

«شارلي إيبدو»: مرحلة جديدة

الجمعة ٠٩ يناير ٢٠١٥

انقضى «11 أيلول الفرنسي»، لكن تداعياته ونتائجه بدأت وستتوالد في الأيام والأشهر، وربما السنوات المقبلة، تماماً مثلما حصل بعد 11 أيلول (سبتمبر) الأميركي عام 2001، حين دمّر تنظيم «القاعدة» برجي مركز التجارة العالمي، وقتل زهاء 3 آلاف مواطن أميركي بينهم ضحايا من جنسيات مختلفة، منهم عرب. ولمجرد وصف الصحافة العالمية المجزرة التي ارتكبت في حق مجلة «شارلي إيبدو» والشرطة الفرنسية بأنها «11 أيلول فرنسي»، بات علينا توقع التداعيات السياسية والأمنية والنفسية لهذا العمل الإرهابي، بدءاً بعلاقة دول الغرب بالإسلام والمسلمين، في فرنسا وسائر الدول الأوروبية والغربية، وصولاً إلى انعكاساته على المنطقة في شتى المجالات والميادين والدول المشتعلة أو المهيأة لأن يدخلها الحريق الذي يشهده عدد كبير من الكيانات المعرضة للتفتيت والصراعات الأهلية المتداخلة مع الحروب الدولية والإقليمية الدائرة بالواسطة. مهّد 11 أيلول الأميركي لانطلاق ما يسمى الحرب الأميركية والعالمية على الإرهاب ولصدور قوانين دولية، بدءاً بمجلس الأمن، مروراً بالقوانين الأميركية الوطنية التي منحت السلطات الأمنية صلاحيات استثنائية مسّت في بعض…