آراء

فراس عالم
فراس عالم
كاتب في صحيفة الشرق السعودية

الإدارة العامة لتبريد الكباب!

الأربعاء ٠٧ يناير ٢٠١٥

للكاتب الساخر أحمد رجب كتاب جميل بعنوان «صور مقلوبة» يستعرض فيه صوراً ساخرة من الحياة اليومية لشخصيات هزلية بطريقة فائقة الإمتاع. إحدى تلك الشخصيات كانت شخصية موظف حكومي مفتون بالأنظمة والروتين يطلب منه مديره أن يؤمِّن متطلبات حفل غداء لضيف أجنبي قادم لزيارة المصلحة، يصر الموظف على إجراء مناقصة والإعلان عنها في الصحف لتوريد طعام الغداء، لكن وبعد ضغط من مديره يوافق على تأمين الطعام دون مناقصة لضيق الوقت، ويكاد يمر حفل الغداء بسلام لولا مفاجأة غير متوقعَّة حصلت بعد نهاية الحفل، إذ إن أطباق الكباب وصلت متأخرة بعد انصراف الضيف الذي اكتفى بتناول الملوخية والدجاج ولم يلاحظ تأخر الكباب، هنا يقترح أحد الموظفين (المتهاونين) أن يأكلوا هم الكباب الذي ساقه الله لهم، لكن صاحبنا الموظف الهمام يعترض بشدة ويحذرهم بأن هذا مال الحكومة وأن الكباب أصبح عهدة لا يمكن المساس بها، ويقوم بجردها ويقيس وزن أصابع الكفتة وطولها وحجم السلطات وحتى أوراق البقدونس المفروشة تحت أصابع الكفتة، ويكتب محضراً…

عقل العقل
عقل العقل
كاتب وإعلامي سعودي

عرَّاب الطائفية «نوري المالكي» ينتقدها.. مهزلة كبرى

الثلاثاء ٠٦ يناير ٢٠١٥

شر البلية ما يضحك، فمن أسس للطائفية في العراق، وجذَّرها ومارسها باحترافية يخرج علينا اليوم وبشكل فج ليعطينا دروساً في محاربتها. إنه رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، إذ قال في كلمة له بمناسبة المولد النبوي: إن السياسيين هم من قسَّم العراق إلى سني وشيعي، ونحن نقول: أين دورك في إقصاء الطائفية عندما كنت رئيساً للوزراء في العراق لمدة تجاوزت ثمانية أعوام؟ والحقيقة غير المختلف عليها أن فترة حكم المالكي كانت هي الأسوأ في تاريخ العراق، من حيث التميز الطائفي ضد المكون السني في بلاده، ولم يكن -للأسف- تهميشاً سياسياً لهذا المكون فقط، بل وصل إلى ترهيب وإبعاد السياسيين من هذا المكون، ووصل إلى حد قتل بعضهم وهرب آخرين إلى الخارج. كلنا يتذكر ما قامت به قوات المالكي، وليس الجيش العراقي، من حصار للمناطق السنية، والتي قامت بها مظاهرات واعتصامات سلمية، وكيف مارست تلك القوات وبطريقة وحشية ضد تلك الاعتصامات، واستمرت في دكها بالصواريخ والمدافع، وكأنها تحارب عدواً خارجياً، وليس…

علي سعد الموسى
علي سعد الموسى
كاتب عمود يومي في صحيفة الوطن السعودية

طلابنا.. قرار شجاع لوقف الجريمة

الثلاثاء ٠٦ يناير ٢٠١٥

تقول الأرقام إن شرطة مدينة الرياض نشرت قبل الأمس 300 دورية أمنية طارئة أمام المدارس العامة في المدينة في اليوم الأول للامتحان ما قبل الأمس. وبحسبة بسيطة لعدد مدارس المملكة كاملة "ثم أخذ القياس بأرقام الرياض" وجدت أن جهازنا الأمني بحاجة إلى 6000 دورية أمن لتغطية بقية الساحات أمام مدارسنا على الخريطة. في مساء اليوم نفسه، الأحد، لم تجد السلطات الأمنية حرجاً أن تشرح السبب على شاشة "MBC": الامتحانات هي ذروة موسم التفحيط مثلما هي أيضاً ذروة موسم العنف والمشاجرات بين المراهقين، وللكارثة أيضاً، موسم بيع الحبوب والمخدرات بين طلاب المدارس. كل الصورة برمتها تمثل إطاراً مخيفاً لهزيمة أخلاقية وانهيار أسري وبلادة اجتماعية. لماذا نضطر لإنزال ستة آلاف رجل أمن أمام مدارس تعج بربع مليون معلم؟ وأين غاب هذا الجيش الهائل من المعلمين عن التصدي لمثل هذه الظاهرة؟ وللحق المدرسة والمعلم جزء من هذه الهزيمة الأخلاقية. ولكن: نحن معهم كآباء وأسر ومجتمع شركاء في هذه الهزيمة والانهيار والبلادة. خذوا هذه…

هاني الظاهري
هاني الظاهري
كاتب ومستشار إعلامي.. مؤسس مجموعة تسويق الشرق الأوسط للاستثمار.. رئيس مركز الإعلام والتطوير للدراسات

التاسعة بتوقيت «حلة القصمان»

الثلاثاء ٠٦ يناير ٢٠١٥

من أقدم الأحياء السكنية التجارية في الرياض «حلة القصمان»، أو «صندوق الذكريات» كما يسميه جاري السبعيني أبوسليمان، عندما ينهمك في سرد قصص بطولاته ورومانسيته، قافزاً خمسة عقود زمنية للخلف. يتذكر أبوسليمان كيف كان السعوديون في ذلك الحي ينامون تزامناً مع تسليمتي صلاة العشاء، لتتوقف الحياة تماماً عقب يوم حافل، بدأ بضجيج أصوات الباعة و«البائعات أيضاً»، ويؤكد جاري السبعيني أن أبناء جيله هم أكثر الناس حماسة اليوم؛ لتطبيق القرار المرتقب بإجبار المحال التجارية في السعودية على الإغلاق عند التاسعة مساءً، وفق ما أعلنه وزير العمل في تصريحات صحافية أخيراً. مرجعية جاري السبعيني الأساسية، التي يستمد منها آراءه ومواقفه في كل شؤون حياته هي «الماضي البعيد الجميل»، متجاهلاً ما استجد في حياة السعوديين من تغيرات اقتصادية واجتماعية وزيادة سكانية كبيرة وصعوبات معيشية، تغير معها نمط حياتهم كلياً، من النمط القروي الكلاسيكي إلى الحياة المدنية الحديثة، التي أصبحت معها التاسعة مساءً تمثل الوقت الحقيقي للذروة في الشوارع والأسواق؛ لصعوبة إنهاء مشاغلهم وتسوقهم خلال…

العرب: عام جديد بين أمنيات وتحديات

الثلاثاء ٠٦ يناير ٢٠١٥

لست من الذين يقرأون الفنجان، ولا من المؤمنين بهم، ولكن أرى أن عام 2015 سوف يكون عام إنجازات للأمة العربية؛ قد لا نحقق كل، شيء ولكن سوف نحقق بعضا منها. هذه الأفكار راودتني وأنا أتلمس موضوعا لكتابته، ليس من نسج الخيال، ولكن من ضوء قراءتي للواقع العربي، رغم أن الوضع لن يتغير فجأة، فسوف يستمر في عام 2015 بعض من التحدي وصراع البقاء للأمة العربية الإسلامية نكون فيه أو لا نكون، وذلك بسبب أنها لا تزال تهددها المخاطر المحدقة بها، سواء كان مصدرها نابعا من الداخل أو من بيئتها الإقليمية والعالمية، ولكن الذي يثلج الصدر أن قوى المقاومة والتغيير قد واصلت فعلها الإيجابي، كما تمثل ذلك في استمرار صمود المقاومة الفلسطينية، ومثابرة المقاومة العراقية على إنهاك المحتل واستنزافه، واستمرار الشعب السوري في نضاله، والصعود النسبي لبعض قوى التغيير وحركة الجماهير في عدد من الأقطار العربية، الأمر الذي يمكن النظر إليه باعتباره إشارة واعدة بمستقبل عربي أفضل. الأمة العربية لديها من…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

«داعش» وهجومه على الحدود السعودية

الثلاثاء ٠٦ يناير ٢٠١٥

ما كتبته أمس لم يكن نبوءة عسيرة، فتنظيم «داعش» يسكن داخل العراق على مسافة قريبة من الحدود السعودية، ويسيطر على مساحات كبيرة من «الأنبار»، وهي المحافظة التي جاء منها الإرهابيون أول من أمس، وهجموا ليلا على المنفذ الحدودي السعودي، «حديثة عرعر» في عملية غادرة. مع هذا، لا أعتقد أن «داعش العراق وسوريا» يمثل خطرا على المملكة العربية السعودية، رغم أن أتباعه صاروا بعشرات الآلاف في تلك المحافظات العراقية، مثل الأنبار، وخلفها نينوى، وصلاح الدين، وما وراءها حيث الحدود السورية. ويمكن صد الخطر بقوات حرس الحدود، وبالتعاون مع الحكومة العراقية. التغيير الحكومي الجديد في بغداد مؤشر خير للبلدين، كذلك بالتعاون مع قادة عشائر الأنبار، الذين يتعاونون منذ زمن، وبشكل وثيق، مع الأردنيين، ويشاركون في حراسة المعابر مع الأردن. وقد تشن الجماعات الإرهابية في العراق الكثير من العمليات ضد السعودية، وتستهدف مناطق حيوية وسكانية ضمن عملياتها الدعائية، لكن مع هذا، لن تمثل خطرا حقيقيا؛ في هذه المرحلة على الأقل. «داعش»، وأمثاله من…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

هل تنهي السفارة التوتر مع العراق؟

الإثنين ٠٥ يناير ٢٠١٥

لا يزال الخطر قائما على البعثات الأجنبية في العاصمة العراقية، مع هذا أعلنت وزارة الخارجية السعودية أنها تعتزم إرسال فريق فني لاختيار مكان جديد لسفارتها التي أغلقت منذ 24 عاما، وإذابة الجليد الذي صبغ العلاقة بين البلدين خلال السنوات الـ10 الماضية. أيضا، قررت فتح قنصلية عامة في إقليم كردستان تفعيلا لقرار سابق لم ير النور في ظل التوتر الأمني والسياسي. العلاقة لم تكن قط مقطوعة، لكن من دون سفير وسفارة في بغداد، والسفارة رسالة، وللفريق الدبلوماسي مهام، بينها إصلاح ما فسد لعقود طويلة، ومع حكومات عراقية مختلفة؛ فقد كانت سيئة في السبعينات، وخاصة مع بروز نجم صدام حسين كنائب لرئيس الجمهورية، حيث وجه إذاعة تخصصت في التحريض ضد السعودية، ودعم جماعات معارضة، وموّل عمليات سرية داخل المملكة، ولم تتوقف إلا بعد لقاء نظمه الأردن، نجم عنه جملة اتفاقات كان من بينها تحديد المنطقة المحايدة، ووقف النشاطات المعادية. ولم يطل الوقت حتى هجم الرئيس صدام على إيران مستغلا خروج عدوه الشاه…

سلمان الدوسري
سلمان الدوسري
رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط

إيران تطلب الإنقاذ من السعودية

الإثنين ٠٥ يناير ٢٠١٥

من يصدق؟! طهران تبحث عن طوق نجاة. تطلبه مِمَّن؟! ليس من روسيا حليفها الاستراتيجي، ولا من العراق الشريك والصديق. ولا من فنزويلا. ولا من تركيا. ولا حتى من عمان أو قطر. لا.. إنها تطلب الإنقاذ من السعودية. تخيّلوا.. لا تجد سوى خصمها اللدود، وهي تقف منها على طرف نقيض، لتطلب أن تتدخل عاجلا «وتتخذ إجراءات من شأنها الحيلولة دون إصابة الأسواق بالركود»، وإلا فإن دول الشرق الأوسط ستتضرر من جراء انخفاض أسعار النفط العالمية، مع آمال إيرانية في أن تتدخل الرياض بأقرب فرصة لمواجهة الأزمة، بحسب ما قاله حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني في مقابلة مع وكالة رويترز. ما الذي حدث حتى يحوّل الإيرانيون بوصلتهم بهذا الشكل الدراماتيكي؟ صحيح أن انهيار أسعار النفط العالمية ضرب الاقتصاد الإيراني في مقتل، وصحيح أن الأوضاع الداخلية الإيرانية ألقت بظلالها على القرار السياسي، وصحيح أيضا أن المغامرات للنظام، في سوريا على وجه الخصوص، استنزفت الأخضر واليابس من الخزينة الإيرانية، غير أننا…

فضيلة المعيني
فضيلة المعيني
كاتبة إماراتية

دبي لا تحلم فقط

الإثنين ٠٥ يناير ٢٠١٥

فكر واضح ورؤية محددة وعمل مخلص وجهد دؤوب عوامل نجاح اجتمعت لتصنع الإنجاز بموازنة العام الحالي للقطاع الحكومي في دبي لعام 2015، بزيادة تقدر بنسبة 9 في المئة، وبدون عجز، وهي الموازنة التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي. عبرها يعلن سموه بقوة أن دبي تقف على أرض صلبة، دون أن تؤثر فيها الهزات الاقتصادية العالمية، مهما بلغت شدتها وقوتها وفق أي مقياس، وتتسارع فيها عجلة النمو نحو اقتصاد قوي تزداد فيها الإيرادات والعائدات الحكومية غير النفطية. أرقام تؤكد مرة أخرى أن الإنسان هو الأساس، وقد خصص جزء كبير من الموازنة على قطاع التنمية الاجتماعية في مجالات الصحة والتعليم والإسكان وتنمية المجتمع، بما يثبت أن الإنسان محور أي سياسة تنتهجها الحكومة، فضلاً عن أن بند الرواتب والأجور أظهر مدى الاهتمام بالإنسان، سواء أولئك الموجودون في وظائفهم، أو عبر خلق فرص جديدة وتأمين وظائف من أجل تحقيق التوطين. تطوير المؤسسات…

خالد السهيل
خالد السهيل
كاتب - مستشار إعلامي

شبهة الاتجار بالبشر

الإثنين ٠٥ يناير ٢٠١٥

أخيرا أكدت هيئة حقوق الإنسان، على لسان المشرف عليها في المنطقة الشرقية أن الذين ينشرون إعلانات التنازل عن سائق أو عاملة منزلية، بمقابل مادي، تنطبق عليهم حالات الاتجار بالبشر. هذا تطور لافت، إذ سبق أن كتبت أتساءل عن الموقف القانوني للمكاتب والأفراد الذين يمارسون الإعلان عن هذا النشاط، بشكل مبتذل وسمج. قالت هيئة حقوق الإنسان في التصريح الذي نشرته صحيفة مكة الجمعة الماضي 2015/1/2 إنها سوف تسعى لإيقاف هذه الإعلانات. وحسب التقرير فإن الهيئة تسعى إلى تجريم الشخص المعلن والمطبوعة التي تنشر مثل هذه الإعلانات. والعقوبات في حالة الإدانة قد تصل غرامتها إلى مليون ريال أو السجن 15عاما أو بهما معا. هذا التحرك من هيئة حقوق الإنسان وإن جاء متأخرا، لكنه يستحق الثناء إذ من غير المعقول أن تسود مفاهيم ضد الإنسان ولا تجد من يقف ضدها. إن بعض الممارسات الخاطئة أصبح السكوت عليها يعطيها مشروعية في أذهان البعض وحتى لغة الإعلان وطريقتها توحي وكأن هذا المكتب أو ذاك الفرد…

مصطفى النعمان
مصطفى النعمان
كاتب وسياسي يمني عمل سفيراً لليمن في عدة عواصم كان آخرها مدريد

المواطنة المتساوية هي الحل

الأحد ٠٤ يناير ٢٠١٥

انتهى عام 2014 بظواهر لم يألفها المواطنون اليمنيون على مدى قرون طويلة، ولكن أكثرها فجاجة وتحديا للمشاعر هو ما قامت به جماعة «أنصار الله – الحوثيين» التي فرضت أنماطا جديدة في مناسبات كانت تمر على البلاد بهدوء ودونما ضجيج ولا صخب، وليس من هدف من فعلهم ولا طائل من ورائه سوى إبراز قوتهم والتأكيد على قدرتهم بفرض مزاجهم على الناس دونما مراعاة ولا احترام، ولم يكتفِ هؤلاء برفع راياتهم في شوارع المدن التي بسطوا سلطتهم عليها، بل بالغوا في الأمر إلى حد التعدي على واحدة من أشهر القباب التي يعرفها اليمنيون والمعروفة بـ«قبة المتوكل» في وسط العاصمة، وصبغوها بلون أخضر شوه جمال بنائها المعماري الذي عايشه كل سكان صنعاء. الغريب أن هذا الفعل المستفز جاء بعد أيام قليلة من رسالة وجهها «السيد» عبد الملك الحوثي إلى أتباعه يطالبهم باحترام أعراض الناس وحرمات منازلهم، ولكن هذا التعميم الحزبي لم يردع أنصاره ولم يثنِهم عن ممارسة أفعال يمكن تصنيفها في إطار افتعال…

خالد الدخيل
خالد الدخيل
كاتب و محلل سياسي سعودي

أوباما وحلم التفاهم مع إيران الشيعية ضد الجهاديين السنّة

الأحد ٠٤ يناير ٢٠١٥

مع بداية السنة الجديدة يبقى السؤال الأهم عن سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاه المنطقة، وتحديداً العراق وسورية وإيران، لماذا قرر الرئيس مبكراً التخلي عن الثورة السورية؟ لماذا يبدو أكثر تفهماً للموقف الإيراني، على رغم اعترافه بأن إيران تدعم الإرهاب؟ وما تفسير هاجسه بالجهاديين السنّة، واستعداده لقبول، أو التغاضي عن دور الجهاديين الشيعة ضد تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»؟ هل تدفع المنطقة ثمن الطموحات الشخصية للرئيس الأميركي؟ ربما كان المفتاح الأول للإجابة عن مثل هذه الأسئلة هو ما قاله أوباما قبيل حملته الانتخابية الأولى عام 2007 من أن طموحه «ليس أن أكون ضمن رؤساء تصبح أسماؤهم على قائمة رؤساء أميركا. طموحي أن أكون رئيساً يصنع شيئاً مختلفاً» («نيويوركر»، 27 كانون الثاني/ يناير 2014). من الواضح الآن أن الشيء الذي يرى أوباما أنه سيمكّنه من إضافة مختلفة في السياسة الخارجية الأميركية، هو الانفتاح على إيران، وفتح صفحة جديدة معها. هذا مضمون ما قاله لصحيفة «نيويورك تايمز» في 2 تشرين الثاني (نوفمبر) 2007،…