آراء

عبدالله العوضي
عبدالله العوضي
حاصل على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع الجنائي - جامعة مانشستر عام 1996. خلال عامي 1997 و 1998عمل رئيساً لقسم المحليات في مؤسسة البيان للصحافة والطباعة والنشر. شغل منصب رئيس قسم البحوث والتخطيط بمؤسسة " البيان " للصحافة خلال الفترة من 1999الى 2002. من مؤلفاته: "في رحاب الإمام الشافعي" و "في رحاب الإمام أحمد" و"الخليج رؤى مستقبلية".

دوران العالم.. حول النفط

السبت ٢٠ ديسمبر ٢٠١٤

في المنتدى الاستراتيجي العربي 2014 كان النفط هو البطل الحقيقي أو المتحدث الرئيسي وليس فوكوياما ولا كروجمان ولا غيرهما من المتحدثين الأجلاء. لماذا؟ لأن النفط لا زال عصب الاقتصاد وسيبقى كذلك حسب الدراسات المستقبلية إلى أكثر من قرن قادم على أقل تقدير، وهو ما يعني عدم التسرع في إطلاق الأحكام الجزافية على هذه الطاقة المستدامة في كل العالم. فالنفط بحد ذاته قصة حضارة مستقلة، لأن الأمر لا يتعلق بسعر البرميل انخفاضاً وصعوداً، بل بما ترتب على هذه الأغلى حتى الآن من الذهب والفضة وجميع المعادن الثمينة الأخرى على وجه المقارنة العامة. فالنفط ومشتقاته ليس بترولاً ولا ديزلاً ولا زيت تشحيم، بل هو أكثر وأكبر من ذلك أهمية، والناظر إلى عصر ما قبل النفط وما بعده لابد أن يقف احتراماً أمام هذه النعمة الربانية العظمى بالمطلق. فالعالم أجمع على أتم الاستعداد لخوض الحروب تلو الأخرى لو أن أحداً مسّ هذه الطاقة الفاعلة قيد أنملة، لأن الحروب سبب رئيسي في زيادة أسعارها…

فارس الهمزاني
فارس الهمزاني
كاتب سعودي

كشف الوجه.. قرار سياسي!!

السبت ٢٠ ديسمبر ٢٠١٤

فاجأني ابن أختي في المرحلة المتوسطة طارحاً هذا السؤال: لماذا النساء يكشفن الوجه في جدة دون مشكلات أو مضايقات بينما في عرعر تعد جريمة ويتم ملاحقة النساء لتغطية الوجه! ثم هجم عليّ بسؤال تكميلي آخر قائلا: هل النظام في جدة يختلف عن بقية المناطق! ساق هذه الأسئلة بعد موجة الأسبوع الماضي بعدما خرج الشيخ أحمد الغامدي مع زوجته كاشفة الوجه طارحاً ومؤيداً ما يقتنع به من أدلة وبراهين تؤكد جواز كشف الوجه.. أجمل ما في موضوع الغامدي أنه طبق ما يعتقد به في موضوع ذي حساسية عالية في المجتمع.. سواء كنا مع أو ضد إلا أن الرد المتزمت والمتشدد جاء كعادته ناسفاً أي مبدأ للرأي الآخر ووصل الأمر بطلب التأديب والتعذيب والنيل حتى من شرفه شرفه وهذه ليست من صفات أهل العلم! من لديه أدلة وبراهين تعارض ما لديه فليطرحها بعيداً عن التشنج والتطرف؛ لأن المسألة خلافية خصوصاً بالمقارنة مع أكثر من مليار مسلم حيث نجد أن السعودية تمثل أقل…

أحمد الحناكي
أحمد الحناكي
كاتب في صحيفة الحياة اللندنية

في الهجوم على الغامدي .. حشفاً وسوء كيلة

السبت ٢٠ ديسمبر ٢٠١٤

لا تستطيع إلا الإعجاب وأنت تشاهد الشيخ أحمد الغامدي الرئيس السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة يظهر مع زوجته الكاشفة لوجهها في برنامج بدرية البشر على شاشة «إم بي سي». فالرجل يعرف أنه يضع يده في نار أشعلها المتطرفون منذ عقود ولا يزالون. غير أنه -ومهما قالوا عن أسبابه- أبلغنا رسالة عميقة مفادها بأن هناك ما هو أقوى من أضعف الإيمان. الشيخ الشجاع لم يفكر بغضب الأوصياء على الدين أو قبيلة «ما» أو عادات لم يأمر بها الله من سلطان، بل إنه وبقناعة مستمدة من التاريخ الإسلامي أيقن أنه على حق، فأقدم على الظهور بعد دعوته من البرنامج، من دون تردد، فلِمَ يخاف وهو لم يُغضب إلا من عشعش الجهل في حياته؟ في المقابل كل الهجوم الذي تلقاه الشيخ بسبب هذا الظهور يثبت للمرة الألف أن هناك الكثير ممن لا يؤمن بالاختلاف، وأن كثيراً منا قد سلَّم عقله رهينة لمن هم كثيراً أدنى منه في سلم الوعي،…

افتروا.. فقالوا.. وَجْهُكِ عورة

الجمعة ١٩ ديسمبر ٢٠١٤

منذ ادعت مدرسة الفقه والحديث بأن المرأة (عورة) والترّهات تتوالى والحقوق تنتهك.. إذ لا يتفق و(العورة) إلا أن تحبس خلف حجاب لا تَرى ولا تُرى، لذلك لم يكن صعباً على عقول التراثيين أن يؤسسوا لحجبها بحجة منع الاختلاط وسط فضيحة الكائن العورة، فكل إنسان يحمل هوية وجود حية لا يقبل اختلاطه بكائنات "عوراتية"، فالفضاء مفتوح له حيث يُعرَف ويُعَرَّف بهويته الأم (الوجه) بينما تظل هي خلف الأحجبة والأردية والأسوار محجوبة مسلوبة الإرادة والحقوق.. هذا باختصار مجمل تداعيات الكذبة الأم لمفهوم المرأة عورة في الحكاية "العوراتية"الغاشمة.. لقد نجحت مدرسة الفقه بدس سم الوباء "العوراتي" لتخلق أزمة علاقة مع المرأة؛ فتحبسها بين جدران أربعة وتسلب حقوقها إلا ماجاء عن طريق الصدقة.. فالذهن الذكوري الفقهي يدرك أن إخراج إنسانٍ من قائمة الإنسانية إلى قائمة العوراتية لابد أن تسيل بسببه الكذبات في حق "طبيعته وتكوينه وأخلاقه".. لذلك أسس لعقيدة قصور المؤنث ونقصانه وسلبيته واعوجاجه وبتأبيد قهري ممزوج بأباطيل الفتنة والكيد والشيطنة والخبث ليتم القبض…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

كيف نجح الشيخ الغامدي؟

الخميس ١٨ ديسمبر ٢٠١٤

فداحة خسائر سوق الأسهم، وتدهور أسعار البترول لأول مرة منذ سنوات، وأنباء مجازر «داعش»، واعتداءات إرهابيين في الرياض ومحيطها، وحمى مباريات كرة القدم، كلها توارت في السعودية هذا الأسبوع أمام قصة واحدة. فقد ظهر الشيخ أحمد قاسم الغامدي مع زوجته كاشفة وجهها، على شاشة التلفزيون. وبالمقاييس المحلية، هذه تعتبر مثل قنبلة نووية وسرعان ما تحولت إلى قضية جدل لم يسكت بعد، انتشرت على كل المستويات والمنصات. وهي قد تبدو مسألة تافهة في أي بلد إسلامي آخر إنما هنا شكلت صدمة للغاضبين، ومفاجأة باهرة للمؤيدين، مؤكدة على انقسام حاد داخل المجتمع السعودي، الذي يموج بتيارات تعبر عن تنوعه. هناك من هدد بمقاضاته، لا أدري على ماذا؟ وهناك من اعتبره رائدا تحديثيا سيخلده التاريخ. والحقيقة الأكيدة أن الشيخ أحمد خض الشارع وخلط الأوراق من جديد، مع أن هناك الكثير قبله فعلوها لكنه رجل الدين الأول، وسبق له أن تولى مناصب دينية مؤثرة، وقبل تحدي خصومه الذين اتهموه بالنفاق ونصح الغير بما لا…

مازن العليوي
مازن العليوي
كاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية ، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010 ، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة

الإخلاص للثقافة إنجاز

الخميس ١٨ ديسمبر ٢٠١٤

حين تنكسر الرسميات في جلسة ما، ويتحول فيها الحوار إلى حديث مودة مشبعة بالهم الثقافي الذي يحمله الحضور جميعهم، فإن الثمار لا بد أن تكون إيجابية، والأفكار يفترض بها أن تأتي تلقائيا من الموجودين لتصب في نهر واحد يرفد فكرة النهوض والتطوير..  هكذا كانت الجلسة قبل يومين، ولم يكن حوارا عاديا ذلك الذي جمعني في مجلس مديرة ومؤسِّسة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون السيدة هدى الخميس كانو في أبوظبي مع نخبة من الإعلاميين والأدباء مثل الإعلامي الدكتور سليمان الهتلان، ورئيس تحرير صحيفة "ذا ناشيونال" محمد العتيبة، والروائي سلطان العميمي، والكاتب والناشر جمال الشحي، والروائي سلطان الرميثي.. فالكلّ يريد للثقافة بفروعها وفنونها أن ترتقي أكثر، والصعود بالذائقة الجمعية قاسم مشترك لمعظم الرؤى التي أتت لتشكل لوحة حيّة تمازجت فيها الألوان والمدارس الفنية لتبلغ الغاية المنشودة التي أخلصت لها صاحبة الدعوة والمتمثلة في حوار الثقافات. ليس سهلا في هذا الزمن أن تكرس جهودك لفكرة صعبة، فعلى الرغم من سهولة التواصل مع الآخر غير…

عثمان الخويطر
عثمان الخويطر
نائب رئيس شركة أرامكو سابقاً

هبوط أسعار النفط ليس النهاية

الخميس ١٨ ديسمبر ٢٠١٤

ليست هذه أول مرة تنخفض فيها أسعار النفط بمثل هذا الانخفاض المرعب، ولن تكون بطبيعة الحال الأخيرة. فقد هبطت الأسعار في منتصف الثمانينيات وفي أواخر التسعينيات، وكذلك في نهاية العقد الماضي عندما هوت من 147 إلى 35 دولارا للبرميل. وقد نجد بعض المبررات لتلك الانخفاضات، من وجود كميات هائلة من الإمدادات في السوق النفطية في الحالين الأوليين تفوق بكثير الطلب العالمي. أما في الحال الثالثة، فلم يكن هناك مبرر اقتصادي أو منطقي لصعود الأسعار في عام 2008 إلى نحو 150 دولارا للبرميل خلال فترة زمنية وجيزة. لكن السعر ما لبث أن هبط فجأة إلى مستوى متدن جدا، عند حدود 35 دولارا للبرميل. أما الانخفاض الأخير، من 115 دولارا إلى ما دون الـ60، أي بنحو 50 في المائة، في وقت تساوى فيه الطلب العالمي مع الإنتاج، فهو أمر مختلف تماما. فمجموع الإنتاج اليوم، من السوائل النفطية، في حدود 92 مليون برميل. والطلب يحوم حول هذا المستوى. ولم يكن من المفروض أن…

الحاجة لمتحدث رسمي لسوق الأسهم.. ضرورة

الخميس ١٨ ديسمبر ٢٠١٤

أتفهم أن المسؤول لا يتدخل بالسوق والتصريح به، والمسؤول المقصود هنا ما يتعلق ويرتبط مع السوق مباشرة أو غير مباشرة كهيئة سوق المال ومؤسسة النقد من خلال دور البنوك، باعتبار ان السوق حره فلا تدخل، ولا نطلب من المسؤول أن يكون مسؤولا عن رفع أو خفض للسوق أبدا، ولكن المطلب هنا حين تحدث متغيرات "جوهرية" أياً كانت تؤثر بالسوق سلباً أو إيجابا، يجب أن يكون هنا إيضاح وبيان له وتفسير ما يحدث وقد لا يكون هنا تفسيرات، لكن التصريح للإيضاح مطلب مهم فلا يترك مجال لأي قيل وقال وترويج سلبي قد يستغل. الآن نلحظ ما يحدث بالسوق السعودي للأسهم، من تراجع متسارع وحاد، حتى الدولة تخسر بأسهمها فهي تملك ما يزيد عن 30% من السوق، فهل كل ما يحدث لا يستحق الإيضاح والتوضيح، وبيان المؤثرات بالسوق، حتى حين يصرح أنها قوى عرض وطلب مثلاً ستعني الشيء الكثير، ولكن يجب ألا يترك السوق هكذا بلا إيضاح وتعامل معه، فهناك أحداث أقل…

د. محمد العسومي
د. محمد العسومي
كاتب إماراتي

الموازنات الخليجية والنفط

الخميس ١٨ ديسمبر ٢٠١٤

جاء الإعلان الأولي لموازنة الكويت للعام الجديد 2105 - 2016 ليؤكد ما ذهبنا إليه من استنتاجات في مقالة الأسبوع الماضي، والخاصة بالأوضاع الاقتصادية في دول مجلس التعاون الخليجي وأسعار النفط، التي أشرنا من خلالها إلى أن هذه الأوضاع سوف لن تتأثر كثيراً على المدى القريب، بل إن دول المجلس قادرة على امتصاص صدمة انخفاض الأسعار على اعتبار أن تخفيض الإنفاق سيطال بعض البنود غير الأساسية. وفي بداية الأسبوع، وردت بيانات عن الانتهاء من وضع التصور الخاص بموازنة الكويت للعام الجديد، التي تضمنت تخفيض الإنفاق بنسبة 17% لتصل 60٫8 مليار دولار مقابل 74 ملياراً العام الماضي، على أن يقتصر التخفيض على المصروفات الجارية، كالمهمات الرسمية والمؤتمرات والمكافآت، وهي مصروفات غير ضرورية دون المساس بالرواتب والمصاريف الاستثمارية أو المبالغ المخصصة لمشاريع التنمية، إذ ربما يشكل ذلك جانباً إيجابياً لتقليل أوجه الإنفاق المبالغ فيها، كما سينخفض الاستقطاع الاحتياطي للأجيال ليبلغ 10% المستهدف بدلاً من 25%، الذي نجم في السنوات السابقة عن ارتفاع أسعار…

وجه أمي وزوجتي وابنتي هو وجهي.. فأين العورة؟

الأربعاء ١٧ ديسمبر ٢٠١٤

أين المرأة؟ لا أراها.. إنها نائبة وزارة وفي مجلس الشورى.. لكنها تخرج منهما باحثة عن محرم لها أو سائق أجنبي يوصلها للمنزل كأي قاصر صغير. إن ذكرتهم بزمن الصحابة والصحابيات، قالوا لك: لسنا في زمن الصحابة نحن في زمن الفتن، فتنظر حولك فلا ترى أكبر على الأمة الإسلامية من فتنة "داعش" والقاعدة وأشباههما، فتسألهم: هل تقصدون هؤلاء؟ فيقولون: نحن لا نقصد "المجاهدين" بل نقصد كشف المرأة لوجهها وقيادتها للسيارة، فتدرك أن الشق في عقولهم أكبر من أي حجة دامغة يأتي بها الحكماء وذوو الرأي والحلم على المستوى السياسي والفكري والاجتماعي، فما الحل؟ الحل هو تكرار ما فعله السعوديون قيادة وشعباً مع هؤلاء منذ تحريمهم لتعليم المرأة وصولا لتحريم اللاقط الفضائي وبينهما "جوال الباندا"، قليل من المجاملة والأخذ بالخاطر، مع ترك القافلة تسير نحو المستقبل، ولا بأس من ترضيتهم بالطريقة القديمة نفسها فيتم أخذ رأيهم المعروف سلفاً، وتذكيرهم أن رأيهم ليس وحياً من رب العالمين، وليسوا أنبياء من أولي العزم ليعزموا…

هيفاء صفوق
هيفاء صفوق
كاتبة واخصائيه اجتماعية

الشيخ أحمد الغامدي.. وتوازن الذات

الأربعاء ١٧ ديسمبر ٢٠١٤

نتحدث كثيراً عن توازن الذات الداخلية مع المحيط الخارجي، ونُكثر ونُكرر ماذا يعني أن يحوي الداخل من التوازن والمصالحة مع الذات قولاً وفعلاً؟ وهذا ما يغيب عن كثير من الأفراد. إن القناعات التي يؤمن بها الفرد لها تأثير كبير في حياته وقراراته ومعيشته واحتكاكه وتعامله مع الآخرين. إن صح الداخل وحوى النضج الروحي والنفسي والفكري مع الأفعال والسلوكيات في الحياة بشكل عام وخاص نجح الإنسان في السير بطريق مشع بالنور والوضوح، طريق منهجه واضح وصريح، لا يخاف لومة لائم، ولا يقلق من غضب الآخرين. الضروري أن تكون هذه القناعات والمفاهيم والمبادئ، متوازنة ومتواكبة مع المنهج السليم، الذي يتوافق مع كل القوانين الكونية التي أوجدها الله -سبحانه-، ووضعها في كتبه السماوية، التي حثت الأفراد على المحبة والسلام وحُسْن الظن، وأقرت العدل والسعي والعطاء والتعايش مع بعضهم، ونبذت الضغينة والفرقة وسوء الظن والتجني والظلم، وجعلت كلمة الله هي العليا، وأعطت أيضاً حرية الاختيار، فلم تجبر أحداً على اختيار طريق أو مسلك أو…

إدريس الدريس
إدريس الدريس
كاتب سعودي

في “تأبين” عبدالرحمن الراشد

الأربعاء ١٧ ديسمبر ٢٠١٤

عبدالرحمن الراشد رجل مثير للإعجاب ومثير للسخط وهو إلى ذلك كله مثير للغيرة عبدالرحمن الراشد، علم في رأسه مجلة وجريدة وقناة وفي رأسه عمود صحفي يشهده القاصي والداني. وهو الذي يشع ويلمع في كل منصة إعلامية امتطاها، وفي حقيقة لا مداهنة فيها كانت كل منصة تشع وتلمع بمجرد أن يلج إليها. أنا من أكثر المعجبين بعبدالرحمن الراشد في كل مسيرته الإعلامية الطويلة، ويصطف خلفي في هذا المسار طابور طويل.. طويل من الذين يجدون أن الراشد علامة فارقة في الإعلام السعودي والعربي. فلماذا نغمط حقنا كسعوديين في أن نجهر باسمه في مواجهة ركام طويل من الأسماء الشامية والمصرية والفلسطينية واللبنانية التي تمارس الأستاذية والفوقية، بينما هي لم تصنع إعلاميا مقارنة بالراشد شروى نقير، ومع ذلك نظل نرفع تلك القامات القصيرة ونُعلي من شأنها بدونية لا تليق بعلونا ولا تتناسب مع كوننا سادة المرحلة الإعلامية خلال العقود الثلاثة الماضية. قد تجد إعلاميا يبدع في المقالة الصحفية، وآخر ينجح في رئاسة التحرير، وثالث…