آراء

جمال بنون
جمال بنون
إعلامي وكاتب اقتصادي

«فلوس» أبوك؟

الإثنين ١٠ فبراير ٢٠١٤

سألتْ الإعلامية السعودية منى أبو سليمان الحاضرين في منتدى أرامكو السعودية للاتصال الذي كان بعنوان: «دور الاتصال في خدمة المجتمع»، ما إذا كان أحدهم أطفأ النور في مكتبه قبل أن يغادره أو أطفأ جهاز الكمبيوتر بعد أن انتهى من عمله أو فتح صنبور المياه على قدر الحاجة من دون إسراف، وأسئلة أخرى تتعلق بالتوفير في استهلاك الطاقة، للأسف الشديد معظم إجابات الحاضرين الذين طلب منهم رفع أيديهم كانت قليلة. الحديث عن توفير استهلاك الطاقة أحد أصعب التحديات التي تواجه المجتمع السعودي، وهي مرتبطة بين تهاون مؤسسات الدولة وسلوكيات المواطنين، خصوصاً أنها بدأت تشكل عبئاً كبيراً على خزينة الدولة، وتهدد مستقبل الطاقة في البلاد مع النمو المرتفع في شكل لافت، فاستهلاك الكهرباء وصل نسبة النمو في الطلب إلى 9 في المئة سنوياً، وهو معدل فاق الدول الصناعية التي تبلغ نسبة النمو لديها 3 في المئة فقط، فيما يعد استهلاك الفرد السعودي للطاقة الأعلى عالمياً، ليس هذا فحسب، بل إن المنتجات الكهربائية…

مصطفى النعمان
مصطفى النعمان
كاتب وسياسي يمني عمل سفيراً لليمن في عدة عواصم كان آخرها مدريد

أين سيتوقف الحوثيون؟

الأحد ٠٩ فبراير ٢٠١٤

السرعة المذهلة التي تمكن بها الحوثيون من اجتياح كل مناطق نفوذ الراحل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر وتفجير منزله، دلالة على انتهاء حقبة تاريخية وسياسية أراها شاهدا لا يقبل التأويل على التحول الذي مر به اليمن الأسبوع الماضي واعتبره كثير من اليمنيين إيجابيا، إما تشفيا أو انتقاما أو رغبة في وضع حد للنفوذ القبلي (خاصة قبيلة حاشد) الذي تحكم في مجريات السياسة اليمنية طيلة 52 سنة هي عمر الجمهورية التي نشأت في 26 سبتمبر (أيلول) 1962، ولا بد أن كثيرا من تفاصيل ما حدث سيتكشف سريعا، وسنعلم الأسباب التي أدت إلى انحسار وربما انتهاء الدور المؤثر الذي لعبته أسرة الأحمر خلال العقود الخمسة الماضية في مجريات الحكم في اليمن. تشكل النفوذ الذي مارسه الراحل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر من التصاق قبيلة حاشد بالأنظمة المتعاقبة منذ 1962، رغم قطيعة قصيرة ما بين أعوام 75 و77 حين تمكن الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي من وضع حد للنفوذ القبلي في تسيير…

خالد الدخيل
خالد الدخيل
كاتب و محلل سياسي سعودي

الحراك الشيعي في المنطقة

الأحد ٠٩ فبراير ٢٠١٤

بعودة النشاط العسكري للتنظيم الحوثي في شمال اليمن، وبنجاحات لاحظها الجميع على مقربة من الحدود الجنوبية للسعودية، يكتمل ما بات يعرف بالحراك الشيعي في المشرق العربي. يتكامل هذا النشاط مع التدخل العسكري لـ «حزب الله» اللبناني في سورية، والنشاط السياسي الذي لا يتوقف لجمعية «الوفاق» في البحرين، ومع سياسات حكومة المالكي (حزب «الدعوة») في العراق، التي تعمل وفقاً لأجندة بدأت بعد الغزو الأميركي، وتتناغم مع النفوذ الإيراني في هذا البلد العربي. ما الذي يجمع بين هذه التنظيمات التي تقف خلف هذا الحراك: «الدعوة»، و»حزب الله»، و»الوفاق»، والحوثيين؟ يجمع بينها ثلاثة أمور: أنها تنظيمات دينية، بأجندة دينية، وذات هوية شيعية مغلقة. ثانياً أنها تعبّر عن حقوق سياسية، انطلاقاً من انتمائها المذهبي، وليس من هوية وطنية جامعة. ثالثاً أنها مرتبطة في شكل أو آخر، أو بدرجة أو أخرى بإيران. بمثل هذه المواصفات تعمل هذه التنظيمات في شكل واع ومقصود على إعادة تكريس العملية السياسية في المنطقة على أساس طائفي، وهي تنطلق في…

من قصورهم… يدعون إلى الموت

الأحد ٠٩ فبراير ٢٠١٤

على وقع صوت أم فجعت بابنها الذي يمم وجهه شطر سوريا، هبت موجة من السجال في المجتمع السعودي. دقيقة ونصف الدقيقة من مذيع سعودي حولت بياض الصفحات إلى سواد، ولولا أن ما قاله في تلك اللحظات اليسيرة صادم ومهم وقاس على البعض لما كان للحدث السوري وانعكاسه على الخليج أن يكونا موضع نقاش. تورط أولئك الدعاة في التهييج والتحريض ليس خافيا على كل من استمع إليهم، والمقاطع التي عرضتْها لهم قناة «MBC» واضحة وبالغة الدلالة، غير أنها ليست الإدانات الأخيرة، ثمة عبارات مدفونة في كتيباتهم ومطوياتهم، ولو أن مجموعة من المتخصصين أفرغوا وقتهم لنبشها ورصدها لكانت أدلة دامغة. يكفي أن أحدهم، وفي كتاب له طبعه بعد «الربيع العربي»، قال إن الاستعانة بالقوات الأجنبية مستساغ في حال ثورة الشعوب ضد الحكام حين تكون القضية عادلة. وهو نفسه الذي وقف ضد رأي هيئة كبار العلماء حول الاستعانة بالقوات الأميركية إبان حرب الخليج عام 1991. لكن، بعبارته الأخيرة يقصد استعانة الشعوب لإسقاط الحكام…

عبدالله المغلوث
عبدالله المغلوث
كاتب وصحفي سعودي

سائق التوصيل

الأحد ٠٩ فبراير ٢٠١٤

تعرّفتُ على شاب يمني أثناء توصيله ثلاجة إلى منزلي. بعد أن قرأ عليّ السلام سألني عن المكان الذي أرغب أن أضع الثلاجة فيه. قلت له: لا تقلق، في الطابق السفلي. فرد، وابتسامة كبيرة تكسو وجهه: "سأحملها على كتفي إلى السطح، إذا أحببت. هذا واجبي. مساعدتك مصدر سعادتي. هدفي أن أصنع الأصدقاء ببذل أقصى ما أستطيع". روحه الجميلة ودماثة أخلاقه جعلتنا صديقين سريعا. فتحت نافذة حوار بيننا. تحدثنا طويلا عن طبيعة عمله وعائلته والشركة، التي يعمل لديها. أدهشتني ابتسامته، التي يسكبها كشلال من وجهه. عزز لديّ الإيمان بأن المال وحده لا يصنع الروح الجميلة، إنما الروح الجميلة تصنع كل شيء. بحتُ له بمشاعري تجاه ابتسامته وروحه. فأخبرني أن الابتسامة هي الشيء الوحيد، الذي يسعه أن يقدمه لمن حوله. فلا يملك سواها ليتقاسمه مع الآخرين. شكرت السائق محمد قبل أن يغادر وسألته إذا كان بوسعي مساعدته بأي شكل وطريقة. لم أكن أعلم أن سؤالي سيمدد حوارنا لأشواط إضافية. لقد أجابني محمد قائلا:…

رضوان السيد
رضوان السيد
عميد الدراسات العليا بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية - أبوظبي

إيران والسياسات الجديدة تجاه المشرق العربي

الأحد ٠٩ فبراير ٢٠١٤

قال وزير الخارجية الإيراني (ظريف) لوزير الخارجية الأميركي (كيري)، في مؤتمر ميونيخ: لا شأن لوزارتي بالملف السوري! وأظنه صادقاً، فقد سمعْتُه بندوة على هامش مؤتمر دافوس يقول: رأينا انسحاب جميع القوات الأجنبية من سوريا! وعندما سُئل عن تدخل «حزب الله» العسكري بسوريا، ارتبك وقال: إنهم عندما تدخلوا لم يستأذنونا! لكنه ما لبث أن أعطى لـ «حزب الله» الحقّ بالتدخل في سوريا من أجل حماية المزارات المقدَّسة! وهو الأمر الذي أثار أحمد داود أوغلو ودفعه للقول (رغم شدة مجاملته لظريف وإيران): لقد هدم بشار الأسد زُهاء الـ1500 مسجد، ومنها مسجد خالد بن الوليد في حمص، فهل يحق لنا التدخل لحماية مساجدنا؟ لا أحد يقبل تعرُّض مزارات إسلامية للتلف أو التخريب، والسوريون السنّة هم الذين بنَوا مقام السيدة زينب في الأصل. وظريف -وأحياناً روحاني- يصرحان من فترة لأخرى باهتمامهما بتحسين العلاقات مع السعودية ثم لا يحدث شيء. و«نصرالله» كان قد قدّم مبادرةً فهمها سعد الحريري إيجاباً، فشجَّع «تمام سلام»، رئيس الحكومة المكلَّف،…

بدرية البشر
بدرية البشر
كاتبة سعودية مقيمة في دبي

الحشمة مقدمة على الحياة!

السبت ٠٨ فبراير ٢٠١٤

توفيت منذ يومين طالبة ماجستير في كلية الدراسات الاجتماعية في جامعة الملك سعود للبنات بسبب أزمة قلبية، لكن الحكاية ليست في السبب الصحي للوفاة، بل في السبب الآيديولوجي لتأخر الإسعاف. فإصابة المرء بأزمة قلبية لا تقود بالضرورة إلى الموت - بمشيئة الله - إذا ما تمّ التدخل السريع لعلاجها، لكن لو تأخر الإسعاف أو انعدم فإن المصاب سيموت، وهذا ما حدث مع طالبة الماجستير آمنة. الإسعاف لم يتأخر، بل جاء بعد الاتصال به، ووقف خارج المبنى ساعتين ينتظر الإذن بالدخول، لأن من في الداخل نساء، والدخول إليهن حتى ولو لإسعاف مصابة، له شروط ومتطلبات. أتخيل أن الإسعاف حين وصل رنّ جرس الباب الموصد بالأقفال، فرد عليه سكان المبنى قائلين: «مين عند الباب؟» فقال: «أنا الإسعاف»، فقالوا: «آسفين ما نقدر نفتح لك لأن البنت المصابة بأزمة قلبية لا تلبس غطاء، ومغمى عليها، فانتظروا حتى تصحو وتتغطى»! أتخيل أن هناك ارتباكاً يحدث عادة حين يتعلق الموضوع بامرأة، ولا بد من أن المسؤولة…

د. علي الطراح
د. علي الطراح
حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة متشجن الأميركية في عام 1984 . عمل مستشاراً ورئيساً للمكتب الثقافي لسفارة دولة الكويت في واشنطن 1989-1992 ومستشاراً إعلامياً ورئيس للمكتب الإعلامي في سفارة دولة الكويت في واشنطن 1992 - 1995 . عميد كلية العلوم الاجتماعية، وأستاذ علم الاجتماع بجامعة الكويت .

المثقفون ورقصة الهستيريا

السبت ٠٨ فبراير ٢٠١٤

في ورقة بحثية للمفكر العفيف الأخضر حول من هو المثقف العربي جذبتني هذه العبارة: «رقصوا رقصة الهستيريا الجماعية على ألحان الهذيان الجماعي لصدام حسين بعد اتخاذه قراره الانتحاري بضم الكويت. لقد تراءى لهم هذا القرار خطوة عملاقة على طريق الوحدة العربية بقيادة قائد ملهم جاءهم على غير انتظار». والعفيف الأخضر كان يناقش دور المثقف العربي وخلال مناقشته يجر القارئ إلى ملاحظة نكسات بعض المثقفين العرب بمقارنتهم مع أقرانهم في أوروبا. ومن الواضح في التحليل أن عالم الرشد والواقع بعيد عن تفكيرهم، ولذا كان عالم السحر يسيطر على مخيالهم. وينتقل العفيف الأخضر إلى القضية الفلسطينية وكيف كان بعض المثقفين يتسلى بها حتى استنفدت كل الطاقات. وهذه الصورة المستعارة وضعها لنا في عصر المعولماتية الذي غير معالم حياتنا. وعالم الاتصال يقول لنا إن ثمة ما يقرب من مليار مشاهد لبرنامج تلفزيوني، ويستخدم الإنترنت ما يفوق من مليارين، مع علمنا بأن كل أسبوع يخرج علينا فيه ما يقرب من 600 خدمة إلكترونية جديدة…

سوسن الأبطح
سوسن الأبطح
كاتبة عربية

العرب بحلول عام 2063!

السبت ٠٨ فبراير ٢٠١٤

كيف سيكون العالم بعد 50 سنة؟ سؤال طرحته مجلة «دوكيومنتاليست - ساينس دو لانفورماسيون» الفرنسية، على مجموعة من الاختصاصيين في مجالات عدة، لمعرفة تصورهم حول ما ستصبح عليه حياة البشر عام 2063. عدد خاص من المجلة، يعتمد قراءات مستقبلية، تذكر بتلك الملفات المثيرة التي أصدرتها الصحف الكبرى عشية الألفية الثالثة. ولمن يظن أننا نتحدث عن غيبيات نذكّر بأن غالبية ما جرى توقعه منذ 13 سنة، يبدو حقيقيا اليوم، وكان يستحسن منا أخذه على محمل الجد حينها، سواء ما كتب عن الصراعات الدينية التي ستشتعل أو الأموال الطائلة التي سيجنيها تكنولوجيون بمشاريع تبدأ صغيرة، وتتحول عالمية الانتشار على طريقة زوكيربرغ، مؤسس «فيس بوك»، أو حتى اندثار مهن بعينها على مذبح التطور التكنولوجي. وأبرز ما يتوقعه الباحثون للسنوات القليلة المقبلة، بناء على معطيات ملموسة، ومشاريع علمية قيد الإنجاز، أن الشاشات الكومبيوترية بمعناها الحالي ستختفي، لتصبح جزءا من حائط المنزل، أو عدسة لاصقة على بؤبؤ، وربما زجاج نظارة نضعها على أعيننا، أو مدمجة…

«غلطان مَن رَبّى جُروَ غَيره»

السبت ٠٨ فبراير ٢٠١٤

في أمثالنا الخليجية كثير من العِبر وسداد الحكمة! ولقد كان الآباء الأفاضل يردُّون على المواقف التي تواجههم ببيت من شعر الحكمة أو عبارة تحمل معاني الردّ المضاد أو المؤيد للموقف. ووردَ في الأمثال: «جوّع كلبك يتبعك» و«ما حك جلدك إلا ظفرك» و«نوخذايين غرقوا المركب» و«من فوق هالله هالله.. ومن تحت يعلم الله».. وغيرها. ولقد استمعت إلى هذا المثل «غلطان من ربّى جرو غيره» من صديق لم أره منذ أكثر من عشرين عاماً.. حيث إنه ورد على لسان حاكم وجهه لحاكم آخر ضمن موقف معين استوجب هذا المثل. القصد هنا في معنى المثل، وهو عدم جواز تربية «جرو» الآخرين، و«الجرو» هو الكلب الصغير، والمعنى ليس في ظاهر المثل، بل في داخله، وهو أن الأجنبي لن يفيدك، مهما عمل، وأنه ينقلب عليك، أو قد يضرك في المستقبل، بعكس اعتمادك على أبنائك. ولكم عانت شعوب عربية وغير عربية من نيّر وظلم الأجنبي، الذي جاء على هيئة تبشير أو استعمار أو انتداب، وسيطر على…

ياسر حارب
ياسر حارب
كاتب إماراتي

دُكّان الحَي

السبت ٠٨ فبراير ٢٠١٤

عندما كنتُ صغيراً كُنت أذهب لصلاة العصر في المسجد مع أخي بدر، ثم نجلس مع أصدقائنا أمام دُكّان الحي الصغير. نذهب وفي جيوبنا دراهم قليلة، ولكننا لم نفكّر يوماً أنها قد لا تكفينا. ندخل الدكان الذي لا يتجاوز حجمه خمسة أمتار في أربعة، فتُبسط الأرض أمامنا وكأننا في أحد المراكز التجارية العملاقة. كان صاحب الدكان (نعمةُ الله) يسألنا إن صلينا أم لا، وعندما يتأكد من أننا فعلنا ذلك، يعود لمراجعة حساباته ويترك أحد إخوته لاستلام النقود منا. نذهب للعب الكرة في الملعب الرملي حتى أذان المغرب، فنهرع عندها للوضوء وندخل للصلاة، وعندما نخرج، يكون أحد كبار السن في انتظارنا على عتبات المسجد، فَيُوبّخنا لأننا نؤذي المصلين برائحة العرق، وينهانا عن العودة إلى المسجد بهذه الحال. ثم نعاود الكَرّة في اليوم التالي. نركب دراجاتنا الهوائية وندور في الحي حتى أذان العشاء، وبعد الصلاة يتجه كل واحد منا إلى بيته. لم تكن الهواتف النقّالة موجودة حينها، بل إننا قلّما لبسنا ساعات حول…

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي
كاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية

هل يجرؤ خالد الفيصل على اختبار المعلمين مثلما فعل كلينتون؟

السبت ٠٨ فبراير ٢٠١٤

عاد الاهتمام بالتعليم في السعودية بتعيين وزير جديد لهذه الوزارة الصعبة، والحق أن التعليم لم يختفِ يوماً من رادار اهتمامات المعنيين السعوديين بالشأن العام، ولكن انتابهم يأس من أن هذه الوزارة وموضوعها «التعليم» لا يمكن إصلاحهما، فملّوا من الحديث في أمرهما، ولكن ما إن يكون الحديث حول البطالة والعمل والإرهاب، إلا ويحضر التعليم في المجلس أو بين سطور المقالة. فهل يستطيع الوزير الجديد خالد الفيصل إصلاح ما عجز عنه الآخرون؟ وهو ليس بالتربوي، وإنما بيروقراطي صارم اكتسب خبرته طوال 40 عاماً كحاكم إداري لمنطقتين من أهم مناطق المملكة، فاشتهر بحزمه وانضباطه في العمل. بعضهم يرى أنه لو نجح الفيصل فقط في «ضبط وربط» الجهاز الإداري والتعليمي لوزارته التي تعد أكبر موظفٍ للسعوديين بعد الدفاع والداخلية، فإنه سيحقق إصلاحاً كبيراً، فإدارة أكثر من نصف مليون معلم ومعلمة مشغولين بحقوقهم ومسيراتهم الوظيفية، ونقلهم من بند إلى آخر أكثر من انشغالهم بوظيفتهم الأساسية، هو جهاد في حد ذاته. منذ أن تبوأ خالد الفيصل…