آراء

عبده خال
عبده خال
كاتب و روائي سعودي

من المنتحر القادم ؟

الثلاثاء ٠٤ يونيو ٢٠١٣

في حادثة يعتبرها البعض عابرة، أنقذ رجل من الدفاع المدني فتاة من الانتحار، حين عزمت على قذف نفسها من على مبنى جمعية الملك خالد الخيرية بتبوك بسبب زعمها سوء المعاملة التي تلقاها داخل الدار. وقد تعب الإعلام والكتاب من الكتابة حول أهمية التنبه لدور الرعاية والسجون والمستشفيات كون أي مكان مغلق تجري فيه جميع أنواع المعاملات غير المقبولة إنسانيا. والموضوع الذي أود الحديث عنه اليوم هو الإقدام على الانتحار، فبين فترة وأخرى تظهر أخبار عن انتحار أشخاص بطرق مختلفة ويتبع ذلك الخبر تأكيد بأن المنتحر مريض نفسيا ولا أعرف لماذا هذا الاتباع. ولو أردنا الوقوف مع مثل هذا التعليل فإنه يقودنا أولا إلى التبرؤ من أن نكون نحن «كمجتمع» مسؤول مسؤولية مباشرة «أو غير مباشرة» عن ذلك الانتحار، وأن السبب مرض أدى بذلك الفرد إلى الإقدام بإنهاء حياته، وأرى أن هذا التبرؤ المبطن إدانة مبطنة أيضا لكل المجتمع، فإيراد كلمة مريض نفسيا هي الطوق الذي نقفز إليه متخفين من ذنب…

علي سعد الموسى
علي سعد الموسى
كاتب عمود يومي في صحيفة الوطن السعودية

عن المرأة والوظيفة: الرقم الوطني الأخطر

الثلاثاء ٠٤ يونيو ٢٠١٣

وحين حسبتها بالضبط، اكتشفت أن مجرد ثلاث جامعات قد دفعت في بحر هذا الأسبوع بالتحديد بسبع وعشرين ألف خريجة طازجة. ولهول مقاربات الرقم وأهواله فإن جامعتي وحدها قد اجتازت هذا العام حاجز الآلاف العشرة إلى منطقة محدودة الإمكانات وشحيحة في توفير الفرص الوظيفية. وبالطبع، لكم أن تعلموا أن الرقم السابق مجرد خراج ثلاث جامعات، ولكم أيضا أن تضربوه في العشرة حتى نصل إلى مقاربات خريجات كل الجامعات السعودية. وكل الذي أنا متأكد منه أن هذا الرقم الهائل سيضاف إلى آخر أرقام خراج العامين الأخيرين على الأقل من ساكنات البيوت على آمال الأوهام الكاذبة. عندها يصبح التعليم والشهادة الجامعية مجرد (مخدة) لأننا لا نستطيع مواجهة هذه الكارثة بحرب أفكار حقيقية لإيجاد المخارج والبدائل. نحن نركن أن (الأنثى) هي الصوت المقطوع في هذه الثقافة (البطركية) التي وصل بها الاحتساب وحناجر التخويف إلى الاحتشاد ضد تعيين 30 امرأة في المجلس الوطني الأعلى (الشورى) رغم أننا نتحدث عن نخبة اجتماعية من (أمهات الرجال) وعن…

عبد الله الشمري
عبد الله الشمري
عبد الله الشمري كاتب و باحث سعودي متخصص في الشؤون التركية

نهاية الحرب الباردة مذهبيا

الثلاثاء ٠٤ يونيو ٢٠١٣

هل انتهت الحرب الباردة بين السنة والشيعة وبدأت الحرب الفعلية ؟ ما الذي يحدث في العالم الاسلامي ؟ تشنج و استنفار إعلامي وسياسي وعودة لتذكر الاحداث التاريخية واستعادة المعارك القديمة والمآسي الماضية ، وقتل على الهوية المذهبية في العراق وتفجيرات اسبابها مذهبية في باكستان وأفغانستان ، وحرب على السنة في سوريا من قبل حزب الله ،وقتال بين السنة والشيعة شمال لبنان ، دماء تجرى في العالم الاسلامي ، مَنْ المستفيد ؟ وما هي الحلول لوقف الانفجار المذهبي الكبير ؟ تاريخ التعصب والصراع المذهبي قديم ، كما أن التعصب المذهبي بكل مستوياته واشكاله ليس وليد الصدفة وإنما هو نتاج عوامل وأسباب عديدة. فمن أهم العوامل والأسباب التي تؤدي إلى نشوء ظاهرة التعصب المذهبي ، وجود جماعات وتنظيمات تنتسب زورا إلى الإسلام وترفعه شعاراً ومشروعاً لأجندتها وأهدافها. وحين التأمل العميق في هذه الظاهرة، نكتشف أن القراءة الدينية أو الفهم الديني لهذه الجماعات، هو عامل من عوامل جنوح هؤلاء إلى تبني التعصب المذهبي.…

بدرية البشر
بدرية البشر
كاتبة سعودية مقيمة في دبي

سيدات «الشورى».. نحن هنا!

الإثنين ٠٣ يونيو ٢٠١٣

لعلّكنَّ تذكرن يا سيّدات الشورى الموقرات أننا احتفلنا بكن، وفرحنا بخبر تعيين 30 سيدة في مجلس الشورى، ورفضنا أن يفسد أحد فرحتنا، أو التشكيك في مدى فعالية ودور عضوات مجلس الشورى في مؤسسة تعاني من البيروقراطية، ومحدودية الصلاحية، وقلنا إن المرأة ليست كائناً فائق القدرات، لكنها تملك حقوقاً مدنية، ومن حقها أن تكتسب تجربة العمل في مؤسسات المجتمع وأن تفيد وتستفيد، وأن عملها في مجلس الشورى فرصة قد تتفوق فيها أو تساوى بمن فيه، أو تتعلم منهم وتزداد خبرة. كنا نريدكن أن تظهرن في الصورة كي تصبح أجمل، فمن دون مشاركتكن تكون الرؤية عوراء، والمجتمع لا يحسن النظر بعين واحدة، ولا يتقدم بجناح واحد، ولا يتطور بدفع رجاله فقط، فنساؤه هن الأمهات اللاتي أنجبن هؤلاء الرجال، وهن الزوجات اللاتي يتقاسمن معهم المسؤوليات، وهن البنات اللاتي يشاركن في زراعة أمل جديد ينهض به مستقبلهن، فكيف تكتمل الصورة في مجلس يدلي بمشورة رجاله فقط، في حين تغيب نساؤه المؤهلات؟ وحين وصلتن إلى…

سعود كابلي
سعود كابلي
كاتب سعودي

دول الخليج.. قلق الجغرافيا وانعكاساتها

الإثنين ٠٣ يونيو ٢٠١٣

هل يعكس شعار «خليجنا واحد» حقائق الجغرافيا السياسية لمنطقة الخليج العربي؟ يبرز هذا السؤال بقوة عند الحديث عن منطقة مجلس التعاون الخليجي كوحدة سياسية، وتزداد أهمية السؤال في ظل حالة عدم اليقين السياسي (political uncertainty) التي أوجدها الربيع العربي. تبدو منطقة الخليج العربي واحدة بالفعل في حال اعتبار عامل الاشتراك التاريخي والثقافي والاجتماعي بين دوله، ويمكن حتى في هذه الحالة اعتبار اليمن ومناطق من العراق امتدادا حتى بادية الشام جزءا لا يتجزأ من وحدة ثقافية وتاريخية واحدة ترتبط بمنظومة قبائل شبه الجزيرة العربية. على أن عامل الارتباط الثقافي واللغوي (تشابه اللهجة) لا يشكل في حد ذاته أساسا قويا لنشوء وحدة سياسية تعبر عن ذات المصالح والتطلعات، وهذا ما يقود للسؤال حول مدى تعبير شعار «خليجنا واحد» لحقائق الجغرافيا السياسية لمنطقة الخليج ووحدته السياسية المتمثلة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي أنشئ عام 1981، خاصة أن دول الخليج تقف اليوم أمام استحقاق فكرة التحول لاتحاد خليجي في ظل كل الظروف…

خلف الحربي
خلف الحربي
كاتب سعودي

اتمخطري يا خيل !

الإثنين ٠٣ يونيو ٢٠١٣

أمس، نشرت صحيفة المدينة تقريرا عن طبيب أنف وأذن وحنجرة قام بجراحات عامة ليست من اختصاصه في أحد المراكز الصحية في المدينة المنورة، وقد تسبب في بتر الأعضاء الذكرية لخمسة أطفال على الأقل أثناء قيامه بعمليات (الطهارة) التي لا يجيدها، وقد تألمت حقا وأنا أقرأ أحاديث أولياء أمور هؤلاء الأطفال الذين صدموا بما حدث لأولادهم، ولكنني رغم ذلك لم أجد فائدة من تكرار الحديث حول الأخطاء الطبية الفادحة التي راح ضحيتها عشرات الأبرياء، فالمستشفيات والمراكز الصحية الخاصة تدرك أكثر منا أن وزارة الصحة (مزكومة الأنف، مسدودة الأذن، مشروخة الحنجرة)، وإلا لما وصل الاستهتار بحياة الناس إلى هذه الدرجة، عموما ما حدث للأطفال الخمسة مريع جدا، وليت الجزاء يكون من جنس العمل!. ** تذكرت أغنية (اتمخطري واتميلي يا خيل.. وارقصي ويا عرايس الليل) للفنانة الراحلة ليلى مراد في فيلم (غزل البنات ) حين شاهدت فيديو الفرسان الثلاثة عايض القرني ونبيل العوضي ومحمد العريفي وهم يمتطون صهوات الخيول في تركيا نصرة للشعب…

جميل الذيابي
جميل الذيابي
كاتب وصحفي سعودي

«احتراق» حسن نصرالله!

الإثنين ٠٣ يونيو ٢٠١٣

غلطة كبيرة ارتكبها السيد حسن نصرالله، ولن يتمكّن من إصلاحها وترميمها مهما حاول، بعد أن تورط في قتل السوريين، وستنعكس آثارها على حزبه والمؤيدين له قريباً، بعد أن أصبح يسمى في بعض الاوساط «حزب الشيطان»، وأضحت كراهيته تتزايد في الشارع العربي. يبدو أن «غطرسة» القوة أنست نصرالله أن سفك الدماء لا يشبه سكب الماء، أو كما يقال: «الدم سيقود إلى الدم». أخيراً، انفضحت شعارات نصرالله، وسقطت «شماعة» فلسطين وتحرير المسجد الأقصى، وثبت أنه بدلاً من أن يُعدَّ مقاتليه لقتال إسرائيل (جنوباً)، فإذا به يرسلهم إلى قتل السوريين (شمالاً)، معلناً الغدر بشعب رفع صوره وسانده وفتح أهله قلوبهم وبيوتهم له ولمقاتليه على مدى عقدين. كانت الجرة على مدى السنوات الماضية تسقط وتنكسر، ويُعاد عَجْنُ طينها ليتشارك الآخرون في شرب مائها، لكن بعد التدخل السافر لـ«حزب الله»، وقتل السوريين... انكسرت الجرة ألف مرة يا سيد حسن، ولم تعد أنت شاطراً كما كنت كل مرة، ولم يعد ممكناً إعادة عجن طينها، أو تقاسم…

عبدالله النعيمي
عبدالله النعيمي
كاتب وروائي إماراتي

حكمة هندية!

الإثنين ٠٣ يونيو ٢٠١٣

عندما عاد الطفل الهندي إلى أمه باكياً وشاكياً إليها تعرضه للضرب المبرح من أفراد ينتمون إلى طائفة دينية أخرى, ومتوعداً بأن ينتقم من جميع أفراد تلك الطائفة, لاحظت الأم الذكية صفة التعميم التي تصاحب حديث طفلها, فخافت منها, وحرصت على أن تجتثها من ذهنه الصغير والنقي وغير الملوث. فرسمت له خطاً عمودياً مستقيماً, كتبت على يمينه الأخيار, وكتبت على يساره الأشرار, لتوضح له حقيقة مهمة, مفادها أن الأخيار موجودين في كل مجتمع, بغض النظر عن جنسيته أو ديانته, وأن الأشرار أيضاً موجودين في كل مجتمع, مهما كانت جنسيته أو ديانته. وعليه, فيجب أن يدرك صغيرها بأن السلوك الصحيح, هو التصدي للأشرار حيثما وجدوا, أما الأخيار فهم جديرون جداً بالاحترام في أي مجتمعٍ كانوا. هذا المشهد تضمن واحدة من أهم وأعمق الرسائل الأخلاقية التي أراد المخرج الهندي جوهر كاران تمريرها إلى المشاهدين عبر عمله السينمائي الخالد My name is khan , الذي أنتجته بوليود في 12 فبراير 2010 , وحقق حينها…

حزن إسرائيل على رحيل نجاد!

الإثنين ٠٣ يونيو ٢٠١٣

عبّرت إسرائيل عن «شديد أسفها لذهاب نجاد عن سدّة الرئاسة في إيران»! وفقاً لـ«دن شوفتان» رئيس مركز الدراسات الأمنيّة بجامعة «حيفا». واعترف «شوفتان» بـ«تسهيل نجاد لمهمّة إسرائيل في إقناع الرأي العام العالمي عبر تشبّثه بالسلاح النووي ودعمه للإرهاب في العالم وسلوكه الوحشي في مواجهة شعبه». ولا شك أن ترديد «نجاد» لأقوال «ضرورة محو إسرائيل من الخارطة» دون تدعيمها بالأفعال، جعل من الأخيرة تتمسّك بشعار أن «إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم المهددّة بالزوال». وبالمقابل تلوّح هي الأخرى بشن حملة عسكريّة ضد طهران دون تنفيذ، وبذلك يتبادل الطرفان الخدمات لبعضهما البعض، إذ تعزّز إيران نفوذها في المنطقة العربيّة بذريعة دعم محور المقاومة المزعوم وتوغّلها في غزّة، وبالمقابل توسّع إسرائيل مستوطناتها في الضفّة الغربيّة لترسيخ احتلال الأراضي الفلسطينيّة. واستجابت «تل أبيب» لشعار «الحماسة السياسيّة» لـ«خامنئي» بقرعها طبول الحرب الواهية ضد إيران بالتزامن مع حماسة مسرحيّتها الانتخابيّة فأثارت ضجّة إعلاميّة كبيرة في إيران، ولا شك أن هذه الضجّة ستستمر لإضفاء مزيد من الحماسة…

عبدالله إسكندر
عبدالله إسكندر
كاتب لبناني

في الحاجة إلى «النصرة»

الأحد ٠٢ يونيو ٢٠١٣

صرف المعنيون بالشأن السوري وقتاً طويلاً في الحديث عن «جبهة النصرة»، واستحضروها في المحطات المختلفة للأزمة، بعضهم من أجل الدفاع عن موقف وبعض آخر من أجل الدفاع عن نقيضه في آن. لقد جرت عملية تنميط لا سابق لها من أجل إلصاق الصورة الضرورية بـ «النصرة». فعناصرها القادمون من شتى أصقاع الأرض مسلحون قتلة ملثمون يرفعون الرايات السود ويطبقون أكثر أنواع التفاسير تشدداً للدين الإسلامي، يقتلون وينكلون بكل ما تقع عليه أيديهم. وتدعمت الصورة بكثير من الأشرطة المصورة على مواقع الإنترنت، وبعضها موغل في الوحشية والسادية. وتُعزل هذه الصورة، من أجل مزيد من التنميط، عن مسرح الأحداث الذي هو سورية، لتصبح «النصرة» مسألة خارجة عن كل سياسة في البلد المبتلي بالقتل والتدمير. وتتحول موضوعاً قائماً بذاته يلجأ إليه المعنيون عند الضرورة، كل وفق حاجته. تؤكد شهادات كثيرة أن ثمة مقاتلين في الثورة السورية يعتمدون مرجعية «سلفية جهادية»، ويستقطبون متشددين من خارج البلاد، وأن هؤلاء يسعون إلى فرض مرجعيتهم بالوسائل المختلفة، ترغيباً…

خلف الحربي
خلف الحربي
كاتب سعودي

3 مليارات برميل.. ونصف !

الأحد ٠٢ يونيو ٢٠١٣

أنتجت المملكة خلال العام الماضي أكبر كمية من البترول في تاريخها، حيث بلغ حجم الإنتاج 3500 مليون برميل.. برميل ينطح برميل .. وهذه الثروة الخرافية التي أنعم بها الله علينا تؤكد أن خزائن البلاد اليوم تحتضن أكبر ثروة في تاريخ الجزيرة العربية وهي ثروة كفيلة بتغيير حياتنا في مختلف المجالات التي مع توافر الإرادة الحقيقية تجعل هذا البلد المبارك واحدا من أكثر دول العالم تقدما، ومتى ما نجحنا في القضاء على الفساد. بعد 10 أعوام أو 20 عاما سوف يسألنا أحفادنا عن مليارات البراميل التي تم استخراجها من باطن الأرض، أين هي على الأرض؟، حينها سنكون أمام واقعين لا ثالث لهما، إما أن نشير إلى إنجازات حضارية لا تخطئها العين أو أننا سنحاول تذكر برنامج الابتعاث الرائد وبعض المشاريع التنموية الضرورية التي عانت من التعثر، تضاعفت ثروات الكثيرين خلال الفترة المليارية وعاش آخرون حياة الفقر، حضرت الخطط والدراسات ولم تواكبها كما يجب الإنجازات على الأرض. أجهزة الحكومة مسؤولة اليوم عن…

الإمبراطورية الأميركية.. هل تتساقط؟!

الأحد ٠٢ يونيو ٢٠١٣

إن الإرهاب لا دين له ولا طائفة ولا مذهب، فهو ذو مسببات مختلفة منها الديني والسياسي والاجتماعي والاقتصادي، وهو يعبّر عن نفسه في كل مرحلة تاريخية بحسب معطيات عصره وظروف زمنه. كان الإرهاب فيما يزيد على عقد من الزمان له واجهة إسلامية سُنية عبر تنظيم القاعدة والتنظيمات المشابهة له، ولكنّ الدول التي واجهته تقف على رأسها بعض الدول السُنية كالسعودية، وحين يجري على نطاق واسع في الغرب على المستوى الأكاديمي أو السياسي تبنّي أن الإرهاب ماركة مسجلة باسم المسلمين السنّة وأن الطائفة الشيعية الكريمة بريئة منه فإن الشواهد والأحداث التي تدلّ على وجود إرهاب شيعي بالمنطق الطائفي كثيرة ومتعددة منذ عقود، وهو يتم برعاية كاملة من الجمهورية الإسلامية في إيران. الفرق هو أن الجماعات الإرهابية السنية لم تزل منفلتة العقال وقد أصبحت لاحقا مطية سهلة تحركها إيران بينما الجماعات الإرهابية الشيعية تحولت إلى مؤسسات منضبطة تحت راية الجمهورية الإسلامية، وما يجري اليوم في سوريا من تدفق الإرهابيين الشيعة وقتالهم في…