اللبناني رمزي هيدموس رئيساً لـ “نوكيا”

منوعات

رمزي هيدموس

إن ذهبت يوماً الى سان فرنسيسكو في وادي السيليكون، قد تلتقي بالعديد من الرجال والنساء اللبنانيين الذين لا يتربعون على مناصب ومراكز مهمة في شركات التكنولوجيا الكبيرة والمهمة فحسب، بل هم ايضا وراء الابتكارات الجديدة التي تساهم في تغيير حياة البشرية.

واحدة من ابرز النجاحات التي يحققها اللبنانيون في الخارج هي قصة رمزي هيدموس، الذي تم تعيينه مؤخرا رئيسا لشركة “نوكيا” التكنولوجية في العالم.

يتمتع هيدموس بخلفية اكاديمية غنية تجمع بين هارفارد وستانفورد، وقد لعب دورا هاما اثناء توليه منصب نائب رئيس التنفيذي في شركة “دولبي” في التسويق وتطوير الاعمال، فضلا عن قسم التراخيص المستهلك التي ولدت اكثر من 75 بالمئة من العائدات لصالح شركة دولبي.

لعب رمزي ايضا دورا محوريا في اعتماد تكنولوجيا الدولبي كمعيار رئيسي في جميع انحاء العالم مثل DVD و Blueray وقد فاز بجائزة ايمي في عام 1999 للنهضة العلمية والتكنولوجية.

بالاضافة الى انه كان وراء الصفقة التي حولت مسرح الكوداك الذي يستضيف حفل توزيع جوائز الاوسكار السنوي الى مسرح دولبي.

وعلى الرغم من سجله المدهش الحافل في النجاحات تظهر شخصيته المتواضعة والهادئة بشكل كبير وحبه لعائلته ووطنه.
اما اليوم في الوقت الذي تدمر خيبات الامل احلام وتطلعات الشباب في لبنان، فيأتي هذا الخبر دافعا للفخر والامل للبحث عن الفرصة المناسبة لاثبات قدراتنا الفكرية والابداعية بفعل تصميمنا وارادتنا.

اما الابتكارات التي سيحدثها رمزي هيدموس في شركة نوكيا التكنولوجية، فالايام المقبلة كفيلة باظهارها.

عن “الجديد”