حاكم الشارقة يفتتح استراحة السحب بمدينة خورفكان

أخبار

وام / افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم، استراحة السحب، أحدث المشروعات السياحية النوعية بمدينة خورفكان والتي تقع على ارتفاع 600 متر فوق مستوى سطح البحر.

وأزاح سموه لدى وصوله الستار التقليدي إيذاناً بالافتتاح الرسمي ليبدأ بعدها جولته صعوداً إلى مبنى الاستراحة من خلال الطريق الحديث الذي صمم ونفذ وفق أفضل المعايير والاشتراطات العالمية وبانسيابية عالية تمكن كافة المركبات من الصعود والنزول بكل سلاسة ويسر.

ويبلغ طول الطريق الموصل إلى استراحة السُحب 6.5 كم، ويشتمل على حارتين للصعود وحارة للنزول، وتتراوح درجات الميول بالطريق ما بين 3% و9.7% مما يوفر أفضل درجات الأمان لمرتاديه.

وافتتح صاحب السمو حاكم الشارقة بعد ذلك مبنى استراحة السحب، واطلع على ما يتضمنه من مرافق وخدمات للزوار، مستمعاً سموه إلى شرح مفصل من المهندس صلاح بن بطي المهيري رئيس هيئة تنفيذ المبادرات “مبادرة” حول المبنى الذي يتكون من طابقين بمساحة إجمالية بلغت 2,788 متر مربع حيث يشتمل الطابق الأرضي على مطعم ومقهى يسع لعدد 88 شخصاً في القاعة الداخلية و48 في الشرفة الخارجية، أما القبو فيحتوي على قاعة متعددة الأغراض تسع لـ 62 شخصاً ومصلى للرجال وآخر للنساء ودورات مياه ومرافق خدمية وإدارية.

وتجول صاحب السمو حاكم الشارقة في أرجاء الاستراحة مطلعاً على الشرفات الداخلية والخارجية التي توفر إطلالات للمناظر الرائعة على مدينة خورفكان كاملة.

كما تضم الاستراحة التي نفذت على مساحة 10250 مترا مربعا منطقة ألعاب للأطفال بمساحة 541 مترا مربعا وزينت المنطقة المحيطة بالاستراحة بالمساحات الخضراء حيث تم زراعة 8700 شجرة لتضفي طابعاً جمالياً وصحياً على المنطقة بالإضافة إلى توفير عدد 89 موقفاً للسيارات.

واختتم صاحب السمو حاكم الشارقة جولته بتدشين المسار الجبلي الذي يصل بين استراحة السحب واستراحة سد الرفيصة بطول يبلغ 3 كم ويوفر المسار لمحبي الرياضات الجبلية والمغامرات وممارسي الرياضة تجربة مميزة بين جبال خورفكان وتطل على مناظرها الخلابة.

حضر افتتاح استراحة السحب إلى جانب صاحب السمو حاكم الشارقة ..الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، ومعالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، وعدد من رؤساء الدوائر الحكومية أعضاء المجلس التنفيذي، ورؤساء المجالس البلدية في الإمارة، وكبار المسؤولين.