عهود الرومي: «السعادة المرورية» تشجع السلوكيات الإيجابية

أخبار

بدأت دورية السعادة المرورية لشرطة أبوظبي عملها على الطرق المختلفة في أبوظبي لتعزيز قيم الإيجابية، وحفز مستخدمي الطريق على الالتزام بقانون السير والمرور بهدف نشر ثقافة السعادة والإيجابية عند مستخدمي الطريق «السائقين والركاب والمشاة»، في وقت دشنت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للسعادة، ومعالي اللواء محمد خلفان الرميثي قائد عام شرطة أبوظبي، الدورية التي لاقت تجاوباً كبيراً من قائدي المركبات على طرق أبوظبي.

ويأتي إطلاق دوريات السعادة المرورية ضمن المبادرات المبتكرة لشرطة أبوظبي لتعزيز الإيجابية بين السائقين، حيث قامت الدورية برصد سلوكيات مستخدمي الطريق لتحفيز السلوكيات الإيجابية من خلال تقديم مكافآت مادية، وهي «قسيمة السعادة»، بينما تحد من السلوكيات السلبية لسائقي المركبات بإعطائهم «بطاقة صفراء» (تعهد)، الأمر الذي ستكون له نتائج إيجابية ستنعكس على إسعاد الفرد والأسرة والمجتمع.

وقالت الرومي، إن «دورية السعادة» التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة أبوظبي هي مبادرة مبتكرة، تعزز الثقافة المرورية الآمنة، وتشجع السائقين على السلوكيات الإيجابية التي تضمن السلامة لهم ولمستخدمي الطريق، مشيدةً بجهود شرطة أبوظبي الهادفة للمحافظة على أمن وسلامة المجتمع، ومستخدمي الطرق بشكل خاص، مؤكدة أن تحقيق الأمن والأمان من أسمى الأهداف. وعبرت عن شكرها لشرطة أبوظبي على هذه المبادرة التي سيكون تأثيرها إيجابياً. وقالت: نتطلع إلى المزيد من المبادرات الإيجابية من الجهات كافة، بما يحقق السعادة للناس والمجتمع، مؤكدة أن هذه المبادرة تدعم توجهات حكومة الإمارات، وترفع الوعي بأهمية القيم الإيجابية، وتعكس صورة حضارية مشرقة وسلوكاً متمدناً، وتؤكد أن أنظمة المرور وجدت لتعزز قوانين وأخلاقيات القيادة والسلامة على الطرق، كما تكافئ الملتزمين، وتحد من التجاوزات التي تشكل خطراً على الأرواح والممتلكات، وتحفز السائقين غير الملتزمين على تبني السلوكيات الإيجابية في تعاملهم مع الطريق ومستخدميها. وأكد اللواء محمد خلفان الرميثي، القائد العام لشرطة أبوظبي، أن إطلاق دوريات السعادة يأتي في إطار المبادرات التي تطلقها شرطة أبوظبي، استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة بتعزيز الأمن والأمان لفئات المجتمع كافة من المواطنين والمقيمين والزوار. وأوضح معاليه أن دوريات السعادة ستعمل على تعزيز التوعية المرورية بشكل مبتكر على الطرق من خلال التواصل المباشر والفعال لتوعية قائدي المركبات بضرورة الالتزام بقوانين السير والمرور.

من جانبه، قال اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي، إن إطلاق دوريات السعادة يأتي بهدف تعزيز السلامة المرورية، وتنفيذ مبادرات مبتكرة تصب في تعزيز التوعية المجتمعية والسلامة المرورية المستدامة، مشيراً إلى حرص جميع العاملين في شرطة أبوظبي على تقديم الإرشادات التوعوية اللازمة، حيث يشكل ذلك إسهاماً فعالاً في عكس الصورة الحضارية التي تتمتع بها القيادة العامة لشرطة أبوظبي.

وأشاد مواطنون بدور دوريات السعادة في نشر التوعية والتثقيف لمستخدمي الطريق والمشاة وقائدي المركبات، مشيرين إلى أن عمل مثل هذه المبادرة سيعزز من ثقافة التوعية بالسلامة المرورية، وسيعطي صورة إيجابية لأفراد المجتمع في فهم عمل رجال الشرطة الذين يسهرون على راحة أفراد المجتمع، ويوفرون لهم كل سبل التوعية والإرشاد تفادياً للحوادث المرورية التي تحدث كل يوم في الشارع. وقال أحمد عبدالله الشيباني إن عمل مثل هذه المبادرة يعتبر أمراً إيجابياً، بل إن مثل هذه الأفكار المبتكرة تعتبر شيئاً مميزاً، معبراً عن شكره لكل من أسهم في إنجاح هذه الفكرة، خاصة أن هذه المبادرة الطيبة ستساعد المخالفين بشكل أكبر، وستجعلهم يفهمون عمل رجال الدوريات والمرور، ويغيرون نظرتهم السلبية للشرطة. وقال حسن أحمد باوزير: «إن الفكرة جد رائعة ومتميزة، فنحن بحاجة إلى مثل هذه الأفكار المبتكرة والخلاقة التي تبث في نفوسنا الأمل والتطلع إلى المستقبل المشرق للعمل الشرطي المتميز، كما أن هذه الفكرة لم يسبق لها مثيل على مستوى العالم».

وأوضح عبدالله الحمادي أن هذه الفكرة ستخدم قائد المركبة الملتزم وستكافئه، في حين أنها ستقوم بتوعية المخالفين لقواعد السير والمرور، إضافة إلى أنها ستحث على التخلق بالسلوكيات الإيجابية في السير والمرور، وأيضاً ستعلم وتثقف طلبة المدارس باتباع تعليمات وإرشادات السير والمرور، والإقلاع عن السلوكيات السلبية.

المصدر: الاتحاد