الخميس ١٢ يناير ٢٠٢٣
بحضور قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كرم فارس المبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في احتفالية خاصة، أحد الأعمدة الكبيرة لهذا الوطن الغالي، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة الذي وصفه الفارس بأنه «عضيد لرئيس الدولة.. وعضيد لنائب رئيس الدولة في الحكومة الاتحادية.. وعضيد وسند لإخوانه المواطنين». ما أن انتشر خبر التكريم الرفيع، حتى أطلق أبناء الإمارات وسم «شكراً منصور بن زايد» تعبيراً عما تكنه القلوب لفارس من فرسان تميز وأداء الإمارات، ومسؤول من طراز فريد ورفيع، نهل من معين الحكمة وحب البذل والإخلاص للمؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وسمٌ عبّر عما يجيش في الصدور من حب كبير وتقدير لسموه من إخوانه المواطنين الذين لمسوا حضوره الدائم، وتفاعله الفوري مع كل ما يهم راحتهم وسعادتهم. عرفوه عبر العديد من الملفات المهمة التي تكفّل بها لإسعادهم ودعمهم، ترجمة لرؤى القيادة الرشيدة، وقد كان خير من ينتقل بها من الفكرة إلى أرض الواقع. رجل قيادي من طراز متفرد، يحمل طموحات لا سقف لها من أجل رفعة الإمارات وأبنائها، ونتذكر جميعاً كيف كانت رحلة الإمارات للوصول إلى…
السبت ٠٧ يناير ٢٠٢٣
كنا خلال الأيام الماضية أمام مواقف ومشاهد من الأيادي البيضاء للإمارات، وهي تمتد بمبادرات نوعية لدحر العلل والأمراض والتصدي للأوبئة التي تعصف بالعديد من المجتمعات، وتحد من جهود تحقيق التنمية والتطور في العديد من مجتمعاتها. فقد شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، إعلان مبادرة «بلوغ الميل الأخير» ومنظمة «ملاريا نو مور»، توسيع مبادرتهما المعنية بالمناخ والصحة العالمية «التنبؤ بمستقبل صحي»، من خلال دعمها بمنحة جديدة لمدة ثلاث سنوات بمبلغ خمسة ملايين دولار أميركي. وأكد سموّه أن دعم مبادرة «التنبؤ بمستقبل صحي» يأتي امتداداً لجهود الإمارات المستمرة في مكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها، والتي أطلقها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأن دولة الإمارات، وبتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل العمل بالتعاون مع أبرز الشركاء والمؤسسات المتخصصة في مجال الصحة العالمية، من خلال إطلاق شراكات هادفة يكون لها تأثير حقيقي وملموس في مساعدة المجتمعات لتعيش حياة أكثر صحة و«الاقتراب من عالم خالٍ من الملاريا». وقبل ذلك كنا أمام كشف طبي مهم وإنجاز تاريخي، تحقق بإسهام من «مركز زايد للأبحاث»، وهو ثمرة شراكة بين مستشفى جريت أورموند ستريت وكلية لندن الجامعية ومؤسسة مستشفى جريت أورموند الخيرية للأطفال، وقد…
الإثنين ٠٢ يناير ٢٠٢٣
لفتة إنسانية وأبوية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسموه يعلن عن «تقديم منح إضافية شهرية لأبنائه وبناته من مواطني إمارة الشارقة المتقاعدين من الجهات الاتحادية والمؤسسات الأخرى داخل الإمارات، كهدية مقدمة من أب لأبنائه وبناته سيتم إيداعها في حساباتهم المصرفية، لضمان العيش الكريم لهم، اعتباراً من هذا الشهر يناير 2023»، لفتة ليست بالجديدة أو الغريبة على «سلطان القلوب» لتعم الفرحة قلوب هذه الفئة من أبنائه المواطنين. اعتباراً من اليوم الاثنين- وكما أعلن سموه- «سيدخل على حساب حكومة الشارقة نحو 1000 من المتقاعدين من الجهات الاتحادية والمؤسسات الأخرى داخل الإمارات، لتبدأ هذه المنح من شهر يناير 2023، ويتبقى بذلك نحو 3500 متقاعد سيتم تقديم المنحة الأبوية لهم لاحقاً، ولكنهم سيحصلون عليها كاملة منذ صدور القرار وبأثر رجعي بداية من شهر يناير». وكان سموه قد قال في معرض الإعلان عن اللفتة السامية عبر برنامج «الخط المباشر» الذي يبث من إذاعة وتلفزيون الشارقة: «بعد أن رفعنا الراتب التقاعدي للمتقاعدين القدامى من مواطني الشارقة الذين كانوا يعملون في حكومة الإمارة، بما يضعهم على خط العيش الكريم، نعمل الآن على معالجة أوضاع مواطني الإمارة المتقاعدين من الوزارات والمؤسسات الأخرى داخل الإمارات، حيث كانت دائرة الخدمات الاجتماعية طوال الفترة الماضية تقدم لهم بعض المساعدات «إعانة»، ولكنها ليست…
الأحد ٠١ يناير ٢٠٢٣
اليوم تسطع علينا أنوار عام ميلادي جديد، عام 2023 نستقبله بكل الترحاب والاعتزاز والفرح والتفاؤل والإيجابية في وطن الإيجابية، إماراتنا الحبيبة التي ودّعت عاماً حافلاً بالأحداث والمنجزات والمكتسبات، في مقدمتها انتخاب المجلس الأعلى للاتحاد، وبالإجماع، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئيساً للدولة خلفاً لفقيد الوطن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد مسيرة حافلة من البذل والعطاء، ووضع بصماته الخالدة لإعلاء صروح الوطن امتداداً للبنيان الشامخ الذي أرسى قواعده المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه المؤسسون، طيب الله ثراهم. لقد كان 2022 عاماً مثمراً زاهياً بهياً لصالح الوطن وأبنائه والمقيمين على أرضه رصدت قطافه وسائل الإعلام والمنابر المتخصصة، وهي تستعرض عطاءات الخير وعناوين الرخاء والازدهار المتواصل، بفضل من الله ورؤية وإرادة وعزيمة قيادتنا الرشيدة، وهي تضع الخطط والبرامج والاستراتيجيات وترصد الميزانيات والموارد لتظل الإمارات في صدارة المؤشرات والتقارير الدولية في إسعاد الإنسان والاقتصاد والتنمية المستدامة التي تتحدث عنها أبلغ اللغات، لغة الأرقام، حيث حققت تجارة الإمارات غير النفطية قفزة نوعية خلال النصف الأول من العام 2022، لتتجاوز وللمرة الأولى مستوى التريليون درهم، مسجلةً نسبة نمو 17% مقارنة بالفترة نفسها من النصف الثاني لعام 2021. واكب الإنجاز رفع مصرف الإمارات المركزي تقديراته لنمو الناتج المحلي…
السبت ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٢
عند السابعة مساء أمس الأول وجدت نفسي عالقاً في ازدحام مروري استغرق نحو نصف ساعة للافتكاك منه والخروج من المنطقة الواقعة بين تقاطع شارعي حمدان و«البحرية» على شارع الشيخ زايد (السلام سابقاً) وتحديداً في القطاع الذي يطل عليه المبنى الرئيس لبلدية مدينة أبوظبي، ازدحام وتكدس لا مبرر له، ولم تخطرنا به مبكراً اللوحات الإلكترونية، ربما كان اعتيادياً لمستخدمي ذلك الشارع وغير عادي لي، حيث تمر فترات طويلة عليّ من دون استخدامه. حالة غريبة لا تتناسب ومخرجات مشروع انتظرناه لعشر سنوات ليكون الطريق الأسرع في العاصمة والمفتوح أمام القادمين والمغادرين من دون إشارات ضوئية مرورية عند كل مربع. غادرت ذلك المربع المكتظ ولم يغادرني التساؤل حول سر الاكتظاظ وسببه حيث لم يكن هناك عائق من العوائق المعتادة في مثل هذه الحالات كحادث مروري أو أعمال طرق، فحالة الاكتظاظ والانفضاض الفجائي عند مناطق معينة بحاجة لحلول عاجلة لا للاكتفاء بالتغني بما تحقق في بعض المؤشرات، والتي نؤكد على أهميتها لما لها من دلالات في تعزيز تنافسية الدولة. فترة الانتظار الطويل والمرء عالق في ذلك الاختناق والتكدس المروري يشهد الكثير من الممارسات التي لا تمت بصلة من قريب أو بعيد لقواعد المقولة الذهبية التي تتغنى بها دوائرنا المرورية بأن «القيادة ذوق وفن وأخلاق»، ممارسات تكشف عن انفلات الأعصاب وضيق الأفق ونفاد الصبر من…
الإثنين ١٩ ديسمبر ٢٠٢٢
أما وقد وضعت معارك مباريات كأس العالم لكرة القدم أوزارها أمس، نقدم التهاني الخالصة للأشقاء في قطر على التنظيم المبهر والمتميز والإمكانيات الضخمة التي جعلت من البطولة ذكرى جميلة نقشت في الذاكرة الإنسانية. وبعيداً عن مواجهات الفوز والخسارة والتحليلات الكروية التي أسهبت فيها استوديوهات القنوات والبرامج الرياضية عبر الفضائيات العربية والعالمية، نتوقف أمام الانتصار الكبير للقيم والأخلاق الذي شهده المونديال الكروي، فقبل وخلال فعاليات العرس الكروي العالمي شنت دوائر و«لوبيات» دولية معروفة ضغوطات هائلة وممارسات ودعايات صرفت عليها ملايين الدولارات للترويج لقضايا تخالف الفطرة السوية بعيدة كل البعد عن قيمنا ومبادئنا وأخلاقنا ولا تمت لعقيدتنا بصلة. كان «المونديال» انتصاراً للروابط الأسرية التي أرادوا تدميرها وتشويه صورتها، فقدم لهم «أسود الأطلس» صورة زاهية لمعنى الفخر والاعتزاز والاحترام والتكريم للوالدين، وبالأخص الأم في مشاهد تأسر الألباب وتنير العقول، ولم يجرؤ مروجو الفساد وحاملو معاول هدم القيم بعدها رفع أصواتهم وشعاراتهم الملونة التي توارت خجلاً أمام صلابة الوفاء. اقتربوا من صورة العربي المضياف والكرم العفوي الأصيل، لخصه ووصفه صبي سعودي لمشجع لاتيني بأن حسن الضيافة والاستقبال من الأمور التي يحثه وغيره عليها ديننا الحنيف، وتصرف طبيعي تجاه كل غريب يحل ضيفاً عليهم. غيض من فيض تصرفات عفوية جعلت مدرب منتخب «السامبا» البرازيلي يذرف الدمع لحمل مشجع عربي حفيده النائم لمسافة طويلة ليساعد والدته…
الخميس ١٥ ديسمبر ٢٠٢٢
إعلان القيادة العامة لشرطة الفجيرة ضبط وتحديد هوية الفتيات الثلاث اللاتي كنّ يقتدن كلباً على شاطئ البحر وهاجم أمّاً وطفليها وتسبب في إحداث جروح لهما السبت الماضي، أعاد للواجهة قضية موجودة ومعاناة مستمرة في مختلف مدن الدولة، وجدلاً يتجدد منذ أن أطلت علينا هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا. استعدت حوادث مؤلمة مرت علينا في العاصمة قبل شهور عدة، من بينها واقعة كلب قفز من صاحبته، ليهاجم طفلاً كان يداعبه بينما ينتظر وصول المصعد ليهبط مع والدته، ما ألحق بفكه ووجهه إصابات خطيرة نقل بعدها إلى إيطاليا لإجراء جراحات تجميلية في مستشفى متخصص. وذات مرة أيضاً، وفي إحدى ضواحي المدينة، تفلتت كلاب شرسة من عاملات آسيويات خرجن بها وانطلقوا يهاجمون صغاراً يلعبون في الجوار، نقل بعضهم للمستشفى لتلقي العلاج، وليبقى ألم الرعب الذي عاشوه في ذاكرتهم ونفسياتهم وشخصياتهم. الواقعة تطرح أمامنا مجدداً مسألة إصرار البعض على اقتناء الحيوانات وبعضها شرسة يحظر تربيتها داخل الشقق والبيوت، ورغم وجود قانون ينظم الاقتناء وتربية الحيوانات إلا أن التجاوزات مستمرة، وبلغت عند ذلك البعض حد المباهاة واستعراض قدرتهم في تحدي الأنظمة والقوانين وإزعاج الآخرين. القانون الاتحادي الذي يعود للعام 2017 حظر «على أي شخص حيازة كلب دون الحصول على ترخيص، وشدد على إنشاء سجل للكلب لدى السلطات المختصة لقيده، يتضمن اسم ورقم هوية وعنوان وعمر…
الإثنين ١٢ ديسمبر ٢٠٢٢
تحتضن عاصمتنا الحبيبة، اليوم، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، فعاليات منتدى الأديان لمجموعة العشرين بتنظيم مشترك بين جمعية منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين وتحالف الأديان لأمن المجتمعات. احتضان أبوظبي «عاصمة الأخوة الإنسانية» والتسامح للمنتدى هو امتداد لرؤية ودور الإمارات في تبني وتشجيع قيم الحوار والتسامح و«التلاقي العالمي وتبادل الثقافات وتعزيز موقعها الريادي العالمي». المنتدى الذي ينطلق اليوم بحضور قيادات دينية ومسؤولين وخبراء ومختصين، يُعد محطة مهمة تضاف لمحطات حرصت الإمارات على استضافتها والمشاركة فيها لتعزز من توجهاتها الريادية التي جعلت منها منصة فكرية عالمية للتلاقي الحضاري و«تبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع المجتمعية الحيوية المتعلقة بتعزيز التآخي والتعايش والتبادل الحضاري بين الثقافات حول العالم». كما أن المنتدى يمثل «جسراً بين قمة مجموعة العشرين التي عقدت في نوفمبر 2022 بالعاصمة الإندونيسية بالي، وإطلاق أجندة قمة مجموعة العشرين لعام 2023 المزمع عقدها في نيودلهي، وإسهاماً من المشاركين بصياغة وبلورة وجهات النظر وتقديم حلول عالمية لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل». أمام المنتدى ملفات مهمة عدة، تتصدرها قضايا «حماية الفئات المهمشة في المجتمعات من التهديدات الرئيسة، مثل الاتجار بالبشر، والأمن الغذائي، ومرحلة ما بعد جائحة «كورونا»، ونشر قيم التسامح وقبول الآخرين والتعايش السلمي، وإقامة حوار حول قضايا تتعلق بالحريات الدينية، إلى جانب الإسهام في مداولات…
الإثنين ٠٥ ديسمبر ٢٠٢٢
من بين سيل الصور والمقاطع المصورة التي تتدفق علينا في كل لحظة عن فعاليات ومشاهدات على هامش مجريات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها قطر هذه الأيام، توقفت أمام مقطع لحوار عفوي بين صبي سعودي لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره ومشجع من أميركا اللاتينية يعبر فيه عن امتنانه لطريقة احتفاء وترحيب الصبي وشقيقه به، فرد الصبي عليه بـ«إنجليزيته» البسيطة وبكل عفوية بأن ذلك واجب يحتمه عليه دينه باعتباره «ضيفاً» عليهم. لقطة تختزل منظومة القيم العربية والإسلامية التي نشأ وتربى عليها أمثاله في مجتمعاتنا الخليجية والعربية، وتحض على إكرام الضيف وتقديم يد العون والمساعدة له، وهي القيم التي أدهشت تلك الجموع الغفيرة القادمة من مختلف أصقاع الأرض وتستغرب أن يستضيف أحدهم في بيته أناساً لا يعرفهم ويولم لهم، وذات القيم البعيدة عن إدراكهم أبكت مدرب منتخب البرازيل لأن مقيماً عربياً لا تعرفه عائلته ساعد ابنته وحمل عنها حفيده النائم لمسافة طويلة حتى يصلوا محطة المترو، ليبحث عنه بعد ذلك المدرب ويعبر له عن امتنانه وسط العرس المونديالي الكبير. قيم تعد في مجملها من مكونات ومقومات الشخصية الخليجية والعربية، نتمسك بها ونعض عليها بالنواجذ ونتوارثها جيلاً بعد جيل، ونرفض أي محاولات عبثية للنيل منها من بعض الأوساط الغربية التي تدفع باستماتة لفرض أنماط تتنافي مع قيمنا ومعتقداتنا والفطرة السوية، وبلغت الوقاحة…
السبت ٠٣ ديسمبر ٢٠٢٢
مع أفراحنا في إمارات الخير والمحبة بعيد الاتحاد51، حرص قائد الوطن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كعادته دائماً على جعل الفرحة فرحتين لأبنائه المواطنين بتوجيهاته السامية لتسعد نحو ألفي مواطن بصرف حزمة منافع سكنية لهم في إمارة أبوظبي بقيمة ثلاثة مليارات درهم، بما في ذلك صرف قروض سكنية وإعفاء متقاعدين وأسر متوفين من سداد مستحقات القروض السكنية. مكرمة سامية ضمن دفعة القروض السكنية الثالثة لعام 2022، واستكمالاً للحزم السكنية للعام الجاري التي بلغت قيمتها 7 مليارات درهم، واستفاد منها أكثر من 4.000 مواطن ومواطنة. وتأتي «انطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة على ضمان الاستقرار الاجتماعي وتعزيز مستويات المعيشة والحياة الكريمة للمواطنين ودورهم في الإسهام في دفع عجلة التنمية في المجتمع». فرحة غامرة عمت ألفي أسرة بالتوجيهات السامية التي تجسد «اهتمام قيادتنا الحكيمة وحرصها الدائم على تلبية تطلعات المواطنين واحتياجاتهم وتوفير سبل العيش الكريم ورفاه أبناء الوطن وأسرهم بجانب بناء مجتمع متماسك ضمن بيئة تُعزز الإسهام في بناء الوطن وتقدمه. وتعبر كذلك عن رؤية قيادة تولي رفاهية المواطن الإماراتي وأمنه وتقدمه اهتماماً خاصاً، باعتباره أولوية قصوى لكل خطط التنمية المستدامة وبرامجها في حاضرها ومستقبلها». وعشية احتفالاتنا بالمناسبة الوطنية كنا مع فرحة أخرى عمت 1214 أسرة لدى إعلان «صندوق معالجة الديون المتعثرة»، إعفاء 17 بنكاً ومصرفاً…
الإثنين ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٢
ذات مرة وفي إطار توجيهاته السامية للمسؤول الأعلى عن برنامج الشيخ زايد للإسكان، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبالحرف «البيت الذي لا ترضى أن تسكن فيه مع أهلك لا ترضى به للمواطنين»، عبارات تلخص حجم ومستوى الرعاية والاهتمام بالمواطن ومكانته وما يحظى به من أولوية في رؤية قيادتنا الرشيدة، والتي أكد عليها في أكثر من مناسبة، ومنها في أحد لقاءات «برزته» العامرة عندما أكد سموه مسؤوليته عن الجميع ومنزلتهم لديه بمنزلة أبنائه، وهم الفخورون بالانتماء للقبيلة الأعظم «الإمارات». رؤية تعد امتداداً لغرس المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عندما لخص لصحفي أجنبي العلاقة الحميمة التي تربطه -رحمه الله- بشعبه، فقال له «أليس لديك أبناء أنت مسؤول عن الصرف عليهم وعلى معيشتهم وكسوتهم وتعليمهم؟، وهكذا أنظر لشعبي فجميعهم أبنائي وأنا مسؤول عن كل احتياجاتهم حتى يشقوا طريقهم في الحياة ويكونوا نافعين لأنفسهم ولأسرهم ووطنهم». خلال إحدى جلسات الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات التي اختتمت مؤخراً في عاصمتنا الحبيبة أبوظبي، وتحديداً في جلسة «التوجهات المستقبلية في قطاع التعليم» وأمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أكد سمو…
الإثنين ٢١ نوفمبر ٢٠٢٢
قبل أيام من الواقعة التي نتطرق لها، كان أحد المسؤولين في وزارة الموارد البشرية والتوطين، وعبر البرنامج الجماهيري «استديو1» من إذاعة أبوظبي، يدعو الشركات الخاصة للاستفادة من الفترة المتبقية للعام الحالي وتسوية أوضاعها فيما يتعلق بالتوطين قبل أن يدخل حيز التنفيذ قرار مجلس الوزراء رقم 95 لسنة 2022 في شأن المخالفات والجزاءات الإدارية المرتبطة بمبادرات وبرامج «نافس»، والذي أناط بالوزارة ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس» تطبيق الجزاءات بحق غير الملتزمين، والذي نص ضمن ما نص عليه أنه «في حالة التوطين الصوري تطبيق غرامة مالية لا تقل عن 20 ألفاً ولا تزيد على 100 ألف درهم على المنشأة عن كل موظف مواطن، بينما يكون الجزاء المطبق على المستفيد وقف الدعم واسترداد المبالغ التي صُرفت». وكذلك في حال تقديم المنشأة أو المستفيد مستندات أو بيانات غير صحيحة للحصول على الخدمات أو المنافع الخاصة بـ«نافس»، أو لغايات التهرب أو التحايل على منظومة التوطين، نص القرار على تطبيق غرامة مالية لا تقل عن 20 ألفاً ولا تزيد على 100 ألف درهم، ووقف دعم المستفيد واسترداد المبالغ التي صُرفت له. واقعة إحالة الوزارة إحدى الشركات الخاصة إلى النيابة العامة تؤكد جديتها في المتابعة وصون منافع «نافس» من عبث التوطين الصوري، وجشع بعض شركات القطاع الخاص. وقد جرت إحالة الشركة للعدالة بعد استقطاعها مبالغ من الدعم…