الثلاثاء ٠٢ يناير ٢٠٢٤
بالأمس نشرت صحيفتنا «الاتحاد» تقريراً حول تبوُّؤ الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في كونها مختلفة ومتميزة وديناميكية وفريدة، ما يدل على جاهزيتها الاستثنائية لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي، وتتصدر الإمارات قائمة الدول التي تستحق المتابعة، بحسب تصنيف «يو أس نيوز» لتصنيفات أفضل الدول لعام 2023. وذكر التصنيف أن الإمارات تعد عاشر أقوى دولة في العالم، متجاوزة دولاً مثل الهند وكندا وتركيا وأستراليا والبرازيل وسنغافورة والسويد والعديد من الدول الأخرى في التصنيف الفرعي لاستطلاع القوة، والذي يعتمد على درجات من ست سمات تتعلق بقوة الدولة، وهي أن تكون قائدة ومؤثرة اقتصادياً ولها صادرات قوية ومؤثرة سياسياً ولها تحالفات دولية وعسكرية قوية. الإصدار الجديد وهو الثامن لأفضل البلدان لعام 2023، غطى 87 دولة، يقيس الأداء العالمي بناءً على مجموعة متنوعة من المعايير. وفي التصنيف العام لأفضل الدول جاءت دولة الإمارات في المركز الـ 19 عالمياً، متقدمةً عن المركز الـ 21 في عام 2022. وفي المركز الأول على مستوى الوطن العربي ودول الخليج في قائمة أفضل الدول لعام 2023، بحسب التقرير. وفي التصنيف الفرعي «المتقدمون»، جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز الأول، وفي التأثير الثقافي، حلت الإمارات في المرتبة التاسعة عالمياً، وتفوقت على عدة دول مثل السويد وألمانيا والبرازيل وأستراليا واليونان وكندا وغيرها، بحسب الاستطلاع. وجاءت دولة الإمارات في المركز الـ 26 عالمياً في…
الأحد ٣١ ديسمبر ٢٠٢٣
والإمارات تستعد لاستضافة «قمة المليار متابع» أول قمة متخصصة في صناعة المحتوى والأكبر من نوعها عالمياً في «دانة الدنيا»، حرص فارس المبادرات وعاشق التميز والمركز الأول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على تأكيد رؤية قيادتنا الرشيدة للإعلام ودوره. فقد أكد نصير الإعلام أن «الإعلام يلعب دوراً حيوياً في نجاح الاستراتيجيات التنموية، باعتباره شريكاً أساسياً لأي عمل حكومي ومؤسسي، وقطاعاً متجدداً يتيح مساحة واسعة للاستثمار في مجالاته ليكون رافداً اقتصادياً مهماً». واعتبر سموه الإعلام «مساهماً رئيسياً في إحداث حراك معرفي وثقافي في المجتمع من خلال قدرته على تطوير محتوى هادف ينسجم مع توجهات واهتمامات مختلف الشرائح الاجتماعية والعمرية». وقال سموه عن القمة كحدث استثنائي في المشهد الإعلامي بالدولة: «قمة المليار متابع، ترسخ موقع دولة الإمارات كمنصة عالمية لصناعة المحتوى الرقمي، وتمثل نقلة نوعية في مسيرة تطوير هذا القطاع الواعد ووضع أسس الارتقاء به إلى آفاق أرحب، بما يعزز مكانتنا العالمية، وتأثيرنا الإيجابي في المشهد الإعلامي الدولي». القمة التي ستنطلق في العاشر من يناير المقبل، بمشاركة 3000 صانع محتوى يتابعهم 1.6 مليار متابع من جميع أنحاء العالم، ستشهد تواجد 200 شركة إنتاج محتوى إعلامي و100 وكالة عالمية للإنتاج الرقمي، و7000 مشارك في أكثر من 100 فعالية بحضور 100 رئيس…
الخميس ٢١ ديسمبر ٢٠٢٣
يعتصرنا الألم والحزن كلما طالعتنا الأخبار بحادثة مفجعة من حوادث المرور الجسيمة التي تحصد أرواحاً بريئة، وكان أحدثها ذلك الذي أعلنت عنه مؤخراً شرطة الشارقة، وأسفر عن وفاة ثلاثة مواطنين وإصابة رابع بإصابات بالغة نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وهو الحادث الذي جرى على شارع الإمارات، وشهد تدهور مركبة دفع رباعي كانت متجهة من نفق الزبير باتجاه الجسر رقم (7)، واصطدمت بالحاجز الحديدي الفاصل بين الشارعين، وبعمود الإنارة. وأعلنت الشرطة - وهي تقدم تعازيها لذوي المتوفين- عقب «المعاينة وتخطيط الحادث، أن السرعة الزائدة والانحراف المفاجئ السبب الرئيس في وقوع هذا الحادث المؤسف». وجددت القيادة العامة لشرطة الشارقة - كما تفعل إدارات الشرطة في مختلف الإمارات عقب وقوع حوادث مماثلة - مناشدتها «قائدي المركبات، ضرورة الالتزام بقواعد السير والمرور، وخفض السرعات وعدم الانشغال بغير الطريق، وتوخي الحيطة والحذر أثناء القيادة، متمنية السلامة للجميع»، ومن شاهد المقطع المصور الذي تم تداوله عقب الحادث يستحضر هول ما جرى. يعتصرنا الألم والحزن أمام هذه الحوادث الكبيرة المتكررة بين فترة وأخرى، وتمثل نزيفاً على طرقنا، لأننا أولاً في الإمارات نعد أسرة كبيرة واحدة يجمعنا «البيت المتوحد»، ونرى في كل خسارة بشرية مصاباً للجميع، ونحن نفقد شباباً وزهوراً يانعة في مقتبل العمر وفي أوج رحلة العطاء بمجتمع في مسيس الحاجة لطاقة كل فرد فيه.…
الثلاثاء ١٩ ديسمبر ٢٠٢٣
حرصت الإمارات على إحياء اليوم العالمي للغة العربية الذي صادف أمس، انطلاقاً من رؤية قيادتها الرشيدة للغة باعتبارها، ليس مجرد وسيلة للتخاطب والتفاهم أو وعاءً للفكر والعلم، وإنما أحد أهم مكونات الهوية الوطنية وبناء الشخصية الإماراتية، العربية الهوية والصفة، وهي من مكونات الاسم الرسمي للدولة، والتي أكد عليها دستور البلاد، ناهيك عن كونها لغة القرآن الكريم الذي أنزله رب العالمين بلسان عربي مبين. اتخذ الاحتفاء بالمناسبة مظاهر شتى كالمعارض الخاصة بإبراز جماليات اللغة والخط العربي أو استعراض مبادرات الدولة ومختلف دوائرها، ومنها تحدي القراءة العربي الذي توسع ليشمل أبناء الجاليات العربية في المهاجر الأجنبية، وكذلك جهود مركز أبوظبي للغة العربية الذي يجسد واحداً من صور العناية الفائقة التي توليها قيادتنا الرشيدة للغتنا الجميلة التي تعد سيدة لغات العالم. وأصبحت معه إماراتنا وعاصمتنا الحبيبة أبوظبي مركزاً عالمياً يرعى اللغة العربية ويحافظ عليها ويُعرف بها لما تمثل الإمارات من نقطة مضيئة لتلاقي الحضارات والثقافات ونحن نتابع الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الثقافة، وكذلك الدوائر الثقافية في مختلف إمارات الدولة ولا سيما دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي. إنه يوم عالمي يحتفل فيه أكثر من أربعمائة مليون عربي ينطقون العربية لغةً أولى بعد أن أقرّتها الأمم المتحدة واعتمدتها بصفتها واحدة من اللغات الأساسية للعمل في المنظمة الدولية، اعترافاً وتقديراً منها للدور الكبير للغتنا…
الأحد ١٩ نوفمبر ٢٠٢٣
عندما نسمع بكلمة إدمان يذهب تفكيرنا مباشرة وتتبادر إلى أذهاننا مسائل وصور الإدمان على المخدرات والمؤثرات العقلية، وغيرها من السلوكيات السلبية التي ترتبط بأفراد معينين، والتي تعمل الجهات المختصة على تخليصهم منها وإعادة تأهيلهم بالتعاون مع أسرهم ليعودوا عناصر نافعة ومفيدة لأنفسهم وذويهم ومجتمعهم. ولكننا نتحدث عن إدمان جديد اقتحم بيوتنا وسلب منا ومن أبنائنا تلك الروح الجميلة التي كانت تسود الأسر قبل ظهور هذا النوع من الإدمان، ونعني به إدمان الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي، وبالأخص عند النشء وكذلك شرائح واسعة من الأباء والأمهات. قبل أيام شهدت الولايات المتحدة قيام أكثر من 140 منطقة تعليمية وأكثر من 30 مدعياً عاماً برفع دعاوى قضائية على شركات التواصل الاجتماعي. كما شهدت رفض قاضية في محكمة اتحادية أميركية، «محاولات شركات وسائل تواصل اجتماعي كبرى لإسقاط دعاوى قضائية على مستوى البلاد تتهمها بإغواء ملايين الأطفال بشكل مخالف للقانون، ومن ثم إدمانهم على منصاتهم، مما يضر بصحتهم العقلية». و«أصدرت القاضية الأميركية إيفون جونزاليس روجرز في محكمة أوكلاند في كاليفورنيا الحكم ضد شركة «ألفابيت»، التي تدير غوغل ويوتيوب، ومنصات «ميتا»، التي تدير فيسبوك وإنستغرام وشركة «بيتي دانز» المشغلة لتطبيق «تيك توك» وشركة «سناب» المشغلة لتطبيق «سناب تشات». و«يشمل الحكم مئات من الدعاوى القضائية المرفوعة نيابة عن أطفال يقال إن صحتهم الجسدية والعقلية والعاطفية تأثرت سلباً…
الثلاثاء ١٤ نوفمبر ٢٠٢٣
حرصت الدولة على استحداث نظام مدارس التسامح لأبناء الأسر المقيمة محدودة الدخل لضمان حصولها على فرص التعليم أسوة بغيرهم، ووفرت البيئة المثالية لذلك، تجسيداً لقيم التسامح والتعايش التي قامت عليها إمارات الخير والمحبة، وقواعد نهج المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. توفر مدارس التسامح المنتشرة في العديد من مناطق الدولة، الدراسة في كل المراحل التعليمية بحلقاته الأولى والثانية والثالثة، ولها اشتراطاتها الخاصة لضمان استفادة المستحقين من الفرصة التي توفرها الدولة. التجربة الإنسانية واللفتة الحضارية بحاجة للتعزيز في جانب مهم يتعلق بتوفير النقل المدرسي لها في بعض المناطق، وبحاجة لوضع المسؤولية المجتمعية في الاعتبار بعيداً عن حسابات الربح والخسارة لبعض المؤسسات التي يعهد لها بقضايا ومسائل نقل الطلاب، والتي تبالغ في أسعار خدماتها، لتدفع أولياء الأمور لاختيار بدائل غير مريحة أو تفتقر لاشتراطات السلامة، بالذات اللجوء لأصحاب السيارات الخاصة غير المرخصين. وهناك شريحة من المقيمين تسمح لأبنائها من طلاب «التسامح» باستخدام حافلات البلدية رغم المسافة البعيدة من محطة الإنزال أو الصعود من المدرسة، مع ما يحمله ذلك من معاناة ومشقة للطلاب، خاصة عند الظهيرة وارتفاع درجات الحرارة. ما ذكرني بالأمر يوم أمس اتصال أحد الأخوة المواطنين عبر البرنامج الجماهيري «استديو 1» من إذاعة أبوظبي، متحدثاً عن الأمر الذي يشاهده يومياً مع طلاب أحد مدارس «التسامح» في «الشعبية»…
الإثنين ٠٦ نوفمبر ٢٠٢٣
مع استمرار تردي الأوضاع الإنسانية والمعيشية، وتصاعد الأعمال العسكرية في غزة، كان الموقف والصوت الإماراتي في مختلف المحافل واضحاً ومتواصلاً لوقف الحرب، وضمان سلامة المدنيين وإنقاذهم، وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإغاثية، وتقديم الخدمات الصحية للمصابين والجرحى، والتركيز على وقف إطلاق النار، واستئناف المفاوضات السياسية لضمان حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، من خلال حل الدولتين وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. ومنذ اندلاع الأحداث الأخيرة، تواصل زخم الصوت الإماراتي انطلاقاً من موقف تاريخي مبدئي وثابت في دعم الأشقاء الفلسطينيين، عبّر عنه في أكثر من مناسبة قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال اتصالاته ولقاءاته التي لم تتوقف مع قادة العديد من الدول الشقيقة والصديقة، فيما كانت الدبلوماسية الإماراتية بقيادة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، تنخرط في مشاورات واتصالات واجتماعات تنسيقية ودولية لإيجاد حل مستدام وتحقيق السلام، مع إعطاء الأولوية لوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين وضمان تدفق المساعدات الإنسانية. لقد جاء الأمر السامي لقائد وطن السلام والإنسانية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ببدء عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة والمبادرة السامية بعلاج ألف طفل فلسطيني وعائلاتهم في الإمارات، لتعبّر عن موقف سموه النبيل وأياديه البيضاء الممتدة بالخير للأشقاء والأصدقاء، لا سيما…
الخميس ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٣
يتفنن محتالو الفضاء الافتراضي في استغلال كل ظرف متاح لأجل النصب وخداع الآخرين وسرقة أموالهم، وبعد «إيميلات» محتالي بعض البلدان الأفريقية الذين لم يوفروا أي حادثة سقوط طائرة أو كارثة طبيعية إلا زعموا أنهم من ورثة أحد ضحاياها، نجد تطور الأمر مع توسع البشر في الاعتماد على التقنيات الجديدة ووسائل التواصل الاجتماعي. حتى الحملات الخيرية والإنسانية لم تسلم من محاولة استغلالهم لها بزعم جمع التبرعات ومساعدة المتضررين منها، ورغم حرص مختلف الجهات الرسمية، وفي مقدمتها الإدارات الشرطية في مختلف مناطق الدولة، على تحذير أفراد الجمهور من مصائد المحتالين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن الأمر لا يخلو من وقوع ضحايا بين فترة وأخرى، ليبرز السؤال الكبير حول انجرار البعض للتبرع والتفاعل مع منصات مجهولة وغير معروفة ولا قانونية، بينما القنوات الرسمية لجمعياتنا الخيرية المعتمدة والموثوقة متاح الوصول إليها بكل يسر وسهولة. المحتالون يستغلون التعاطف الإنساني لدى أفراد المجتمع مع ضحايا الحروب والكوارث، فيطلقون صفحات وحسابات مزيفة لاستقبال التبرعات التي تذهب بعد ذلك لجيوب هؤلاء النصابين والمحتالين. لذلك من المهم جداً تحذير جميع أفراد الأسرة، وبالذات كبار السن، فتوعيتهم واجب، خاصة وهم غير ملمين بما يجري في العالم الافتراضي، وتنقصهم الكثير من القدرات والمهارات في التعامل مع منصاته وصفحاته، وما يتداول فيه. ومن هنا أحيي مبادرات كالتي تقوم بها مؤسسة مثل…
الثلاثاء ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٣
تعد الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ حالة استثنائية، وهي تخوض وكوادرها سباقاً استثنائياً تتنافس فيه مع نفسها من أجل أسعاد متعامليها و«دعم منظومة الأمن والرقابة على المنافذ الحدودية وتعزيز النمو الاقتصادي للدولة واستقطاب رواد الأعمال ورؤوس الأموال وأصحاب المواهب والخبرات»، فهي في سباق مستمر لابتكار الجديد، لذلك لم يكن غريباً تصدرها منصات التتويج والتكريم وحصد جوائز التميز داخل وخارج الدولة. «الهيئة» غيرت تماماً النظرة التقليدية للأداء الحكومي في ما يتعلق بخدمات الجنسية والجوازات والإقامة والتأشيرات، لتترجم توجيهات قيادتنا الرشيدة في إسعاد المواطن والمتعامل. معاملات مماثلة تستغرق في بعض المجتمعات أياماً وأسابيع وأحيانا تمتد لأشهر، تنجز هنا في غضون دقائق وبلمسة زر من خلال هاتفك النقال. جديد «الهيئة» قدمته خلال مشاركتها في معرض الخليج لتكنولوجيا المعلومات «جيتكس 2023» الذي اختتم واحدة من أكبر وأنجح دوراته مؤخراً في دبي، حيث استعرضت عدداً من المشاريع والمبادرات الاستراتيجية والأنظمة الإلكترونية والذكية المبتكرة، ومنها المعبر البري الذكي موضوعنا اليوم. فقد قدمت 8 مشاريع متنوعة، هي خدمة «أكيد»، والمعبر الذكي، والنظام الوطني لتتبع الشاحنات والشحنات، ونظام أفصح، والتدريب باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، ومحطة التبصيم الذاتية، وروبوت آفاتار لخدمة العملاء باستخدام تقنية «تشات جي بي تي»، ومنظومة الخدمات الذكية على «الميتافيرس». «الهيئة» وبعد سنوات من التطبيق الناجح جداً لتجربة السفر الذكي التي اختصرت الكثير جداً…
الإثنين ١٦ أكتوبر ٢٠٢٣
في إطار رؤى قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأهمية وتنويع مصادر الاقتصاد الوطني وتنافسيته العالمية وجذب الاستثمارات الدولية، تحتضن أبوظبي اليوم فعاليات منتدى الاستثمار العالمي الذي ينظمه مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد». رؤى تحظى بمتابعة دؤوبة ودائمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسموه يرعى ويشهد العديد من المؤتمرات والملتقيات والفعاليات التي تجسد ما يمثل الاقتصاد من أولوية ورعاية واهتمام من لدن قيادتنا الرشيدة، باعتباره من أهم مفاتيح تحقيق النمو والتقدم والازدهار الاقتصادي المستدام. يشهد ملتقى الاستثمار العالمي الذي ينطلق اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» ويستمر حتى العشرين من أكتوبر الجاري - ويُنظم بدعم وزارة الاقتصاد ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي الشريك الرئيسي، مشاركة أكثر من 7000 من المسؤولين الحكوميين وصناع القرار وقادة الأعمال والمعنيين في مجال الاستثمار، حيث يتيح لهم الملتقى الفرصة للتعرف على «اقتصاد الصقر» المتنامي، ودوره في إعادة تشكيل المشهد الاقتصادي وقطاع الأعمال. يسهم المنتدى في دورته التي تستضيفها عاصمتنا الحبيبة في «تعزيز الحوارات وتحفيز العمل المشترك لصياغة سياسات واستراتيجيات الاستثمار العالمية، وتوجيه عمليات التجارة الدولية والاستثمارات نحو القطاعات المستدامة عبر عددٍ من الفعاليات والمنتديات، بالتعاون مع مؤسسات محلية ومنظمات عالمية». الملتقى…
السبت ٠٧ أكتوبر ٢٠٢٣
احتفت الإمارات باليوم العالمي للمعلم بصورة لافتة، تجسد حرص قيادتنا الرشيدة بحملة مشاعل النور، ودعمها ورعايتها لبناة الأجيال. وقد حرص قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على استقبال التربويين في هذا اليوم المميز، مهنئاً إياهم بالمناسبة، ومؤكداً، خلال اللقاء، أهمية دور المعلم الذي يعد جوهر العملية التعليمية، وتأثيره في تنشئة الأجيال وتوعيتها وتوجيهها وإعدادها للمستقبل. كما عبَّر سموه عن الامتنان والتقدير لعطائهم ورسالتهم السامية في التربية والتعليم. وقال «استثمارنا في التعليم مصدر رئيس لنجاحنا في مختلف المجالات، والمعلم هو الركيزة الأساس في هذه المهمة الوطنية، وعليه مسؤولية كبيرة مع الأسرة في تنشئة الأجيال على القيم والأخلاق القويمة». وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله «المعلم أشرف وظيفة عرفها البشر.. الأنبياء معلمون للناس الخير.. القادة معلمون وقدوات لشعوبهم.. الأمهات والآباء معلمون في أسرهم.. والأم مدرسة.. كلنا معلمون.. وفي يوم المعلم نشكر ونقدر جميع المعلمين والمعلمات المخلصين في مهامهم الوطنية.. من مدارسنا نرى مستقبل بلادنا». احتفاء يجسد رؤية قيادتنا الرشيدة لدور المعلمين والمعلمات انطلاقاً من اعتنائها بالإنسان على أرض الإمارات، فهو الثروة الأغلى والأهم، وحرصت على ضمان تنشئته التنشئة الصحيحة، وتزويده بالعلوم والمعارف ومهارات المستقبل، ليقوم بدوره في تعزيز مكتسبات وإنجازات…
الثلاثاء ٠٣ أكتوبر ٢٠٢٣
تحت رعاية قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، انطلقت في عاصمتنا الحبيبة، أمس، فعاليات معرض ومؤتمر «أديبك 2023»، بمشاركة قادة قطاع الطاقة العالمي وكبار الخبراء والمختصين في دورة تُعد الأكبر في تاريخ المعرض الذي أصبح من أهم المعارض العالمية المختصة في القطاع، وينعقد قبل شهر من احتضان الإمارات لأحد أكبر مؤتمرات العمل المناخي «كوب 28»، «أديبك» ينعقد هذا العام، ووضع ضمن أولوياته توظيف المعرض وفعالياته المتنوعة «من أجل تعزيز جهود خفض الانبعاثات من منظومة الطاقة الحالية والتعاون لبناء أخرى قادرة على مواكبة المتطلّبات والتحديات المستقبلية، تجسيداً لشعار دورته الحالية» «خفض الانبعاثات.. أسرع.. معاً»، ويغطي أحدث الابتكارات التكنولوجية والشراكات وجهود التحوّل الرقمي للقطاع. حجم المشاركة والعدد الكبير من الزوار الذين يستقطبهم الحدث في دورته الحالية، والذي من المتوقع أن يفوق 160 ألف زائر من 164 دولة، جعلا منها أكبر دورات المعرض على الإطلاق، وملتقى يعد الأكبر والأهم في العالم في المجال. مما يعبر عن التقدير الدولي الواسع للإمارات والثقة الكبيرة التي تضعها الشركات العالمية المشاركة في الفعاليات المقامة في الدولة لجهة مستوى التنظيم الناجح والنقاشات التي تشهدها لمصلحة جميع الأطراف العاملة في المجال، انطلاقاً من رؤية قيادتنا الرشيدة ومنهاج عملها فيما يتعلق بالتعاون الجماعي لمواجهة التحديات التي تواجه العالم وفي مقدمتها على…