جمال خاشقجيكاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية
الجمعة ٠٧ سبتمبر ٢٠١٢
انظر حولك، هل أنت بحاجة إلى كل الأغراض التي تحيط بك؟ كل الكتب في مكتبتك؟ ماذا عن المجلات القديمة، الأسلاك، الجوالات التي ما عدت تستخدمها، الشواحن التي لا تعرف لأي جوال؟ افتح الأدراج من حولك، فواتير قديمة، أقلام، صور، أدوية، كروت لمعارف لم تعد تذكرهم، تذكرة سفر لمكان لا تتذكر متى سافرت إليه ومع من، بل ثمة أجزاء من أجهزة تاهت، ربما لا تعرف ما هي. لنذهب إلى دولاب الملابس، لا توقف هنا، خاصة دولاب ملابس ابنتك أو زوجتك، هنا كله مهم، الأحذية، مستحيل، الحقائب، كله إلا الحقائب. هل تعرف متى ستتخلص من كل هذه الأشياء من حولك، الحقيقة لست من سيتخلص منها وإنما ورثتك، آسف «قلبتها نكد»، بعد الشر، الله يكتب لي ولك طول العمر. ولكن بالفعل هذا ما يحصل، أتذكر جاري في العمارة، كابتن طيار متقاعد، كان يعيش وحده، لست حشرياً بما يكفي لأن أساله أين زوجتك؟ الأسوأ لو سألته ماذا فعلت بزوجتك حتى تركتك حراً هكذا، كان…
الجمعة ٠٧ سبتمبر ٢٠١٢
استفتحت نهاري يوم أمس بمقال أخي عبدالرحيم الميرابي وقلت: يا فضيحتاه! هل كان لابد من ذكر أرقام السنوات وبمن سبق مَن في الجامعة؟ فضحتنا يا “والدنا” القدير! وإن كنت ستجادل: من يكبر سناً، فسأترك للقارئ الكريم أن يتمعن في “الصورة” ويحكم بنفسه. أما إن كانت الذاكرة هي معيار العمر فسأعترف لك أنك غلبتني بدليل أنني لا أذكر تلك القصة التي أوردتها عن رسالة الجامعة. أو لعلك فعلاً –بحكم السنين– قد “لخبطت” بيني وبين أستاذنا الدكتور ساعد العرابي الحارثي، رئيس تحرير “رسالة الجامعة” وقتها، فهو من كان يحق له إقرار الزوايا في الرسالة. أو لعل “أخاك”، صاحب هذه السطور، قد حاول جهده ولم يُفلح! المهم أن العمر يركض والذاكرة تشيخ لكن وفاء أمثالك لا يشيخ. ولئن كنا قد خسرنا “طول بالك” في ذلك الزمن الجميل فها نحن نحتفي بها ونتعلم منها اليوم. وفي إصرارك على كتابة هذه الزاوية منذ عقود درسٌ جميل. فما ماتت فكرة آمن بها صاحبها. وما من “حلم”…
محمد خميسمحمد خميس روائي صدر له من أمريكا رواية لفئة المراهقين بعنوان "مملكة سكابا" ، وله باللغة العربية مسرحية أدبية بعنوان "موعد مع الشمس"
الجمعة ٠٧ سبتمبر ٢٠١٢
يرى سارتر ان وجود الإنسان سابق على ماهيته، وأنه لمعرفة شخصية الإنسان وأفكاره وسلوكه يجب أولاً ان نعرف ماهيته، وماهية الإنسان لا تعرف إلا بعد وجوده، لذلك فالإنسان يوجد أولاً ثم يكَوِن ويشكل نفسه بعد وجوده، بمحض إراداته الحرة، وأنه لا يمكن معرفة شخصية الإنسان إلا من خلال ما ينجزه وما يقوم به من أفعال أثناء وجوده التاريخي والفعلي. واذا اخذنا هذه النظرية بوجه الإعتبار، واسقطانها على الطغاة فإننا سنتوصل الى نتيجة مفادها ان الطغاة هم من شكلوا ماهيتهم على ما هي عليه، وأقصد بالطاغية في مقامي هذا كل فاسد وظالم وديكتاتور وصل للسلطة بطريقة ما، فإذا كان الإنسان مشروع مستقبلي، يعمل على تجاوز ذاته ووضعيته وواقعه بإستمرا من خلال إختياره لأفعاله بكل إرادة وحرية ومسؤولية، كما يرى سارتر، فإنه بذلك يكون الطاغية هو من اختار بملأ إرادته ان يصبح طاغية. لم يحلم بشار الأسد يوماً ان يتخرج طبيب عيون، ولم يتمنى القذافي في طفولته ان يقود ثورة، ولا حتى…
عبدالله بن مداري الحربيمحاضر بقسم ادارة الاعمال بجامعة الطائف بالمملكة العربية السعودية منذ عام 2008م
، مبتعث لدراسة الدكتوراة بجامعة University of Hull - United Kingdom
الخميس ٠٦ سبتمبر ٢٠١٢
واقع المؤسسات الاكاديمية : المنافسة للتطوير من أجل البقاء التحديات التي واجهتها المؤسسات الاكاديمية خلال العقود المنصرمة رسخت الحاجة الماسة لتطوير بنيتها التنظيمية وبرامجها وكوادرها التعليمية ليس لذات التطوير بل من أجل البقاء والاستمرار، هذه التحديات بعبارة موجزة كانت ولا زالت وقودا لعصر جديد برزت ملامحه تظهر من خلال التنافس المحموم لاستقطاب الكفاءات واستثمارها لخلق بيئة اكاديمية دائمة التطوير، ومن خلال تبني البرامج التقنية المتطورة في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وأخيرا من خلال بناء شراكات معرفية وتبادل علمي للخبرات فيما بين الجامعات ذاتها من جانب وبين برامج التمويل ومصادر الدعم المادي من قبل الشركات والحكومات الراعية للبحث العلمي من جانب آخر. ولعل أبرز هذه التحديات التي فرضت واقعا جديدا مارس ضغوطا متعددة على هذه المؤسسات ما يلي : - الدور الفعال الذي لعبته المراكز والمؤسسات الربحية في اشعال الروح التنافسية لتقديم برامج وتخصصات ذات روح تفاعلية مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات المرحلة المتسمة بالتغيير المستمر والسعي الحثيث للحصول أكبر قدر من الحصة…
الخميس ٠٦ سبتمبر ٢٠١٢
فجأة توجهت البوصلة الخليجية شطر طهران. هرول الخليجيون والعرب والمستعربون سوية إلى إيران لحضور مؤتمر حركة عدم الانحياز، المنعقد في دولة لا تخجل من «الانحياز» إلى النظام المجرم في دمشق، والتشارك معه في قمع الشعب السوري. في طهران، حضرت الخطب الطويلة، وحُرّفت الكلمات، وهُوجم «الشيطان الأكبر»، ورُفعت شعارات تدعو إلى الاستقلال والعدالة من بلدان تنتهك فيها العدالة أكثر من غيرها، فيما حضر بعض المشاركين إلى طهران للتصوير، ولم يقل كلمة، وربما هدفه ترميم علاقات سياسية متأزمة مع الدولة الفارسية «المنحازة» لنظام الأسد، ومثل هؤلاء يعلمون أن ذلك يتعارض مع ميثاق حركة عدم الانحياز التي تأسست من أجل حصول الدول والشعوب على حريتها واستقلالها. وللأسف، في فلسطين وكالعادة «تهاوش» الأشقاء في «فتح» و«حماس» قُبيل المؤتمر بشأن من سيذهب إلى طهران محمود عباس أم إسماعيل هنية؟ ومن تلقى الدعوة أولاً أبو مازن أم هنية؟ ربما كانت مواقف دول المنطقة الأكثر وضوحاً تتمثل في أنقرة التي رفضت دعوة طهران في وقت باكر، كما…
مازن العليويكاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية
، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010
، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة
الخميس ٠٦ سبتمبر ٢٠١٢
لم تنبع الكتابات الساخرة خلال "الربيع العربي" من فراغ، ففكرة الحرية تراود الإنسان منذ القديم، والمبدعون صبوا هواجسهم لتحريك الناس نحو مجتمعات مثالية تُحترم فيها الحقوق. ولو نبشنا التاريخ الحضاري لوجدنا مبدعا بابليا مجهولا يعد رائدا عبر نص رائع يعود إلى الألف الثانية قبل الميلاد، جاء على شكل حوار بين سيد وخادمه، يؤكد الرقي الأدبي لإنسان "الرافدين". فإسقاطاته الصالحة لكل زمان ومكان تجعلنا نشعر بأنه كُتب اليوم، وهي تنطبق على مسببات "الربيع العربي" وتضع الطغاة في مأزق بفضح تناقضاتهم، وكأني بالكاتب تحايل على القمع في زمنه، فلجأ للّعب على ثنائيات السلوك البشري عبر تأييد الأقوال المتضاربة لصاحب السلطة. فهو حين تحدث عن الفساد والأخلاق لدى طبقة السادة، كتب: ( أيها الخادم أصغ إليّ. ـ نعم سيدي، نعم. سأمارس أعمالاً غير مستقيمة. ـ افعل ذلك، افعل. فإنك إذا لم تأت أعمالاً غير مستقيمة، من أين لك بلباسك؟ كلا أيها الخادم، لن أمارس أعمالاً غير مستقيمة. ـ لا تمارس عملاً غير مستقيم،…
الخميس ٠٦ سبتمبر ٢٠١٢
أفهم جيداً أسباب الإحباط في رؤية دول الخليج لليمن خاصة في جانب الدعم الاقتصادي. ثمة تردد خليجي في الإنفاق على مشروعات التنمية في اليمن، لأن الجانب اليمني –في السابق– لم يلتزم بشروط التعاون. بل إن بعضهم في اليمن وخارجه تمنى أن تتوقف دول الخليج عن ضخ الأموال في اليمن لأن أكثرها ينتهي في حسابات تخص مسؤولين يمنيين في بنوك عالمية. وكثير من الاستثمارات الخليجية في اليمن تعرضت لمشكلات بسبب غياب الأمن في كثير من مناطق اليمن. كل هذا وغيره مفهوم. لكن هذا لا يفترض أن يعمينا عن الخطر الأكبر في اليمن: إيران. فمثلما زرعت إيران فتنة في شمال اليمن فإنها اليوم تزرع فتنة جديدة في جنوبه. القيادة في إيران تدرك اليوم أن أيامها في سوريا معدودة. ووجودها القديم في لبنان سيتحول وبالاً عليها بمجرد سقوط بشار الأسد القريب. لهذا وجدت في اليمن ضالتها. فاليمن اليوم في أضعف حالاته. طبيعي جداً أن تستغل إيران الفرصة بزرع فتن جديدة على حدود السعودية.…
الأربعاء ٠٥ سبتمبر ٢٠١٢
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي ليس شيخاً ولا أميراً ولا فارساً ولا شاعراً ولا اقتصادياً بارعاً، هو مزيج من كل هذا السحر. حينما قدمت دبي فندق «الجميرة بيتش» تلك الأيقونة المعمارية الباهرة توقعنا أن دبي ستقف عند هذا الفندق على الأقل خمسة عشر عاماً تبعاً لمقاييس النمو العمراني في المنطقة ولكن في غمرة الاحتفالات بهذا الصرح المعماري فاجأتنا دبي بوضع أساسات برج العرب تلك المعجزة المعمارية الأخرى ثم تلاها برج خليفة الإنجاز غير المسبوق الذي حطم أبراج شيكاغو وأبراج ماليزيا، ولا ننسى نافورة دبي التي أرسلت نافورة لاس فيجاس إلى متحف الآثار الفنية. حينما تُقدم دبي منتجع «أطلنطيس» الساحر عنا (حذفة عصا) فهي تريحنا وأطفالنا من عذابات قطع آلاف الأميال ومرور عديد من المطارات بإجراءات العبور المعقدة هذه الأيام، وحينما تُقدم كل هذه الإبداعات كل يوم فهي تقدم لنا درساً، مفاده أن كل شيء ممكن تحقيقه إذا صدقت النوايا وتضافرت الهمم. قدم محمد بن راشد كل عصارة…
علي محمد فخروشغل منصب وزير الصحة ووزير التربية والتعليم سابقاً في البحرين. متخصص في كتابة مقالات في شؤون الصحة والتربية والسياسة والثقافة.
الأربعاء ٠٥ سبتمبر ٢٠١٢
من المتوقَع أن تصل الإيرادات النفَّطية لدول مجلس التعاون الخليجي خلال الاثنتي عشرة سنة القادمة، بأسعار البترول الحالية، أن تصل إلى حوالي تسعة تريليونات ( أي تسعة آلاف بليون) من الدولارات. نحن إذن أمام ثروة مستقبليًة متدفٍّقة هائلة تستلزم طرح أسئلة تحتاج إلى الإجابة عليها في الحاضر، وليس في المستقبل. ذلك أنه كما قال أحدهم في الماضي فانً خلف كل ثروة هائلة تكمن الكثير من الجرائم. والمطلوب هو منع وقوع تلك الجرائم والتي يتفنَّنُ البعض في ارتكابها حالياَ. السؤال الأول يتعلًّق بالوجهة التي ستتجه إليها فوائض تلك الثروة النفطية. إذا كان الجواب هو مايحدث في الواقع الحاضر فانَّ ذلك سيعني أن حوالي خمسين في المائة من تلك الفوائض، في شكل تدفَّقات مالية استثمارية خارجيَّة لدول المجلس، ستذهب إلى أسواق الولايات المتحدَّة الأمريكيَّة لتغطٍّي دفع ديونها ولتشغٍّل ماكنة صناعاتها ومؤسَّساتها المالية والخدمية ولتَنقص نسبة البطالة بين مواطنيها. أمَّا الإلتزامات القومية تجاه وطن وأمَّة العرب، وهما اللَّذان يستجديان القروض والاستثمارات الأجنبية ويتعرَضان…
الأربعاء ٠٥ سبتمبر ٢٠١٢
أعلن بعض القضاة رفضهم قرار مجلس الشورى، الذي يقتضي أن تلتزم المرأة -خلال 15 سنة قادمة- باستصدار بطاقة مدنية تشير إلى هويتها القانونية في تعاملها مع مؤسسات الدولة التي تقتضيها المصلحة. وبحجة عدم جواز النظر في وجه المرأة أو وضع صورتها على البطاقة، يحرمون المرأة من حقها باحتسابها «مواطناً مستقلاًّ» يشمله التعداد، وتمتعها بهوية قانونية تحفظ بها حقوقها وتمنع سرقة أموالها وتزوير هويتها. كنت أظن أن قضاتنا سيساهمون بعلمهم الشرعي في التقليل من حدة الصراع بين المجتمع وبين مشروع تحديث الدولة وتنمية المجتمع، بشرط عدم تعارض هذه المشروعات مع الدين، مما يفتح أمام الناس مسارات واسعة للحفاظ على مصالحهم بدلاً من وقوفهم مع البسطاء من الناس والمتعنتين الذين يقلقهم أن يتركوا ما ألفوه، ويزيدون توجسهم من كل خطوة تغيير مهما كان هدفها. فهؤلاء القضاة يعرفون أكثر مني الموقف الفقهي الذي ورد في النووي عن القاضي عياض قوله: «إن المعاملة بالبيع والشراء مما يُستثنى في غض البصر عن وجه المرأة»، وقال…
سعيد الوهابييدون ويغرد في مجالات الآداب والسياسة والاجتماع. صدر له رواية بعنوان ( سور جدة ) وكتاب ساخر ( كنتُ مثقفاً ).
الأربعاء ٠٥ سبتمبر ٢٠١٢
وأنا في ملكوت الله لفت اهتمامي صورة نشرتها وكالات الأخبار لخمسة رجال ملتحين متشابهين يرتدون حمالات وقمصاناً بيضاء وهم خارجون من محكمة أمريكية هذا الأسبوع، القضية التي تناقلتها الصحف أن امراة تُحاكم رئيس طائفتها الدينية التي تدعى الأميش على إجبارها على ممارسة الجنس، وأن رجل الدين هذا أخبرها أنها ستكون بذلك زوجة صالحة لزوجها كما فعل مع الآخريات. الأميش طائفة مسيحية أصولية تعدادها الآن ربع مليون نسمة هربت من أوروبا في القرن 16 إلى أمريكا، الطائفة متشددة وتدعو إلى البساطة في الحياة لذلك هي تحرم الكهرباء وقيادة النساء للسيارة والهواتف والنقود الورقية والتصوير والسينما والكحول والتأمين ويرفضون مدارس الحكومة والضمان الاجتماعي، رجالهم لا يحلقون لحاهم أبداً، والنساء يلتزمن بحجاب أبيض، وللجميع ملابس تقليدية محتشمة جداً حتى للأطفال، ومن يخرج عن تعاليم الطائفة ومجلس الفتوى تتم مقاطعته، الآن نخرج من المحكمة التي تقع في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو نركب عربة الزمن لمدة لا تتجاوز عشرين دقيقة إلى مركز كليفلاند الطبي، هذا…
زياد الدريسكاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو
الأربعاء ٠٥ سبتمبر ٢٠١٢
ها قد حان موسم: العودة إلى المدرسة... العودة إلى المكتب... العودة إلى الكتابة (باستثناء بعض التحرشات الكتابية في مواقع أخرى)... كدت أن أقول: (العودة إلى القراءة!) إذ لا تكاد اللقاءات الاجتماعية الصيفية تُبقي وقتاً للقراءة. مع انقضاء شهر أغسطس ومجيء سبتمبر من كل عام تخرج الكائنات البشرية من البيات الصيفي باتجاه حقول العمل والتعلم، بعد أن مكثتْ شهراً كاملاً، يزيد أو ينقص، في ارتخاء عضلي وذهني. هذه الحال لا تنطبق على الجميع، فهناك فئة من الناس تستلزم طبيعة عملهم أن يكونوا دوماً في حالة شد ذهني وعضلي. فئة أخرى أيضاً لها وضعها الخاص فهي تعيش حالة ارتخاء عضلي وذهني طوال العام!! في كل عام أخصص مقالتي الأولى بعد استئناف الكتابة للحديث عن معاناة الإجازة الصيفية، خصوصاً للذين يعملون في الخارج ويقضون صيفهم في الوطن، وقد عنونتها في أحد الأعوام الماضية بـ(موسم الهجرة إلى «الجنوب»). هذا العام سأريحكم، لن أحدثكم عن المعاناة، بل عن متعة العودة إلى القرية. عندما نسمي بلدتنا…