آراء

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

فخر بلغة الفضاء

الثلاثاء ٢١ يوليو ٢٠٢٠

صدى الفرحة يملأ المسافة بين الأرض والمريخ، وحجم الفخر يطاول عنان السماء، واسم الإمارات يلوّن الفضاء، وهدير صاروخ مسبار الأمل أبلغ العالم بصوت في غاية الوضوح، أن العرب عادوا إلى تنافسية العلوم، وأنهم يدخلون إلى نطاق ومدار غابوا عنه طويلاً حتى أعادتهم إليه الإمارات، أما استقبال أول إشارة من المسبار في محطة المراقبة والتحكم الأرضية في دبي بعد ساعة من الانطلاق، فهو البلاغ العربي رقم واحد القادم من الفضاء بتوقيع الإمارات، بالعودة إلى العصر الذهبي للاكتشافات العربية والإسلامية. قبل ست سنوات كان هذا الأمر يبدو ضرباً من الخيال، أما اليوم فهو حقيقة أدهشت العالم، وما سيل التقارير الإعلامية العالمية إلا شهادة عالمية وتقدير دولي للرؤية التي حملت هذا المشروع حتى تجسد مسباراً في فضاء الكون وفضاء المعرفة. وكما قال خليفة بن زايد، وهو يهنئ شعب الإمارات بهذا الإنجاز الوطني والعربي والعالمي، فإن الإيمان بالكفاءات الوطنية والاستثمار بالعلم وطاقات الشباب هو ما يصنع مستقبلنا، ويتيح لنا أن نضع بصمتنا في مسيرة…

نحن من يصنع الحدث اليوم

الثلاثاء ٢١ يوليو ٢٠٢٠

قبل سنوات قليلة، قررت الإمارات أن هذا الجزء من العالم ليس منذوراً للنزاعات والعواصف السياسية فقط، كما أنه ليس موطناً أبدياً لليأس، وأن العرب مؤهلون لاستئناف حضارة عظيمة، قدمت للبشرية إنجازات لا تنسى، وكل ما ينقصهم الثقة بالذات، والأمل، والدافعية الإيجابية، ثم استلهام روح العصر، كأمة منتجة، وليست مجرد أسواق لاستهلاك منتجات الأمم المتقدمة. كان لا بد من إلهام كبير، يجعل الطموحات أكبر من الواقع، وأكبر من كل الصور النمطية التي ترسخت في أذهان الآخرين عن العرب. وكان لا بد من بناء قاعدة صلبة لنهضة علمية، قوامها الأساسي القوى البشرية المتعلمة والمؤهلة، القادرة على تشكيل روافع قوية، لمشروعات حضارية، تلفت الأنظار إلى عقود طويلة من الاستثمار في التعليم، وبناء إنسان القرن الحادي والعشرين، القادر على الاشتباك مع تحديات العصر، وتحويلها إلى مكاسب حقيقية، تجعل أي طموح ممكناً وقريباً. من الإمارات التي تكتب، دون كلل، قصة نهضة، منذ نصف قرن، بزغ شعاع الأمل، قبل أقل من سبع سنوات، ولم يكن شعاراً…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

لماذا ذهبنا للمريخ؟ ولماذا لا نذهب؟

الثلاثاء ٢١ يوليو ٢٠٢٠

لماذا انطلق «مسبار الأمل» إلى المريخ؟ ولماذا خططت ونفذت دولة الإمارات هذه الخطوة العلمية المتقدمة جداً؟ ولماذا المريخ؟ هذه الأسئلة وغيرها كثير، ترددت منذ الإعلان عن مشروع مسبار الأمل، وحتى يوم أمس عندما انطلق الصاروخ الياباني حاملاً المسبار ليضعه في مساره بنجاح، ولمن يريد معرفة إجابة تلك الأسئلة بشكل واضح ومباشر وصريح، فعليه أن يسمعها من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، حفظه الله، فبماذا أجاب سموه، حول أسباب قيام الإمارات بهذه الرحلة التاريخية الاستثنائية؟ طرح سموّه خمسة أسباب تدفع دولة الإمارات للقيام بهذه الرحلة الاستثنائية، كأول دولة عربية تذهب إلى الفضاء الخارجي، حيث توقف سموّه عند السبب الأول، قائلاً: «سنذهب للمريخ لأن برامج الفضاء هي بوابة للعلوم، وهي بوابة لبناء العلماء، ولا مستقبل لنا بدون العلم.. ولا مستقبل لنا بدون المعرفة». والسبب الثاني: «سنذهب للمريخ لأننا نريد أن نغرس في شبابنا وشاباتنا ثقافة جديدة.. بأنه لا شيء مستحيل أمام الإمارات والإماراتيين.. وبأننا إذا عزمنا نفذنا.. وإذا…

مسبار الأمل.. مسار الإمارات

الإثنين ٢٠ يوليو ٢٠٢٠

الإمارات‬ اليوم في خطوة استثنائية مشرقة تفتح دفاتر التاريخ ليقرأ العالم أجمع الرؤية الواضحة والصريحة وليتهجى العالم حروف النهوض الحقيقي باتجاه سياسة إنسانية لا تفرق ولا تمزق ولا تحرق، وباتجاه اقتصاد كوني يضع الإنسان في مقدمة أولوياته ويقدم الحرية على كل البديهيات. ‏وبهذا الحضور المشرق، يبقى ‫مسبار الأمل‬ رسالة ‫الإمارات‬ التي تجوب العالم شرقاً وغرباً لتحرك مكامن القلوب وتفتح الدروب، وتكسر حاجز الصوت من أجل صوت واحد يلهج بالألفة والمحبة، والتآلف والتكاتف والتضامن ضد كل ما يعكر المياه الكونية، وكل ما يفسد الأحلام الجميلة. ‏وبهذا الحضور المشرق، يتسع فضاء الحكمة القيادية في ‫الإمارات‬ باتساع الرؤية، وصبوة الفرسان على جياد الخير، رافعين راية السلام من أجل عالم يتحد من أجل الحب، والعطاء، ويتقد من أجل إشعال شمعة تنير الكون وتضيء التضاريس. وبهذا الحضور المشرق، الطموح الإماراتي يسرج خيل المحبة باتجاه دول العالم إحقاقاً للحق بأن تكون ‫الإمارات‬ رائدة في هذا المجال بما تحمله من مقومات وطاقات إبداعية في فن السياسة وما…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

طموحنا أبعد من المريخ

الإثنين ٢٠ يوليو ٢٠٢٠

لن نتعجل لنقول إننا وصلنا إلى المريخ، فتحديات الرحلة كبيرة وهائلة، لكننا الآن في الفضاء في الطريق نحو الكوكب الأحمر في واحدة من أعظم إنجازات الإنسان عبر التاريخ، يصنعها ابن الإمارات في رحلة استكشاف فضائية، لا ينفذها إلا من امتلك العلم والإرادة اللذين تكمن فيهما آليات تحقيق المعجزات. الرحلة انطلقت ونجحت في كل مساراتها منذ الإعلان عنها قبل ست سنوات، لكنها ما زالت مليئة بالتحديات من التحكم بالمسبار وعند الهبوط على سطح الكوكب الأحمر في فبراير 2021 ثم جمع البيانات وغيرها وحتى انتهاء المهمة، لكن الأمل الذي يسكننا ويحمل اسم مسبارنا إلى فضاءات العلوم، يزيد تفاؤلنا بالوصول إلى المحطة الأخيرة. لكن مجرد الانطلاق يملأ قلوبنا وعقولنا بالفخر والعزة والفرح، ونقول لفريق العمل أبدعتم ورفعتم رؤوسنا، ولم تدخلوا التاريخ فقط بل عبرتم إلى المستقبل أيضاً، ورفعتم أكاليل المجد، وأمسكت عقولكم بالعلم، حتى غدت الإمارات اسماً مرادفاً للعظمة والتفوق رغم حداثة نشأتها، وهو ما يحسب في سجل قياداتها التي أبدعت في الاستثمار…

معايير العمل في ظل «كورونا» (2)

الإثنين ٢٠ يوليو ٢٠٢٠

ناقش مقال، الأسبوع الماضي، بعض أقسام مواصفة أو دليل العمل الآمن في ظل «كوفيد-19»، وهو الدليل الذي أصدرته هيئة المواصفات البريطانية، والذي تضمّن الكثير من الدروس المستفادة من مؤسسات ودول مختلفة، ونستكمل اليوم بقية أقسام الدليل، حيث تم تخصيص قسم لتوفير الموارد اللازمة، مثل الموارد المالية ومستلزمات الحماية الشخصية ووسائل الاتصال، وكذلك أدوات التخلص الآمن من النفايات. الجدير بالذكر أن الكثير من المؤسسات في بريطانيا، حالياً، تمنح موظفيها مبلغاً إضافياً شهرياً بدل استهلاك للكهرباء والإنترنت، حيث يعمل الموظفون من المنزل، وبالتالي فجزء من الكلفة تتحمله جهة العمل. وقد ركزت المواصفة على أهمية التواصل المستمر والاطمئنان على الموظفين العاملين من المنزل أو من خارج المؤسسة، كما تم تخصيص قسم كامل من المواصفة للنظافة الشخصية، واستخدام وسائل الحماية من العدوى. وفي قسم مطوّل تم شرح خطوات وضوابط الجانب العملي أو التشغيلي، مثل الدخول والخروج من وإلى مقر العمل، واستخدام دورات المياه، وكيفية التحرك، وكذلك المسافات الآمنة بين العاملين وبعضهم بعضاً، وضوابط عقد…

الكدادة

الجمعة ١٧ يوليو ٢٠٢٠

خاص لـ هات بوست:  استهل مقالي هذا بالتعريف بمعنى الكدادة عل وعسى اولئك الذين يعيشون في بروجهم العاجية أن يفطنوا لهذه الفئة ولا يلمزونهم بسوء. الكدادة هم مجموعة من المواطنين الذين يسعون الى تحسين دخلهم او على الأقل ان يعفّوا أنفسهم من مد اليد والسؤال لذلك هم يسعون الى رزقهم بطرق قدتكون مقبولة لديهم وفي نفس الوقت لا تحرجهم وتتماشى مع اوقاتهم وظروفهم وذلك بالعمل كتاكسي بسياراتهم الخاصة. هي شريحة من المجتمع قد لا يجد البعض منهم قوت يومه الامن خلال وقفته بالساعات الطويلة تحت الشمس الحارقة كي يجمع له مصروف يومه. قد يعترض البعض على وجودهم في الواجهات الحضارية كالمطارات مثلا مستنفرا الجهات الرسمية واصحاب الرأي والحل والعقد ضد هذه الفئة بمقترح لمنعهم من الوقوف في المطارات وذلك لأن حضرة البعض المحترم لم يعجبه أشكالهم. حلول المنع مثلها مثل حبوب المنع سهلة لمنع انتشار تلك الظاهرة ولكن آثارها الجانبية عكسية ولا تحل المشكلة من جذورها هذا اذا اعتبرناها مشكلة…

غبت بجسدك وأجدك بأعمالك

الأربعاء ١٥ يوليو ٢٠٢٠

إلى المغفور له بإذن الله والدي أحمد بن سلطان القاسمي هنا كان جسد والدي ..صوته ..عبقه ..ابتسامته الدافئة ..وخطواته ...وفي المكان بقيت الروح والأعمال هنا أعطى وعمل وزرع المحبة ... وهنا بقيت الثمار في كل ركن من أركان بيته الصغير ترك بصمة تبقيه.. وفي البيت الكبير ترك بمحطات الوطن الإنجاز ليحكيه رويت لنا حكاية الاتحاد وزرعت فينا قيمه... علمتنا كيف يكون حب الوطن عملاً واجتهاداً وولاءً وانتماء... ترجلت يا والدي راحلا عن الدنيا إلى جوار ربك لتنعم برحمته وتترك لنا إرثك الثمين بسيرتك العطرة مخلدة ذكراك ... وكم هي قاسية لحظات الوداع أدميت القلوب وأدمعت المقل برحيلك .. لكن الشفاء هو الايمان بقضاء الله وقدره ..لطالما كنت يا أغلى الرجال القدوة والمعلم المرشد والصديق .. تعلمت منك حتى لحظاتك الأخيرة في هذه الدنيا أن الموت حق وسنة الحياة دون أن نخشاه كوننا لا نخشى سوى الله ... كيف أكتبك وانت في برزخ الرحمة وفي الفؤاد غصة الفراق ... لطالما كنت…

علي عبيد
علي عبيد
كاتب وإعلامي من دولة الإمارات العربية المتحدة

الساعة 00:51:27

الإثنين ١٣ يوليو ٢٠٢٠

بحلول الساعة 00:51:27 من يوم الأربعاء 15 يوليو 2020 يكون أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة قد حققوا إنجازاً جديداً في مجال ارتياد الفضاء بإطلاق «مسبار الأمل» إلى كوكب المريخ، كي يصل إلى مداره مع الاحتفال بمرور 50 عاماً على اتحادهم. هذه الخطوة تأتي بعد خطوات حققها أبناء الإمارات في مجال ارتياد الفضاء، تحقيقاً لطموح مؤسس دولتهم، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ أن وضع رواد الفضاء الأمريكيون أمامه مجسم مركبة الفضاء «أبولو» عندما كان يستقبل مجموعة منهم عام 1976. الطموح حق مشروع لكل البشر، لكن هناك من يمتلك القدرة على تحقيق طموحه، وهناك من تقصر قدراته عن تحقيق هذا الطموح. وقد أثبت أبناء الإمارات على مدى التاريخ أنهم قادرون على تحقيق طموحهم الذي لا تحده حدود، ولا تقف دون تحقيقه صعوبات، فاحتلوا الرقم 1 عربياً في مجال الفضاء، وكانت وكالة الإمارات للفضاء أول وكالة عربية يتم إنشاؤها على مستوى العالم العربي بهدف تنظيم وتطوير…

موقف غريب

الإثنين ١٣ يوليو ٢٠٢٠

خلال جائحة كورونا التي ضربت العالم، أظهر مجتمع الإمارات تضامناً مجتمعياً غير مسبوق أرسى نموذجاً يحتذى به على المستويات والصعد كافة، انطلاقاً من قيم ومبادئ تحركه ويؤمن بها، وفي مقدمتها التعاون والتعاضد، ووقوف القادر مع غير القادر أو المتعثر جراء الظروف السائدة. وقد أطلقت قيادتنا الرشيدة العديد من المبادرات من خلال الدوائر والجهات المختصة، وبالتعاون مع الهيئات المجتمعية والجمعيات الخيرية والمؤسسات شبه الحكومية والمصارف التجارية وشركات القطاع الخاص، كل ذلك للتخفيف من تداعيات الجائحة على عامة الناس وأصحاب المشاريع. فشاهدنا كيف أطلقت الدولة الحزم التحفيزية بمليارات الدراهم، ووجهت شركات القطاع الخاص لتنظيم العمالة لديها مع ضمان حقوقهم. وصدرت التوجيهات للمصارف والمحاكم بمراعاة الظروف وتأجيل الاستحقاقات وحتى أوامر الإخلاء الناجمة عن التأخر في سداد الإيجار. كما دعت المدارس الخاصة والجامعات لمراعاة ذلك، ورد الرسوم المستوفاة عن خدمات لم يتم الاستفادة منها كالمقصف والمكتبات والنقل المدرسي. ونحيي الدور الكبير الذي قامت به هيئة «معاً» في أبوظبي وهي تقدم يد العون لمئات الأسر…

سمير عطا الله
سمير عطا الله
كاتب لبناني

ماذا وجد «كورونا»؟

الإثنين ١٣ يوليو ٢٠٢٠

عندما وصل «كورونا»، وجد العراق غير قادر على تشكيل حكومة، وسوريا غير قادرة على إنهاء الحرب، وأنجح نظام مصرفي عربي على شفير الإفلاس، وتركيا تقاتل في ليبيا بمرتزقة عرب، وإيران تتمشى –رغم الحظر– من المحيط إلى الخليج، وإسطنبول مقر الثورة العربية، والدوحة ملهمة التغيير. وجد «كورونا» أنظمة عربية لم تحقق شيئاً، وشعوباً فقيرة فوق أغنى الأراضي، وتفككاً سياسياً مريعاً يشلّ البلاد ويهدد المستقبل والوجود، نموذجه لبنان. لماذا إذن منطقة الخليج وحدها قادرة على الصمود؟ ولماذا وحدها تقدم المساعدات الكبرى للعالم بدل أن تطلبها؟ هل لأنها غنية بالنفط؟ لا. العراق أيضاً غنيّ بالنفط. وسوريا والجزائر وليبيا واليمن. لكنّ الخليج، حماه الله من محنة التجارب العسكرية المتجهة إلى تحرير فلسطين. لم يدمّر التعليم في دولة باسم فلسطين. ولم يحوّل إلى سجون وزنازين. ولم تصبح الثكنة مركز الفكر والتخطيط. لقد أضاع النظام العربي ستة عقود من أعمار الناس وثرواتهم في إسقاء شجرة واحدة هي الاستبداد. وأقام عروضاً عسكرية دائمة من دون انتصار واحد.…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الأندية بعد «كورونا» يجب أن تكون مختلفة!

الإثنين ١٣ يوليو ٢٠٢٠

لا ينبغي التعامل مع مرحلة ما بعد «كورونا»، بعقلية وتفكير وتصرفات مرحلة ما قبل انتشار الفيروس، فالوضع مختلف تماماً، ورغم أنها أشهر قليلة تفصل بين المرحلتين، إلا أنهما يُشكلان عصرين مختلفين، عصر ما قبل، وعصر ما بعد «كورونا»، وهما دون شك مختلفان اختلافاً كلياً في السلوكيات والتصرفات والقرارات، بل وحتى في طرق التفكير والرؤى والأهداف، وبمعنى أصح هما مختلفان في كل شيء، ومن المفترض ألا يشبهان بعضهما في شيء! الأولويات اليوم مختلفة، والصرف أيضاً يجب أن يكون مختلفاً، وتالياً فلا مبرر أبداً لاستمرار الصرف بطريقة مرحلة ما قبل «كورونا» ذاتها، على بعض الأمور التي أثبتت أنها أقل أهمية في مرحلة «كورونا»، وتالياً لابد أن تتغير طرق الصرف، وحجم المبالغ التي تصرف في المرحلة المقبلة، وهي مرحلة ما بعد «كورونا»! الصرف على الرياضة والأندية، وتحديداً كرة القدم، لا ينبغي أن يرجع كما كان أبداً، فهي ليست أولوية في المرحلة المقبلة، كما أثبتت أنها ليست أولوية في جميع المراحل، توقف كل شيء،…