آراء

ممدوح المهيني
ممدوح المهيني
المدير العام لقناتي «العربية» و«الحدث»

داخل عقل جو بايدن

السبت ٢٢ أغسطس ٢٠٢٠

«بايدن متجمد في عقلية الحرب الباردة»؛ هكذا ينتقده الجناح اليساري المتشدد في الحزب الديمقراطي منافس الرئيس ترمب. ولكن هذه إيجابية تُسجّل له، وليست ضده، وهي التي تجعله مختلفاً عن رئيسه السابق، باراك أوباما. بايدن قضى 36 عاماً في الكونغرس، وتشكلت مبادئه في السياسة الخارجية خلال المواجهة مع الاتحاد السوفياتي، وينتمي لنوعية الديمقراطيين الذين ما زالوا يؤمنون بالنظام الأميركي، وأهمية التعاون مع الحلفاء لترسيخه، وهذا ما يجعل نقّاده من اليسار يتوجسون منه. في خطاب له في دافوس، أكد بايدن النقطة المحورية في رؤيته، حيث قال إن النظام الليبرالي يتآكل، وعلينا حمايته. ومن هنا هو يختلف بشكل أساسي عن الرئيس باراك أوباما، الذي يُعدّ ديمقراطياً حديثاً، ولم يقضِ وقتاً طويلاً في الكونغرس، حيث ساعدته بلاغته وشخصيته الكاريزمية وعِرقه المختلط بوصوله السريع للبيت الأبيض. لم يترعرع في أجواء الصراع مع السوفيات ولَم يكن متحمساً للدفاع عن النظام الأميركي العالمي، ولَم يتردد في التخلي عن الحلفاء، وسخر منهم، وسماهم الراكبين بالمجان، بل كان يحمل…

90 % نسبة الشفاء

الخميس ٢٠ أغسطس ٢٠٢٠

6 ملايين فحص «كورونا» في الدولة، نسبة عالية في الفحوص، وأعلى في الشفاء، تدل على ارتفاع هامة الوعي الصحي التي تقوم به الجهات الصحية في بلادنا مدعومة بقوة، وبأيدٍ صارمة من جهة القيادة الرشيدة، والتي وضعت صحة الإنسان في مقدمة اهتماماتها، وأولوية رؤاها التنموية، لبلد وضع نصب عينيه هامات النجوم، وسار يحلق بأجنحة الجد من أجل مجد، تتجدد به الطاقات، وتعمر الأمنيات، وتزدهر الطموحات، وتزهو الأحلام، وتنجح الرهانات على طاقم وطني يجوب ميادين الحياة في مختلف مؤسساتها، ويثبت أنه الأجدر، والأقدر على تبوء مواقع المرحلة والذهاب، بعيداً بالمكتسبات الوطنية لتصبح في مواقع الشمس المضيئة، وعند وجه اللجين، وقامة السحاب، متحدّين بذلك كل الصعاب، وكل ما يكدر ويعوق، مؤكدين أنهم مثل الموجة، كلما عتت الرياح، علا هديرها، وازداد زئيرها، وابيضت نواصيها، وأمتعت سواحل القلوب ببهجة النجاح، وفرحة تعقب كل ما يزعج، ودحره، والانتصار عليه بكل ثقة وثبات، وحزم، وجزم. هذه هي جهاتنا الصحية الممثلة في وزارة الصحة، والدائرة الصحية في أبوظبي،…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

الاختلاف.. إلى أين أوصلنا؟

الخميس ٢٠ أغسطس ٢٠٢٠

اكتشف الناس أنهم مختلفون منذ أدركوا وجودهم البشري على الأرض، مختلفون في أشكالهم ورغباتهم ومشاعرهم وهواجسهم وفهمهم لمسألة الخير والشر في دواخلهم، وفي الطريقة التي يؤمنون بها أو يعبرون عن تدينهم، وحبهم وبغضهم وأفكارهم، وكيف يعبرون عن عنايتهم بأسرهم وحبهم لنسائهم واحترامهم لجيرانهم أو المختلفين عنهم أو معهم. إن الاكتشاف البشري للاختلاف كان مبكراً، لذلك اخترعت الإنسانية وسائل وطرقاً إما لتستفيد بها من هذا الاختلاف، أو لتحمي نفسها من الاعتداءات التي قد يشنها أولئك الذين لم يعرفوا كيف يتعاملون مع المختلف عنهم، ففي حين قرر البعض الخلاص من كل مختلف عنهم، وبناء أسوار لمنع التواصل أو التعامل معه، هناك من عقد اتفاقات وسعى للصلح والتفاهم، وهناك من رسم حدوداً ونقاط تماس، ووضع حواجز للقتل على الهوية، وهناك من شن حروباً مدمرة منحها صفة القومية أحياناً والدينية أحياناً كثيرة!! إن الحروب والأزمات التي شهدناها طوال تاريخنا، ليست سوى تعبير حقيقي ومجسد للفشل الذريع في التعايش وقبول المختلف بكل اختلافاته، نحن لا…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

مساعدات الإمارات الإنسانية لا علاقة لها بالسياسة

الخميس ٢٠ أغسطس ٢٠٢٠

«دولة الإمارات قامت على مجموعة مبادئ أرساها المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أهمها نصرة الضعيف، وإغاثة المحتاج، ودعم الشقيق والصديق».. هذا ما قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حفظه الله، في تغريدة له نشرها، أمس، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وختمها بجملة رائعة تعبر عن سياسة واستراتيجية دولة الإمارات الثابتة، التي لا تتغير بتغير الزمن، إذ قال: «ستستمر الإمارات على مبادئها، مهما تبدلت أحوال من دعمتهم». هكذا هي الإمارات، وهكذا هم قادتها، وكذلك شعبها المعطاء الكريم، يفعلون الخير لأنهم أهل الخير، ولأنهم يعشقون فعل الخير، من دون رياء أو تصّنع، أو وصول إلى أهداف أخرى، باستخدام بند المساعدات الإنسانية. مساعدات الإمارات تصل إلى الإنسان المحتاج، لأنه إنسان، وهذا يكفي، بغض النظر عن جنسيته، أو دينه، أو موقف دولته، وشكل نظامه السياسي، لا يعنينا ذلك إطلاقاً، فالسياسة لها أبواب أخرى، أما المساعدات الإنسانية فليس لها غير باب واحد، هو إغاثة الإنسان، والمحافظة…

قادة «القضية» والتحالفات الخاطئة!

الأربعاء ١٩ أغسطس ٢٠٢٠

ليس من المبالغة القول إن واحدة من أكبر نكبات الفلسطينيين كانت، وما زالت، غياب قيادة فلسطينية بمستوى الحدث وبحجم القضية. عانى الشعب الفلسطيني طويلاً من الاحتلال الإسرائيلي، ومن انحياز القوى العالمية لإسرائيل، لكنه ظُلم أكثر لأن من مثّل قضيته المحقة، منذ البدايات، كانت قيادات فاقدة للحكمة والحنكة والمعرفة السياسية، ودائماً في الاتجاه الخطأ، ومع الموقف المناقض للمنطق والمعرفة والواقعية. وما تصريحات بعض قادتها ضد قرار دولة الإمارات العربية المتحدة بعقد معاهدة السلام مع إسرائيل، وهو قرار سيادي متكامل الأركان، إلا دليل جديد على نهج لم يتغير لدى من جاءت بهم الأقدار لقيادة الشأن الفلسطيني، من «فتح» أو من «حماس»، لا فرق! الإمارات ومنذ اللحظة الأولى للإعلان عن هذه الاتفاقية وضعت – وهي غير مضطرة – المصلحة الفلسطينية في اهتمامها. الإماراتيون ليسوا بحاجة لشرح موقفهم، أو أسباب قرارهم السيادي الذي أتى – بكل تأكيد – بعد دراسة وبحث لكل أبعاد قرار جريء مثل قرار تدشين علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وبأبسط الحسابات…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

اغتيال الحريري مدخل حروب إيران

الأربعاء ١٩ أغسطس ٢٠٢٠

اغتيال رفيق الحريري وبقية القيادات السياسية والأمنية والفكرية اللبنانية لم يكن سوى فصل واحد في الحرب مع إيران. ومع أن المحكمة الدولية، بالقليل الممنوح لها من صلاحيات، وأمام التهديدات التي طالت محققيها الدوليين، وتخريب مسرح الجريمة، فإنها حكمت بما يعرفه العالم، «حزب الله» هو من قام بقتل هؤلاء لصالح إيران. مرّت 15 عاماً على الاغتيال، ولا تزال جرائم إيران وحزبها مستمرة، وآخرها انفجار الميناء الذي دمَّر ثلث وسط بيروت، وأصاب الآلاف في مسلسل العنف. مقتل الحريري ورفاقه كان يهدف إلى تصفية القوى السياسية المواجهة للمحور الإيراني، والاستيلاء على لبنان بعد تأمين النظام الموالي لها في سوريا، وبعد عامين على إقصاء نظام صدام في العراق. استمرت إيران تقتل كل من وقف في طريقها، ودامت حملة الرعب 6 سنوات في بيروت، إلى أن قامت الحرب الأهلية في سوريا. ولا شك أبداً في أن انفجار الوضع في سوريا كان من نتائج اغتيالات لبنان التي افتتحت المواجهات والتدخلات الإقليمية رداً على التمدد الإيراني. المحكمة…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الخير لغة الإمارات

الأربعاء ١٩ أغسطس ٢٠٢٠

رحم الله زايد، الذي أسس للخير نهجاً وسياسةً، وجعل الإمارات دار خير وعطاء يفيض مثل نبع الماء، لتجدد الأمل وتنقذ الحياة في أي اتجاه ذهبت، فما تقدّمه الإمارات من عطاء، ليس مالاً أو مواد إغاثة فقط، بل أمل وفرص جديدة تصنع الفرق في حياة ملايين البشر عبر العالم بدوافع إنسانية نقية. في 2020 كان حضور العمل الإنساني، الذي يحتفل العالم به اليوم، واجباً ومسؤولية فرضته جائحة فيروس «كورونا»، فهبت الإمارات إلى واجهة المشهد، سواء بالمساعدات بمئات الأطنان من المواد الطبية التي وصلت إلى 107 دول أي أكثر من نصف دول العالم، أو بالمشاركة بالأبحاث العلمية للتوصل إلى لقاح يخلّص البشرية من هذا الوباء اللعين. لكن هذا أطراف لمشهد عميق وكبير ومتشعب من تاريخ الإمارات بالعمل الإنساني الذي ترعاه اليوم وتشرف عليه مؤسسات وأذرع وفرق عمل تجوب الأرض عرضاً وطولاً للإغاثة وتقديم المساعدات الطارئة في الأزمات والكوارث، حتى تحولت إلى مركز لوجستي عالمي في عمليات الإمداد والإغاثة. ومع التاريخ الطويل في…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

زيادة الحذر من «كورونا» واجبة..

الأربعاء ١٩ أغسطس ٢٠٢٠

فيروس «كورونا» في الإمارات تحت السيطرة.. هذه حقيقة تثبتها الأرقام والإحصاءات، ويثبتها الوضع الميداني في المستشفيات، ومن دون شك فإن هذه النتيجة لم تأتِ من فراغ، بل هي نتاج عمل وجهد متواصلين، لفرق عمل كثيرة بذلت مجهودات جبارة، وواصلت العمل ليل نهار لمكافحة الفيروس ومحاصرته وتقليل انتشاره. وبالتزامن مع جهود محاصرة فيروس كورونا المستجد، بالإجراءات الاحترازية، والقرارات التنظيمية، هناك جهود أخرى تبذلها الدولة، بالتعاون مع الصين، لإنتاج لقاح دائم ضد الفيروس، يقضي عليه تماماً، ويعيد حياة البشر إلى ما قبل عصر «كورونا»، والأخبار حول الإجراءات والنتائج الأولية للمراحل الثلاث لهذا اللقاح جميعها مفرحة ومبشّرة، وتدعو إلى التفاؤل والبهجة، وتبشّر بقرب مرحلة القضاء على هذا الفيروس، وانقضاء هذا الكابوس المزعج. لكن حتى الإعلان رسمياً عن نتائج المرحلة الثالثة من لقاح «كورونا»، واعتماده دولياً، لابد أن يضاعف كل منّا حذره والتزامه بالإجراءات الاحترازية، فالتهاون فيها، وإعطاء النفس شعوراً مزيفاً بالارتياح التام، وممارسة الحياة بكل تفاصيلها من دون مراعاة وجود الفيروس؛ أمر خطير…

جمال الشحي
جمال الشحي
كاتب و ناشر من دولة الإمارات

بين الأيديولوجيا والمصلحة

الأربعاء ١٩ أغسطس ٢٠٢٠

ترسم الدول سياساتها الخارجية، عموماً، وفق مصالحها الوطنية، وما يدر عليها من قوة واستقرار وأمن. وعلاقة السياسة بالمصالح الوطنية الكبرى لا تلغي اعتراف الدول بأهمية القوانين الدولية، التي تنظم العلاقة بين الدول والسلم العالمي. وهذا الجانب يعني الالتزام العملي والأخلاقي بمبادئ التعايش بين الشعوب. في المقابل، هناك بعض الدول التي نسميها «الدول الأيديولوجية» (مشتقة من كلمة idea في اللغة اللاتينية القديمة)، والأيديولوجية هي الدولة التي تبني سياساتها انطلاقاً من منظومة أفكار تبشيرية، تحاول عبر أساليب كثيرة نشرها! هناك خطر واضح ومباشر من الدولة الأيديولوجية على المجتمعات، وعلى نفسها، يتمثل هذا الخطر في طرح مفاهيم وأدوات من الماضي واستخدامها في الحاضر، لإخفاء نزعات توسعية وطموحات استعمارية، ما يستنزف قدرات المجتمع الذي يريد أن يعيش المستقبل، وعلى سبيل المثال الدولة الإيرانية وتبنيها الفكر الأيديولوجي في طرحها السياسي، الذي يعرِّض المنطقة للخطر وعبث الحروب التي لا تنتهي، وأهم مشكلات الفكر الأيديولوجي هي عدم تعامله مع الواقع، فالدول الواقعة في هذا المسار هي دول…

يوسف القبلان
يوسف القبلان
كاتب سعودي

عندما لا تحب عملك

الثلاثاء ١٨ أغسطس ٢٠٢٠

كثيرة هي المؤشرات التي تشير إلى أن الموظف لا يحب عمله، منها ما يطرحه بطريقة طريفة كتاب (أحب مديري) من تأليف جين بيرت. من هذه المؤشرات الطريفة التي يتضمنها الكتاب: تقديم طلب تقاعد في سن الثلاثين. يتمنى الموظف لو أن له توءماً يشبهه تماماً حتى يذهب إلى عمله بدلاً منه بين وقت وآخر. اختيار الطريق الأصعب المؤدي إلى مقر العمل. يسأل الموظف مديره إذا كان من سياسة الشركة مكافأة السلوك الجيد بإجازة. تم توبيخ الموظف عدة مرات لأن عويله يزعج الموظفين الآخرين. أما المؤشرات الأخرى التي يمكن إضافتها فهي حسب رأينا: عدم الالتزام بساعات العمل. تأخير إنجاز المهام (التسويف). الإنجاز السريع غير الجيد بهدف التخلص من المهمة. تعمد المشاكسات مع زملاء العمل. كثرة طلب الإجازات. كثرة الشكاوى والانتقادات. كثرة الجدل مع المدير. التسبب في مشكلات بين زملاء العمل. يفرح بتجربة جرس إنذار الحريق. المؤشرات كثيرة وتختلف من شخص لآخر. المهم هو كيف نتعامل مع هذا السلوك؟ الخطوة الأولى هي الحوار…

سلمان الدوسري
سلمان الدوسري
رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط

أبوظبي وتل أبيب… الحقيقة موجعة

الثلاثاء ١٨ أغسطس ٢٠٢٠

مصطلح سيادة الدول أصبح مستباحاً للدرجة التي أفرغته من مفهومه في العلاقات بين الدول. تموّل قطر «حماس» و«حزب الله» والحوثيين و«جبهة النصرة» في السر، وعندما يُفضح أمرها تعتبره شأناً سيادياً. تنتهك تركيا القانون الدولي في ليبيا والعراق وسوريا، وتعتدي على الجرف القاري اليوناني، ومع ذلك تنظر إليه بأنه شأن سيادي. تعربد إيران في أربع عواصم عربية، وأيضاً تبرر ما تفعله بأنه شأن سيادي خالص. أما عندما تقيم الإمارات علاقات مع إسرائيل فإن هناك من يريد أن يصور ذلك بأنه ليس من حقها وليس شأناً سيادياً، وكيف لها أن تقوم بمثل هذه الخطوة من دون العودة لهم والاستئذان! وهذا يأخذنا لطرح سؤال مهم جداً: هل يحق لدولة ما، أي دولة، أن تفرض على دولة أخرى اتخاذ أو عدم اتخاذ القرارات السيادية الخاصة بها؟ في تقديري أن الإجابة تعتمد على هذه القرارات، وهل تنعكس سلباً على الدول الأخرى أو تتسبب في ضرر على الأمن القومي لها، بمعنى هل سيغير القرار الإماراتي من…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

المصلحة العامة فوق كل اعتبار..

الثلاثاء ١٨ أغسطس ٢٠٢٠

لسنا بحاجة، اليوم، إلى من يثير النزاعات الفكرية، ومن غير المفيد البحث عن موضوعات تؤدي إلى التصادم الثقافي في المجتمع، ولا نحتاج كذلك إلى فتنة فكرية، وليس الوقت الحالي بظروفه الصعبة التي تحيط بنا، هو الوقت المناسب للشد والجذب، وإثارة المشكلات التي تؤدي إلى تهييج المجتمع، ومن يفعل ذلك، بقصد أو من غير قصد، فهو من دون شك، عنصر ضار في المجتمع، حتى لو امتلك في ذاته قناعة شخصية بأنه عكس ذلك! المصلحة العامة، أهم وأولى من مصالح شخصية ضيقة، لا تتعدى الرغبة في الشهرة وزيادة المتابعين، لتحقيق عائد مالي، لا مقارنة إطلاقاً بين هاتين المصلحتين، ومن يلجأ إلى الهدف الثاني من خلال ضرب المصلحة العامة، فإنه حتماً يتكئ على حسابات خاطئة للغاية، وبالتأكيد أنه لن يصل إلى هدفه ومبتغاه إطلاقاً، لأنه وإن كسب متابعين جدداً وكثراً، إلا أنه حتما سيخسر احترام وتقدير المجتمع! نعيش هنا في مجتمع متلاحم، واللحمة الوطنية هي أقوى سلاح تمتلكه الإمارات، وبه واجهت الكثير من…