آراء

جبناء العنصرية!

الثلاثاء ٠٣ مارس ٢٠٢٠

أي مختل ومنحرف عن السلوك الإنساني والمبادئ البشرية يستطيع أن يلبس الباطل بالحق ويستطيع أن يلبس التطرف بالدين، فيمرر ذلك الخلل مغلفاً بقيمة نبيلة ليرفعها شعاراً ويصدح بها تماماً كالذين يلبسون العنصرية بالوطنية حالياً! خضنا حربنا مع التطرف المغذي الأول للإرهاب وتغلبنا عليهما، وها هي عقود من ظلام الغفوة تتبدد بانبلاج نور الوعي و«الرؤية» السديدة لمستقبل واعد، وها نحن نسدل الستار على فصل من مسرحية الصحوة تسيدت فيه الطائفية والمذهبية وخزعبلات كادت تجعلنا أشتاتاً، وها نحن نلملم شتاتنا تحت رؤية تفتح أمامنا كل سبل الحياة وتغلق كل سبيل يحيد بنا عنها، لتخرج علينا ثلة تتعطش لنحر تعايشنا وتتلذذ بفتيت نسيجنا الاجتماعي المتلاحم ببث العنصرية المقيتة بين مكونات المجتمع والتأليب على بعض هذه المكونات وانتقاصها بشتى المصطلحات العنصرية تتصدرها وتنبري لها حسابات وهمية جبانة في مواقع التواصل، لا يجرؤ أحد منها على كشف اسمه ولا هويته، وتروج لنعرات قبلية جاهلية تغذيها الكراهية ورفض الآخر بلغة إقصائية متنمرة ضد من لا ينتمي…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

إعلانات لا تُصدق!

الثلاثاء ٠٣ مارس ٢٠٢٠

تحبون قراءة الإعلانات؟ حسناً، أعلم أن هناك الكثير ممن تستهويهم الإعلانات بشكل عام، فإعلانات الصحف تحديداً فيها من الطرائف والمعلومات الشيء الكثير، كما أنها يمكن أن تستخدم لقراءة تطورات وتحولات المجتمع من خلال نوعية اللغة المستخدمة، ونوعية البضائع والأشياء التي يُعلن عنها والتي تكشف عن اهتمامات واحتياجات الأفراد، كما أن لأنماط الترويج علاقة ماسّة بدرجة تمدّن المجتمع ووسائل الإعلام والقوانين السائدة فيه.. إلخ! أذكر أنني عندما كنت طفلة في المدرسة الابتدائية، كانت جدتي تذهب بي إلى قريبة لها في الشارقة، كان ذلك في نهاية سنوات السبعينيات، وكان الطريق بين دبي والشارقة يبدو لي طويلاً جداً في تلك السنوات، لكن ذاكرتي لا تزال معبأة بمنظر لوحات الإعلانات الكبيرة المغروسة على جانبي ذلك الطريق الطويل، كنت أتغلب على طول الطريق بقراءة تلك الإعلانات الملونة التي افتقدتها لاحقاً! مناسبة الحديث عن الإعلانات هو ما صادفته من إعلانات غريبة، لكنها حقيقية وردت في صحف جمهورية الأوروغواي الصادرة عام 1840 (بعد 27 عاماً من إلغاء…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

التعاون هو السلاح الفعال لمكافحة «كورونا»

الثلاثاء ٠٣ مارس ٢٠٢٠

ضمان سلامة الناس، والمحافظة على صحتهم وأرواحهم، أولوية قصوى، لذا من الطبيعي جداً أن تتشدد الجهات الصحية في الدولة في اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، وتقليل الإصابات به قدر الإمكان، هذه الإجراءات يجب أن تُقابل بتعاون وتفهّم شديد من الناس، لأنها في نهاية الأمر اتخذت لمصلحتهم وحمايتهم في المقام الأول والأخير. خطورة الفيروس الجديد ليست في درجة فتكه بالبشر، فنسبة الوفيات به قليلة جداً مقارنة ببقية الأمراض، بل إن المعلومات الأخيرة تشير إلى أن 80% من المصابين به يُشفون دون تلقي علاج، بل ربما يأتيهم الفيروس ويغادرهم دون أن يعرفوا أنهم مصابون، لكن خطورته تكمن في سرعة انتشاره الشديدة، وصعوبة السيطرة عليه، لذلك فالإجراءات التي تتخذها كافة دول العالم هي طبيعية جداً، فالحجر الطبي هو أهم الإجراءات، وفحص المخالطين بالمريض وحجرهم أيضاً هو إجراء وقائي ضروري، مهما كان عددهم، ليس بالضرورة أن يكونوا مصابين، وليس بالضرورة أن تسوء حالتهم، لكن من الضروري جداً التعامل معهم بجدية، وعدم…

د. جمال سند السويدي
د. جمال سند السويدي
كاتب وأكاديمي ومفكر إماراتي

الاستثمار في الموارد البشرية

الثلاثاء ٠٣ مارس ٢٠٢٠

ربما يكون من البديهي القول إن الاستثمار في الإنسان هو أساس التقدم، إذ لا يتصور أن يكون هناك نهوض أو تطور لأي دولة أو مجتمع، من دون كوادر بشرية قادرة ومؤهلة في مختلف المجالات، ومن هنا فقد أعطت الدول المتقدمة أولوية قصوى للإنسان، ليس فيما يتعلق بجانب الحرية فقط، كما يعتقد الكثيرون، وإنما كذلك، والأكثر أهمية، فيما يتعلق بتأهيله وتمكينه من كل العلوم والمعارف والمهارات، التي تجعله لبنة أساسية في تطوير دولته، وعنصراً فاعلاً في بناء حضارته وتحقيق طموحات أمته. رؤية مبكرة لدور الإنسان في عملية التنمية اهتمَّت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ نشأتها بالإنسان، وقد كانت رؤية المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واضحة في هذا الشأن، منذ الأيام الأولى لقيام الاتحاد، ولعل مقولته الشهيرة: «الرجال هي التي تبني المصانع»، وقوله: «الثروة الحقيقية هي ثروة الرجال»، خير تعبير عن تلك الرؤية الملهمة، التي كان لها أكبر الأثر في الاهتمام الذي توليه الدولة لموضوع تأهيل…

عقل العقل
عقل العقل
كاتب وإعلامي سعودي

وزارة الإعلام بين الاستمرار أم البقاء..!

الإثنين ٠٢ مارس ٢٠٢٠

وزارة الإعلام عاشت ومرت في تجارب تفكيك هيكلية كبيرة في جهازها الإداري والإعلامي في السنوات القليلة الماضية، السياسي هو من دفع لهذه الخطوات الهامة في رسالة قوية في عدم رضاه عن دور منظومة الإعلام الرسمية في مواكبة دور المملكة على أصعدة كثيرة، البعض يرى أن دور الإعلام الرسمي هو الجانب التشريعي والرقابي وهذا قد يكون انتفى في ظل الثورة ألمعلوماتي التي يعيشها العالم، فلا الحدود والرقيب فيها هو من يحدد ماذا يقرأ الناس في هذا المجتمع أو ذاك، دول في منطقتنا ألغت وزارات الإعلام ولم يتغير في منظومتها الإعلامية أي خلل أو انفلات بل الغالبية منها تحسن أداء أجهزتها الإعلامية الرسمية من إذاعة وتلفزيون عندما أصبحت هيئات ومؤسسات عامة، الغريب أننا في ظل وجود هيئات رسمية للتلفزيون والإذاعة إلا أننا نشهد أن الأداء لم يتغير وأظن إن التغير أو المساحة التي تمتعت لها هذه الهيئات لم تحصل إلا في شئونها المالية والإدارية أما في مجال الأداء الإعلامي التلفزيوني والإذاعي فهي…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الأمور لا تسير بعشوائية في الإمارات..

الإثنين ٠٢ مارس ٢٠٢٠

مع كل أزمة عالمية، يظهر الإعلام الغربي بأبشع صوره، وأسوأ أشكاله، مندفعاً بدافع الخبث والحقد اللذين يضمرهما تجاهنا، فيتعمّد تكثيف الأخبار بصورة سلبية مقيتة، رُغم أن الجميع يعلمون علم اليقين أننا لم نكن يوماً طرفاً في تلك الأزمات، فلم نكن سبباً في الأزمة المالية العالمية، ولا علاقة لنا من قريب أو بعيد بظهور وانتشار «كورونا»، لكنهما الخبث والغيرة العمياء واستخدامهما في قلب الحقائق! حالنا كحال جميع دول العالم، لا نختلف عنها شيئاً، معرضون مثلها للأزمات العالمية، ووصول الأمراض والفيروسات العابرة للقارات، فنحن نقطة ربط عالمية بين قارات العالم، وبلادنا وجهة مفضلة لملايين السياح والزوار من غرب الكرة الأرضية وشرقها، لذا فلا غرابة أبداً أن يصل إلينا فيروس ظهر في الصين، وليس عيباً أن نعلن عن حالات مصابة، بل لنا الحق في أن نفتخر بأن تجهيزاتنا واستعداداتنا وإجراءاتنا الاحترازية واحدة من أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، والأهم في ذلك أننا نتعامل مع المشكلة بشفافية ووضوح وباهتمام منقطع النظير. ومع ذلك…

مشاري الذايدي
مشاري الذايدي
صحفي وكاتب سعودي

«كورونا»… حديثُ خرافة يَا أمَ عمرو!

الإثنين ٠٢ مارس ٢٠٢٠

مع خصوبة الخيال لدى صنَّاعِه، لا يُمكنُ لك تصوُّر الحدود التي يمكن الوصول إليها. مصيبة اليوم، هي فيروس كورونا المخيف، الذي وُلِدَ في الصين وَرَضَعَ في كوريا وحَبَا في إيران، ومشَى في إيطاليا، ورَكَضَ في بقية المعمورة، من الولايات المتحدة، غرباً، حتى اليابان شرقاً، ومن أصقاع الشمال إلى صحارى الجنوب. هو فيروس، سريع الانتشار، ما يقال حوله، جهلاً، أكثر مما يقال علماً، إلا من أهل الشأن طبعاً، وفي مقدمهم منظمة الصحة العالمية، لكن لست أعلم لم يؤثر بعض الناس الإصغاء إلى مصادر مجهولة أو جاهلة، عِوَضَ الأخذ عن أهل العلم، لأنَّ الطريق الراشد هو أنْ نسألَ أهلَ العلم إنْ كنَّا لا نعلم. مقاطع فيديو، أو رسائل صوتية، أو صور أو غرافكيس أو نصوص، حول أصل الفيروس وطرق الوقاية أو الشفاء منه، عبر «واتساب» أو «تويتر» أو «فيسبوك»، ينتشر مثل الوباء نفسه، من أناس مجاهيل، لكنَّها - بأسف - تجد من يهشُّ لها ويبشُّ ويمنحُها طبلة أذنِه وثمرة فؤادِه. غير أنَّ…

نحن والتراث.. مراجعة دون استفزاز

الأحد ٠١ مارس ٢٠٢٠

قبل شهر وعلى مدى أسبوعين، بين القاهرة وتونس، التقيت بعدد من الباحثين المصريين والتونسيين، في حوارات خاصة ببرنامج (حديث العرب) الذي أقدمه على قناة «سكاي نيوز عربية». دارت حواراتنا في قضايا متنوعة، حسب تجارب الضيوف وتخصصاتهم، إلا أن الموضوع المشترك في أغلب اللقاءات، سواء في الحوارات الخاصة بالبرنامج أو في أحاديثنا الجانبية، خارج الاستوديو، كان حول التراث: علاقة أزمات الراهن بالتراث، كيف نقرأ التراث بعيون الراهن، متى يكون التراث نافعاً أو ضاراً للتعاطي مع الواقع المعاصر، وكيف ينظر المثقف الناقد لتراثنا، بغثه وسمينه. أسئلة وآراء كثيرة في العلاقة بين الراهن وبين التراث، وهي – في الغالب - أسئلة طرحت كثيراً منذ عقود طويلة، تعود للواجهة عند طرح السؤال القديم الجديد: لماذا تقدموا ولماذا تأخرنا؟ أعجبت بصوت العقل في أغلب الحوارات التي دارت حول هذا السؤال الذي ربما يعده البعض جدلياً ومكرراً بينما هو أساسي ومتجدد في زمن نجتر فيه قصص التراث وبعض وقائعه لمعالجة آلامنا، من فقر التنمية إلى فيروس…

الجنسية اليمنية

الأربعاء ٢٦ فبراير ٢٠٢٠

منح الحوثيون الجنسية اليمنية لعدد من اللبنانيين والإيرانيين والعراقيين. جاء هذا الخبر في قناة العربية. خبر كهذا لا يمكن أن تقبله إلا في ظل الأوضاع العربية السائدة أو في مسرحية كوميدية. ثمة مثل شعبي يقول: (طاح العريان على المتويزر). ما الذي يمكن أن يجنيه لبناني أو إيراني أو عراقي من فائدة من الجنسية اليمنية في ظل الأوضاع السائدة. فرصة حياة جديدة, فرصة عمل, تعليم راقٍ للأطفال, مكان هادئ للتقاعد. رغم دوافع الفضول الكبيرة إلا أني لم اسع لمعرفة الأسباب التي دفعت هؤلاء للحصول على الجنسية اليمنية. اكتفيت بالوجه الفانتازي من القضية مع التوقع أن إيران تريد أن توحد بين مرتزقتها في الدول الأربع. تقرأ بين فترة وأخرى نشرة تعلن عن أفضل الجوازات في العالم وأسوأ الجوازات في العالم. معيار الأفضلية يقوم على عدد الدول التي يؤهلك الجواز دخولها بدون فيزا. تقع الدول الأربع المذكورة أعلاه وإيران وسوريا في قائمة أسوأ جوازات. ضاق بهم العالم الفسيح. لا يحصل مواطن هذه البلدان…

صدارة.. وريادة

الأربعاء ٢٦ فبراير ٢٠٢٠

اختتمت أمس، فعاليات معرضي الأنظمة غير المأهولة «يومكس»، والمحاكاة والتدريب «سيمتكس» 2020 اللذين أقيما برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» على مدى ثلاثة أيام شهدت تسابق شركات إماراتية متخصصة وعالمية لعرض أحدث ابتكاراتها وأجهزتها ومعداتها في المجال. النجاح الكبير للمعرضين تمثل في حجم المشاركة العالمية والإقبال الذي شهداه، وما تجلى فيهما من تقدم وتطور قدرات الشركات الإماراتية المشاركة هذه المرة بحضور نوعي قوي، وما المروحية المسيرة «قرموشة» إلا خير دليل على ما وصلت إليه صناعاتنا الوطنية المتخصصة في هذا الميدان. «يومكس»، و«سيمتكس» - كما قال سموه- «يجسدان دور دولة الإمارات المهم في توفير المنصات العالمية الفاعلة للحوار حول القطاعات الحيوية التي تهم حاضر العالم ومستقبله»، وأن المشاركة الكبيرة والنوعية فيهما، والتي تتزايد، تجسد الثقة العالمية الكبيرة في قدرة الإمارات على تنظيم أكبر الفعاليات الدولية في المجالات المختلفة، وسياساتها الداعمة لكل ما يحقق التنمية…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الجهل والأمية أشد فتكاً بالمجتمعات

الأربعاء ٢٦ فبراير ٢٠٢٠

لا شيء أشد خطراً ولا أشد فتكاً بالمجتمعات من الجهل، أينما يوجد تجد التخلف، والجهل بؤرة للإرهاب، وبؤرة للتطرف، وبؤرة لنشاطات عصابات المخدرات وغيرها، هو باختصار بؤرة لكل جرائم ومشكلات العالم، لذا وبكل اختصار أيضاً إذا أراد العالم مكافحة الإرهاب والتطرف والكراهية، فليبدأ بمكافحة الجهل أينما كان! صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أدرك ذلك جيداً، وأدرك أن الوطن العربي بحاجة ماسة إلى تخطي هذا العائق الكبير، خصوصاً أن الأمية طالت حتى الآن أكثر من 30 مليون شخص دون سن الثامنة عشرة في العالم العربي، ليبلغ متوسط الأمية في منطقتنا العربية 17%، وهي نسبة كبيرة إذا تمّت مقارنتها بحجم التطوّر التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم، ويوسع من حجم الفجوة بين المجتمعات ذات النسب المرتفعة في التعليم، والأخرى التي تعاني تزايد الأمية، ما يستدعي حشد الجهود لطرح الحلول المعالجة لهذه المشكلة المتفاقمة. لذلك جُمع الخبراء والمختصون والأكاديميون في دبي ليعقدوا ملتقى «تحدي الأمية»، هذا الملتقى الذي استمر على مدار…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

القوة الناعمة.. لا شيء مستحيلاً

الأربعاء ٢٦ فبراير ٢٠٢٠

نحن في بلد الممكن، فلا شيء مستحيلاً هنا، قبل خمسة عقود بدأت قصة لا تنتهي فصولها، بل تزيد يوماً بعد يوم، حين تذكر الإمارات يقفز إلى الذهن الإنجاز السريع المتقن، وتصدير الإيجابية ونشر الانفتاح والتسامح. دلالات بالغة الأهمية نرصدها من مؤشر القوة الناعمة للدول، واحتلال الإمارات المركز الأول إقليمياً و18 عالمياً في سباق لا يتقنه إلا المؤمنون بقدراتهم وقدرتهم على التأثير. فعلى المستوى الإقليمي والعربي، تقف الإمارات في صدارة المشهد، بلا منافس، ما يضع على عاتقها مسؤوليات وطنية وإنسانية وقومية إضافية تدعم مسارات نشر التواصل والانفتاح وتوزيع أمصال الإيجابية في الإقليم وفي مواجهة الصراعات والتخلف والفقر والأمية، وتجديد الأمل بالتغيير للأفضل. والإمارات تؤكد بهذا التصنيف أن المهم هنا، ليس امتلاك عناصر القوة الناعمة فقط، فهناك دول عريقة تمتلكها، لكن الأهم هو كيف تديرها. أما دولياً، فإن الدلالة الأهم، أن تأثير الإمارات الإيجابي تجاوز حدود الإقليم إلى حدود الإنسانية كلها، وأن تنافسية الإمارات في القوة الناعمة باتت مع الكبار في هذا…