آراء

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

أمنية واحدة في العام الجديد..

الخميس ٠٣ يناير ٢٠١٩

تتزاحم الأمنيات في العام الجديد، ولكل منّا أمنياته الخاصة والعامة، وكل منّا يتمنّى تحقيق أمنياته الجديدة ولو جزءاً منها، أو تلك المُرحّلة من العام الماضي، هذه حالنا مع انطلاقة كل عام، نستحضر العام الماضي بكل ما فيه من نجاحات وإحباطات، ونتفاءل خيراً بالعام الجديد، لعله يكون أفضل من سابقه. ومع تزاحم الأمنيات، تطغى أمنية واحدة لتتصدر المشهد، هي الأساس في كل شيء، وهي الوحيدة التي نتوسل ونتضرّع إلى الله العلي القدير بأن لا يُغيّرها علينا، فكل الأماني دونها قابلة للتأجيل أو حتى التنازل عنها، لكنها غير قابلة أبداً لذلك، هذه الأمنية هي أن يحفظ الله الإمارات ويديم عليها الأمن والأمان والاستقرار. هي الإمارات أغلى ما نملك، وهي أغلى هبة مَنّ الله بها علينا، هي الوطن، وهي العرض والأرض والشرف والعزة والمنعة، هي الأمن والأمان، وهي لنا كل شيء، ولا يعوضها شيء. هي الإمارات التي أعطتنا كل شيء، أعطتنا الحياة الكريمة، وأعطتنا المكانة والسمعة العالمية، وأعطتنا الفخر والكرامة والمجد، وفي مقابل…

زاهي حواس
زاهي حواس
وزير الدولة لشئون الاثار المصرية السابق

سوق الطائف القديمة

الخميس ٠٣ يناير ٢٠١٩

يوجد بالطائف سوق تراثية قديمة، وقد اهتم الأمير سلطان بن سلمان بهذه المنطقة، بحيث يتم تأهيل المكان والحفاظ عليه، وذلك للاهتمام بالمباني التراثية، وتحويل بعض الأماكن إلى مقاهٍ يرتادها المواطنون، والاهتمام بالدكاكين التي تبيع المنتجات المهمة التي تشتهر بها الطائف، وبخاصة سوق عسل النحل. وقد حافظ المشروع على الطابع المجازي للمباني، بالإضافة إلى الطرق، ومنع المواصلات من دخول هذه المنطقة. وهناك أيضاً مسجد العباسي، وهو من المساجد التاريخية ولا تزال الصلاة تُقام به. أما هذه السوق، فلها ثلاثة مداخل منها باب الحرم وباب العباسي وباب الربع. وقد تم توحيد شكل المباني كلها في السوق ولونها. وقد استعملت العربة الكهربائية في الدخول لزيارة معرض روشانة الديوان، وهو مبنى عمره 70 عاماً وتستهدفه السياحة؛ لأن الهيئة تشجع القطاع الخاص على عمل متاحف فرعية أو زراعية. والمبنى المتحفي داخل السوق، وهو أقرب إلى متحف للفنون التراثية واللوحات التشكيلية. وفي الداخل نشاهد لوحة جميلة عليها قماش تسمى الخط العسيري، بالإضافة إلى عرض منتجات تراثية…

السعرات الحرارية

الخميس ٠٣ يناير ٢٠١٩

ثمة سعي حثيث لإعادة النظر في المأكولات الأميركية التي أصبحت عالمية، ملايين النصائح تحذر من خطورة هذه الوجبات على كل عضو في جسم الإنسان، لا يوجد إنسان على وجه الأرض لم يسمع هذه التحذيرات وكل من سمعها صدقها وآمن بها وعلى الرغم من ذلك لم تنحسر المطاعم التي تقدمها ولم تتغير منتجاتها ولم يتغير سلوك الناس، كل جيل جديد يدمن هذه المطاعم أكثر من الجيل الذي سبقه. مع الانتشار السريع لمطاعم الأكل السريع قررت البلديات إلزام المطاعم وأسواق بيع المأكولات وضع السعرات الحرارية على منتجاتها، من حيث النظرية تعد هذه الخطوة تقدماً نوعياً في حياة السعوديين ولكن لا أظن أن ذلك سيغير كثيراً من سلوك الناس، في مسائل كثيرة أن تعرف لا يكفي، الناس تغيرهم القوانين وليس المعرفة والثقافة. أفضل مثال حزام الأمان في السيارة والتدخين، لا أحد ينكر فضل حزام مقعد السيارة في إنقاذ ملايين الأرواح من حوادث كانت مميتة ولكن مع علم الناس وقناعتهم بذلك لم ينصَع إلا…

خالد السليمان
خالد السليمان
كاتب سعودي

الثقة بالحكومة !

الخميس ٠٣ يناير ٢٠١٩

لدى كثير من الناس في المجتمعات ميل أكثر للثقة بالحكومة في ضمان جودة وصلاحية الخدمات والسلع المقدمة لهم، وهذا الأسبوع أعلنت مؤسستان حكوميتان إضافة خدمتين لنشاطهما تعنيان بالجودة التي يحصل عليها أفراد المجتمع؛ الأولى لهيئة الغذاء والدواء، حيث ألزمت المطاعم والمقاهي بتدوين عدد السعرات الحرارية وكميات الدهون والبروتين وغيرها من البيانات التي تدخل في المكونات الغذائية على المنتجات التي تبيعها للمستهلك ! بينما أعلنت وزارة الإسكان عن إطلاق خدمة للتحقق من جودة البناء وسلامته مقابل رسوم محددة، وهي خدمة ستمكن ملاك العقارات والراغبين في شرائها أو استئجارها من التحقق من جودة البناء وسلامته، مما سيسهم في رفع كفاءة وجودة تنفيذ أعمال البناء ! الخطوة الأولى لهيئة الغذاء والدواء ممتازة، بل وتأخرت كثيرا، فمعظم دول العالم فرضت نشر معلومات ما يسمى بالبطاقة التغذوية على السلع والمنتجات الغذائية في إطار التوعية الصحية، لكن الهيئة مطالبة بتوضيح أدوات ضمان التطبيق الصحيح لهذا القرار، فما هي المساعدة التي ستقدمها للمطاعم والمقاهي لمعرفة بيانات المكونات…

تلميذة بمدرسة محمد بن راشد

الأربعاء ٠٢ يناير ٢٠١٩

محاولة الكتابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فيها تحدٍ كبير يتجاوز الكلمات والوصف، إلى الإحاطة بهذه القامة الوطنية والقيمة الإنسانية التي تجاوزت حدود الوطن إلى العالمية. يمثل هذا القائد الاستثنائي مدرسة في الفكر القيادي والإنساني، صفاته وثقافته، فراسته وأسلوب إدارته، متابعته الحثيثة المباشرة وحرصه على تعزيز روح الفريق، روحه الإيجابية التي تحفز الكوادر والطاقات الوطنية، تشجيعه للأفراد وبناء النماذج، أسس لمنهج ريادي في العمل الحكومي، محوره الإنسان وركائزه السعادة وجودة الحياة والابتكار واقتصاد المعرفة وحكومة المستقبل، ومعياره النتائج في الميدان. البداية في مدرسة زايد وراشد رحمهما الله، كانت بداية تشكيل وعي وبناء شخصية قيادية فذة تشرّبت حب الوطن والناس، ونشأت على القيم والأخلاقيات الأصيلة، ومن حكمتهما رحمهما الله، انطلق سموه في مسيرة حملت عناوين الطموح والأمل والعمل والإنجاز والرؤية المستقبلية، والانفتاح على الشعوب والحضارات، وتبني الرؤية الإيجابية التي حولت التحديات إلى فرص، وتحقيق السعادة للناس وتعزيز…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

مشكلة تحوّلت لمبادرة.. هذا هو الإبداع

الأربعاء ٠٢ يناير ٢٠١٩

يُقال إن المسؤول الذي ينقل وجود مشكلة إلى مسؤوليه، هو عملياً مجرد مراسل، والمسؤول الذي ينقل المشكلة ويضع بجانبها الحل، هو مسؤول ناجح، لكني أضيف اليوم إلى ذلك مسؤولاً ينقل المشكلة ويضع الحل، ثم يخلق مبادرة غير متوقعة من هذه المشكلة، فهذا هو المسؤول المبدع. البداية كانت شكوى من مدارس عدة بوجود ازدحامات واختناقات مرورية في أوقات دخول الطلاب إلى المدرسة وخروجهم منها، تلتها شكاوى من مشكلات مرورية، وفوضى من بعض الطلاب الذين يقودون سيارات من دون رخصة، وبالقرب من المدارس، أما الحل فكان زيادة عدد الدوريات في أوقات الذروة وتنظيم حركة المرور، إضافة إلى تكثيف الرقابة وزيادة الضبطيات.. إلى هُنا وتكون المشكلة قاربت على نهايتها. لكن هناك من فكّر خارج الصندوق، ولاحظ وجود شريحة كبيرة من أهم شرائح المجتمع مجتمعين في مكان واحد، وبشكل يسهل معه توجيههم وتغذية روح القانون فيهم، وإبعادهم عن كثير من الظواهر والمشكلات، لأن الوقاية خير من العلاج، ولأن تقليل حجم أي ظاهرة يعني مستقبلاً…

مها الشهري
مها الشهري
كاتبة صحفية / صحيفة عكاظ

احذر من فكرة قد تقود حياتك

الأربعاء ٠٢ يناير ٢٠١٩

قد تكون معظم التصرفات التي يتصرفها الناس متشابهة من مبدأ التقليد والعادة أو الموروث وهم لا يعلمون لماذا يتصرفون في بعض الأحيان على هذا النحو، كنتيجة لمكتسبات فكرية عاشت مع الفرد وعشعشت في تفكيره وأصبحت بالتالي تقود حياته. من المؤذي أن تكون الأفكار السلبية هي التي تقود حياة الإنسان، وبإمكان أي منا مراقبة نفسه والانتباه حول أسباب التصرفات المتكررة خاصة، والسؤال عما يدفع تلك التصرفات، بينما تتحدد المشكلة في الإجابة التي يمكن اكتشافها من هذه الطريقة، سنجد أن الفكرة السلبية في العمق مرتبطة بموقف أو حدث أو قناعة من الماضي، يأخذ الفرد في طريقة تعبيره أسلوبا دفاعيا يظن أنه مضطر لفعله ليحاول تأكيد العكس، والحل يأتي من البحث عن جذر الفكرة ومعرفة متى نشأت وكيف تحكمت، ومن ثم التحرر منها نهائيا وعدم القبول بقيادتها للشخصية، فضلا عن ظهورها على التعبير السلوكي في كل مرة تستثيرها المواقف. من أخطر الأفكار السلبية التي تقود حياة الإنسان هي مما يسكب في وعيه الطفولي،…

تركي الدخيل
تركي الدخيل
سفير خادم الحرمين الشريفين في دولة الإمارات العربية المتحدة

معايدة المسيحيين.. مشكلة «فتاوى الأزمة»

الأربعاء ٠٢ يناير ٢٠١٩

مع كل صباح، تُجهّز الطفلة أقلامها وأوراقها، تحمل حقيبتها مودعةً والدتها إلى المدرسة، لا تسأل عن ديانة صديقتها، وهي تركض معها داخلة صفها، قد تكون مسيحيةً، أو بوذية، أو مسلمة. الأطفال بفطرتهم السليمة، لا يأخذون الأمور بتلك الطريقة المشبعة بأحقاد التاريخ! البراءة بالتعاطي مع الآخر، انطلاقاً من أصله الخيِّر، هدفٌ شرعي من أصول الشريعة، وكان الله بعون المفتين. مع أفول كل عام، وفي فترات الأعياد المسيحية، تنهال الأسئلة عليهم، مما يوضح عمق حرج بعض المسلمين من هذه القصة، رغم اختلاط المسلمين بالمسيحيين، بكل مكان. بعض الفقهاء لايزال في عزلته، مستخدماً «إرث الأزمة الفقهي»، لفتاوى صُنعت في ظل صليل السيف، وبصدى قرعِ طبول الحرب، وبفتراتِ رشق الدم، ونتاج الأزمة ليس حُكماً أبدياً، يُحسن أن يعمم بنتيجته على عصور المسلمين كلها، حتى في فترات السلم. وبرغم بديهية جواز التهنئة للمسيحيين، ولغير المسلمين كلهم بالأعياد، بداهة لاجتماع المكون البشري والإنساني، لكن بعض التذكير بالأدلة والفتاوى يزيل الغشاوة، ويطمئن القلب الوجل، ويحقق المصلحة المدنية…

يوسف القبلان
يوسف القبلان
كاتب سعودي

تكريم بمعيار السن

الثلاثاء ٠١ يناير ٢٠١٩

أقامت جامعة لبنانية مع نقابة المحررين تكريماً لـ 39 صحافياً من متقدمي السن. ومن شروط التكريم انتساب الصحفي إلى النقابة منذ أكثر من 50 عاماً. الأستاذ سمير عطالله في مقال بالشرق الأوسط بعنوان (قطيع شباب الصحافة) قال إنه اعتذر عن الوقوف في قطيع لم يعثروا على سبب لتكريمه سوى التقدم في السن. في السطور السابقة يؤكد الأستاذ سمير على أهمية التكريم بمعيار الإنجازات وليس بمعيار السن فقط، وهو معه حق في ذلك وإن كان استخدم كلمة قاسية (قطيع) للتعبير عن موقفه. ولا شك أن تكريم من يستحق أثناء حياته هو عمل جميل ومؤثر في صحة الإنسان ومعنوياته وحياته الاجتماعية. كان النقد في المجتمع العربي يوجه للتكريم المتأخر للمتميزين المبدعين المنجزين في كافة المجالات، حالياً هناك تغير ملحوظ حيث أصبح التكريم والتقدير يتمان بطريقة منتظمة وبآلية مقننة ومعايير واضحة سواء من خلال الجوائز الوطنية الثابتة أو من خلال مبادرات تقوم بها مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية. نعم، الفرق واضح بين التقدير عن…

عام التسامح 2019.. أهلاً

الثلاثاء ٠١ يناير ٢٠١٩

ينبلج اليوم فجر يوم جديد وعام جديد، يسطع بنوره وضيائه وسط أمانٍ وتمنيات سعيدة تغمر القلوب الطيبة العامرة بالمحبة وحب الآخرين بأن يكون عاماً سعيداً، يعم فيه الخير والسلام العالم. الإمارات تستقبل العام الجديد، وقد ارتأت قيادتنا الرشيدة أن تطلق عليه عام التسامح، ويحل في أعقاب «عام زايد» الذي صادف مئوية قائد قلما يجود الزمان بمثيله، تشهد كل حبة رمل على عطاياه، ويشهد العالم من أقصاه لأقصاه على طيب سجاياه. عام كامل حفل بالمبادرات والفعاليات المتعددة الخاصة بترسيخ قيم الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وستظل تلك القيم نبراساً يضيء لنا الطريق، لأنها بوصلتنا في الحياة ومسيرة البناء. لقد كان التسامح أحد أبرز وأهم قيم وإرث المؤسس، ميز إمارات المحبة والعطاء، وجعل منها واحة للمحبة والتسامح، وهي تحتضن الملايين من البشر من مختلف أنحاء العالم، يعيشون ويعملون ويساهمون جنباً إلى جنب مع مواطنيها في تعزير نهضة البلاد ومنجزاتها ومكتسباتها، وتوطيد القيم الحضارية والإنسانية…

مفارقات الموت

الثلاثاء ٠١ يناير ٢٠١٩

حتى الموت - وهو الموت - تكون له أحياناً مفارقات وإحراجات ومفاجآت. فهذا رجل برازيلي اسمه جيلبرتو يعمل في مغسلة للسيارات، وسقطت عليه الرافعة التي تحمل السيارة، وقضى نحبه في الحال، واتصل المسؤول في المغسلة بأهله ليخبرهم، وحفظوا جثته إلى أن يحضروا ليأخذوه، وعندما أتوا وجدوا أن ملامح وجهه قد تشوهت تماماً من جراء السقطة، وأخذوه لكي يؤبنوه. المفارقة أن ذلك جيلبرتو قد تغيب أصلاً عن العمل في ذلك اليوم، وحل بدلاً منه صديق له، وعندما سقطت عليه الرافعة والسيارة لم يكن هناك أحد عنده، لهذا ظن الجميع أنه جيلبرتو، وهذا هو اسمه. وبالصدفة عندما كان يسير بالشارع قابله صديق آخر، وتفاجأ وفزع منه؛ لأنه بالأصل كان ذاهباً لعائلته ليقدم العزاء لهم فيه، وعندما عرف منه القصة ذهب معه إلى منزل العزاء، وما أن شاهده أهله حتى أغمي على البعض منهم، وفر البعض الآخر. انتهى. وأيضاً وحسب ما ذكرته صحيفة «الشروق» الجزائرية، فإن هناك امرأة عجوزاً أصيبت بسكتة قلبية عقب…

حمود أبو طالب
حمود أبو طالب
كاتب سعودي

مع الحوثيين.. القوة.. والقوة فقط

الإثنين ٣١ ديسمبر ٢٠١٨

كررنا وأعدنا وأكدنا القول بأنه لا فائدة من كل النوايا الحسنة مع مليشيات الحوثي التي تغتصب اليمن وتبسط نفوذها عليه بدعم الحرس الثوري الإيراني وفرعه اللبناني عصابة حزب الله، كل المحاولات السابقة للوصول إلى حل سياسي للمشكل اليمني فشلت بسبب عدم التزام الحوثيين؛ لأنهم أساسا لا يريدون حلا سياسيا، أو ـ على الأصح ـ لا يملكون قرار الحل لأنهم يدارون من غيرهم ويُملى عليهم ما يفعلون ليكونوا بذلك يمنيين بالاسم والهوية فقط، أما الولاء والتبعية فإنها لخارج اليمن ما يمثل أقبح خيانة لليمن وشعبه وتأريخه العربي العريق. قبل مشاورات أو تفاهمات ستوكهولم أظهر الحوثيون مرة أخرى بوادر المماطلة التي تنبئ بأنها ستنتهي إلى ما انتهت إليه سابقاتها، لكن الأمم المتحدة أصرت على بث جرعة كبيرة وغير عملية من التفاؤل، وكنا نتمنى التفاؤل معها من أجل اليمن، لكن الحوثيين لم يجعلونا نشعر ببارقة أمل جادة. لقد خرقوا الاتفاق في ملف الحديدة بمجرد عودتهم إلى اليمن، ثم قاموا بخدعة مكشوفة فاضحة بتسليم…