آراء

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

التيه الذي لم ينجُ منه أحد

الثلاثاء ١٦ أكتوبر ٢٠١٨

«خرائط التيه» واحدة من الروايات التي حققت شهرة كبيرة على مستوى الجغرافيا وعلى مستوى ذائقة القارئ العربي، فقد تجاوزت طبعاتها العشر طبعات، وربما أكثر منذ صدرت منتصف عام 2015، وعلى الرغم من أن بثينة العيسى أصدرت بعد هذه الرواية مباشرة رواية «كل الأشياء» ذات النَّفَسِ السياسي، التي تتكئ بشكل كبير على ما حدث في الوطن العربي من خضّات سياسية عُرفت بـ«الربيع العربي»، الذي اتضح لاحقاً أنه لم يكن سوى يباب وخريف ودمار عربي حقيقي. تفكيكاً للعنوان فإن خرائط التيه تحمل من الجغرافيا تلك المتاهة التي عبرتها عمليات البحث المضنية التي قامت بها كل من سمية «الأم»، وفيصل «الأب»، وسعود «العم»، وصديقه، ورجال الأمن والشرطة في جازان بالسعودية وسيناء في مصر، بحثاً عن الطفل المختطف «مشاري»، الذي اختطفته عصابة أفريقية تتاجر بأعضاء الأطفال. كما يُحيلنا العنوان إلى تلك السراديب النفسية من التيه والضياع اللذين عاشهما هؤلاء الباحثون بكل تلك اللوعة والأسى والحزن الذي أودى ببعضهم إلى الضياع الحقيقي، وإلى تبدل الحال…

باب القنصلية

الإثنين ١٥ أكتوبر ٢٠١٨

عدة أيام مضت على اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي، ولم تستطع قناة الجزيرة أن تجيب على سؤالها: أين جمال؟ كل ما أشغلت فيه العالم هو مجرد تسريبات لتضليل الرأي العام الدولي، وأكثر من ذلك استنفار كامل لطاقمها ومراسليها في عواصم العالم الغربي لطرح سؤال اختفائه على أي مسؤول يحمل صفة اعتبارية، وكل الإجابات كانت افتراضية: في حال ثبت، أو عند التأكد، أو لحظة ظهور دلائل، أو عندما تصل التحقيقات إلى تورط.. هذه النوعية من الإجابات التي تجاوز بعضها الإساءة والتهجم والاتهام للسعودية لم تشكّل حتى الآن قاعدة ادعاء قانونية، ويبقى الانتظار سيد الموقف إلى أن تظهر الحقيقة من اللجنة السعودية - التركية المشكلة لذلك الغرض، والتي لاتزال متوقفة عند باب القنصلية، وهو الباب الذي تقف عنده الحقيقة ليس فقط من دخل أو خرج منه، ولكن أيضاً من كان ينتظر بجانبه ومعرفة دوره؟ وماذا كان يريد من جمال؟ وقبل ذلك من السعودية؟ قناة الجزيرة حشدت العالم عند باب القنصلية وتركتهم يخمّنون…

مشاري الذايدي
مشاري الذايدي
صحفي وكاتب سعودي

رسالة السعودية: كفى يعني كفى!

الإثنين ١٥ أكتوبر ٢٠١٨

الحملة المجنونة، وهذا أصدق وصف لها، ضد السعودية، خلال الأيام القليلة الماضية، تستوجب رداً صارماً من السعودية، وهكذا كان. من غير المعقول أن يتطابق وزراء خارجية في أوروبا أو أعضاء برلمانات محترمة، كما في أميركا، مع هراء قناة «الجزيرة» وشتائم مذيعيها. حتى حملات منابر اليسار الأميركي مثل «واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز»، ناهيك عن صحف اليسار البريطاني، كان من الممكن مواجهتها، إما عبر الإعلام نفسه، أو عبر القانون في حالات الرصد القانوني «لجرائم» إعلامية اقترفتها هذه المنابر، تحت عنوان قضية «اختفاء» الصحافي السعودي جمال خاشقجي، على الأرض التركية. اتهامات مجنونة، أملاها الحقد الأسود الذي يسيّر كتبة هذه التقارير، حتى من بعض وكالات الأنباء العالمية، التي يراسلها صحافي صاحب أجندة طائفية أو سياسية ضد السعودية... لو فتّشنا في خلفيات الكتبة للتقارير، خلف واجهات «إفرنجية». المثير للغضب السعودي هو ابتزاز الدولة التي تحتضن قبلة المسلمين، وهي حامية الحرمين الشريفين، وهي التي تقود اليوم توجّهاً إسلامياً للقضاء على جماعات التطرف وتشويه الدين وتوظيفه في…

الإمارات تلبي نداء الحياة في اليمن

الإثنين ١٥ أكتوبر ٢٠١٨

لن يتوقف إيقاع الحياة في اليمن، لمجرد أنّ عصابات إرهابية تفعل كل ما في وسعها لتحويل هذا البلد إلى موطن للفوضى والخراب واليأس. ولن يعيش اليمنيون في قلق وخوف، لأنّ مجاميع من المتطرفين والمتوحشين يهددون الفرح والأمل في بلادهم. اليمنيون مصرون على الحياة. يذهب أبناؤهم إلى المدارس. يبنون ما دمّره العدو. يُقبل شبابهم على الدراسة والعمل والزواج، فلا خيار أمامهم سوى التمسك بأرضهم وحقهم في عيش كريم، وهم في الوقت نفسه يخوضون مع أشقائهم في قوات التحالف العربي معركة وجود، لإعادة الأمن والسلام إلى اليمن. الإمارات تُلبي نداء الحياة، وتنحاز إليها دائماً، ولا تدع فرصة سانحة لتعم السعادة بيوت اليمنيين إلا وتبادر إليها، فقد استفاد آلاف الشباب في المناطق المحررة من مشروع الأعراس الجماعية، الذي ترعاه هيئة «الهلال الأحمر الإماراتية»، التي نظمت في محافظة شبوة أمس الأول الزفاف الجماعي الثامن، بمشاركة 200 شاب وفتاة. الشباب اليمني الآن في حاجة للاستقرار النفسي والاجتماعي، والظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها بلادهم ضاعفت…

علي عبيد
علي عبيد
كاتب وإعلامي من دولة الإمارات العربية المتحدة

اجعلها تقف عندك

الإثنين ١٥ أكتوبر ٢٠١٨

«أستحلفك بالله أن تنشرها.. أرسلها لغيرك.. لا تجعلها تقف عندك». تستفزني الرسائل التي تنتهي بمثل هذه العبارات، وأعتبر هذا نوعاً من الإرهاب، لأن الذين يستخدمونها يستغلون العاطفة الدينية لدى الذين يرسلونها إليهم، ويوحون إليهم، بشكل مباشر أو غير مباشر، أنهم سيأثمون لو تجاهلوا طلبهم فلم يرسلوا الرسالة بعد قراءتها إلى غيرهم كي تعم الفائدة، ويكون لهم الأجر والثواب لأنهم ساهموا في نشرها. بداية أقول إننا لسنا ضد نشر الخير، لكننا في الوقت نفسه ضد استغلال عواطف البشر، أيًّا كان نوع هذه العواطف، وضد الضغط عليهم من خلال هذه العواطف، حتى لو كانت المقاصد نبيلة. ولهذا فإن المزايدة على عمل الخير ونشره مرفوضة منذ البداية، فالذي يريد أن ينشر الخير لن يُعدَم وسيلة لذلك، في حين أن استغلال عواطف البشر، والدينية منها على وجه الخصوص، ربما يؤدي إلى نشر رسائل فيها من السم ما يغلب على الدسم. وهناك الكثير من الكلام الذي يمكن أن يقال حول الذين يصوغون رسائلهم بطرق ذكية،…

عن قضيّة اختفاء خاشقجي

الإثنين ١٥ أكتوبر ٢٠١٨

دعونا نبدأ بالمعطيات الواضحة، فبالتأكيد القضيّة أعمق بكثير مما يتراءى للعين عندما يتعلق الأمر باختفاء جمال خاشقجي. بوصفه صديقًا وزميلًا (ونائب رئيس تحرير سابق في عرب نيوز)، فإنّ اختفاءه المفاجئ يثير قلقا، لا سيما وأنّ الحادث حصل في تركيا، وهي دولة معروفة بعدائها للإعلام. ولا شك إن دفاع السلطات التركية عن خاشقجي وحرية التعبير أمرٌ سريالي، فأقل ما يمكن قوله هو انه عليهم أن يراجعوا ما يحدث في ساحتهم الخلفية اولا. والأهم من ذلك، هو أنّ خاشقجي ليس مواطنًا تركيًّا، بل هو مواطن سعودي، وعلينا ألا ننسى أنّ المملكة أصدرت تعليماتٍ بإجراء تحقيقٍ رسمي. كما عبّرت الرياض من خلال سفيرها في الولايات المتحدة (آخر دولة أقام فيها خاشقجي)، عن تضامنها واهتمامها باختفائه. الأمر الوحيد الذي لم تفعله المملكة العربية السعودية هو الرد على كلّ جزءٍ من التقارير غير الموثقة التي انتشرت. لندع العواطف جانبًا، وهذا ما يصحّ القيام به، ففي النهاية، هناك تحقيقٌ رسميّ قائم، ويجب أن يتم السماح بإجرائه…

أبوظبي.. الآمنة والذكية

الأحد ١٤ أكتوبر ٢٠١٨

إدارة المدن الحديثة من أكثر التحديات الجديدة التي تتطلب حلولاً إبداعية، فالكاميرا الرقمية أكثر كفاءة من الرقابة البشرية المباشرة، ونظام المرور الموجه بتطبيقات إلكترونية للسيطرة والتنظيم، يوفر دقةً عالية، وجهوداً وموارد أخرى، ذلك أن تقنيات الأمن تطورت في قراءة الجريمة، وصارت أكثر اعتماداً على الصورة الحية في تحليل البيانات، والوقاية من التهديدات المختلفة. أبوظبي، احتلت المرتبة الأولى بين المدن الأكثر أماناً في العالم هذه السنة، وفقاً لموقع «نومبيو» الذي يستند في تقاريره إلى قاعدة بيانات ومعلومات هي الأضخم، ويتم «جمعها من مستخدمين من مختلف المناطق والمدن، وتتضمن تفاصيل عن الحياة والمعيشة». وقد تفوقت عاصمتنا في معايير الأمان الإنساني على ميونيخ وفيينا وطوكيو وبازل. الأربعاء الماضي، أنهى «مركز المتابعة والتحكم» في أبوظبي، التوسعة الثانية لمنظومة «عين الصقر» خارج جزيرة أبوظبي، على طريق دبي في اتجاه الرحبة، وعلى طريق العين حتى الوثبة، فيما تجري عملية البث التجريبي للنظام، قبل الرسمي المرتقب قريباً. هذا حل ذكي في إدارة المدن، فـ «عين الصقر» ترى…

خسائر الحمدين بلا نهاية

الأحد ١٤ أكتوبر ٢٠١٨

منذ بداية المقاطعة لحكومة قطر، ونحن نشهد حملة مسعورة كشفت عن أنيابها المسمومة وكراهية وحقد واستعار كبير لم يتوقف من الإعلام القطري أو الممول من قبلها وأصبح ظاهرة على السطح، والذي يقوده مجموعة من إعلاميي الجزيرة وقناتهم الفاقدة لكل مصداقية بل وصلت مرحلة التخبط الحقيقي، من ينظر للمشهد ومن يقود إعلام قطر وهم وفق توجيهات «تنظيم الحمدين» لم يبقوا شيئاً من المؤامرات والكذب والتدليس، فكم تنظيماً دعم تنظيم الحمدين؟ سواء من إخوان مسلمين أو غيرهم، ماذا فعلت بليبيا وسورية والعراق ودعم للقاعدة وكل ما ينزع الأمن والاستقرار للدول منذ أكثر من عقدين من الزمن، أي منذ الانقلاب على الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة -رحمه الله-. تنظيم الحمدين ذهب لطريق ألا عودة وأصبح مكشوفاً وفق هذه السياسات التي وضعته في حلف مع إيران الراعية الأولى للإرهاب في العالم ويلجأ للاستعانة بقوات تركية، على ماذا يراهن تنظيم الحمدين في كل ما يقوم به من دعم القلاقل في الدول وما يقوض الحكومات؟!…

حمود أبو طالب
حمود أبو طالب
كاتب سعودي

إدارة أزمة إعلامية

الأحد ١٤ أكتوبر ٢٠١٨

ما زالت المملكة تتعرض لهجوم إعلامي قاس من خلال جميع وسائل الإعلام، ولكثافة الأصوات والمنابر التي تكيل التهم حدث تأليب كامل للأفراد والمنظمات الدولية. وليس خافيا أن بلادنا مستهدفة عسكريا واقتصاديا وأمنيا واجتماعيا، وهذا الاستهداف جاء ضمن مخطط الفوضى الخلاقة التي عصفت بالعالم العربي (وتحديدا في دول بعينها). ومع انقشاع غبار ثورات الربيع العربي كانت نتائجها على غير المتوقع، والسبب في ذلك السعودية التي ظلت تقاوم الإعصار وعملت جاهدة على إيقاف المد الإخواني، ولأنها فعلت ذلك فقد اكتسبت الأعداء من كل حدب وصوب.. ولأنها لم تسقط عسكريا بالرغم من افتعال فوضى في كل مكان وتأليب الشارع، ومع ذلك ظلت متماسكة، فكان ثاني السيناريوهات إسقاطها اقتصاديا، ولأنها استطاعت تجاوز السقوط الاقتصادي، ونجحت في إبقاء اللحمة الوطنية والذود عن سيادتها، فازدادت قوة على قوة، ليصبح السؤال: ما الذي يمكن فعله مع هذه الدولة التي لم تسقط بكل الوسائل؟ ووجدوا أن الحرب الإعلامية قادرة على التشويش وخلق معضلة دولية من أجل انتزاع مقدرات…

سلمان الدوسري
سلمان الدوسري
رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط

الحقيقة الغائبة في قضية خاشقجي

الأحد ١٤ أكتوبر ٢٠١٨

لم يشهد العالم قضية شهدت جدلاً كبيراً، واتسعت دائرة تكهناتها، وقفز على استنتاجاتها، وزادت شائعاتها، وسط كم نادر من معلوماتها، كما قضية اختفاء الزميل جمال خاشقجي. نحو 6 آلاف خبر ومقال وتقرير من 68 دولة حول العالم، غالبيتها العظمى لم تعتمد على معلومة حقيقية، أو مصدر رسمي، أو دليل مؤكد. للمرة الأولى، ربما في تاريخ بعض وسائل الإعلام الرصينة، ولا نتحدث عن وسائل إعلام اعتدنا منها الكذب والتزوير، يتم الاعتماد على مصادر مجهولة للترويج للقصة من زاوية واحدة. أخبار كاذبة، اتهامات زائفة بوجود أوامر للقتل، تحريض غير مسبوق، ومزايدات رخيصة، وهجوم محموم، حتى الجوانب القانونية لم تتم مراعاتها في توجيه اتهامات صريحة بالقتل، دون الأخذ بالاعتبار الحقوق القانونية لمن تم اتهامهم وإصدار الأحكام عليهم. ربما هناك من سيقول إن ذلك ليس جديداً على بعض وسائل الإعلام في استخدام هذه الأساليب لترويج قصة ما، لكن الغريب هو ما كنا نظنه وسائل إعلام رصينة ثم اكتشفنا أنها تتسابق للاعتماد كلياً على جانب…

إعلام الأقزام لا يهز القامة السعودية

الخميس ١١ أكتوبر ٢٠١٨

انتهجت قناة الجزيرة القطرية منذ تأسيسها، سياسة الإثارة ومخالفة الثوابت، بهدف تحريك وتهييج العقول الباطنة، والتي لعبت دوراً كبيراً في ما يسمى بـ «الربيع العربي». وصورت الجزيرة من خلال برنامجها: «الاتجاه المعاكس» وغيره من البرامج، الإنسان العربي ككائن متعصب وهمجي بطبعه وتكوينه الاجتماعي، وغير متقبل لرأي الآخرين، بهدف أن ينظر إليه الغرب نظرة دونية، تقلل من فكره ورؤاه وتصوراته وتقبله لاختلاف الرؤى والقضايا، وكل ما يدور حوله من أحداث. وكانت الجزيرة منذ بداية عهدها، الملاذ الآمن لاستقطاب المعارضين لأنظمة بلدانهم، وفتح المجال أمامهم بالجلوس لساعات وبأريحية تامة، للتعبير عما يجول بخواطرهم، وإفساح المجال لهم بصب غضبهم على أوطانهم، مصورة كذباً لهم، أنها الراعي الرسمي للديمقراطية في الوطن العربي!، وهو الأمر الذي شاهده العالم أجمع في ثورة يناير في مصر، عندما نصبت القناة شاشات العرض في ميدان التحرير، محرضة المصريين على الغضب والثورة والفتنة والتخريب، وركزت على قيادات جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وأعطتهم مساحة كبيرة للحديث للجماهير. هذا نموذج من نماذج…

يوسف القبلان
يوسف القبلان
كاتب سعودي

قناة الجزيرة.. صناعة الأكاذيب

الخميس ١١ أكتوبر ٢٠١٨

بمناسبة توزيع جوائز نوبل هذه الأيام، فإني أرشح قناة الجزيرة للفوز بالجائزة في مجال صناعة الأكاذيب. هذه الصناعة منتجة للفوضى والمؤامرات والصراعات والإرهاب وهدم البيت العربي وهي الأهداف التي تأسست من أجلها هذه القناة ولا تزال تعمل من أجل إكمال مهمتها. وفي الوقت الذي يفوز فيه أفراد ومنظمات بجائزة السلام مقابل جهودهم في نشر السلام ومساعدة ضحايا الحروب، تعمل قناة الجزيرة على إشعال الفتن وتغذية الحروب ودعم المنظمات الإرهابية. قناة تصنع الأكاذيب وأكبرها أنها نصيرة لحقوق الإنسان والديموقراطية والحرية، ومن هذه الأكاذيب أنها قناة إعلامية إخبارية وهي ليست كذلك. هذه القناة تكذب حتى على مراسليها وبعضهم ترك العمل بهذه القناة بعد اكتشاف سياستها في الكذب والتضليل ودعم الإرهاب. أحد العاملين في هذه القناة قال بعد تجربته في العمل معها إن القناة كذبت عليه، كانت منحازة لجماعة إرهابية، ولم تكتفِ بذلك لكنها دعمتها بالأموال والأجهزة. مستشار سابق في الخارجية الأميركية سبق أن قال خلال مؤتمر صحفي إن الجزيرة تدعم الإرهاب وتحرض…