آراء

اليوم نحتفل بمستقبل السعودية، بقدر ما نحتفل بماضيها

الأحد ٢٣ سبتمبر ٢٠١٨

 في العيد الوطني، نحتفل نحن السعوديون عادة بماضينا. نوعا ما، هذه المناسبة تشبه إلى حد كبير عيد الشكر في الولايات المتحدة. ننظر إلى الدم والعرق والدموع التي تم التضحية بها في الماضي من أجل توحيد المملكة في عام 1932 ... ثم نشكر الله لما أصبحت عليه هذه الأمة. قد يقول بعض المتهكمين أن أي دولة تمتلك ثروة نفطية هائلة تستطيع تحقيق الامر ذاته. بطبيعة الحال، كل ما على هؤلاء الساخرين أن يفعلوه هو مجرد النظر إلى العراق وإيران، على سبيل المثال، وسيكتشفون أن حجتهم غير صحيحة. في اليوم الوطني ، تنشر الصحف المحلية عادة قصصًا تذكّر الجمهور بالسبب الذي يحعلنا نفخر بماضينا. لكننا في صحيفة (عرب نيوز) قررنا أن نحتفل بهذه المناسبة بشكل مختلف هذه المرة. في عام 2016، أعلن سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد في ذلك الوقت، عن (رؤية المملكة العربية السعودية 2030)، التي وعدت بتخليص المملكة من اعتمادها على النفط من خلال إدخال إصلاحات اجتماعية…

سلمان الدوسري
سلمان الدوسري
رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط

هل يحلم السعوديون؟!

الأحد ٢٣ سبتمبر ٢٠١٨

شعور وطني طاغٍ يعم السعوديين في يومهم الوطني الثامن والثمانين. كتلة المشاعر الوطنية الطاغية تتنامى بشكل غير مسبوق، وارتفاع الحس الوطني المقرون بالفعل لتحقيق حلمهم هو الأمر الذي يثير الدهشة، فالفخر وحده لم يعد ما يحرك الناس؛ العمل الدؤوب وتحويل الأقوال إلى أفعال أصبحا معادلة النجاح الملحوظة بين الشباب السعودي، الذي يشكل نحو 70 في المائة من السكان. ما تعيشه المملكة حالياً ليس تغييراً شكلياً أو تطوراً في القشرة فحسب، بل هو تحول من محاكاة الماضي بالوسائل التقليدية والتحرك ببطء، إلى مرحلة التحليق فوق هام السحب لتجاوز العقبات والوصول إلى الحلم المنتظر، هذا الحلم هدفه دولة أكثر رفاهية لمواطنيها والمقيمين على أراضيها. قاسية على أعدائها، شرسة على خصومها، متسامحة معطاء مع أصدقائها، سنداً عظيماً لحلفائها. دولة لا يكتفي مواطنوها بالفرجة على مشروعها ومراقبته من بعيد، بل المشاركة فيه بصفتهم عناصر أساسية لنجاحه. ذات يوم قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان: «الشرط الأساسي والجوهري للإصلاح هو رغبة الشعب في…

ملحمة وطن كتبت هكذا !

الأحد ٢٣ سبتمبر ٢٠١٨

23 سبتمبر.. ملحمة إنجازات وإصلاحات وطموح يعانق عَنان السماء. «فرحة وطن» يعيشها السعوديون اليوم (الأحد) مع إشراقة فجر الذكرى الـ88 لتأسيس المملكة العربية السعودية على يدي الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن سعود (يرحمه الله). وفي مثل هذا اليوم من كل عام يستحضر أبناء المملكة حجم الملحمة البطولية التي قادها المؤسس، لتنطلق مسيرة الوحدة والبناء والنماء والتنمية التي واصلها من بعده أبناؤه الملوك (سعود، فيصل، خالد، فهد وعبد الله) -يرحمهم الله- وصولاً إلى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان. ويأتي احتفال هذا العام والوطن أكثر أمناً واستقراراً بعد أن نجح في تقليم أظافر الإرهاب وداعميه في الداخل والخارج، وأفسح المجال لبناء دولة عصرية قوية يقودها الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان بخطى واثقة، ووفق رؤية مدروسة (2030)، مستهدفة الخروج من أسر تغيرات أسعار النفط إلى آفاق أرحب لتوسيع مصادر الدخل الوطني، وذلك عبر إصلاحات هيكلية وخطط…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الإمارات والسعودية معاً أبداً

الأحد ٢٣ سبتمبر ٢٠١٨

مع إطلالة اليوم الأحد، تحتفي الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بيومها الوطني الثامن والثمانين، هذا اليوم الذي شهد فيه التاريخ قيام وتوحيد المملكة على يد الراحل عبد العزيز آل سعود، وهو يوم غالٍ علينا نحن في دولة الإمارات بما تعنيه هذه الكلمة. في ذكرى التوحيد والتأسيس نرقب مكانة السعودية في العالم، هذه الصدارة بين الدول القوية والمؤثرة، مثلما هي الدولة القائدة في العالمين العربي والإسلامي، حين كانت وما تزال بكل هذه المبادرات، قادرة على صناعة السياسات والتأثير، والوقوف إلى جانب قضايا الأمة وشعوبها، وهذا هو دأب المملكة عبر تاريخها، التي بقيت منحازة إلى مصالح شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها. إننا في ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين، وفي ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان نستشرف لها مستقبلاً باهراً مما نراه من الخطط والمبادرات والاستراتيجيات والإصلاحات التي انطلقت في أكثر من اتجاه، لمصلحة الشعب السعودي على مستوى جودة الحياة والرفاه، وتحسين بيئة العمل،…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

غياب «التعاون التنافسي» يعني «لن ينجح أحد»!

الأحد ٢٣ سبتمبر ٢٠١٨

جميل جداً أن تتنافس الدوائر المحلية، أو الوزارات الاتحادية، بينها للحصول على جوائز التميز، وجميل جداً أن يعمل الجميع من أجل كسب رضا المتعاملين، وأن يتنافسوا في تقديم الخدمات وإنهاء المعاملات بطريقة سهلة ومتميزة، ولاشك أبداً في أن جوائز التميز بالإمارات لها دور فاعل وملموس في تطوير العمل الحكومي، ويكفينا فخراً أن مسمى «التميز» في تقديم الخدمة لم يعرفه العالم إلا في عام 1997، عندما انطلق من مدينة دبي! من الطبيعي جداً أن تفوز دائرة ما بجائزة، أو جوائز، للتميز، نظير جهودها في كسب رضا الموظفين أو المتعاملين، أو الابتكار والتطوير في تقديم خدمة بشكل أسهم في تقليل التكاليف وزيادة الفاعلية، ولكن من الأفضل لو عملت هذه الدائرة مع دائرة أخرى، أو مع دوائر عدة بشكل مشترك للنهوض جميعاً بتقديم خدمات أفضل، أو حلّ مشكلة ما لعموم جمهور المتعاملين، وبالتالي تكون المصلحة العامة هنا أهم بكثير من المصلحة الآنية المتمثلة في الفوز بالجائزة! تشترك الدوائر في تقديم خدمات ضرورية للمتعاملين،…

مها سليمان الوابل
مها سليمان الوابل
إعلامية سعودية

وطني.. كل عام وأنت أجمل وطن

الأحد ٢٣ سبتمبر ٢٠١٨

يوم 23 سبتمبر.. يوم كل السعوديين يأتي هذا العام وهو زاهٍ وباذخ بالبهاء.. يأتي بعد 88 عاماً من الوحدة والخير والنماء.. يأتي وجميعنا قيادة وشعباً.. نتطلع دائماً وأبداً للقادم الأجمل. تواصلت معي إحدى المجلات من أجل المشاركة في تحقيق موسع للاحتفال في اليوم الوطني كان محور الأسئلة يدور عن احتفالي هذا العام الذي يجب أن يكون؟ وكيف؟ ومتى؟ وما طرق احتفالي؟ وغيرها من الأسئلة والسبب الرئيس كما طلب مني بالتحقيق التعبير عنه بعد صدور جملة القرارات خلال الثلاث السنوات السابقة والخاصة بتمكين المرأة وحصولها على الكثير من حقوقها وبالأخص القرار التاريخي (السماح للمرأة بقيادة السيارة) والذي كان في 24 يونيو 2018م. هنا استوقفني هذا التحقيق لذا أحببت أن أكتب وأقول فيه إن حب الوطن لا يجب أن يكون حباً مشروطاً.. فتزداد جرعات المشاعر والأحاسيس له حين نحصل على امتيازات أو حقوق أو مزايا. لماذا تتحول العلاقة بين المواطن والوطن إلى جملة من الحقوق يجب الحصول عليها؟ ونتناسى جملة الواجبات التي…

حمود أبو طالب
حمود أبو طالب
كاتب سعودي

يوم الوطن بإرادة المواطن

الأحد ٢٣ سبتمبر ٢٠١٨

اعتدنا على مشاهدة أيام وطنية في بلدان عربية كثيرة، قبل أن تتهاوى بعضها ويترنح بعضها الآخر، تؤطرها العسكرتاريا واستعراضات القوة رغم أنها في أنظمة تدعي أنها جمهورية وديموقراطية منتخبة تعود السلطة فيها للشعب، ولكن في المقابل لا يرى الناس في اليوم الوطني سوى استعراض الدبابات والمدرعات والطائرات الحربية على شرف الزعيم الأوحد وجوقته التي تتحكم في مفاصل البلد وتسوم أهله الترهيب والاستبداد، ولا بأس من بث بعض الأغاني الوطنية التي تتمحور حول الزعيم وحزبه الحاكم بعد أن تجيزها وزارة إعلام الحاكم الأوحد المستبد. ولأنها أنظمة انقلابية قفزت إلى السلطة دون أي مشروعية فإن الريبة والتوجس والشك يجعلها تحصي أنفاس الناس وحركاتهم وسكناتهم، السلطة هي التي تأمر طلاب المدارس والجامعات، وكل الشعب المغلوب على أمره أن يحمل اللافتات ويصفق للزعيم الأوحد، ومن لا يفعل سوف يعرف ماذا يفعله زوّارالفجر. تلك الكيانات الهشة المصطنعة كانت تعيّرنا ذات زمن بأننا بلدان متخلفة. كانوا يعتبروننا نشازاً في العالم الجديد الذي بشّروا به، ومضى الزمن…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

سوريا: هل التقسيم محتمل؟

السبت ٢٢ سبتمبر ٢٠١٨

على اختلاف المواقف السياسية حيال سوريا، أميركا، وروسيا، وإيران، وتركيا والسعودية، والأردن، والعراق، وإسرائيل إلا أنها جميعاً تكاد تتفق على المحافظة على الوحدة الجغرافية للدولة السورية. تقسيم سوريا يضر بالمنطقة وليس فقط النظام، ويخالف التفاهمات الدولية. وأن اتفقت على وحدة التراب السوري إلا أن هذه الدول تختلف على نظام الحكم رئاسي مركزي، أو برلماني، أو فيدرالي، والاختلاف ربما بينها في صياغة الدستور من سلطات الرئيس وحول حقوق الجماعات الإثنية وغيره. لكن خيبات كثيرة تجاه دمشق، حتى بعد تنازل المعسكر المضاد وقبوله بالنظام السوري، راضياً بالنظام القديم، مقابل الالتزام بحقوق أساسية للمكونات التي على خلاف مع النظام من أجل فرض الحل، وكذلك اشتراط خروج إيران وميليشياتها، إلا أنه لا شيء من هذه التوقعات تحقق، ويبدو أنه من المستحيل أن تحققها دمشق إما عجزاً أو عن سياسة لها. في هذا الوضع المعلق سيكون من الصعب المحافظة على وحدة سوريا كما نعرفها، أو كنّا نعرفها. شرق الفرات منطقة نزاع مستمر، والأميركيون والأكراد لهم…

قلوب خضراء

السبت ٢٢ سبتمبر ٢٠١٨

الدول في أيامها ومناسباتها الوطنية تستعرض منجزاتها، ومشروعاتها، وتوجهاتها، والعوائد المادية التي تحققت، والتغيرات المجتمعية التي حصلت، وتكشف في النهاية عن طموحاتها في المستقبل، بينما نحن في المملكة نحتفل أيضاً بإنجازات المواطن تجاه وطنه، وقيادته، ومجتمعه، ودوره ومسؤولياته في الحفاظ على مشروع وحدته، وأمنه، واستقراره، وهو ما يميّز احتفالات السعوديين بيومهم الوطني، حيث يكون المواطن هو محور المشاركة الواعية، والتعبير الصادق، والفرح الذي ينشره في ذاته ومحيطه عن بلاده. لقد كان السعوديون رقماً صعباً في كل المحاولات اليائسة التي حاولت أن تنال من وحدتهم وأرضهم وقيادتهم، ودافعوا عن كل ذلك بوعي وشرف وضمير حي، وتنادوا أفراداً وجماعات ليشكلوا حائط صد أمام كل مظاهر التأزيم والاختراق والتلوين للحقائق التي مارستها دول ومنظمات تجاه بلدهم، حيث كانت شبكات التواصل الاجتماعي تحديداً راداراً سعودياً في كشف العملاء والمندسين وتعريتهم على الملأ، والرد على أكاذيبهم قبل أن تعلن الحكومة موقفها بشكل رسمي. أعطني شعباً يدافع عن وطنه أعطيك وطناً يبقى لشعبه.. هذه الحقيقة أذهلت…

أفكار جديدة في اليوم الوطني

السبت ٢٢ سبتمبر ٢٠١٨

السعودية اليوم أكثر حيوية ونشاطا من أي وقت مضى، والذي يحدث اليوم هو التتويج الأنسب والفعلي لكل تلك المراحل السابقة التي عاشتها المملكة تدرجا متصلا كانت فيه كل مرحلة تنقل معها الدولة إلى المستوى الأنسب والأقدر على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية. شكلت مرحلة التأسيس والتوحيد إحدى أبرز وأضخم التجارب التي عرفها العصر الحديث، كيان جديد تتضافر فيه مجموعة من أهم عناصر القوة تتنوع من القوة الروحية التاريخية ثم القوة الاقتصادية والسياسية والجيوسياسية. استثمرت المملكة هذه القوى لهدف واحد انطلقت فيه من وعي حديث بالدولة الوطنية بصفتها الوصفة الحضارية الأخيرة للتمدن والسلام والاستقرار وبناء العلاقات الدولية الواعية. لقد مثل هذا الإيمان العميق بالدولة الوطنية سببا لكل التحديات والمواجهات التي خاضتها المملكة طيلة مسيرتها؛ كل تلك المواجهات كانت في حقيقتها للحفاظ على الدولة الوطنية ومواجهة مع من لم يؤمنوا بها، سواء في الداخل أو الخارج. كان التحول المدني الأبرز في السعودية هو أنها انطلقت لتأسيس دولة لا إمبراطورية ولا كيان توسعي ولا…

“غداً 21”

الخميس ٢٠ سبتمبر ٢٠١٨

خمس دقائق فقط هي كل ما يحتاجه المستثمرون للحصول على الرخصة التجارية لنحو 91% من الأنشطة، بفضل محور تحفيز الأعمال والاستثمار في برنامج أبوظبي للمسرّعات التنموية «غداً 21»، حيث يكمن التحدي في التخطيط للمستقبل من الآن. ليست هذه خلاصة البرنامج، فهذا مشروع رصدت له أبوظبي 50 مليار درهم للسنوات الثلاث المقبلة، وينطوي على 30 مبادرة تهدف إلى رفع مستوى التنافسية في بيئة الأعمال، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة ودعمها، إلى جانب تحفيز السياحة والصناعة، وزيادة الشفافية والتفاعل والانفتاح مع الشركات العاملة في الإمارة. 30 مبادرة تهدف إلى رفع مستوى التنافسية في بيئة الأعمال بأبوظبي وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة ودعمها إلى جانب تحفيز السياحة والصناعة البرنامج يُحيلنا إلى الدعائم المحورية لاقتصاد أبوظبي وفقاً لـ«رؤية 2030»، ومنها بيئة تشريعية تتسم بالكفاءة والشفافية، وتطوير الموارد، وقطاع خاص فاعل ومؤثر، ونحن بانتظار قانون جديد للشراكة بين القطاعين العام والخاص، وستبدأ المشاريع المشتركة بعد أشهر قليلة. عالمياً، شهدت العقود الماضية تغيرات في مفهوم دولة القطاع العام،…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

اتهام إيران السعودية بالسرقة

الخميس ٢٠ سبتمبر ٢٠١٨

هذه علامات بداية أزمة طويلة عندما تتهم إيران روسيا والسعودية بسرقة حصتها من النفط! هي تعلم جيدا أن أحداً لم يسرق برميلاً منها أو من حصتها. للسوق قواعد لم تتغير منذ القدم، سوق النفط لمن يقدر أن يبيع النفط وليس من يجلس عليه. إيران تملك احتياطياً ضخماً تحت الأرض لكنها تنتج القليل، ولن تبيع إلا الأقل منه. بسبب العقوبات الأميركية خسرت من صادراتها النصف، حتى الآن، هذا مع أن موعد الحظر الأميركي على مشتريات بترولها لم يبدأ بعد، موعده في شهر نوفمبر المقبل. ليس ممنوعا على إيران إنتاجه أو تصديره لكن على المشترين أن يختاروا بين نفط إيران أو التجارة مع أميركا. طبعا معظم الدول تخلت عن شراء نفط إيران كي لا تخسر السوق الأميركية. وقد لف وزراء الخارجية والبترول والتجارة الإيرانيون نصف العالم يحاولون إغراء المشترين، بتخفيض السعر، والقبول بعملاتهم المحلية، والمقايضة التجارية، ورغم ذلك معظم الدول رفضت. إذن ليست السعودية وروسيا من سرق النفط بل هذه سياسة إيران…