آراء

علي سعد الموسى
علي سعد الموسى
كاتب عمود يومي في صحيفة الوطن السعودية

مدن الأطراف وهروب المستثمر

الثلاثاء ٢٠ فبراير ٢٠١٨

من مدينة طرفية من الوزن السكاني المتوسط، استثمر هذا الطبيب الشهير وأكمل في ما يقرب من عقدين من الزمن مركزه الطبي المتخصص، وبلا جدال أو دعاية لأحد، فقد قدم لتلك المنطقة البعيدة خدمة طبية متميزة،حتى أصبح علامة فارقة في الخدمات الصحية. أعرف مشواره جيدا، وإن كنت أكتب اليوم من باب رفع قصة المبنى للمجهول. نحن وبكل وضوح وصراحة، مواطنين كنا أو كتّاباً أو حتى مسؤولين، لا نستمع أبداً إلى معاناة رجل الأعمال ولا لشكوى المستثمر، ولا نلتفت لعشرات القوانين البيروقراطية التي تهدد هؤلاء، وهم بالآلاف، بالخروج القسري من السوق. نحن نضع المستثمر الحقيقي مع المستثمر الوهمي في ورقة حواجز وتعقيدات واحدة. وحين استمعت إليه داخلني شك أقرب إلى اليقين أننا في كل مدن الأطراف سنعود عما قريب إلى العلاج الخاص في مدينة المركز، معظم المستثمرين الكبار في القطاعين الصحي والتعليمي في المدن الصغيرة والبعيدة سيخرجون حتما من السوق، إذا ما ظلت الأنظمة تتعامل معهم بهذه الطريقة. صاحبنا، وبالبراهين، لم يحصل…

حمود أبو طالب
حمود أبو طالب
كاتب سعودي

التصويت على الحياة والموت !

الثلاثاء ٢٠ فبراير ٢٠١٨

(يصوت مجلس الشورى اليوم الإثنين (أمس) على مطالبة هيئة الهلال الأحمر بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتبني آلية فعالة للدخول إلى المنشآت النسائية في الحالات الإسعافية الطارئة لضمان تقديم الخدمة الضرورية العاجلة في وقتها). هذا ليس خبراً تداولته مواقع غير موثوقة أو بثته مصادر لا يعتد بها، بل نشرته صحفنا ومنها صحيفتنا «عكاظ»، أي الوسائل الإعلامية المعتبرة التي يستقي منها العالم أخبارنا، وبالتالي يصعب جداً على أي أحد أن يقف في صف نفي الخبر أو اتهام جهة إعلامية مشبوهة بفبركته، ولذلك فهو حتى هذه اللحظة خبر صحيح بكل ما تضمنه، وليته لم يكن كذلك. دعونا نفكك الخبر إلى مكوناته ودلالاته لنكتشف الآتي: لا توجد إلى الآن آلية «فعالة» للدخول إلى المنشآت النسائية في الحالات الإسعافية الطارئة. وإذا ما حدث ذلك فإنه يكون متأخراً بحيث لا تقدم الخدمة الإسعافية في وقتها المناسب. هيئة الهلال الأحمر لم تهتم بهذه الكارثة سوى الآن. وجود جهات أخرى ذات علاقة عند تقديم الإسعافات في اللحظات…

خالد السويدي
خالد السويدي
كاتب إماراتي

ياسر وعادل.. خليجنا واحد

الثلاثاء ٢٠ فبراير ٢٠١٨

قد يكون من حسن حظي أن أوجد طوال الفترة الماضية في مملكة البحرين، تعرفت فيها إلى عدد من الزملاء من الجنسيات الخليجية والعربية، المبتعثين إلى مملكة البحرين، أكثر من 90 طالباً نلتقي بشكل شبه يومي في أروقة الكلية، تجمعنا المحاضرات في تخصصات مختلفة، هدف كل واحد منا في نهاية السنة الدراسية أن يحصل على شهادة الماجستير. ألفة وصداقات تكونت بسرعة غريبة بين الزملاء، إلا أن هناك شيئاً مختلفاً يتعلق بالزميلين ياسر وعادل، إذ إنهما يتشابهان في الكثير من الصفات، ويختلفان في صفات أقل، كلاهما قصير القامة، وإن كان ياسر أطول من عادل بنحو ثلاثة سنتيمترات، إلا أن لحية الأخير أطول بـ10 سنتيمترات، أحدهما يتحدث قليلاً ويبتسم كثيراً، بينما الآخر أكثر مشاكسة وأقل هدوءاً من الأول. الأهم من هذا كله أن كليهما يحمل قلباً كبيراً وأخلاقاً رائعة، قلما تجد مثلها في هذه الأيام، ياسر على استعداد لمساعدة أي زميل يعاني مشكلة في الفهم والاستيعاب، لدرجة أنه فتح مجلس بيته من العصر…

يوسف الديني
يوسف الديني
كاتب سعودي

عفرين… عودة «داعش» وحيرة المجتمع الدولي

الثلاثاء ٢٠ فبراير ٢٠١٨

ما يحدث في سوريا اليوم لا علاقة له بالحالة السياسية المضطربة إلى أجل غير مسمى، في ظل تحول الأراضي السورية إلى مركز مصالح دولية متضاربة ومتعارضة، بل هو إعادة فرض الخريطة الأمنية لدول المنطقة بمباركة روسية وتمدد إيراني ومجرد وعود وتهديدات أميركية ساخنة في ظل عجز المجتمع الدولي عن لعب دور فاعل في الملف السوري، والاكتفاء بالإدانة وبعض المشاريع الإنسانية لعلاج مخرجات الأزمة التي تبدو أكبر حتى من التغطية الإعلامية لها. أنقرة تمضي نحو التصعيد في ظل صمت روسي متودد للأدوار الجديدة التركية في الملف السوري، وهي لا ترغب في التدخل بسبب ما بدا للأكراد عقوبة قاسية تجاههم لرفضهم مشروعات الحكم الذاتي ضمن مشروع سوريا الجديدة وانحيازهم للخيارات الأميركية التي لا تبدو واضحة رغم تركيزها على مشروع محاربة تنظيم داعش المستفيد الأول من كل الفوضى الجديدة التي تمارسها دول بأجندات متناقضة، الوقوف ضد أي مشروع كردي بدعم أميركي واستغلال التحالف الأميركي - التركي الهش في التأثير على عقلنة تدخل أنقرة…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

لا تستعجلوا الحصول على المناصب..

الثلاثاء ٢٠ فبراير ٢٠١٨

شباب الإمارات لديهم اليوم فرصة تاريخية غير مسبوقة ولا تُعوض ليثبتوا جدارتهم، ويُظهروا مهاراتهم، ويثبتوا كفاءتهم، فقادتنا يراهنون عليهم، وتوجيهاتهم تحولت إلى خطط تنفيذية لتطوير الشباب، وإتاحة الفرصة لهم في شتى المجالات ليعملوا وينتجوا ويبدعوا ويبتكروا، وهذه الخطط ليست دعائية، ولا تهدف إلى الترويج الإعلامي، بقدر ما هي خطوات عملية ميدانية لدعم الشباب وتذليل العقبات كافة التي تواجههم. في مقابل ذلك كانت النتيجة واضحة، وهي بروز أعداد كبيرة من الشباب الإماراتي المتعلم المبدع النشيط المتحمس، هؤلاء استفادوا من توجه الحكومة ودعمها، وكانوا على قدر المسؤولية، وأثبتوا جدارتهم، لذا لم تبخل الحكومة عليهم بإعطائهم المسؤوليات والمناصب، دعماً لهم على تميزهم، وتحفيزاً للبقية حتى يسلكوا السلوك ذاته، ويمشوا في الطريق ذاته بخطوات واثقة! وكما ظهرت هذه الفئة، في المقابل هناك فئة أخرى من الشباب، يبدو أنهم لم يفهموا الرسالة بشكل صحيح، فهم يعتقدون أن العُمر وحده هو الطريق للوظيفة والمنصب، ولمجرد كوّن الشاب أو الشابة في قسم ما أو إدارة ما، يسبقه…

التعدين المعرفي

الإثنين ١٩ فبراير ٢٠١٨

أدى الاستخدام الواسع لتطبيقات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والتوجهات الحثيثة نحو اقتصاد المعرفة عموماً إلى إنشاء مستودعات بيانات واسعة النطاق، وهذه المستودعات الضخمة للبيانات ستسهم إسهاماً كبيراً في اتخاذ القرارات في المستقبل، حيث يتم تطبيق آليات اكتشاف المعرفة المناسبة لاستخراج المعلومات الخفية من تلك البيانات، والتي يمكن أن تكون مفيدة ويشترط في ذلك العثور على أنماط واتجاهات مفيدة خفية وإنتاج ملاحظات جديدة من البيانات. ومن البديهي أن الكمية الهائلة من البيانات المتاحة في صناعة المعلومات، ستظل بلا فائدة حتى يتم تحويلها إلى معلومات مفيدة، وهو ما أطلق عليه لاحقاً تعدين المعرفة، وهذه التقنية تؤكد أن الهدف العام هو استخراج الأنماط والمعرفة من كميات كبيرة من البيانات، وليس تعدين من البيانات نفسها. الجذور الأولى لمصطلح التعدين المعرفي كانت في الستينات، وتم استخدامه من قبل الاقتصادي مايكل لوفيل في مقالة له منشورة في مراجعة الدراسات الاقتصادية 1983. ثم تجلى المصطلح بوضوح أكبر عام 1990 في مجتمع قاعدة البيانات، بدلالات إيجابية، وفي المجتمع الأكاديمي،…

خلف الحربي
خلف الحربي
كاتب سعودي

ليسوا أجانب!

الإثنين ١٩ فبراير ٢٠١٨

قبل كل شيء ولأننا في مرحلة يستمتع فيها البعض بخلط الأوراق وإخراج العبارات عن سياقها، أحب الإشارة إلى أنني ميال للرأي القائل بوجوب مراعاة مصالح الوطن والمواطنين في مسألة العمالة الوافدة، كما أنني ضد قيام بعض أصحاب الأعمال بتفضيل الموظفين غير السعوديين على السعوديين لأسباب ليس لها علاقة بالكفاءة، لأن هذا السلوك مخالف للأنظمة ويضر بمصالح الوطن. والآن بعد أن تجاوزت هذا التوضيح الاضطراري يمكنني أن أقول بأنني مستغرب جدا من هذه اللغة السلبية التي بدأت تنتشر بين بعض شبابنا ضد المقيمين من مختلف الجنسيات، فهؤلاء شركاؤنا في بناء الوطن، وهم في دار الخير والكرم، ولا يليق بنا أبدا أن نحاصرهم بمثل هذه الأطروحات المزعجة، فهم جزء من هذا المجتمع حتى وإن اختلفت جنسياتهم عن جنسيات مواطنيه، بل إنني لا أرى مصطلحا أسوأ من مصطلح «أجانب»، فمثل هذا المصطلح هو دعوة صريحة لعزلهم وانعزالهم، فمسماهم الحقيقي الذي تتبناه الدولة هو «المقيمون»، وهم مثلما يستفيدون من بلادنا حيث يلقون فرص العيش…

«بكرهك يا ميس»

الإثنين ١٩ فبراير ٢٠١٨

إن مهنة التدريس من أنبل وأرقى المهن، وذلك لما للمعلم من تأثير غير محدود في الطلاب، ويمكن أن يكون ذلك التأثير إيجابياً أو سلبياً، وفي كلتا الحالتين قد يمتد ذلك التأثير طوال العمر، لذلك لا عجب في وصف أمير الشعراء أحمد شوقي: «قف للمعلم وفِّه التبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولا»، وحتى نرى الموضوع من جميع زواياه هل يتم إعداد المعلم بالقدر الكافي علمياً وسلوكياً ووجدانياً لكي يقوم بمهنة الرسل؟ هل كل من يمتهن التعليم جدير بتلك المهنة النبيلة بل والرسالة الإنسانية؟ بنظرة سريعة على متطلبات التدريس في أغلب المستويات التعليمية، خصوصاً المرحلة الابتدائية، لوحظ أن مجرد الحصول على بكالوريوس في التربية يكفي ليمتهن الخريج مهنة التدريس، وفي بعض الحالات القليلة يجب أن يجتاز المعلم دورة تدريبية، أو تدريباً عملياً، حتى يصبح مؤهلاً، لكنها معايير متواضعة جداً بالنظر إلى أهمية وتأثير هذه المهنة. • «بكرهك يا ميس، وعلطول بدعي عليكي يارب تموتي، ومش حتأسفلك». الكثير من المعلمين مجرد «موظفين»، أي…

غسان شربل
غسان شربل
رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط

هذا يحدث للمرة الأولى

الإثنين ١٩ فبراير ٢٠١٨

لم يعِش العراق وضعاً مشابهاً على رغم قسوة ما عاشه. ولم تشهد ليبيا شيئاً مماثلاً على رغم ما تشهد. ولم يعرف لبنان في ذروة حروبه وضعاً مماثلاً. يمكن قول الشيء نفسه عن الصومال وأفغانستان وسائر البلدان التي تصدعت وحدتها وسيادتها ووقعت أسيرة تدخلات جيرانها ومن هم أبعد منهم. قصة سوريا مختلفة وفريدة. لم يسبق أن التقت على ملعب واحد كل هذه الأعلام والمصالح والأخطار والجيوش والميليشيات والتمزقات الداخلية والمبارزات الإقليمية والتجاذبات الدولية. من الجنوب إلى إدلب وحميميم وعفرين تبدو سوريا مستودعاً لبراميل البارود. إنها بلد وقع في قلب نزاع جيواستراتيجي واسع ومعقد يستحيل حسمه بالقوة ويصعب فيه توزيع الخسائر والأرباح. وهذا يحدث للمرة الأولى. من يعرف سوريا قبل انسحاب جيشها من لبنان في 2005 يدرك هول ما أصابها. قبل ذلك التاريخ كانت سوريا لاعباً بارزاً في محيطها المباشر وعلى رقعة الشرق الأوسط. ولطالما نعتها دبلوماسيون بأنها «العقدة والحل» و«المعبر الإلزامي» و«الشريك الذي لا بد منه» في أي مقاربة لأزمات المنطقة.…

محمد الحمادي
محمد الحمادي
رئيس تحرير صحيفة الرؤية

قطر ومحاولة خداع الغرب!

الإثنين ١٩ فبراير ٢٠١٨

لافتة للنظر كانت كلمة أمير قطر الأخيرة التي ألقاها منذ أيام في مؤتمر ميونيخ للأمن، وأغرب ما فيها أن الأمير حاول أن يلعب على الغرب، وأن يتذاكى على الغربيين، فقام بإعطائهم جرعة من الشعارات البراقة والدعوات الخادعة التي لم تعد تنطلي على دول المنطقة، فهل ستنطلي على تلك الدول القوية بمؤسساتها، والعريقة بخبراتها، والراسخة بكم المعلومات التي تمتلكها؟ غريب جداً أن تعتقد قطر حتى هذه الساعة أنها على حق، والأغرب أن تتوهم أن الدول التي تقف بجانبها مؤمنة بها، أو مؤيدة لها، فالعالم كله يدرك أن قطر في نظر كثير من الدول الإقليمية ودول العالم ما هي إلا صفقة رابحة سهلة المنال. الخطاب الذي ألقاه أمير قطر في ميونيخ هو الرابع منذ أزمة المقاطعة، اثنان منها داخليان، واثنان خارجيان، ولم تختلف لغة الخطاب ولا الرسائل في أي من الخطابات الأربعة، لكن خطاب ميونيخ كان لافتاً، لأنه كان محاولة لخداع الأوروبيين في عقر دارهم، ونشير إلى بعض ما تناوله الخطاب. فالخدعة…

سلمان الدوسري
سلمان الدوسري
رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط

خطاب ميونيخ لا يحل أزمة قطر

الأحد ١٨ فبراير ٢٠١٨

من ميونيخ هذه المرة ألقى أمير قطر خطاباً هو الرابع منذ بداية أزمة بلاده ومقاطعتها من قبل الدول الأربع. لم يتغير مضمون الخطاب عما سبقه؛ جميعها تدور في فلك المظلومية والاستمرار في مساعي تدويل الأزمة حتى مع نفض القوى الكبرى يدها تماماً. سعى الشيخ تميم لاستعطاف الحاضرين بأن بلاده «صغيرة»، وتواجه جيرانها «الطامعين»، واصفاً الأزمة بأنها «عديمة الجدوى افتعلت من قبل جيراننا»، لكنه لم يوضح لمن خاطبهم، ما دامت أنها أزمة عديمة الجدوى، وما دامت أن بلاده «باتت أكثر قوة من الماضي»، فلماذا هذه الخطابات المتتالية في كل محفل دولي، والإصرار على تبرير موقف قطر مرة تلو الأخرى، بينما لم يظهر أحد من قادة الدول الأربع، مثلاً، ولو مرة واحدة ليتكبد عناء الحديث في مؤتمر دولي أو غيره عن الأزمة ذاتها. وإذا كانت قطر فعلاً، كما يقول أميرها «باتت أقوى» وإن «الحصار فاشل»، فلمَ لا يفعل كما فعلت الدول الأربع، يرمي الأزمة وراء ظهره، ويتفرغ لإدارة شؤون دولته. الحقيقة المرة…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

نوع من أنواع الهدر!

الأحد ١٨ فبراير ٢٠١٨

بطاقات الدعوة التي توجهها بعض الدوائر والجهات الحكومية للمناسبات الرسمية التي تُقيمها، تثير علامات الاستغراب، من فرط ضخامتها وفخامتها، والمبالغة الكبيرة في اختيارها، وصرف الأموال عليها، أو بالأحرى هدر الأموال الحكومية في وجه صرف لا معنى حقيقياً له! شخصياً أتلقّى عدداً كبيراً من الدعوات لحضور مؤتمرات أو مناسبات تنظمها جهات ودوائر ومؤسسات حكومية، وعدد كبير من هذه الدعوات مبالغ بشكل لافت في شكله، وحجمه، ومكوناته، ما يخرجه تماماً عن الهدف المألوف والمعروف عن معنى بطاقة الدعوة، ويقرّبه أكثر من باب الاستعراض والتباهي وهدر المال، فالدعوة يُفترض أن تكون وسيلة إشهار وإعلان لحضور حدث معين، لا أقل من ذلك ولا أكثر، وهذا الهدف يمكن الوصول إليه عن طريق رسالة لصندوق بريد إلكتروني، أو رسالة هاتفية، أو مكالمة، وقد تكون الأخيرة أكثر وقعاً، ففيها من التقدير الشخصي أفضل بكثير من إرسال دعوات في صناديق ضخمة يصعب حملها والتخلص منها! قد يعتقد البعض أنه أمر بسيط، ولا يستدعي مناقشته، لكنه ليس كذلك، فالمبالغة…