آراء

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الأمطار تكشف الإهمال!

الإثنين ١٨ ديسمبر ٢٠١٧

ننتظر المطر بفارغ الصبر، وعندما يأتي يكشف لنا العيوب والأخطاء، ويحدث ما لا يتوقعه أحد، شوارع تتكسّر، وبيوت تغمرها المياه في كل زواياها، ومراكز تجارية تتسلل لها المياه بشكل غريب، هذا ونحن نعاني شحاً في الأمطار طوال العام، فما الذي يمكن أن يحدث لو تكررت هذه الموجات الباردة مرات عدة؟! ندرك تماماً أن هناك معدلات للمطر بُنيت على أساسها معظم المنازل والمباني والمراكز التجارية والأبراج والطرق ومشروعات البنية التحتية، وندرك أن الأمطار تأخذ وقتاً أكثر في التصريف، لو زاد هطولها على المعدل العام المتعارف عليه، لذا فلا خلاف على ذلك، ولا غرابة أبداً من تجمعات مياه الأمطار في بعض الشوارع والطرق الرئيسة لساعات معينة قبل أن تتلاشى في شبكات تصريف مياه الأمطار، هذا أمر طبيعي يجب ألا يقف أحد عنده. ولكن ما يستحق الالتفات، وما يستحق التحقيق والتحرك لأجله، تلك الأخطاء الكارثية التي يكتشفها الناس في منازلهم، أو في المباني التجارية، أو في المراكز التجارية، أو في مشروعات البنية التحتية…

محمد آل الشيخ
محمد آل الشيخ
كاتب سعودي

بعد داعش جاء دور الميليشيات الإيرانية

الأحد ١٧ ديسمبر ٢٠١٧

أعلنت واشنطن أنّ فرق التحقيق التي تولت الكشف على أجزاء من الصاروخ المرسل من يمن الحوثيين إلى الرياض، كان صاروخاً إيرانياً، وعليه فقد ثبت الآن بما لا يدع مجالاً للشك أنّ هذه الدولة الكهنوتية التوسعية، تشارك بكل ما تملكه من قوة وأموال في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. هذا الإعلان الاتهامي يعني أنّ إيران ستكون هدف المجتمع الدولي في المستقبل المنظور، ولا أعتقد أنّ روسيا، التي تحالفت معها في سوريا، ستتحالف معها مرة أخرى في اليمن، وهذا ما يُفسر نقل البعثة الدبلوماسية الروسية من صنعاء، إلى الرياض، في مؤشر واضح إلى أنّ إيران والحوثيين سيواجهون التحالف الدولي الذي دعت إليه الولايات المتحدة منفردين. الرئيس الأمريكي السابق أوباما كان قد أعطى الإيرانيين فرصة ذهبية، حينما وقع معهم الاتفاقية النووية، وكان رهانه - كما كان يُبرر - لكي يُمكِّن المعتدلين الذين كان يمثلهم الرئيس روحاني الفرصة، لترك الثورة والانتقال إلى الدولة، غير أنّ رهانه فشل فشلاً ذريعاً، واستمرت إيران في سياساتها لتصدير…

خالد السليمان
خالد السليمان
كاتب سعودي

القطريون يستثمرون في دكاكين الشعارات !

الأحد ١٧ ديسمبر ٢٠١٧

طيلة عقود من الزمن انحصرت لعبة شعارات القومية والتحرير والمقاومة في «القومجية» العرب، عزفوا عليها لتأطير الأنظمة الثورية الدكتاتورية، وتسلحوا بها لقمع الشعوب وتخوين المخالفين، وجعلوا منها مشروعاً تصغر أمامه كل مشاريع تنمية الأوطان وبناء الإنسان ! كان الخليجيون يقفون دائما على مسافة من عرب الشعارات الثورية، رفعوا الشعارات القومية دون أن تكون على حساب المسؤوليات الوطنية والتنموية، وآمنوا بمشروع تحرير فلسطين ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي دون أن يفرطوا بالعقلانية في التعاطي مع الواقع، هذا التوازن الناجح في التعامل مع قضية الشرق الأوسط الرئيسية جلب للخليجيين نقمة أنظمة فشلت في تحقيق أي من أهداف شعاراتها الثورية والسياسية والتنموية، وكراهية وحسد شرائح من شعوب نفست عن غضبها من أنظمتها الفاشلة، بالغضب من أنظمة الخليج الناجحة ! اليوم هناك تغير في المشهد الخليجي، نجد سلطة قطرية تعزف نشازا بألحان «القومجية»، ويضع تاجرها كرسيه وسط دكاكين الشعارات، وإعلاما محسوبا على أموالها يزايد في سوق الشعارات على سلع دكاكينها ! اللافت أن هناك في الدوحة…

مواجهة إيران… وخطاب الرصاص

الأحد ١٧ ديسمبر ٢٠١٧

الخناق يضيق على إيران، فتقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أدان تسليح إيران لميليشيا الحوثي، وقد عقدت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي مؤتمراً صحافياً الخميس الماضي، في إحدى القواعد العسكرية الأميركية قدمت فيه أدلة واضحة على إدانة النظام الثوري الإيراني بدعم مباشر بالأسلحة والصواريخ الباليستية التي تستهدف المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وعرضت لأول مرة حطام الصاروخ الذي استهدف مطار الملك خالد الدولي بالرياض، مع عددٍ من الأدلة الأخرى. الخناق يضيق على ميليشيا الحوثي، الذراع العسكرية للحرس الثوري الإيراني في اليمن، والميليشيات الإيرانية في لبنان وفي سوريا وفي العراق ستواجه نفس المصير، وإن اختلفت السبل لتحقيق ذلك كله حسب اختلاف المعطيات وحجم المتغيرات، ولكن السلاح خارج الدولة سيتم نزعه ضمن استراتيجية دولية يتم بناؤها. الإدارة الأميركية تبنّت بنفسها الدعوة لتحالفٍ دولي لإدانة إيران وإيضاح تهديداتها للأمن الإقليمي والدولي، وهي تأخذ موقفاً تصعيدياً ضد إيران وتسعى لإقناع حلفائها من الدول الأوروبية بحقيقة خطورة إيران الراعية…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الثورة الصناعية والتقنية المقبلة فوق الخيال!

الأحد ١٧ ديسمبر ٢٠١٧

لا أعتقد أن العقل البشري يستطيع تخيّل حجم وشكل الثورة الصناعية والتقنية المقبلة، لأنها أكبر بكثير من قدرته على التخيل، فحجم المعرفة البشرية أصبح يتضاعف كل 12 ساعة حالياً، بعد أن كان يتضاعف مرة كل 25 سنة قبل 100 عام، ومرة كل 100 سنة قبل نحو 1000 عام، ومن هنا فإن المقبل شيء لم تشهده البشرية منذ أن تعلم الإنسان الكتابة، وبدأ يسطر الحروف ليحفظ المعرفة قبل نحو 3000 سنة! المستقبل للتقنية، وللبرمجيات، وللتطبيقات الإلكترونية، وللآليين، وللذكاء الاصطناعي، لن يبقى في الأرض ولا في الفضاء شيء على حاله، ولن تصبح الحركة والعمل والمشي والطيران حكراً على الإنسان والكائنات الحية، بل ستتحرك معنا، وتطير معنا، وتعيش معنا، كائنات آلية، تعمل بجودة ودقة وجهد يتجاوز آلاف المرات الجهد والذكاء البشريين! هذا ليس ضرباً من خيال الأفلام العلمية، بل هو واقع بدأت ملامحه تتضح اليوم، وسيتغير بسرعة شديدة إلى تفاصيل ملموسة نعيشها في شتى مناحي الحياة قريباً جداً، وستتطور التقنية إلى ما لا…

محمد الحمادي
محمد الحمادي
رئيس تحرير صحيفة الرؤية

إيران … اللعب بالنار

الأحد ١٧ ديسمبر ٢٠١٧

لقد حاول المجتمع الدولي على مدى العقود الأربعة الماضية التصدي للتهديدات التي يشكلها النظام الإيراني، ويوماً بعد يوم يكتشف العالم أن إيران تتمادى في تحديها للقوانين والقرارات والإجماع الدولي، وتصر على أن تكون مصدر إرهاب حقيقي ودائم ليس لدول المنطقة وجيرانها العرب فقط، بل وللعالم بأسره، وهذا ما جعل نيكي هايلي المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة تعتبر يوم الخميس الماضي «أن إيران أساءت فهم الاتفاق النووي، لأنها تنتهك القرارات الدولية وتعزز نفوذها عبر دعم وكلائها في الشرق الأوسط». يجب ألّا ينسى النظام الإيراني أن المجتمع الدولي والدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة منحت النظام فرصة تاريخية من خلال توقيع الاتفاق النووي مع إيران، وقبل هذه الدول أبدت دول المنطقة قبولها بهذا الاتفاق، على أمل أن يغيّر السلوك الإيراني، ويعيد النظام حساباته، وينظر إلى مصالحه ومصالح شعبه بشكل أكثر عقلانية، ويحترم مصالح دول المنطقة، لكن الذي اتضح هو عكس ذلك تماماً، فقد زاد النظام من تهديداته، وأصرّ على اللعب بالنار، لدرجة…

الابتكار وإلا الخسائر

الأحد ١٧ ديسمبر ٢٠١٧

ثقافة الابتكار ليست حكراً على أحد، فهي متاحة للعالم أجمع، فليس بالضرورة أن تخترع التقنية - على أهمية واستراتيجية هذا الفعل - ولكن الأهم أن تستخدم ما يتيحه لك العلم، وثورته التقنية الممتدة عبر الحدود إلى أصغر قرية. ثقافة الابتكار ليست محصورة في قطاع بعينه، أو فئة مجتمعية بحد ذاتها، فهي متاحة للجميع، وبات الكل قادراً على التسلّح بها، فهي ملك لمن يكتسبها، ويتسلح بها، وباللغات كافة. قطاع أعمالنا في الإمارات بدأ خطوات عملية لامتلاك أدوات هذه الثقافة، وبات البعض محترفاً في تطويعها لمصلحة أعماله، فخرجت شركات وطنية، وعربية، وأجنبية، من الإمارات إلى مقدمة الصفوف، وباتت لاعباً إقليمياً في مجالها، مستفيدة من بيئة استثمارية، وقانونية، ولوجستية وفرتها الدولة وأُحسن استخدامها، وحققت النجاح. عشرات التجارب موجودة أمامنا، على غرار «سوق دوت كوم»، و«كريم» و«نون»، و«سيرتا» و«اون تايم»، وغيرها. تجارب انطلقت من مخازن، أو مكاتب متواضعة، فأصبحت شركات إقليمية وعالمية، تجارب استخدمت منصات رقمية فحولت أفكارها وأحلامها إلى أعمال بمئات الملايين، وإلى…

الاعتدال والانفتاح.. أقوى أسلحة الدولة الوطنية

السبت ١٦ ديسمبر ٢٠١٧

لا يدرك كثيرون أن حماية التشدد والدفاع عنه وتوسيع رقعته كانت أبرز وأهم أهداف خصوم السعودية، ذلك أن التشدد والانغلاق يمثل أبرز مهدد للدولة الوطنية والأقدر على إرباكها والباعث الأول على الاحتراب الداخلي وتفكيك السلم الاجتماعي. وبقصد وبغير قصد أحيانا ظلت كثير من الأصوات الدينية الوعظية تشتغل طوال السنوات الماضية على الدفع بالمجتمع نحو كل أشكال التشدد والانغلاق ومحاربة التنوع والاختلاف، تم ذلك تحت عناوين واسعة مثل الإنكار والحفاظ على العقيدة ومواجهة التغريب والفساد والانحلال. ظل المجتمع طويلا يصغي لتلك الأصوات وبخاصة أنها تمتلك أداة تأثير كبرى لها سلطتها على الوجدان الشعبي العام وهي سلطة الدين لغةً ومنطلقا واستدلالا. وفِي الواقع فإن طيفا واسعا من الأداء الشرعي العام وخاصة غير المؤسسي يقع معظمه في دائرة تقليدية جدا لا يمتلك معها إلا ترديد مقولات وأحكام فقهية قديمة وخطاب وعظي قائم على التخويف والتحذير من كل شيء، ولأن الشارع في معظمه لا يحمل أدوات معرفية تمكنه من مراجعة تلك الخطابات المتشددة والرد…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

كيف خسرت قطر أهم أسلحتها؟

السبت ١٦ ديسمبر ٢٠١٧

الخلاف الحالي مع قطر هو وراء تجريدها من أسلحتها الرئيسيّة، وهي الإعلامية والمعلوماتية. الخلاف سرّع بفكرة السعي للسيطرة على المجتمع المعلوماتي الذي كان مسروقاً من تنظيمات إرهابية، مثل «القاعدة» و«داعش»، عدا عن حكومات «معادية»، مثل إيران وقطر، التي من أهدافها العليا إسقاط الأنظمة السياسية. هذا ما حدث فعلاً. فقد تم إطلاق سيل من المواقع الرقمية، ومحطات تلفزيون إضافية، وجيوش إلكترونية مضادة لقطر وحلفائها من المتطرفين الإسلاميين، أحدثت تغييرات واسعة في منطقة النزاع نفسها، نلمسها الآن أكثر من أي عام مضى. كانت السعودية من أسهل دول العالم في التأثير عليها من الخارج بسبب انتشار الهاتف الجوال والتلفزيون الفضائي المفتوح. للشخص ما معدله هاتفان، بعد أن كان لكل ثلاثة أشخاص هاتف واحد، حيث يوجد اليوم خمسون مليون هاتف نشط على وسائل التواصل. كان الوضع ملائماً لمن يخطط لتشكيل الرأي العام، ودون مقاومة تذكر. ومخاطر تشكيل الرأي العام من جهات خارجية ليست خاصة بالأربع دول التي هي في حرب معلوماتية مع قطر، بل…

لعدم التفرّغ

السبت ١٦ ديسمبر ٢٠١٧

محترفون نحن في التحايل على مواجهة واقعنا، نحاول أن نخترع ألف سبب لقرارنا ونهرب من الاعتراف بالسبب الرئيس، مثلاً أكثر ما يدهشني أن يدفع أحدهم عشرات الآلاف، وقد يلجأ إلى قروض طويلة الأجل بفوائد مرتفعة بغية افتتاح مصلحة خاصة، مطعم، مقهى، محل ملابس، سوبر ماركت، يقوم بكل وسائل الإعلان الممكنة للترويج لنشاطه، وعندما يفشل في إدارة المشروع الجديد يكتب ورقة صغيرة (A4) على واجهة محله.. للبيع لعدم التفرّغ. بماذا مشغول الأخ؟ اجتماعات الكونغرس، التنسيق لقمة سوتشي، هل يعمل بعد الظهر مبعوثاً أممياً لأكثر من دولة شرق أوسطية، في حقيبته ملفات عالقة ومصالحة مقترحة وأسماء الفصائل المتناحرة؟ لماذا لم يتفرّغ هذا الرجل لمشروعه الذي دفع عليه «دم قلبه» كما يقولون؟ لماذا لا يقتطع من وقته الثمين لأجل هذا المشروع ويرعاه وينميه ويقف على حاجته؟ الجواب بسهولة.. البيع بالتأكيد ليس بسبب الانشغال كما يدّعي، إما لتراكم الديون أو غياب رؤية الإنجاح، فنسب المصالح التي تعرض للبيع بسبب عدم التفرغ لا تتجاوز الواحد…

الحشد الشعبي أخطر من داعش

السبت ١٦ ديسمبر ٢٠١٧

إجهاض تشريع قانون «الحرس الوطني» في العراق عام 2015، أدخل البلاد في نفق مظلم، إثر الخلافات التي دارت بين الفرقاء، ابتداء من تحالف «القوى العراقية» السنية والتي تضم من بينها عشائر محافظة الأنبار من جهة، وكتلة «التحالف الوطني» الشيعية التي تضم الأحزاب والفصائل الشيعية وكتلة «الرافدين» المسيحية من جهة ثانية، تحت مبررات متضاربة أضرَّت بمصلحة الوطن والوحدة الوطنية، وبعده بعام أُقر قانون «هيئة الحشد الشعبي» بعد تصويت مجلس النواب العراقي بأغلبية الأصوات لمصلحته، والذي تكونت نواته بعد صدور أمر رئيس الوزراء السابق «نوري المالكي» عام 2014، بتعبئة الجماهير وتشكيل الهيئة لمجابهة تهديدات تنظيم «داعش» لبغداد وأطرافها. والحقيقة أن هذه الميليشيا بدأت إرهاصاتها منتصف عام 2012، وشاركت في الحرب الدائرة في سوريا وبعض المناطق العراقية قبل ظهور داعش، لكن أتت فتوى السيد «السيستاني» لتشكيل متطوعين وتسليمهم للأسلحة، كتشريع وبُعد سياسي لا أكثر لشرعنة تلك الميليشيا العقائدية القائمة، ولكن يجب التنبيه إلى أن «الحشد الشعبي»، لا يُقلد السيد السيستاني وليس له أي…

تحالف العمامة والشيطان

الخميس ١٤ ديسمبر ٢٠١٧

إن كان هناك من أساء للقضية الفلسطينية فهم الإيرانيون، فقد كان الشاه حليفاً قوياً لإسرائيل، ولعب دوراً خطيراً في حرب 67، وعندما جاء الخميني كان ياسر عرفات أول زعيم عربي يذهب إليه في طهران، ظناً منه أنه سيكون سنداً للثورة الفلسطينية وسيقلب موازين القوة في المنطقة على رأس إسرائيل. وخلال سنة واحدة كان الخميني يحاول كسر العراق الذي وقف ضد المصالحات التي استبعدت الفلسطينيين، وعندما فشل نظام الملالي في مخططهم، وبعد تكرار هزائمهم من جيش العراق، ذهب الخميني إلى إسرائيل طالباً النجدة. وانكشفت أكبر الصفقات السرية في التاريخ الحديث، وهي ما أطلق عليها عدة تسميات كان أهمها «إيران غيت»، ولعبت الأموال القذرة المجمعة من بيع المخدرات، مع الأموال المغسولة لمافيات أميركا اللاتينية، مع مصالح اللوبي الصهيوني الأميركي، وبمشاركة من أجهزة المخابرات في عدة دول تتقدمها المخابرات الأميركية. وبرعاية المستشارين في البيت الأبيض، فذهب السلاح إلى إيران، ومررت المساعدات إلى الحركة المناهضة للحكم في نيكاراغوا، والمسماة «الكونترا»، وفضح الجميع، وسقطت رؤوس…