آراء

محمد الساعد
محمد الساعد
كاتب سعودي

قطر.. غسل الأخبار القذرة !

الخميس ١٤ ديسمبر ٢٠١٧

نشرت صحيفتا نيويورك تايمز والوول استريت جورنال الأسبوع الفائت خبرين متشابهين مع اختلاف بسيط في التفاصيل، عن قيام السعودية بشراء لوحة فنية لرسام شهير بقيمة 450 مليون دولار، بالطبع الخبر ليس صحيحا ولا بريئا ولا عابرا ولا نشره كان مصادفة، بل كان عملا موجها ومقصودا عن سبق إصرار وترصد، فلماذا نشر الخبر ولماذا كان الاتهام.. ؟ بعدها بيومين نفى متحف لوفر أبوظبي - الذي افتتح في حفلة مهيبة قبل أسابيع فقط - القصة، وأكد أن المتحف هو من اشترى لوحة «سالفاتور موندي» التي بيعت منتصف نوفمبر الماضي بسعر قياسي لصالح هيئة الثقافة والسياحة في أبوظبي كجزء من استحواذها على لوحات وتحف نادرة لإثراء المتحف بها. الإجابة عن التساؤل السابق تكمن في أن الخبر بصيغته المنشورة هو جزء من حملة دعائية منظمة تقودها قطر عبر إعلامها المباشر والموازي وبواسطة صحف وأقلام غربية لتمرير حربها المفتوحة الموجهة ضد السعودية وقيادتها. الحملة تقوم على «اغتيال الشخصية» اغتيالا معنويا من خلال إطلاق الدعاية السوداء…

سلمان الدوسري
سلمان الدوسري
رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط

ما الذي تغير في موقف السعودية من القدس؟

الخميس ١٤ ديسمبر ٢٠١٧

منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب نيته نقل سفارة بلاده إلى القدس قبل نحو أسبوع، والسعودية تؤكد موقفها الثابت والحقيقي، مرة تلو أخرى، ومن خلال أربع مناسبات: الأولى فور توقيع ترمب لقراره، عبر وزارة خارجيتها، حيث حذرت بشدة مما وصفته بـ«تداعيات بالغة الخطورة» قد تنجم عن قرار الإدارة الأميركية نقل سفارتها إلى القدس، والاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل. والثانية من عادل الجبير وزير خارجيتها الذي قال إن بلاده سبق أن حذرت من أن أي إعلان أميركي بشأن القدس يسبق الوصول لتسوية نهائية، سيضر بمفاوضات السلام، وسيجعلها أكثر تعقيداً، وسيشكل استفزازاً لمشاعر المسلمين حول العالم. والثالثة أول من أمس، في جلسة مجلس الوزراء، عندما جدد دعوة الرياض للإدارة الأميركية إلى التراجع عن هذا القرار، والانحياز للإرادة الدولية في تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة. أما المناسبة الرابعة، وهي الأهم، فهي التي عبر عنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في خطابه الملكي السنوي تحت قبة مجلس الشورى، أمس، عندما…

محمد الحمادي
محمد الحمادي
رئيس تحرير صحيفة الرؤية

القدس عاصمة من؟

الخميس ١٤ ديسمبر ٢٠١٧

بعد أن اجتمعت الدول العربية وبعد أن انتهى أمس اجتماع الدول الإسلامية في إسطنبول وبعد أن اجتمعت دول العالم في الأمم المتحدة في نيويورك، بمعنى آخر بعد أن اجتمع العالم أجمع خلال أسبوع واحد من أجل قضية واحدة، ما هي النتيجة، وإلى ماذا توصلوا من قرارات ومواقف تجاه الحق العربي المسلوب ومدينة القدس التي قررت الولايات المتحدة إعطاءها هدية لإسرائيل؟ فعلياً وحتى هذه اللحظة، لا شيء غير الكلام! في مقابل هؤلاء هناك من يعمل بصمت، ودون خطب رنانة، وبلا شعارات جوفاء، هناك دول دعمت فلسطين ولم تتوقف يوماً عن دعمها وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية التي أعطت بصمت ودعمت بصمت ودافعت عن القدس بصمت، عكس الظواهر الصوتية التي نراها من حولنا والتي أزعجت العالم بصراخها العالي دون أن تفعل شيئاً لفلسطين، أو القدس، أو حتى الفلسطينيين. ولقاء الملك سلمان بن عبدالعزيز بالشيخ محمد بن زايد أمس، بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي هو لقاء خير وعمل، دون صخب،…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

ندعو المديرين للتريث قبل القرار!

الخميس ١٤ ديسمبر ٢٠١٧

بداية نقرّ ونعترف بأن الخدمات الحكومية المقدمة في الإمارات، سواء من الجهات المحلية أو الاتحادية، مثالية ومتطورة، وقلما نشاهدها في الدول الأخرى، فالجميع هنا يتنافس بشدة للتسهيل على المتعاملين، وتيسير خطوات معاملاتهم، والجميع يتنافس على تقديم خدمات تصنّف على أنها سبع نجوم، لا خلاف على ذلك، صحيح أن هذه الخدمات ليست مجانية، وهناك رسوم يدفعها المتعامل، وهذا أيضاً شيء طبيعي لا خلاف عليه، فمن حق الجهة أو المؤسسة أن تحصل على رسوم مالية نظير خدماتها، وذلك من أجل استمرارية التطوير والجودة وتحسين الخدمات. لكن مع دخول عام 2018، وهو بالمناسبة عام مفصلي، حيث ستنتقل فيه الإمارات إلى دولة ذات نظام ضريبي، وسيتم فرض ضريبة القيمة المضافة التي تبلغ 5% على أغلب السلع والخدمات بشكل عام، لذا فمع دخول هذا العام فإن الأمر يحتاج أيضاً إلى إعادة دراسة وتقييم، لأن الرسوم الحكومية هي ببساطة شكل أو أداة من الأدوات الضريبية (إن صح التعبير)، وتالياً فإن تغييرها أو رفعها مع فرض ضريبة…

زياد الدريس
زياد الدريس
كاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو

هل ما زالت فلسطين القضية الأولى؟

الأربعاء ١٣ ديسمبر ٢٠١٧

أثار قرار الرئيس الأميركي ترامب، جعْل القدس عاصمة لإسرائيل، موجة غضب عارمة في الشارعَين العربي والإسلامي، بل وفي غيرهما. وهو أمر ليس بالجديد أمام كل قرار أميركي يخدش كرامة فلسطين وينحاز لإسرائيل، لكن الجديد في موجة الغضب هذه المرة أنها لم تكن موجهة من العرب إلى المسؤول الأميركي، بل من العرب إلى العرب، إذ انشغلوا عن لوم المذنب بالتلاوم في ما بينهم! تحوُّل اتجاهات الغضب وتبعثرها لم يأتيا هكذا من فراغ، ولم يكونا مفاجئين لمتابعي التطورات الأخيرة للخطاب الثقافي (الشعبي لا النخبوي) تجاه (القضية الأولى) تاريخياً، بل كانت لهما ممهّدات سابقة، ربما اعتمد ترامب عليها في عزمه على إعلان القرار المخيف للرؤساء السابقين له. بدأ التلاسن العربي عندما انطلق الفلسطينيون في إلقاء اللوم، في شأن قرار ترامب، على الدول العربية والحكومات العربية أكثر من لومهم الحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني المنقسم إلى فصائل متناحرة، بعضها يدين لإسرائيل بالولاء أكثر من ولائه لوطنه الفلسطيني! رَمْي الفلسطينيين اللوم عن كاهلهم إلى كاهل غيرهم…

حمود أبو طالب
حمود أبو طالب
كاتب سعودي

سينما سعودية.. كلاكيت رقم 1

الأربعاء ١٣ ديسمبر ٢٠١٧

أخيراً أكدت الدولة ما كان يتوقع المجتمع حدوثه بين يوم وآخر، السماح بفتح دور السينما، إذ لا يعقل أن تتم كل تلك الخطوات التصحيحية أو التطبيعية مع الحياة وتتأخر خطوة كانت في الأساس موجودة وتمت مصادرتها عنوة ضمن حزمة كبيرة من طبيعيات الحياة. المسألة الآن ليست فتح دور للسينما فقط، أو إعلان أنها ستوفر عددا كبيرا من الوظائف ومليارات من المال الذي ستدره شبابيك التذاكر في مئات الدور، هناك جوانب أهم بكثير من ذلك، فعرض الأفلام سيكون مسألة جدلية بين ما هو مسموح وممنوع، وربما يحدث في البداية ما كان يحدث في معرض الكتاب عند بدايته عندما كان يشهد خلافا شديدا حول بعض الكتب، أحيانا من اسم العنوان فقط، وأحيانا دون أي سبب، فقط لمجرد توصية من أحدهم تجعل شبيبة الاحتساب يقتحمون أحد الأجنحة وإحداث الفوضى. ولكي نتفادى حدوث بعض المهازل في دور السينما لا بد من وجود جهة مخولة بشكل رسمي لتنظيم هذا الأمر بعيدا عن الاجتهادات الشخصية المبنية…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

ماذا لو خرج الروس من سوريا؟

الأربعاء ١٣ ديسمبر ٢٠١٧

على افتراض أن ما صدر من موسكو عن عزمها سحب معظم قواتها من سوريا بالفعل صحيح، فإن ذلك سيخلط الأوراق من جديد في هذا البلد الذي يبدو على طريق الخروج من الحرب. المفارقة أن دخول الروس كان له دور سلبي مكّن كلاً من نظام الأسد وإيران من السيطرة، بعد أن فشلا قبل ذلك في الانتصار على قوى الثورة ومع الجماعات الإرهابية. والآن للروس دور «إيجابي» في تحقيق التوازن بين القوى، وتحديداً تقييد نشاط إيران وميليشياتها على الأرض. ووفق وكالة الأنباء الروسية، فإن الرئيس فلاديمير بوتين تحدث بوضوح قائلاً: «لقد اتخذت قراراً بسحب جزء كبير من الفرقة الروسية الموجودة في سوريا، وعودتها إلى موطنها في روسيا». وسواء خرج الروس، أو قلّصوا وجودهم، سيتقلّص معه نفوذهم، وهنا فإن الاحتمال الأكثر حدوثاً، أن ذلك سيكون لصالح الإيرانيين. نظام خامنئي يقاتل من أجل السيطرة شبه الكاملة على سوريا، باستثناء مناطق كردية أو مجاورة لتركيا. انتشاره يمكن تتبعه من مراكز ميليشياته، من الحدود السورية مع…

عندما يكذب أصحاب العمائم

الأربعاء ١٣ ديسمبر ٢٠١٧

كانت العمامة رمزاً، وكان لصاحبها قيمة عالية ومكانة رفيعة في المجتمعات الإسلامية، فهذه «اللفة» التي توضع على الرأس إشارة للناس بأن صاحبها رجل علم متفقه في الدين، صادق ونزيه وصاحب أخلاق، يفسر ويوضح ويسهل على البسطاء من الناس أمور دينهم، كل واحد بحسب مذهبه ومرجعيته، والناس تأخذ منهم ثقة فيهم، وما كان أحد يجرؤ على التلفظ بكلمة مسيئة إلى رجل معمم، حتى جاء «الخميني» إلى سدة الحكم في إيران، ومعه جحافل من المعممين بعد أن فتحت أبواب الجحيم على شعب كان آمناً متطلعاً إلى الحضارة الحديثة وملتزماً بدينه ومعتقده. واليوم، وبعد 38 عاماً من الأفعال المسيئة لأصحاب العمائم، بعد مغامرات «خلخالي» صاحب محاكم الإعدام في الشوارع، وبعد أن تخلى «خميني» عن فكر التقارب بين المذاهب، وإشعاله حرباً مع العراق تحت راية عنصرية حملت اسماً مزيفاً وهو «تصدير الثورة»، وثبت لاحقاً أنه يهدف إلى السيطرة القومية الزائلة منذ مئات السنين تحت لواء المذهبية، ولم يخجل هذا «الخميني»، وهو يسعى نحو كسر…

محمد الحمادي
محمد الحمادي
رئيس تحرير صحيفة الرؤية

قمة اسطنبول لا مزايدات ولا استغلال للقدس

الأربعاء ١٣ ديسمبر ٢٠١٧

خلال اليومين الماضيين حضرت منتديين مهمين، الأول كان منتدى «تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» الذي عقد في مدينة أبوظبي، والآخر «المنتدى الاستراتيجي العربي» والذي عقد في مدينة دبي وكان حول توقعات عام 2018 والمثير للاهتمام هو المشهد بين الفعاليتين. في منتدى تعزيز السلم تحدث المشاركون عن واقع نعيشه في عالمنا العربي، وهو الإرهاب والتطرف الذي شوّه صورة الإسلام وجعل العالم يخاف الإسلام، ودعا المشاركون إلى نشر ثقافة السلم والتسامح، وطالبوا بإيجاد خارطة طريق لمعالجة ظاهرة الإسلامفوبيا. أما في دبي وخلال «المنتدى الاستراتيجي العربي» فكان الحديث عن مستقبل هذه المنطقة التي نعيش في العام 2018.. مستقبلها السياسي ومستقبلها الأمني ومستقبلها الاقتصادي.. وعلاقة هذه المنطقة بالعالم، وبلا شك إننا بحاجة إلى أن نتكلم عن هذه المنطقة والمؤثرين فيها مثل روسيا والولايات المتحدة الأميركية والصين وغيرها من دول العالم. اليوم نحن جزء من هذا العالم. ومن هذين المشهدين المحليين المهمين ننتقل إلى المشهد الذي يرتبط بهما بشكل أو بآخر، وهو موضوع الاعتراف الأميركي…

ورحل.. زارع العنب

الثلاثاء ١٢ ديسمبر ٢٠١٧

لم يكن حبيبنا أبو بكر سالم بلفقيه مجرد مطرب بل كان مبدعاً ومعلماً لكل من رافقه في حله وترحاله، وقد شرفت بصحبته سنين ممتدة منذ صافحت أغانيه أسماعنا وحفر بإبداعه لكل واحد قصة خاصة ومعنى يتجاوز الغناء إلى مرحلة الشغف، كان يصنع الصدق والكبرياء ينثر الحكمة والعشق الذي يصل إلى ذروته بكلمة راقية وحس يتجاوز الغناء الذي بلا معنى، ويحدد شأواً لا يصل إليه سواه، كان رحمه الله كريماً في عطائه، وكريماً في بيته المفتوح للأدباء والشعراء، ينشر العطاء والغناء، وكأن بيته قد أصبح ملاذاً للطير كانت ألحانه الشجية تحرض العصافير على الغناء، يعشق عائلته بشكل لا يصدق، وكانت دمعته قريبة تكاد تشعر بها رغم الابتسامة التي يحاول أن يغطي بها ذلك الحزن الخفي، والذي عالجها بفن راقٍ وكلمة تحمل برء ذلك الحزن، وتصل إلى قلوب محبيه أغنية تضفي الفرح، زرع المحبة في قلوب الناس والأصدقاء. الحديث عن هذه القامة لن تكفيه مثل هذه المساحة المتاحة لي وأنا واحد من…

خلف الحربي
خلف الحربي
كاتب سعودي

إسرائيل تقول لكم: شكراً

الإثنين ١١ ديسمبر ٢٠١٧

كل ما فعله العرب، بعد إعلان ترمب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، أن الواحد منهم امتطى صهوة تويتر أو الفيس بوك وشتم عربا آخرين، وخونهم وصهينهم ثم عاد إلى فراشه وهو يشعر أنه خليفة صلاح الدين الأيوبي! هكذا فعلوا حين سقطت القدس قبل نصف قرن وهم على هذا الدرب سائرون.. لا شيء لديهم غير تبادل الشتائم وتخوين بعضهم البعض وسط فرح إسرائيلي عارم بهذه الشروخ العميقة التي تتجدد عاما بعد عام، إلى درجة أنني بت أنتظر اليوم الذي تأتي فيه إسرائيل لتناشدنا بأن نكون أكثر رفقا ببعضنا البعض. بعد إعلان ترمب لم تقطع الدول العربية والإسلامية التي لديها علاقات دبلوماسية واقتصادية وعسكرية وثقافية مع إسرائيل أي شكل من أشكال هذه العلاقات.. وفي هذا العالم العربي والإسلامي الذي تحرسه القواعد الأمريكية في كل الاتجاهات ويقوم اقتصاد الدول الغنية فيه على التعاون مع الشركات الأمريكية بينما يقوم اقتصاد الدول الفقيرة فيه على المساعدات الأمريكية عليكم ألا تتوقعوا أن يكون الرد العربي والإسلامي…

استشراف لمستقبل الوظائف وأتمتتها

الإثنين ١١ ديسمبر ٢٠١٧

ثمة تطور هائل يتزايد كل يوم مع تطور التكنولوجيا واتساع رقعة الأتمتة، وثمة قلق وجدل واسع حول المستقبل الذي ينتظر وظائف البشر الاعتيادية مقابل ظهور ما ليس اعتيادياً، وهذا خلال العشر سنوات المقبلة وحتى 2030. ولعل القول إن الكثير من الوظائف التي يمتهنها البشر الآن ستتلاشى وتختفي هو قول صائب ومثير للتشاؤم عند الكثيرين، ولكنه بالمقابل بلوغ حضاري مشرق لدى آخرين. ويعبر عن ذلك فريمان دايسون بالقول: «التكنولوجيا هبة الله؛ هي ربما من أعظم هبات الله بعد هبة الحياة؛ هي أمّ الحضارات والفنون والعلوم.» وثمة ما يجعل الأمر وضده جيدين اقتصادياً؛ إذ إن التقدم التكنولوجي هو الذي يسمح لنا بمواصلة هذا التطور المذهل الذي نحن فيه، حيث العوائد سترتفع دائماً، وفي الوقت نفسه، الأسعار تنخفض، ويتواصل تحسن الحجم والنوعية؛ صحيح أن بعض الناس ينظرون إلى هذا ويتحدثون عن المادية السطحيّة. ولكن هذه طريقة خاطئة للنظر في الموضوع؛ لأن ما يحدث بالضبط هو الوفرة، التي تخدم بالضرورة النظام الاقتصادي، أما السبب…