آراء

محمد الحمادي
محمد الحمادي
رئيس تحرير صحيفة الرؤية

زيارات المسؤولين وجولاتهم

الأربعاء ١١ أكتوبر ٢٠١٧

بعض المسؤولين ينسون مع مرور الوقت وضغوط العمل أن مهمتهم القيام بجميع الأعمال على أكمل وجه، وأن يكونوا ملمّين بكافة جوانب العمل الذي هم مسؤولون عنه، وأن يعرفوا مرافق وفروع ومباني جهة عملهم، وقبل كل ذلك يفترض أن يعرفوا أحوال موظفيهم ومن هم مسؤولون عنهم، ومن ينفذون الخطط ويحققون الإنجازات ويحافظون على سمعة ومكانة المؤسسة، وبعض المسؤولين يعتقدون أن كل علاقتهم بالعمل هي الأعمال المكتبية التي يقومون بها وتوقيع الأوراق وإرسال الإيميلات وتوقيع القرارات التي يصادقون عليها والطلبات التي يقومون باعتمادها والميزانيات التي أصبحت تشغلهم كل عام. هؤلاء نادراً ما نجدهم يخرجون في جولات ميدانية، أو زيارات تفقدية، على الرغم من أن طبيعة عملهم، ودورهم المؤسسي يفرضان عليهم ذلك، خصوصاً إذا كانوا مسؤولين عن جهات خدمية ويتعاطون مع متعاملين وجمهور من مختلف المستويات، وهؤلاء المسؤولون يجب أن يعيدوا النظر في طريقة عملهم، فجزء كبير من التقصير يحدث بسبب غياب المسؤول الكبير عن المتابعة المباشرة والتفقد الدوري لعمله وفريق عمله. ما…

لا تتجاهل النافذة المكسورة

الأربعاء ١١ أكتوبر ٢٠١٧

أوقف الدكتور فيليب زيمباردو، صاحب نظرية النافذة المكسورة سيارته في شارع عام، وعاد بعد أسبوع فوجدها على حالتها، ثم قام بتحطيم إحدى نوافذها بمطرقة، وعاد في غضون ساعات ليجد أن السيارة قد نُهبت وخُربت، حينها تساءل الدكتور عما حصل، ولماذا أحدثت النافذة المكسورة فرقاً في سلوك الْمَارَّة؟! تلت ذلك سلسلة من الأبحاث، استطاع زيمباردو إثبات نظرية النافذة المكسورة، ثم كتب باحث آخر كتاباً بعنوان «نقطة التحول»، يشرح فيه مجموعة من الظواهر الاجتماعية التي تنتشر كالعدوى، يقول فيه: «إنه إذا تم كسر نافذة وتركت دون إصلاح، فسيستنتج الناس الذين يمرون بقرب السيارة أن لا أحد يهتم بها، ولا أحد مسؤولاً عنها، ومع الوقت سيتم كسر المزيد من النوافذ، وسوف يعم الشعور بالفوضى، ويتمادى الناس في التخريب». لعل أهم أسباب الفوضى تكمن في العقل العربي، الذي يتخيل وجود الكثير من النوافذ المكسورة، يراها في شكل مخالفات تتصل بأفكاره الدينية أو تتعارض مع مبادئه التي نشأ عليها، ونتيجة هذه التخيلات يتصرف بشكل عدواني…

عبدالله الكعبي
عبدالله الكعبي
اعلامي إماراتي

«هي دي مصر»

الثلاثاء ١٠ أكتوبر ٢٠١٧

«هي دي مصر يا عالم»، هذه هي حال لسان المشجع المصري، الذي يعشق بلاده، ويريد أن تكون مصر في المقدمة دائماً، فقد سعدنا جميعاً بعودة المنتخب المصري إلى كأس العالم بعد غياب 28 عاماً، حيث قدم المنتخب المصري ملحمة كروية، وبات يوم 8 أكتوبر يوماً تاريخياً للمصريين، وسيخلد هذا التاريخ في ذاكرة كل المصريين، وهو يوم الصعود إلى روسيا، وهو حلم تحقق بفضل رجال مصر الذين تألقوا طوال التصفيات المؤهلة للمونديال، الجميل في الصعود الفرحة الكبيرة التي عمت الشارع المصري، بعد سنوات طويلة من الحزن والابتعاد عن البطولات، صحيح أن المنتخب المصري الرقم الصعب في القارة السمراء، لكن الصعود أحلى وأجمل للشعب المصري، الذي ينتظرها منذ فترة طويلة. •سجل صلاح اسمه بماء من ذهب، وقدم عرضاً كبيراً، يثبت للجميع أنه قادم بقوة إلى الساحة العالمية. يستحق المنتخب المصري الصعود، بعد أداء ولا أروع في التصفيات، وبخبرة وحنكة المدرب كوبر، الذي قاد الفراعنة إلى روسيا، رغم حظه السيئ في كأس الأمم…

حمود أبو طالب
حمود أبو طالب
كاتب سعودي

تحديث منبر الجمعة

الثلاثاء ١٠ أكتوبر ٢٠١٧

تداولت مواقع التواصل أخيراً مقطعاً من خطبة الجمعة لأحد الأئمة الأفاضل، الذي يعيش عصره ويتلمس مشكلاته ويخاطب الناس من واقع حياتهم المعاشة لا حياة غيرهم في القرون الغابرة. تحدث الإمام جزاه الله خيراً عن الإفساد في الأرض من ناحية العبث بالبيئة وتلويثها، ضارباً مثلا بالمتنزهين في الحدائق والمتنزهات المرتادة خارج المدن، الذين يتركون مخلفاتهم تشوه المكان أو يعتدون على البيئة بقطع الأشجار والعبث بالحياة الفطرية النباتية وغير ذلك من الممارسات السيئة، داعياً الناس إلى احترام الأنظمة والامتثال لها والظهور بمظهر حضاري في تعاملهم مع بيئة الأماكن التي يرتادونها. الحقيقة أن مثل هذه الخطبة مفاجأة كبيرة لأنها تمثل خروجا على السائد الذي اعتدناه لزمن طويل، وهو الابتعاد كثيراً عن مشكلات الواقع وقضاياه، ومناقشتها من منطلق تعاليم الإسلام وإرشاداته التي تشمل كل جوانب الحياة، فقد اعتادت معظم المنابر على الاستغراق في الماضي السحيق بخصائصه المختلفة عن عصرنا، أو التطرق لشؤون هامشية لا تقدم ولا تؤخر، أو الخوض في قضايا سياسية تحت عباءة…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

السعودية: سياسة التسلّح

الثلاثاء ١٠ أكتوبر ٢٠١٧

السؤال الذي يفترض أن يسبق الحديث عن موضوع الصفقتين العسكريتين اللتين رافقتا زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لموسكو الأسبوع الماضي: لماذا تبدو الرياض أكثر رغبة في استيراد صفقات من السلاح، من السابق، نوعاً وكماً؟ في الواقع لم تبلغ الأخطار الخارجية المحتملة ضد المملكة كالتي تواجهها اليوم، نتيجة عاملين؛ الخطر الإيراني ازداد، والتزام أميركا بالدفاع عنها تراجع. زاد خطر إيران على كل حدود السعودية؛ شمالاً تمكنت من مد نفوذها على العراق وسوريا، وجنوباً تهددها وعلى حدودها مع اليمن. وكانت ستطبق على المنطقة لو دام حكم تنظيم الإخوان المسلمين تحت رئاسة محمد مرسي في مصر. والسبب الآخر انحسار مظلة الحماية الأميركية. ففي عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، عبّر بلا مواربة بأنه لم تعد توجد مبررات التفاهم القديم الذي كان يعتبر «أمن السعودية من أمن الولايات المتحدة»، في إطار حماية مصالح أميركا القومية العليا. لهذا بقيت أمام القيادة السعودية طريق وحيدة، تعزيز قدراتها الدفاعية. بالنسبة إلى الحكومات الغربية دائماً…

محمد الجوكر
محمد الجوكر
مستشار إعلامي بجريدة البيان، إعلامي منذ عام 1978، حاصل على جائزة الصحافة العربية وجائزة الدولة التقديرية، خرّيج جامعة الإمارات الدفعة الخامسة، وله 8 كتب وأعمال تلفزيونية في التوثيق الرياضي

صلاح «مصر»

الثلاثاء ١٠ أكتوبر ٢٠١٧

* فرحة مصر، هي من فرحتنا، سعادة مصر، هي من سعادتنا، استقرار مصر، هو استقرارنا، لأن مصر هي قلب العروبة النابض، هي حبنا الكبير، نعرف قيمتها ومكانتها، وقد هنأت قياداتنا السياسية، مصر، حكومة وشعباً، إنجاز «فراعنة» كرة القدم، بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018، فور انتهاء المباراة العصيبة أول من أمس مع الفريق الكونغولي، في التصفيات الأفريقية، وكم فرحنا بنجاح الفريق المصري في تحقيق الفوز بهدفين مقابل هدف، وضمان حجز بطاقة العبور والسفر إلى روسيا مع كبار الساحرة المستديرة، قبل جولة من نهاية التصفيات، وقد خرجت الكلمات المعبرة من قادتنا لتبارك نصر المصريين، وكانت تعني الكثير، أبرزها «مبروك يا مصر ومبروك لكل العرب، أفرحتم قلوبنا من المحيط للخليج، كبيرة يا مصر دايماً، إنجاز آخر مشرف للعرب جميعاً، كل التهاني للقيادة والشعب المصري الشقيق، انتصاركم لم يفرح المصريين فقط، بل أدخل السعادة على قلوبنا جميعاً»، تلك كانت مشاعر أبناء زايد الصادقة تجاه الشقيقة العربية الكبرى. * هذه الأسطر عبر…

مشاري الذايدي
مشاري الذايدي
صحفي وكاتب سعودي

الأمم المتحدة باليمن… مع من؟

الإثنين ٠٩ أكتوبر ٢٠١٧

هل تقارير الأمم المتحدة حول أزمات الشرق الأوسط، محايدة؟ وهل هي بريئة من الاختراقات «اليسارية» الأوبامية والخمينية - الإخوانية؟ نتحدث تحديداً عن القضية اليمنية، لن نشير لمواقف وتقارير ومقاربات هذه المؤسسة تجاه الكارثة السورية، يا رعى الله المفاوض الاستراتيجي «الناظر» دي ميستورا. صدر مؤخراً تقرير عن الأمم المتحدة عن اليمن، أول أمر عجيب فيه أنه يساوي بين اللاشرعي والشرعي، بين الحوثي وصالح، من طرف، وحكومة الشرعية اليمنية والتحالف الداعم للشرعية، أو هكذا تبدو المقاربة. ركّز التقرير على انتهاك حق الطفل، وابتلع كثيراً من الدعايات الحوثية المضللة، وطبعاً إعلام المخلوع المنتقم صالح. حول الملف الإنساني. نعلم، وقد كتب الصحافي اليمني همدان العليي الكثير عن اختراق نشطاء من الحوثيين والمتعاطفين معهم خمينيو المهجر الغربي، وفلول اليسار «المحترف» كره السعودية، عن صور من هذا الاختراق للمؤسسات المنتمية لفكرة حقوق الإنسان. خطورة هذه التقارير، هي أنها مبنية في الغالب على «رأي ورؤية» العقل الحوثي والصالحي للقصة اليمنية. الشواهد كثيرة. والخطر الآخر هو أنها تكون…

علي عبيد
علي عبيد
كاتب وإعلامي من دولة الإمارات العربية المتحدة

خذوا زمنكم وردوا إلينا زمننا

الإثنين ٠٩ أكتوبر ٢٠١٧

لكنه ليس الزمن الذي كنا نريده أو نتمنى العودة إليه. ومع هذا نقول خذوا زمنكم وردوا إلينا زمننا، لأن زمننا بكل ما كان فيه من أشياء لم تكن تعجبنا وقتها، يبقى أكثر جمالاً عندنا إذا ما قارناه بزمنكم هذا الذي لا تبدو له نهاية. لا أتحدث عن سنوات الشباب وأيام الصبا التي لا نستطيع كبح جماح أحلامها، كما قد يتبادر إلى أذهان البعض ممن يحن إلى زمن مضى لن يعود أبداً، ولكنني أتحدث عن ذلك الزمن الذي كان فيه لدينا أزمات كانت تبدو لنا كبيرة، لكنها كانت قابلة للنقاش والحل، وكان لدينا فيه زعماء وقادة ورؤساء يختلفون، لكنهم في النهاية يجلسون على طاولة واحدة يتناقشون. وكانت لدينا فيه أوطان ينتشر في أرجائها الفقر والجهل والتخلف، لكنها كانت موحدة لا تمزقها الصراعات، ولا تُزهَق فيها الأرواح، ولا تُسفَك فيها الدماء، ولا يُطرَد منها أهلها ليتحولوا إلى مشردين ولاجئين، يتسولون الأمن والمنام والطعام، ويشعرون بأنهم مثل الأيتام على مائدة اللئام. نتحدث عن…

محمد الحمادي
محمد الحمادي
رئيس تحرير صحيفة الرؤية

قطر وقمة الكويت الخليجية

الإثنين ٠٩ أكتوبر ٢٠١٧

دشّن مغرّدو قطر على «تويتر» والسوشيال ميديا وسماً أطلقوا عليه «لا قمة خليجية إلا بحضور قطر»، وللوهلة الأولى يبدو أنه تهديد بأن قطر لن تسمح بعقد هذه القمة إلا بحضورها، لكن الحقيقة أن مفاد هذا الوسم هو أن قطر تطلب وتريد حضور هذه القمة التي ستعقد في الكويت في ديسمبر المقبل، وكذلك هو محاولة لحفظ ماء الوجه، وطلب غير مباشر بعدم تجاهلها من الدعوة لهذا الاجتماع السنوي المهم لدول المنطقة التي يقاطعها فيها ثلاث دول أعضاء في المجلس. القمة ستعقد، وقطر ستحضر، والخليجيون سيجتمعون رغم الخلاف السياسي الكبير، فمن قاطع قطر كان هدفه الأول حماية مجلس التعاون الخليجي، وحماية شعوب دول المنطقة من السلوك القطري التآمري والتحريضي ضد جيرانها، والإصرار على السير عكس التيار ودعم الإرهاب! دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين حريصة كل الحرص على مجلس التعاون الخليجي وتقوية دوره، كما هي الكويت وعمان، وليس تقويض هذا الدور، وهذه المكانة كما يفعل نظام قطر، هذا النظام الذي يريد…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

فلنترك قطر وراء ظهورنا!

الإثنين ٠٩ أكتوبر ٢٠١٧

الطريق مسدود مع حكومة قطر المتناقضة، ولا توجد أرضية مشتركة يمكن البناء عليها لوضع حد للخلاف الحاد مع هذه الحكومة المُختطفة بمحض إرادتها من قبل الإرهابيين والمعتوهين وتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، ولا توجد أية بوادر لتراجع قطر عن تعنّتها وعن دعمها وتحريضها للإرهاب، ولا عن تخلّيها عن نواياها التخريبية السيئة ضد إخوانها وجيرانها، لذلك فالوقت قد حان أن نترك أزمة قطر وحكومتها فاقدة السيادة وراء ظهورنا، حان الوقت للمضي قدماً ونتركها معزولة منبوذة. لقد فعلت الدول الأربع المقاطعة لقطر كل ما ينبغي فعله، وعليها الاستمرار في سياستها وإجراءاتها الثابتة في قطع العلاقات مع الحكومة القطرية ومقاطعتها نهائياً، والاستمرار في جميع الإجراءات الأخرى المتبعة منذ بداية الأزمة حتى يتغير الموقف القطري، وتعود الدوحة إلى رشدها، وتتخلى عن الإرهابيين وعن تدخّلها السافر في شؤون الغير، وتوقف تمويلها ودعمها وتحريضها للإرهاب والحركات الإرهابية، عندها فقط يمكن للمياه أن تبدأ في العودة إلى مجاريها. المياه لن تعود إلى مجاريها دون هذه الخطوة من جانب…

الإمارات حكومة الفخر والمستقبل

الإثنين ٠٩ أكتوبر ٢٠١٧

حبانا الله بأننا في وطن كل ما فيه مدعاة للفخر والاعتزاز والشموخ، ولاشك أن وطناً قادته تخرجوا من مدرسة “المغفور له” الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، ويسيرون على نهجه نحو مستقبل يثق بأنه سيكون مشرقاً، لأن المستقبل في وطن الإبداع لم يعد زمناً ننتظره، بل إنجازاً نعد له مبكراً ونصنعه بما يواكب تطلعات شعبنا بفضل نظام إداري مرن لا مكان فيه للجمود قادر على التكيف مع جميع المتغيرات والتعامل معها بأفضل صورة. لاشك أن هناك الكثير من المعايير التي تعتبر مقياساً لدرجة تقدم وحضارة الدول والمجتمعات، والتي تؤكد جميعها أن الإمارات بما تحققه من إنجازات وقفزات حضارية هائلة ترسخ مكانتها العالمية، وتتقدم على الكثير من الدول العريقة ، في الوقت الذي نعمل على ألا يكون عمر دولتنا الفتية حصراً بالعامل الزمني بل بحجم إنجازاتنا وزيادة عجلة التنمية ومسيرتنا الحضارية البناء وصناعة المستقبل عمل جماعي يقوم على تعاضد وتكاتف الجميع، والإنجازات الوطنية تكون ثمار قيادة رشيدة تمتلك…

خالد السليمان
خالد السليمان
كاتب سعودي

أحلام السكن وواقع الصندوق !

الأحد ٠٨ أكتوبر ٢٠١٧

لو كنت أملك عصا موسى ومال قارون لمنحت كل مواطن أرضا وقرضا من صندوق التنمية العقاري، لكنني لا أملكهما ولا الصندوق العقاري يملكهما أيضا، وبالتالي فمطالب عودة الصندوق لنظامه القديم في منح القروض السكنية لبناء المساكن مع منح الأراضي غير منطقية، لأن الصندوق غير قادر على تلبية الطلبات القديمة ناهيك عن تلبية الطلبات الجديدة ! لنكن واقعيين، فعدد سكان المملكة تضاعف 3 مرات منذ تأسيس الصندوق عام 1975، ورأسماله اليوم مع معدل التحصيل يحتاج إلى نحو 40 عاما لتلبية الطلبات الحالية بمعدل 12 ألف طلب سنويا، ويتوقع أن تتجاوز الطلبات المستقبلية المليون طلب، وبالتالي فإن قدرة الصندوق على مواكبة الطلب بوتيرته المتزايدة تبدو مستحيلة، كما أن من سلبيات نظامه في السابق أنه لم يفرق بين المواطن المستحق وغير المستحق، فلا فرق بين فقير بحاجة للسكن وغني يستطيع توفير السكن، لذلك لا تتحقق عدالة الاستحقاق والغاية الأخلاقية من فكرة قيام الصندوق أصلا، وبالتالي كانت هناك حاجة ملحة لخلق آليات وأدوات وطرق…