الأحد ٢٤ يوليو ٢٠١٦
لا يبدو الاهتمام الكبير الذي تظهره دولة الإمارات بتاريخها القديم غريباً ولا مستحدثاً. فدولة في عمر الإمارات السياسي لا بد وأن تكون تواقة للغوص في أعماق تاريخها للوصول إلى جذورها الغائرة في القدم وربط الماضي بالحاضر، خاصة عندما يكون ذلك الماضي صمام أمان من عثرات الزمان وضروبه. وقد قال زايد، رحمه الله، «من ليس له ماض ليس له حاضر ولا مستقبل». والملاحظ أن الإمارات لم تكن يوماً ما معزولة عن الحقب التاريخية المتعددة التي شهدها العالم، بل ارتبطت بها وتفاعلت معها. فقد شهدت المنطقة تداعيات حقب العصر البرونزي والحديدي، والتي ترجع إلى آلاف السنين، ويشهد على ذلك تلك المواقع الأثرية وتلك اللقى التي تم العثور عليها في أرجاء الدولة. لذا فاختيار أحد مقتنيات ساروق الحديد ليكون شعار إكسبو 2020 ليس بالغريب ولا المستبعد. فذلك الاهتمام جاء من أعلى قمة في الهرم السياسي، والذي تعاطى مع التاريخ ليس بحكم كونه موقعاً أثرياً، بل لكونه قيمة وطنية وحضارية لدولة الإمارات. ولكن هذا…
الأحد ٢٤ يوليو ٢٠١٦
الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هو احتفال بالأم والأخت والزوجة، احتفال بالمرأة التي أنجبت وربّت ورعت وحمت وعنيت بالبواسل والفطاحل، والرجال الأفذاذ الجهابذة.. هذه المرأة التي تبوأت مسؤوليات، وتخلقت بالتزامات وطنية جعلتها الحصن الحصين والحضن الأمين، والغصن الرصين. المرأة الإماراتية في الحياة شجرة وارفة ثمراتها نجوم رصّعت سماء المجد باللألأة، وأغصانها خيوط حرير حاكت قماشة الأمنيات، ونسجت ثوب الآمال، ولونت معطف الطموحات، بلون البهاء والصفاء، والوفاء والانتماء والولاء لوطن وقيادة، وزخرفت قميص المبادئ بخطوط وخيوط الثوابت والضوابط، فأصبح الإنسان الإماراتي، الرجل الإماراتي، يخرج من كنف المرأة، إلى سقف الوطن، حاملاً رسالته، مؤمناً، محتسباً لله تعالى ووطنه، لا يزلّ ولا يكلّ ولا يخلّ ولا يضلّ، لأنه تشبع من حليب التعاليم السامية، ونظرات الود الشافية. هذه هي المرأة الإماراتية، هذه أيقونة وسيمفونية، هذه الساقية والنبع، وهي الحرف والنزف والعزف والكتف والغرف، هي الأقلام والصحف. هذه المرأة الإماراتية، في الزمان كتاب، وفي المكان عذوبة العطاء والخضاب، هذه المرأة الإماراتية جناح الطير، وعشب الخير، هي…
الأحد ٢٤ يوليو ٢٠١٦
ألقى دونالد ترامب أطول خطاب لمرشح رئاسي في تاريخ مؤتمرات الحزب الجمهوري، مع هذا لم يساعدنا كثيرًا على أن نفهم سياسته الخارجية لو فاز. كل ما قاله فيه ترديد لما سبق أن تحدث به، أنه سيلغي الاتفاق النووي مع إيران لأنه يعتبر أن الولايات المتحدة الطرف الخاسر فيها، وأنه لن يقدم الحماية لحلفائه مثل السعودية إلا مقابل الأجرة. هاتان الركيزتان، لو افترضنا أنهما فعلاً في برنامجه عند الفوز، ليستا سيئتين. ولمست من كثيرين أنهم سعداء بموقف ترامب، خاصة وعيده بإلغاء الاتفاق مع إيران. من وجهة نظرهم أنه حتى لو لم يستطع إلغاءه على الأقل لن يكون متحمسًا لتطبيقه، ولا التقارب مع النظام في طهران. هل حقًا لدى ترامب توجه سياسي يختلف عن الرئيس الحالي باراك أوباما حيال إيران وبقية قضايا منطقة الشرق الأوسط؟ الحقيقة لا ندري عن توجهاته ونواياه واهتماماته والمحيطين به. ولا أدري إن كان أحد يدري عنها. ترامب قطع شوطًا طويلاً ومرهقًا في السباق الانتخابي داخل الحزب، وفاز…
الأحد ٢٤ يوليو ٢٠١٦
هل السعودية دولة سلفية؟ أمام هذا السؤال البسيط والمباشر ستجد إجابات كثيرة، بل ومتناقضة أحياناً. أنصار التيار الديني المحافظ، أو السلفيون سيجيبون على السؤال بنعم مع تشديد واضح، وربما استنكار لطرح السؤال أصلاً. أما إجابة أنصار التيار السلفي الجهادي مثل تنظيم «القاعدة»، وخصوصاً تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) المتوحش فهي على العكس من ذلك. إذ يعتبر أتباع هذا التيار أن السعودية دولة مرتدة وتوالي الكفار وأعداء الإسلام. ولذلك جاءت تعليمات تنظيم «داعش» لأتباعه من السعوديين بجواز قتل أقربائهم ممن يعملون في الأجهزة الأمنية للدولة السعودية، وإن هذا الفعل في نظرهم يعتبر من القربات إلى الله. هناك إجابة ثالثة تتبناها إيران وأتباعها في المنطقة، تعتبر أن السعودية دولة سلفية تكفيرية، وأنها المسؤولة عن تفشي التكفير والإرهاب في العالم، بما في ذلك «داعش» تحديداً. وهذا ليس جهلاً من هؤلاء، وإنما تعبير عن عداء سياسي سافر تلتقي فيه إيران مع الجهادية السلفية في العداء للسعودية على رغم الاختلاف العقدي بينهما. وهو التقاء يكشف هشاشة…
الأحد ٢٤ يوليو ٢٠١٦
اهتمام غير عادي أبداه مسؤولون حكوميون، محليون واتحاديون، تجاه مشكلة الحوادث المميتة، التي يتسبب فيها سائقون مصابون بأمراض تفقدهم التركيز أثناء القيادة. هذا الاهتمام لن يبقى في شكل تصريحات، بل سيترجم - من دون شك - على شكل إجراءات وقرارات فعلية قريباً، بما يضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث. واثقٌ ومتأكدٌ من ذلك، فحماية المجتمع وأفراده من أي خطر محتمل، هي هدف سامٍ لجميع مسؤولي الدولة، دونما استثناء. المسؤولون الذين تفاعلوا مع الموضوع، جميعهم أقروا بوجود المشكلة، وهذا شيء إيجابي. والأهم أنهم جميعاً، أيضاً، اتفقوا على ضرورة إيجاد حل سريع لها. وهذا أمرٌ يثلج الصدر حقاً، ويدلّ بشكل واضح على حرص الجميع على تنفيذ مصلحة عامة، تهم المجتمع، والابتعاد عن «تحوير القضايا» أو «شخصنتها».. وهذه الأخيرة تحديداً أعتقد أنها أصبحت ضرباً من الماضي. وتجاوز مسؤولينا لها، من دون شك، يعني وصولنا إلى درجة عالية من التقدم والرقي في النقاش والتحاور، والوصول إلى نتائج إيجابية تحقق المصلحة العامة، ولا شيء غيرها.…
السبت ٢٣ يوليو ٢٠١٦
الذين استعجلوا إطلاق الأحكام، واختيار المواقف في الانقلاب التركي أمامهم فرصة ثانية لتأمل الوضع من جديد. فالذي حاول الانقلاب على الرئيس الشرعي المنتخب الطيب رجب إردوغان لم يكن الجيش كمؤسسة، ولا المعارضة العلمانية، بل جماعة فتح الله غولن الإسلامية: «الكيان الموازي»، كما يسميها الرئيس إردوغان، ويتهمها بالسعي للاستيلاء على الحكم. والجماعة أقرب شكلاً، ورسالة، وتنظيمًا إلى جماعة الإخوان المسلمين وإن لم يكن لها علاقة بها. في تركيا الآن مئات المحققين والأمنيين يقومون بمطاردة واسعة للتنظيم، الذي يعتبر أكبر جماعة إسلامية منظمة في تركيا وآسيا الوسطى. وزعيمها الشيخ فتح الله غولن هو المتهم الأول بتدبير محاولة الاستيلاء على الحكم عبر الانقلاب، وتطلب حكومة إردوغان من الحكومة الأميركية تسليمه. وبعد مفاجآت وقائع الأيام الماضية، وتفاصيلها الجديدة المهمة، أرى أن على الإخوة المنتسبين، والمتعاطفين من جماعات الإسلام السياسي، أن يفهموا الحدث التركي. فالذي خان إردوغان وحاول إسقاط الشرعية هو جماعة إسلامية مسيسة استخدمت بعض أعضائها المنتسبين لها سرًا ويعملون ضباطًا وموظفي حكومة، وحتى…
السبت ٢٣ يوليو ٢٠١٦
بدلاً من تعزيز التلاحم العربي ومفهوم الوحدة العربية، يلجأ بعضهم إلى التقليل من مكانة العرب الخليجيين، وبخاصة أنه لا يعترض على ما يراه تطرفاً فحسب، بل هو يعتبر الثقافة العامة في المملكة متطرفة، فجمال الغيطاني أبدى اعتراضه مثلاً على المباني التي تم تشييدها برأسمال سعودي في القاهرة، باعتبارها عمارة شرسة ومتوحشة فيها كثير من البذخ وعدم مراعاة جمالية الواقع المحيط بها. مؤسف أن يُعتبر عربياً الاحتلال الإسرائيلي أقل منك خطورة (هذا ما ذكره الغيطاني، معتبراً ثقافتنا هي الأخطر، طبعاً على اعتبار أنه يسمي ثقافتنا وهابية وهي ليست كذلك)، وإيراد المقارنة نابع من كراهية دفينة لا أرى لها تفسيراً آخر. فترة السبعينات كانت المملكة في طور البناء والنمو والتحديث، ولم يكن هناك ما يسمى بهذا المد أو الصحوة المتوترة، وحتى أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يتسمون ببساطة وطيبة وسلام لا يصدق، يطلق أحدهم تنبيهاً في وقت الصلاة ويمضي، ولم يكن هناك تداخل بين عملهم وعمل جهات أخرى كالشرطة أو…
السبت ٢٣ يوليو ٢٠١٦
أنام عادة بعد أن يتصافح عقربا الساعة عند منتصف الليل، ألملم بقايا الأفكار، أطالع آخر الأخبار، ثم أسوّي وسادتي وأنام، لعلّي أحرز علامة 8/8 من الساعات المفترضة. قبل أسبوع، وفور استيقاظي وتفقدي لحسابي على «فيس بوك»، اجتاحت صور الـ«بوكيمون» صفحات الأصدقاء جميعها، كما كان يجتاح الجراد محاصيلنا الزراعية، حاولت أن أفهم ما القصة، كوني لم ألحظ شيئاً، ولم أقرأ شيئاً جديداً، قبل ساعات قليلة، كنت أبحث عن شخص يكتب الحكاية، وماذا تعني عبارة «بوكيمون قو»، دون جدوى، لكن الجميع يتحدث عن الـ«بوكيمون قو»، والكل يتندر ويضع صوراً للـ«بوكيمون» في أماكن مختلفة مع عبارات ساخرة.. أخيراً اكتشفت أنها لعبة إلكترونية، يتم تحميلها من خلال الهاتف الذكي. انطلقت اللعبة قبل ثلاثة أسابيع، حيث بلغت أرباحها 19 مليار دولار في 13 يوماً! بعض من قاموا بتحميل اللعبة وصفوها بأنها لعبة ساذجة، لا تستحق المتابعة أو التجريب، والبعض الآخر قالوا عنها إنها مسلية، لكنها ليست بحجم الدعاية المهولة التي رافقتها. سؤالي: من العقل المدبر…
السبت ٢٣ يوليو ٢٠١٦
تكريم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، لفريق العمل الوطني الأول بامتياز مسلسل «خيانة وطن»، حمل كل معاني التقدير والاعتزاز بالعمل المأخوذ من رواية «ريتاج» للدكتور حمد الحمادي، وكان تكريماً للإبداع والمبدعين في نهج تحرص قيادتنا الرشيدة على نشره ودعمه في مختلف المجالات والميادين. وقد كان لهذا العمل الوطني أصداؤه الطيبة الواسعة، لأن أحداثه ارتبطت بأكبر قضية أمنية شهدتها الإمارات لأول مرة منذ تأسيسها قبل أكثر من أربعة عقود، وحظي هذا العمل بمتابعة واسعة للغاية، ونسب مشاهدة تعد الأعلى في منطقتنا الخليجية، حيث تابع الجميع سوء ما خططت ودبرت له حفنة من المتآمرين ممن رهنوا إرادتهم ومصيرهم بنزعات ورغبات مرشد الضلالة والتضليل الذين بايعوه على السمع والطاعة. ولبئس ما بايعوا ومن بايعوا، وهم يريدون أن يدفعوا بوطن في مستوى الإمارات ومقام قادتها الأوفياء وأبنائها البررة نحو متاهات الضياع التي شهدتها مجتمعات تصدر المشهد فيها، المتاجرون بالدين وتجار الشعارات وهواة المغامرات. كان التكريم لكل مبدع شارك…
عائشة سلطانمؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان
السبت ٢٣ يوليو ٢٠١٦
في ظني أننا كأشخاص نمارس الكتابة باعتبارها مهنة معقدة ليست عابرة ولا بسيطة، بل مهنة صعبة أولاً، ومؤثرة بشكل واسع، نحتاج لأن نتعامل معها بما تستحق إن لم نعرف كيف نتعامل مع أنفسنا بما نستحق من حيث علاقتنا بالكتابة وعلاقتنا بذواتنا ككتاب، وعلاقتنا بالقراء الذين نكتب لهم وعلينا احترام عقولهم وتوجهاتهم، هذا الوعي بخطورة الكتابة يتطلب الكثير من الحرص على تطوير معارفنا وثقافتنا، وعلى الالتزام بمصداقيتنا حين نكتب رأياً أو معلومة، وعلى تطوير أدواتنا وتقويتها! هذا بالضبط ما يفعله كل صاحب مهنة يحب مهنته ويمارسها بشغف وينتمي إليها، وهذا يتطلب منه أن يظل على علاقة بالتطورات التي تطرأ عليها وبالجديد الذي يدخل فيها، ما يعني أن صاحب المهنة والحرفة والصنعة يصبح جزءاً من مهنته أو حرفته كما تصبح هي جزءاً منه، كالطبيب والمهندس وصانع الأحذية والنجار ومصمم الملابس والمعماري والتشكيلي والروائي والصحفي وووو. فهؤلاء وجموع غيرهم من المهنيين يمارسون أعمالاً تشبه الكائن الحي تماماً، تتطور وتنمو وتتغير وتحتكم إلى قيم…
عائشة سلطانمؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان
الجمعة ٢٢ يوليو ٢٠١٦
يبدو العرب غرائبيين جداً في تعبيراتهم عن انتماءاتهم السياسية وتوجهاتهم، غريبين حد التطرف والأحلام الساذجة أحياناً، وحد الوقوع في الرهانات المكرورة والخاسرة، العرب يعلمون جيداً ما هي مشكلاتهم السياسية وما هي سوءاتهم الحضارية، يعلمون لماذا لا يتقدمون كبقية الأمم المتقدمة التي يتمنون أن يكونوا مثلهم بنفس الدرجة التي يكفرونهم ويتمنون زوالهم، يعلمون حل المعادلة لكنهم لا يريدون حلها، هذا هو المقصود بانعدام الإرادة السياسية العربية لبلوغ القمة، لذلك هم يراهنون على زعماء ليسوا زعماءهم ليقولوا إنهم ضد حكامهم، ويشجعون فرقاً وأندية لا تمت إليهم بصلة، ليعبروا عن استيائهم من ضعف إدارة التنمية في بلدانهم، مع أن السياسة ليست لعبة كرة قدم! ينقسم العرب اليوم بشكل مخيف وعدائي حول تفسير الانقلاب العسكري التركي أولاً، ويقفون مواقف عدائية من بعضهم بعضاً بسبب الموقف من شخصية طيب رجب أردوغان ثانياً، فتجدهم في الصحافة وعبر البرامج الحوارية ومواقع التواصل يتشاتمون ويرمون بعضهم بأبشع الصفات، وقد يصل بهم الأمر إلى التضحية إن اقتضت مصلحة أردوغان…
الجمعة ٢٢ يوليو ٢٠١٦
لمصلحة من أن يتحوّل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بطّاش المؤسسات القضائية والتعليمية والجيش، يفرض حال الطوارئ، ويتوعّد بإعدام المنقلبين على نظام الحكم الإسلامي، ويؤسس لنفسه ولحزب «العدالة والتنمية» الحاكم ما تمكن تسميته بـ «الحرس السلطاني» على نسق «الحرس الجمهوري» الذي قام بحماية صدام حسين في العراق و «الحرس الثوري» الذي يحمي نظام الملالي ويتحكم بالجمهورية الإسلامية الإيرانية؟ مَن يريد أردوغان مذعوراً ويقوم بحملات «تطهير» و «اجتثاث» و «تصفيات» تسحق شفافية المحاكمة ولبَّ الديموقراطية؟ قد يبدو أردوغان منتصراً داخلياً وهو يعزز سيطرته على السلطة ويوسِّع صلاحياته، لكنه يبقى مُطوَّقاً خارجياً وداخلياً. تركيا ما زالت في خضمّ الاختبار وأردوغان يتحكم الآن بدولة اللااستقرار، وهذه شهادة على فشل النهج الذي تبناه في الحكم، بدءاً بانقلابه الممنهج على العلمانية و «الكمالية» المرتبطة بحكم أتاتورك، والتي تتعارض كلياً مع ربط الدين بالدولة الذي يريده أردوغان وحزبه لتركيا. إذلال الجيش النظامي وتحجيمه وتحقيره وسحب الهيبة عنه لا تضيء على رجب طيب أردوغان كقائد دولة،…