آراء

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

هكذا صنعوا خلودهم

السبت ٢٨ مايو ٢٠١٦

لا زلت مغرمة بالطرق البسيطة والمعقدة، المعروفة، والتي لم تكتشف أسرارها بعد، تلك التي اتبعها الناس عبر القرون لبناء وتدبير وإدارة شؤون معاشهم وحياتهم ومجتمعهم، الذين عرفوا كيف يصطادون السمكة من البحر والذين عرفوا كيف يبنون القصور والمعابد، هنا في الإمارات والمنطقة أو في كل العالم، منتجين بالجهد والإتقان وعبر تلك الأزمنة المتراكمة ما صار يعرف بالحضارة، مؤمنة بأنها وحدها حضارة العمل والإتقان هي ما يبقى ويأخذ طريقه للخلود. في مختلف شؤون معيشتهم وأعمالهم قديماً كان الناس بحدس وبصيرة يتبعون المعادلة الشهيرة التي تحدث عنها «مالك بن نبي» حين قال إن الحضارة تتحقق بثلاثة أطراف الوقت والموارد والإنسان، وبدون ذلك لن ينتج أي تغيير على الأرض. إن بناء البيوت من الطين وطلاءها بالجص الأبيض عندنا أو في جزر المتوسط لا يقلان عظمة عن بناء القصور والحدائق والمسلات، وإن صناعة الأواني النحاسية والفخار، وحياكة الصوف، وطريقة إعداد القهوة، وتجفيف السمك وتخزينه لمواسم الحاجة، وتجهيز التمر لمواسم الشتاء الطويلة و...، لا تعتبر…

حق الليلة.. هلع وجشع

السبت ٢٨ مايو ٢٠١٦

جميلة هي المناسبات الاجتماعية، ورائعة تلك الفساتين الملونة المطرزة بالزري، وممتعة أصوات الصغار وهم يغردون بين الأزقة كعصافير نثرت أجنحتها في الفضاء، وفاضت منتشية بالائتلاف والالتفاف حول قيم زرعها الأولون وأصبحت اليوم جزءاً لا يتجزأ من الوجدان الإماراتي.. عندما نتمعن في الوجوه البضة مغسولة بعرق مايو وخيوط الشمس الذهبية تتدلى كأنها القلائد التاريخية، هنا طارق خفي ينقر شباك القلب يعيدك إلى زمان وإلى أفنية الرمل المبلل بالندى، تعيدك إلى رائحة العطر الأنثوي القديم.. تعيدك إلى أصوات أشبه بالمواويل عندما كانت الأمهات يجلسن عند الأبواب المشرعة ويوزعن «البيذاب واليوز والملبس»، كانت السماء تمطر بهجة على الأفئدة فتزهر وتثمر وعياً بالوجوه كونه بدأ بالعناية بتصفيف مشاعر الناس، كي يكون الإنسان خليفة الله في الأرض.. مشاهد «الحق الله» صور وسير وأساور وأسوار وحوار داخلي ما بين الذات والذات، ما بين الإنسان والحياة.. مناظر الحق الله، لا يحسها غير الأطفال لأنهم الأكثر صفاء ونقاء ووفاء وعفوية، لأنهم يسمون الأشياء بأسمائها من دون تلوين أو…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

عودة الروح للبترول

الجمعة ٢٧ مايو ٢٠١٦

خمسون دولارًا وبضعة سنتات أصبح سعر البرميل، مما يجعله أسعد أخبار هذا العام حتى الآن. فقد كانت التوقعات أن تستمر أسعاره في الانحدار إلى العشرينات من الدولارات، وتتسع الأزمة الاقتصادية حتى تهز كل المنطقة، لا الدول المصدرة للبترول فقط. وهذا الصعود الصامت للسعر لا يمنع أن ينتكس ويبدأ مرحلة جديدة من الآلام الاقتصادية، إنما أعادت الدولارات شيئا من الروح للأسواق المتعبة. ويعزى سبب الارتفاع الأخير إلى الاضطرابات في مناطق النفط النيجيرية، واستمرار الإصلاحات في بعض منشآت النفط في منطقة الشرق الأوسط، التي اختارت التوقيت الأقل كلفة لوقفها، إضافة إلى استمرار المعارك في محيط المناطق المنتجة في ليبيا واليمن وسوريا والعراق. سعر النفط الرخيص في إجازة مؤقتة، وربما يعاود الهبوط من جديد، إن لم يكن هذا العام ففي السنوات القريبة، ونترك قراءة الاحتمالات لخبراء سوق البترول، لكن انعكاساته ومخاطره قضية تهمنا جميعًا، من مهتمين بالشأن السياسي إلى الاجتماعي. كابوس النفط الرخيص بدأ مع استخراج النفط الصخري بكميات اقتصادية، وتزايد حصته المنافسة…

وليد شقير
وليد شقير
كاتب في صحيفة الحياة

من اليمن إلى سورية ولبنان

الجمعة ٢٧ مايو ٢٠١٦

أكد الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله المؤكد أول أمس، بإعلانه أن المنطقة ذاهبة إلى «حماوة» من الآن حتى الانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، مستدلاًّ من هذا الواقع على أن «هذا يرتب علينا في لبنان المزيد من التلاقي على رغم الخصومات، والعمل من أجل تدوير الزوايا». فهو منغمس في القتال وفي كل الأزمات المحيطة بلبنان، من سورية إلى اليمن والعراق، وفي التدخل في البحرين ودول الخليج، طبقاً للسلوك الإيراني المعروف. وهو يتكلم من موقع الشريك في قرار التدخل الإيراني في هذه الدول، خصوصاً أنه أُوكلت إليه إدارة هذا التدخل بوسائله العسكرية والسياسية والإعلامية والتفاوضية، كما في اليمن مثلاً. وإذا كان قائد «حزب الله» ردّ الحماوة إلى أن «الإدارة الأميركية الحالية بحاجة إلى إنجازات سياسية وعسكرية لتوظفها في معركة الانتخابات الأميركية لتبقى في السلطة»، فإن الوجه الآخر لهذه الحماوة هو أن المحور الذي ينتمي إليه «معني بأن يكون مستعداً للحفاظ على ما أنجز ثم الانتصار». ينسب…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

حانوت صغير في رأسك!

الجمعة ٢٧ مايو ٢٠١٦

الذكريات التي كانت والأحلام التي نجري خلفها لتكون، الذكرى التي نعرفها والحلم الذي نبنيه ونتلمس ملامحه، ركنان أساسيان يشكلان تكويننا وجغرافية قلوبنا. أنت وأنا وكلنا لا يمر علينا يوم دون أن نتفقد أحلامنا أو نستدعي ذكرياتنا، عزيزة هذه الذكريات أو غير عزيزة على قلوبنا تلك مسألة أخرى، مشرقة أو بائسة، حزينة أو تعيسة تلك تفاصيل وأحكام خارج السياق، نحن نتحدث عن استدعاء الذاكرة، والذاكرة تخصنا فعلاً لكن عملها يخصها هي فقط، نحن نملكها وهي تملك مخزونها، لذلك فهي تحتفظ بأرشيفها الضخم والغني والغريب في أمان تام، تحتفظ بالصور المهمة كما تحتفظ بالتفاصيل التافهة والمزعجة، تحتفظ بالأصوات وتحتفظ بالروائح أيضاً، ولا سبيل لمحو شيء منها! الذاكرة في جزء منها معمل تصوير، وفي جزء آخر حانوت عطور انتقائي ومريب أحياناً، فهل نعرف كيف نتلصص على تلك الحوانيت؟ أغمض عينيك تذكر المقهى الصغير الذي دلَّتكَ عليه فتاة الاستقبال في فندق »البيرغو« العريق في مدينة فينيس، ستجد صورة الفتاة حاضرة بعينيها المشعتين، بينما سيضج…

الشباب عُدَّة الحاضر وصنَّاعُ المستقبل

الجمعة ٢٧ مايو ٢٠١٦

الأمة الحيَّة هي التي تهتم بشبابها وشاباتها، وتعدُّهم لحاضر أمرها ومستقبلها، هي التي تستثمر خيراتها في تكوين قدراتها الذاتية وتصنع نفسها بنفسها كما قالوا: نفس عصام سودت عصاما وعلَّمته الكرَّ والإقداما وصيرته بطلاً هُماما وألحقته السادة الكراما أو كما قال الآخر: نحن وإن كرمت أوائلُنا لسنا على الأحساب نتكلُ نبني كما كانت أوائلنا تبني ونفعل مثلما فعلوا وإن ذلك التسويد والبناء لا يأتي إلا من الجيل الصاعد القادر على الفهم والتحمل والابتكار، الجيل الذي يعيش في طفرة عمره توقداً وذكاءً، الذي لديه من المقومات الذاتية ما تجعله يسابق الآخرين ويفوز عليهم، إنه جيل الشباب الذي يعيش في الفترة العمرية الذهبية، والتي هي سر الحياة وصفوتها، فإنما الحياة الشباب، نعم هي حياة العلم، وحياة النبوغ، وحياة العمل، وحياة الإبداع، فما ينبل الرجال إلا في مراحلهم الأولى، وكما قال نفطويه: أرانيَ أنسى ما تعلمتُ في الكِبر ... ولست بناسٍ ما تعلمت في الصغر وما العلم إلا بالتعلم في الصِّبا ... وما الحلم…

الإمارات.. من مستهلك إلى منتج ثقافي

الجمعة ٢٧ مايو ٢٠١٦

المشهد الثقافي في الإمارات، والزخم الهائل في النشاط الإبداعي، والحراك المؤسساتي باتجاه الإنتاج الفكري، حوَّل الإمارات من منطقة جاذبة للسلوك الحضاري الإنساني إلى شريك أساس في صناعة الفكر، وبثَّ موجات عالية الصوت، ونثَّ أمطاراً غزيرة، أبهجت سيولها الأرض حتى صار العشب الثقافي سنابل وعد، ومناهل عهد، وسواحل مهد. من يراقب هذا المشهد المبرد بأحلام الذين يستيقظون على تغاريد الطير، وأناشيد الموجة المجللة بالبياض، من يتابع كل ذلك، يجد نفسه أمام حفل بهيج، مزخرف بمصابيح الآمال العريضة، والأمنيات الكبيرة، المزدان بأحداق الذين يبصرون الواقع فيضعون البنان في خدمة البيان، ويكتبون على البنيان نقش أنشودة الخلود، خلود وطن عاشق للإبداع، وامتداد أشرعة مترعة بالطموح الذي لا يلين ولا يستكين، لأن الثقافة أصبحت ما بين غمضة جفن ولمضة شفه. الثقافة في المسعى، منطقة زاخرة بالنشاط الروحي، مزدهرة بالحيوية الفكرية، أي أن الثقافة أصبحت كالماء والهواء على حد سواء، تغذي الروح، وتنمي أعشاب القلب، وتسجل للتاريخ حلم شعب أراد الحياة فاتكأ على آرائك الثقافة،…

سمير عطا الله
سمير عطا الله
كاتب لبناني

القوة الناغمة

الخميس ٢٦ مايو ٢٠١٦

فيما كان الإتحاد السوفياتي منغلًقا على نفسه٬ خلف ما سمي “الستار الحديدي”٬ ملأت أميركا العالم بالأفلام والممثلين٬ يرّوجون لـ”نهجنا في الحياة”. الشيوعية السوفياتية لم تسقط بالمدافع والصواريخ٬ بل بـ”طريقة الحياة”. اكتشف الأميركيون في الحرب الباردة أن “القوة الناعمة” أكثر فعالية أحياًنا من حروبهم العسكرية حول العالم. بعض المفكرين قال إن القوة الناعمة هي التي غيرت المجتمع الأميركي من الداخل أيًضا٬ أو بالأحرى “القوة الناغمة”. أغنية مايكل جاكسون “أسود وأبيض” بيع منها نصف مليار شريط. كلماتها تقول: “ليس مهًما أن تكون أسود أو أبيض”. فأنت أولاً إنسان. ثم امرأة أو رجل. ثم أسود أو أبيض. يقول الكاتب المصري إبراهيم الجارحي٬ في دفاعه عن نظرية خسوف القومية العربية من دون مد مصري: “كان عبد الناصر يتكلم من فوق برج مشيد من أصوات أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم حافظ٬ ومن موسيقى محمد فوزي والموجي وبليغ حمدي والطويل وغيرهم٬ وأشعار صلاح جاهين وأمل دنقل والأبنودي وغيرهم٬ ومن سينما صلاح أبو سيف٬ وأدب نجيب…

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

«الكوول»..!

الخميس ٢٦ مايو ٢٠١٦

أنت لا تعرف شعور ذلك الراهب، الذي يلتقي مع الدلاي لاما للمرة الأولى! أنت لا تعرف شعور الطفلة الصغيرة، التي تطرق باب مديرة المدرسة التي تسمع بها ولم ترها! أنت لا تعرف كيف كان السائق تومي موزع المخدرات الصغير، يشعر حينما قابل دون إدرواردو زعيم المافيا الصقلية في مكتبه! هذا أنت؟! أما أنا.. فأنا أعرف طعم ذلك الشعور جيداً فقد اختبرته كثيراً، شعور الهيبة إذا صحت التسمية، كلما توجهت إليه، وهو يجلس في زاوية المقهى ينفث الدخان في دوائر مصابة بالسحايا.. حوله تلك الهالة الغامضة..! أرجوك لا تحدثني عن ذلك الجنون العابر في نظرته.. فأنت تعلم أنه من أفواههم تأتي الحكمة! أسلم عليه فلا يرد.. ويشير كعادة العظماء إلى الكرسي الموجود أمامه.. السماح لك بالجلوس يعني أنك ستدفع حساب شيشته؛ والشهادة لله فالرجل لا يأخذ مقابل «الحكمة».. أقول له بصوت ذليل وخفيض: إنني وجدت نصفي الآخر.. يخرج يديه ويجري حسبة سريعة ويزجرني: إنها المرة السابعة عشرة التي تقول هذا! هذا…

العالم في العناية الفائقة

الخميس ٢٦ مايو ٢٠١٦

زعماء العالم التقوا أخيراً في ما يشبه نقابة مؤسسات خيرية، ففي إسطنبول عُقدت «القمة العالمية للعمل الإنساني» بعد تحضير استمر ثلاث سنوات، لترسي تقليداً جديداً يواجه تردي أحوال البشرية نتيجة الحروب والجفاف والتغيرات المناخية، ويلحظ اتساع الهوة بين المساعدات الطارئة وتلك المخصصة للتنمية، علماً أن حوالى 130 مليون شخص يعتمدون في عيشهم على المساعدات الدولية، وهو رقم مرشح للزيادة في سياق الحروب والكوارث، خصوصاً في الشرق الأوسط. القمة الأولى من نوعها، تُظهر الجانب الخيري لدى زعماء العالم، ومن خلفهم دولهم، ربما لإخفاء الجانب السلبي الناتج من الصراعات السياسية والعسكرية، وهو ما عبّرت عنه منظمة «أطباء بلا حدود» التي قاطعت القمة واعتبرتها طوق نجاة للحكومات المسؤولة عن تصاعد الاحتياجات الإنسانية. وعلى رغم غياب قادة بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وكندا وإيطاليا وروسيا واليابان، فإن حضور 60 رئيساً وحوالى 5 آلاف من ممثلي هيئات وجمعيات ووسائل إعلام، أضفى على القمة بعض الأمل، واعتبرها تجربة أولى للقاءات عالمية لاحقة حول الشأن الإنساني، انطلاقاً من…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

السعادة ثمنها باهظ أحياناً

الخميس ٢٦ مايو ٢٠١٦

إذا كان لا بد لك من أن تختار المال - في ظل حاجتك الماسة له - في مقابل أن تفقد أصدقاءك، فماذا ستختار؟، مع العلم بأن »المال يسبب الجنون، وهو أساس لأربع جرائم من كل خمس، وسبب حالة اكتئاب من كل اثنتين«، كما يقول الروائي الفرنسي غريغوار دو لاكور، فهل ستختار المال؟، وهل يصح هذا الحكم القاسي على المال، باعتباره سبباً للتعاسة أكثر من كونه جالباً للسعادة؟، على اعتبار أنه يمكننا الحصول على البهجة بأقل ما يمكن من المال! يعتقد البعض أن حصولهم على أموال ضخمة وغير متوقعة مثلاً، سيفقدهم من يحبون حتماً، أو سيحول حياتهم إلى هواجس وشكوك، بينما سيحول الأزواج والأصدقاء والأبناء إلى كائنات انتفاعية ومنافقة، وأن الطريق الأسلم، هو التكتم على الأموال، هؤلاء بالتأكيد يخاطرون، ولكن بكل شيء، فلا هم انتفعوا بالمال ووظفوه لتحقيق سعادتهم وإسعاد من حولهم، ولا هم ضمنوا بقاء أحبتهم إلى جوارهم إلى الأبد! في مجتمعاتنا الشرقية عموماً، وفي معظم المجتمعات بدرجات متفاوتة، فإن…

محمد الحمادي
محمد الحمادي
رئيس تحرير صحيفة الرؤية

لقاءات أقطاب محاربة الإرهاب

الخميس ٢٦ مايو ٢٠١٦

ما الذي جمع القطبين الدينيين الكبيرين بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر اللذين يتبعهما أكثر من ثلاثة مليارات إنسان، غير الرغبة في نشر السلام والخير بين أتباع الدين الإسلامي والدين المسيحي، وبين أبناء وشعوب العالم قاطبة، وفي الوقت نفسه الاتفاق على مكافحة الإرهاب ومحاربته أينما ظهر وانتشر؟ فالإرهاب لا دين له ولا عدو محدداً له، فدينه العنف والقتل، وعدوه الجميع وكل مسالم وبريء! وهو الهدف نفسه الذي جمع القطبين السياسيين العربيين، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في القاهرة أمس، فقد أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كما يؤكد دائماً، أن الإمارات تقف إلى جانب مصر، وتدعمها بكل ما تملك لمواجهة الإرهاب، والإمارات مستمرة في ذلك، إصراراً منها على أن يكون السلام هو عنوان الحياة والعيش في مصر والعالم. وفي اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب، أكدت الإمارات أن رؤيتها لدور الإعلام عززت مكافحة التطرّف والإرهاب،…