آراء

محمد الحمادي
محمد الحمادي
رئيس تحرير صحيفة الرؤية

علامات استفهام كبيرة في مشاورات الكويت

الإثنين ٢٣ مايو ٢٠١٦

ليس صحيحاً أبداً أن المشاورات اليمنية في الكويت ليس لها أي مردود حتى الآن.. بل الصحيح والمؤكد أن لها مردوداً إيجابياً ونتائج جيدة بالنسبة للانقلابيين الحوثيين والمخلوع صالح، فقد امتلكوا زمام المبادرة العسكرية على الأرض، وأعادوا حصار تعز والمدن الأخرى، وخفّ، أو انتهى تماماً الضغط الجوي عليهم من جانب قوات التحالف العربي، خصوصاً في صنعاء، وعملياً لا توجد هدنة حقيقية على الأرض اليمنية إلا من جانب الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقوات التحالف، والوضع الإنساني في كافة المدن اليمنية، خصوصاً في تعز، يزداد تفاقماً والمتمردون غير معنيين بالهدنة، أو توصيل المساعدات للمتضررين من الأزمة، بل إن تفاقم الوضع الإنساني إحدى أوراق الضغط التي يستخدمها المتمردون لتحقيق مكاسب سياسية وشرعنة انقلابهم على الدولة اليمنية وسرقة مؤسساتها. والانقلابيون الحوثيون ومخلوعهم صالح يسعون إلى إطالة أمد المشاورات الدائرة بالكويت، فهم ليسوا في عجلة من أمرهم، ولا يتعرضون لأي ضغوط لإنهاء المشاورات، التي لا نعرف الحكمة من أن تكون إلى ما لا نهاية، وبلا أي…

سلمان الدوسري
سلمان الدوسري
رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط

جدل الصحافة و«تويتر»

الإثنين ٢٣ مايو ٢٠١٦

هو نقاش لا يهدأ ولا ينتهي، وربما نستمر طويلاً في شراك هذه الجدلية، الصحافة من جهة ووسائل التواصل الاجتماعي من جهة أخرى، وكأنه خُلق لهاتين الوسيلتين أن تبقيا في خطين متوازيين لا تلتقيان أبدًا، أو كُتب عليهما أن تظلا في حالة خصام شديد، فهناك رغبة عارمة لصنع حواجز غير مبررة بين وسائط متباينة، خاصة في ظل العداء الطبيعي لكل ما هو قديم، والانتصار لكل ما هو جديد، وكذلك بسبب فكرة الشغف التي تتميز بها وسائل التواصل الاجتماعي، ولا تملكه بالمقابل وسائل الإعلام بشكلها السابق، وهو ما يضع المتلقي أمام مشهد مختلف تمامًا، الرابح في سباقه من يطوع الوسيلة لبلوغ الغاية بدلاً من تقديس الأولى فيخسر الثانية. في هذا السياق نفسه شاركت مؤخرًا في الندوة الرقمية الأولى من برنامج «نقاش_تاغ» الحواري على منصة «تويتر»، الذي تنظمه قناة «سكاي نيوز» العربية بشراكة مع «تويتر» الشرق الأوسط، وناقشت أولى جلساتها مستقبل الإعلام في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها البحث في «انعكاسها على المفاهيم…

مصداقية الترجمة

الإثنين ٢٣ مايو ٢٠١٦

للأديب الألماني، باتريك زوسكند، قصة قصيرة عنوانها «الصراع»، بحسب الترجمة العربية لها، وتحكي عن شخصين يلعبان الشطرنج، أحدهما اسمه جان، وكان الجمهور الحاضر لمشاهدة تلك المباراة منحازاً إلى جان في التشجيع، وفي بداية إحدى فقرات القصة في الترجمة، نقرأ العبارات التالية التي تصف حال ذلك الجمهور: «خلال النقلات الأولى كانوا يصرخون: احذر جان، احذر. جاءك الموت يا تارك الصلاة». والمثل الأخير عربي، لا علاقة له بحسب معرفتي بالمجتمع الألماني أو الأوروبي أو غيرهما، ولم أجد هامشاً توضيحياً من المترجم أسفل الصفحة التي ورد فيها المثل بالقصة، لتوضيح إن كانت الجملة بتصرف منه، ومن الواضح أنها إضافة من المترجم. أما في قصة «الحمامة»، لباترك زوسكند أيضاً، فنجد في الترجمة العربية أيضاً، في الفقرة التي يصف فيها المؤلف ذكريات البطل عن لقاءاته السابقة مع أهل البناية التي يسكن فيها، متذكراً الحوار الذي كان يدور بينهم في العادة، النص الآتي: «ذلك التراجع المتبادل والتقدم من جديد، تلك المجاملات المتبادلة الطارئة: تفضل أنت، أنت…

سعيد المظلوم
سعيد المظلوم
ضابط في شرطة دبي برتبة مقدم ، حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة سالفورد بالمملكة المتحدة في إدارة التغيير وعلى درجة الماجستير في الإدارة العامة (MPA) من جامعة ولاية أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية، مهتم في مجال الجودة والتميز المؤسسي ، يعمل حالياً مديراً لمركز أبحاث التميز بالإدارة العامة للجودة الشاملة بشرطة دبي

ستيودنت برياني

الإثنين ٢٣ مايو ٢٠١٦

غالباً ما يبدو الأمر مستحيلاً إلى أن يتحقق - نيلسون مانديلا الزمان: ستينات القرن الماضي المكان: مدينة كراتشي - باكستان كان «حجّي محمد علي» عاملاً بإحدى شركات البناء، في منطقة مشهورة بالجامعات والمعاهد التعليمية، و كان حينما يحين موعد الغداء في وقت الظهيرة يجمع بعض النقود من زملائه ليذهب هو بنفسه ويشتري أكلاً لهم، ودارت الأيام على هذا المنوال، ثمّ قدّر الله ذات يوم بينما كان يحمل الطعام لزملائه في طريقه للشركة أنْ تقابلَ مع مجموعة من الطلبة كانوا على عجلة من أمرهم ليلحقوا بالفصل، فطلبوا منه أن يبيعهم الأكل لضيق وقتهم فلبّى رغبتهم وباعهم الطعام، ثمّ عاد أدراجه إلى السوق واشترى لزملائه غداءً كالمعتاد. انقضى نهار ذلك اليوم المختلف عن الروتين المعتاد، وأتى الليل بظلامه و هدوئه، وهناك في البيت راحت الأفكار تتجاذبه ثمّ بزغت «الفكرة»: لماذا لا أبدأ بإقامة مشروع خاص بي، ولماذا هذا التعلق و الاستمرار بعمل مجهد وأجر بسيط ؟! وهكذا شرع بطرح الفكرة ومناقشة جوانبها…

اليمين العربي يتولى المسؤولية

الأحد ٢٢ مايو ٢٠١٦

مقابل كل مئة كلمة تُقال او دراسة تُكتب عن اليسار العربي، بالكاد يمكن العثور على كلمة او دراسة عن اليمين على رغم الفارق الشاسع في مستويات التأثير والسلطة والتأييد التي يتمتع بها كل من جانبي الانقسام السياسي بتعريفه التقليدي. آية ذلك أن امالا عريضة عُلقت، بحق ومن دونه، على اليسار العربي كحامل للتغيير السياسي ومبشر بالتقدم الاجتماعي في البلدان العربية منذ خمسنيات القرن الماضي على اقرب تقدير، مع صعود حركات التحرر الوطني في العالم الثالث وتبني قسم كبير منها الايديولوجيا الماركسية – اللينينية أو لأخذها مسائل العدالة الاجتماعية ومكافحة الفقر والتخلف بعين الاعتبار مع الاهتمام بكسر نير الاستعمار الاجنبي في الوقت ذاته. يمكن الحديث اليوم عن نهاية اليسار بصيغته السابقة بعد انقسامه حيال الثورات العربية التي آثرت اكثر قوى اليسار تأييد أنظمة الاستبداد والثورات المضادة على الانحياز الى مطالب الشعوب بالحرية والكرامة بذرائع ما انزل الله بها من سلطان تقوم على الاستبداد يواجه الامبريالية الاميركية وما يدخل في هذا الباب…

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

من أجل «شعب» بلا قشرة..!

الأحد ٢٢ مايو ٢٠١٦

في أحد أفلام بروس ويليس، التي يقرر فيها إنقاذ العالم من الأشرار كعادته منذ ثلاثين عاماً.. يظهر فيلم الخيال العلمي، الذي لا أذكر اسمه، لكن يمكنك البحث عنه في الموقع الجميل «قواعد بيانات الأفلام العالمية»، والعالمية تعود على القواعد لا على الأفلام، أو إن شئت السهولة موقع imdb.. في ذلك الفيلم يعيش سكان العالم في بيوتهم شبه مغيبين، بينما ترتدي أجسامهم البديلة قشرة يلبسونها ما يشاؤون من صور وهمية لحقيقة الشكل والجسد، ليقابلوا بها الآخرين.. وكادت المصيبة تقع لولا البطل، كيف كان شكل العالم سيكون من دونك يا بروس؟! من أسوأ كوابيس البشرية هي تحول كل الرعب السينمائي إلى حقيقي، لأن المشكلة في تحقق كوابيس الأفلام هي أن الجزء المرعب فيها فقط هو الذي يتحقق، أما الشرق الجميل فيبقى حبيس الشاشة، قضية القشرة والشخصية الوهمية أصبحت لازمة في مجتمع يرى أن الكمال ضرورة لقبول الآخر لك! تتواعد مع شخص معين، أنت وهو تعرفان أنكما لن تقابلا بعضكما مرة أخرى، والموعد…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

إنهم يسرقوننا في وضح النهار!

الأحد ٢٢ مايو ٢٠١٦

انظر ماذا يفعلون بك؟ ماذا يفعلون بتراثك؟ بهويتك؟ بآثارك؟ بتاريخك؟ انظر جيداً، لا تمر على الأخبار والصور والأحداث مرور الكرام ولا مرور العميان، ولا مرور الإهمال واللامبالاة، لأن ما يحدث مخيف جداً ولا يمكن تصديق خطورته، كل ما في الأمر أننا غافلون عن هذا الذي يدور في الخفاء أو لا نعرف عنه شيئاً لأسباب مختلفة، منها أننا لا نتابع ولا نقرأ ولا نهتم، ومنها أننا نخاف دائماً ونهرب من المواجهات، على الرغم من أن وجودنا مستهدف بشكل واضح وعلى أكثر من مستوى! إن مبدأ التدافع والصراع وبقاء الأقوى هو ما يحكم الحياة في حقيقة الأمر، وهذا ما يعزز مبدأ القوة دائماً، صحيح أن الله خلق الناس شعوباً وقبائل لتتعارف، لكنه لم يفرض عليهم الأخذ بمبدأ تحري المصلحة الفضلى لبعضهم البعض. أما مبدأ التحالفات فمجرد خيار براجماتي ظرفي تستدعيه أو تفرضه المصلحة التي تتغير بتغير الأحوال والأزمان، السائد والذي نراه ونعيشه هو الصراع والغلبة، وإحدى أدوات الصراع اجتثاث الآخر واستعباده وتشويه…

ناصر الظاهري
ناصر الظاهري
كاتب إماراتي

متفرقات الأحد

الأحد ٢٢ مايو ٢٠١٦

الخبر الذي فجرّه وزير الإعلام البحريني «علي الرميحي» أن بلاده كانت في مرمى قصف 40 قناة فضائية مملوكة أو ممولة من إيران، كانت مهمتها التضليل والتشويه الممنهج لإثارة الفتنة الطائفية، والانقسام داخل المجتمع البحريني، معتمدة على بيانات مغرضة تتستر بالغطاء الحقوقي لتحقيق أغراض سياسية، ومن خلال بيانات مغلوطة أو من مصادر أحادية الجانب دون تحري الدقة والمصداقية، هذا الخبر وإنْ كنا نعلم في دول الخليج جزءاً منه، إلا أننا لم نعتقد بحجمه، ومدى تأثيره، ولم نتصد له بسعة انتشاره، إيران اليوم أخطبوط يمد أذرعه الكثيرة، الظاهرة والباطنة، ليحرك الأوضاع، ويستغلها، فيدفع المال النقدي، حيث ينفع الدفع، حتى تعجز دول الخليج مجتمعة دفعه، ويتدخل بأعمال شريرة ملتوية، ظاهرها المغفرة، وباطنها سوء العذاب، لا تقدر دول الخليج بحكم ثوابتها الدينية والأخلاقية وأعرافها السياسية أن تقدم عليها، ويبث مبشريه العقائديين، حيث الفقر والجهل، والمساحات البور، لتجييش الأقوام متى أراد الهجوم والتخريب! السؤال متى نقتنع ببشاعة ما يمكن أن تقدم عليه إيران؟ وماذا نحن…

مهرة سعيد المهيري
مهرة سعيد المهيري
كاتبة إماراتية

حرب الجيل الرابع: كيف تكسب دون إطلاق رصاصة

الأحد ٢٢ مايو ٢٠١٦

الحرب خدعة. والمنتصر هو من يستخدم أقل قوة ممكنة لكي يربح الحرب. ولعل أفضل الحروب هي تلك التي يتربح من دون إطلاق رصاصة واحدة. وأفضل طريقة لهزيمة الخصم هي استخدام زخمه وكتلته البشرية ضده كما يحدث عندما يستخدم مصارعو شرق آسيا حركة الخصم من خلال إعادة توجيهها لهزيمته. هذه حكم يدرسونها منذ سنوات طويلة في الأكاديميات العسكرية. اليوم صارت تكتسب بعداً آخر بعد دخول التقنيات الحديث كأداة لإعادة توجيه الكتل البشرية واندفاعة الخصم لهزيمته. المغول كانوا يرعبون الخصم عن طريق الإشاعات والفتن التي تسبق تقدم جيوشهم. الجيوش الحديثة صارت تشن الهجمات عبر المحطات الفضائية التلفزيونية والإنترنت، ومؤخراً عن طريق المواجهة عبر الشبكات الاجتماعية. حروب الجيل الرابع تهدف إلى تفكيك الشعب وزعزعة الدول واستقرارها وتدمير القطاع المدني فيها وتفتيت مؤسسات الدولة أمنياً واقتصادياً وتفكيك وحدة شعبها حتى قبل استهداف الجيش فيها. الهزيمة تتم عبر تسخير إرادات الغير في تنفيذ مخططات العدو. تقنيات الجيل الرابع من الحروب تستهدف النظام الفكري للشعب عن…

كيف توسعت أميركا

السبت ٢١ مايو ٢٠١٦

من غير أميركا في هذا العصر ينطبق عليها ما قيل عن (المتنبي): (مالئة الدنيا وشاغلة: الناس)، لا أحد غيرهاولا أحد يضاهيها.ومن يقرأ تاريخ هذه الأميركا، يتعجب من توسعها وتوحدها الذي جاء بعضه بالصدفة، وبعضه بالحظ، وبعضه بالدماء. فنصف أميركا تقريًبا اشترته هي أو بيع لها، مثل شرائها (لفلوريدا) عام (1819 (من إسبانيا في عهد الملك (فيرناندو السابع) بمبلغ (5 (ملايين دولار. ومثل شرائها لألاسكا عام (1867 (من روسيا بمبلغ (2.7 (مليون دولار. وقبلهما وأهم منهما هي الصفقة الكبرى التي أجرتها مع (نابليون) عام (1803 (فاشترت منه ما يعادل ثلث أميركا، وهي تمتد من المكسيك جنوًبا إلى كندا شمالاً، وهي التي يطلق عليها اسم (لويزيانا) وذلك بملغ (15( مليون دولار – أي (4 (سنتات للفدان الواحد ­، وقد استغل نابليون هذه الصفقة ليدعم جيشه في حربه ضد إنجلترا – وفي النهاية هزم – وأسر وطارت ملايين الصفقة خلال أيام، ثم نفي وحيًدا طريًدا إلى أن مات في جزيرة (هيلانه). وقد باع…

العرب وأوروبا في طائرة

السبت ٢١ مايو ٢٠١٦

كما على الأرض كذلك في الفضاء، يتعزّز حصار الإسلاميين المتطرّفين لمصر، ولا يبقى سوى جهة البحر لتصبح المحروسة سجناً كبيراً يصعب التفريق فيه بين المحتجزين وحراسهم، فهم ينطقون جميعاً بلغة اليقين ويعتبرون الشعب رعايا لا مواطنين. إذا تأكّدت فرضية تفجير إرهابي للطائرة المصرية المدنية الآتية من باريس، فهي تذكّر بنكبة الطائرة الروسية التي فجّرت فوق سيناء في بداية رحلتها من شرم الشيخ إلى موسكو. وهي ضربة موجعة ثانية للسياحة، بل أكثر من ذلك، للعلاقات بين مصر (ومعها المشرق العربي ومغربه) وأوروبا. ويصعب ترميم الضربة وآثارها السلبية مع تفاقم التطرُّف الإسلامي وإنكاره العلاقة مع الآخر المختلف بإطلاق شعارات تتميز بالخفة وعدم المسؤولية، وهذا يتسبّب تالياً بحساسية شعوب أوروبية تتجه شيئاً فشيئاً الى التطرُّف اليميني والتحجُّر الوطني وتهدم تراثاً إنسانياً متجذّراً منذ الثورة الفرنسية وعصر الأنوار. أبعاد واسعة تُبنى على حدث محدود، فالطائرة المنكوبة انتقلت خلال 48 ساعة من القاهرة إلى أسمرة ثم عادت إلى القاهرة لتنتقل إلى تونس، ثم تعود مجدداً…

متى تقاضى أمريكا أمام العالم ؟

السبت ٢١ مايو ٢٠١٦

أقرّ مجلس الشيوخ الأمريكي أخيراً، اقتراح قانون يتيح لضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة ملاحقة المملكة العربية السعودية قضائياً؛ لدورها المفترض في هذه الهجمات. قرار مجلس الشيوخ اتخذ بإجماع أعضائه، وسيحال على مجلس النواب، حيث الأغلبية للحزب الجمهوري. ومن المنتظر أن يصادق هذا المجلس على القرار نفسه من دون معارضة مؤثّرة من النواب الديمقراطيين، لاسيما بعدما أعلن مرشَّحا الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون، وبيرني ساندرز، دعمهما لاقتراح القانون الذي قدّمه السناتور الديمقراطي شاك شومر، ونظيره الجمهوري جون كورنين. كان البيت الأبيض أعلن مراراً أن الرئيس باراك أوباما يعارض هذا القانون؛ لتجنّب تسجيل سابقة تتيح ملاحقة دول بعينها أو ملاحقة الولايات المتحدة على جرائم ارتكبتها. فعلاً، لم يتأخر الناطق باسم البيت الأبيض جوش أرنست، في التصريح بأن «هذا القانون سيغيّر القانون الدولي التقليدي حيال حصانة الدول، ولا يزال رئيس الولايات المتحدة يخشى أن يجعل هذا القانون الولايات المتحدة ضعيفة في مواجهة أنظمة قضائية أخرى في كل أنحاء العالم».…