الإثنين ١١ أبريل ٢٠١٦
تعتبر زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لجمهورية مصر العربية واحدة من الأحداث السياسية في العالم والأهم بالمنطقة في عام 2016، فهذه الزيارة التاريخية رسمت الخطوط العريضة لمستقبل المنطقة العربية، وفي الوقت نفسه، وضعت حداً لأحلام كانت تراود أطرافاً عديدة، وتتمنى أن تتوتر العلاقة بين البلدين الكبيرين، بل كانت هذه الأطراف تتمنى أن تتدهور العلاقة، ويكون هناك خلاف حقيقي ودائم بين القاهرة والرياض. زيارة ملك الحزم للقاهرة، وضعت المسمار الأخير في نعش تلك الأحلام لتدفن كل تلك الأمنيات في أرض الْخِزْي، بعيداً عن أحلام العرب الحقيقية، فبقاء الملك سلمان في القاهرة خمسة أيام له دلالاته، وإلقاؤه كلمته التاريخية في البرلمان المصري له رمزيته الكبيرة، وتوقيع الاتفاقيات بين البلدين له أهدافه ورسائله للداخل والخارج، وهذا ما جعل صراخ الإخوان وأذنابهم يعلو ويعلو، ويمارسون عادتهم القديمة في البحث عن أي شيء ينتقدون به هذه الزيارة، فما وجدوا غير موضوع الجزيرتين، «تيران» و«صنافير» ليتراقصوا على القرار المصري بإعادتهما إلى السعودية ويصورونه…
عائشة سلطانمؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان
الإثنين ١١ أبريل ٢٠١٦
في الجمال، هناك جمال يضج بالحياة وجمال بارد باهت لا روح فيه، وكلاهما جمال؛ الفرق ليس في التفاصيل والملامح، ولكن في الأثر الذي يتركه هذا الجمال أو ذاك على نفوس وقلوب من يراه، والجمال لا يقتصر على البشر؛ فالله لم يخلق الإنسان جميلاً فقط، ولكنه خلقه في أحسن تقويم وأحسن صورة. ثم إن جمال الإنسان فاتن ومغرٍ، وقد يقود المتأمل الشديد التمعن إلى التعلق به وعشقه والوقوع في هواه، وصولاً إلى ما هو أكثر من ذلك؛ فما الذي شغف زوجة عزيز مصر سوى جمال يوسف عليه السلام؟ إن من الجمال لفتنة، والفتنة في المدن كما في الإنسان، فهناك مدن تقع في هواها من النظرة الأولى، ومدن تمر بها فلا تلتفت إليها، الفرق في روح المكان وعذوبة التفاصيل! لقد غادر بنو الأحمر آخر ملوك العرب مدينتهم الجميلة غرناطة عام 1492، غادروا قصورهم وحدائقهم الغنّاء، غادروا أحياءهم تاركين مفاتيح دورهم وحوانيتهم معلقة هناك لحين عودتهم؛ فقد ظنوا أن الهزيمة التي مني بها…
د. حنيف حسنرئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي منذ العام 2014، وزير سابق، وأكاديمي، وكان مديراً لجامعة زايد.
الأحد ١٠ أبريل ٢٠١٦
تتصاعد، بشكل غير مسبوق، بشاعة الصراعات العرقية والطائفية والدينية، إرهاب بلون ما وإرهاب آخر رد فعل عليه من جهة أخرى، ومع تصاعد هجمات الإرهاب الدولي صعدت على أكتافه تيارات اليمين والكراهية والإسلاموفوبيا والكراهية للأجانب! مع هذه النيران المشتعلة للكراهية، أصبح من ضرورات الوجود البشري واستمراره واستقراره إعادة قيم التعايش والتسامح والسلام وتعزيزها، مطلوب عولمة للتسامح بل ثورة عالمية من أجله والتمكين له، حتى يمكننا العيش سويا، ولا شك أن تعامل المجتمع الدولي وتعاطيه السلبي مع ملف التطرف وأسبابه ودواعيه أديا إلى نتائج وخيمة من إقصاء وعنف وإرهاب. ولعل أولى خطوات التهاون في التعامل مع هذا الملف الخطير هو التغاضي عن خطابات التحريض والكراهية العنصرية والدينية، في منطقتنا العربية أو تلك التي في الدول الغربية. لا شك أن استثمار البعض في ثقافة الكراهية استثمار مربح لهم، بدءا من الجماعات الأيدولوجية والأصولية والانغلاقية التي تريد أن تحتكر هويتنا ومرجعيتنا وحياتنا وتضعها في حسابها وحدها، وتغلق عليها، أو تنغلق بها، وتلك الميليشيات المسلحة…
سعيد المظلومضابط في شرطة دبي برتبة مقدم ،
حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة سالفورد
بالمملكة المتحدة في إدارة التغيير وعلى درجة الماجستير في الإدارة العامة (MPA) من جامعة ولاية أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية،
مهتم في مجال الجودة والتميز المؤسسي ، يعمل حالياً مديراً لمركز أبحاث التميز بالإدارة العامة للجودة الشاملة بشرطة دبي
الأحد ١٠ أبريل ٢٠١٦
من البصرة بدأت الحكاية! «من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً، سهل الله له به طريقاً إلى الجنة» - حديث شريف في العام 1938، ولد حاجي البلوشي في مكران - بلوشستان في الجزء التابع لباكستان، يذكر الوالد حاجي أنه عاش طفولة بسيطة هناك، لا علم ولا مدارس، لذا عمل على مساعدة والديه في الزراعة حيث كانت المهنة الرئيسية لأهل منطقته، وعندما بلغ 12 عاماً قرر مع عشرين من أصدقائه الهجرة إلى مدينة البصرة حيث كانت الحياة هناك أفضل، ومصادر الرزق أوسع (يقول: كنا نسافر بين الدول بدون جوازات سفر) عاش هناك في بيت ابن عمه حتى بلغ 15 عاماً، حصل خلالها على رخصة قيادة وبدأ عملاً في محل لتوزيع الثلج على السكان. يقول: «في العشرين من عمري رجعت لقريتي في مكران وهناك تزوجت ثم عدت إلى البصرة مرة أخرى، ودارت الأيام فرزقني الله ستة من الأبناء. وفي العام 1965 انتقلت إلى البحرين وأمضيت تسع سنوات سائقاً، ارتأيت بعدها الالتحاق بأخي يونس…
الأحد ١٠ أبريل ٢٠١٦
يقول وزير خارجية فرنسوا ميتران، أوبير فيدرين، إن العالم قد أخفق بعد نحو قرن على قيام الأمم المتحدة في إنشاء شيء يسمى بـ«الأسرة الدولية»، فما نحن إلا في بابل مستدامة، كما يرى المفكر والدبلوماسي الفرنسي. ما من شيء يسير كما ينبغي، لا الوحدة الأوروبية، ولا التعاون الدولي. وأما الولايات المتحدة التي تغطرست حول العالم في ربع القرن الماضي، فإنها قد أحدثت بانكفائها، اختلالاً كالذي أحدثته في تدخلاتها. يركز فيدرين على حالة الوهن المنتشر في أوروبا، ولذلك، لا يتنبه إلى نقاط التفجّر الأخرى. ليس في العالم العربي، حيث الانفجار الكبير يتسع بلا توقّف، وإنما الآن أيضًا في جنوب القوقاز، حيث تشتعل من جديد الحرب بين أرمينيا وأذربيجان، مهددة بالامتداد إلى سائر المنطقة. ولا يخفى على أحد أن الصراع في ناغورني قره باغ، أو قره باغ العليا، إنما هو أيضًا صراع بالواسطة بين روسيا وتركيا، اللتين تتصارعان، بالواسطة أيضًا، فوق الحلبة السورية. وكانت الجبهة هناك قد هدأت بعد الانفجار أواخر الثمانينات حول…
الأحد ١٠ أبريل ٢٠١٦
تاريخنا لم يبدأ في الثاني من ديسمبر عام 1971، ربما هذا اليوم مرتبط أكثر بميلاد السعادة والرخاء لشعب الإمارات، هو يوم البداية الحقيقية لمرحلة النماء والتطور، مرحلة بناء الإنسان وبناء الدولة الإماراتية الحديثة، بشكلها الحضاري، لكن إنسان الإمارات وتاريخ هذا المكان ضارب بجذوره في التاريخ، قبل آلاف السنين، وآلاف السنين ليست صيغة مبالغة، بل هي حقيقة أثبتتها الاكتشافات الأثرية المختلفة التي سجلت وجود حياة هُنا قبل أربعة آلاف سنة، وهناك احتمالية قريبة لرفع هذا الرقم إلى عشرة آلاف سنة. قمة الإبداع، والذكاء، حين ربطت دبي شعار «إكسبو2020» الرسمي بتاريخ الإمارات العريق، فتصميم الشعار المستوحى من مشغولات مصنع أثري للذهب يحمل رسالة للعالم أجمع، بأننا أهل حضارة ضاربة في التاريخ، وبأننا كنا وسنبقى أهل تواصل ومحطة لالتقاء الحضارات، وعاصمة للإبداع. «صاروج الحديد»، ذلك الموقع الأثري الذي اكتشفه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بنفسه عام 2002 في منطقة «المرموم»، يحمل ثروة أثرية لا تقدر بثمن، ويُثبت أن هذه المنطقة…
الأحد ١٠ أبريل ٢٠١٦
في خضم الضياع العربي والتيه في غابة التوحش، تبرز إيران كتلة الجحيم التي تنثر شظاياها في كل صوب وحدب، بغية تحقيق مآرب شيطانية الهدف منها إبقاء المنطقة العربية تحت سطوة التشرذم والانهيار والانهزام، وهذا مبتغى إيران وحلمها التاريخي ووهمها الأزلي، حيث تعودت إيران السطو على المنجز التاريخي العربي، فهي الآن تريد أن تقول للآخر إنها حامية الديار الإسلامية. وهذا أمر ليس مستبعداً على فئة حاكمة في هذا البلد، أخذت على عاتقها رسم لوحة الأكاذيب على جدار الواقع، وسارت تنقش مزاميرها عند كل بوابة زمن، ومنذ انشقاق الصفويين عن الدولة العباسية واتخاذ من إيران مدفعاً فتاكاً للهدم، وتدمير الثوابت الدينية، واتخاذ رموز إسلامية عربية قرشية واجهة للحفاظ على مطمع فارسي. اليوم وبعد أن انهار العراق وتلاشت سوريا وانكمشت لبنان، بدأت مخالب إيران تمتد إلى الجزيرة العربية وبداية من اليمن، حيث لم تكف إيران عن دعم الانشقاق بهدف إطالة الحرب ومنع الوصول إلى وفاق يحدد معالم اليمن الجديد، ويبعد عنه شبح الحرب…
عائشة سلطانمؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان
الأحد ١٠ أبريل ٢٠١٦
في حياتنا إشكالية اجتماعية كبيرة، شكلت على الدوام حالة متناقضة من الاستياء والتعاطف معاً، من قبل الحكومة وكثير من العائلات الساعية لحل هذه الإشكالية بطريقة إنسانية، إلا أن هناك من يصر على سلوك أقل ما يقال عنه إنه لا يمت للنخوة والإنسانية بصلة، مرد الإشكالية في اختلاف الثقافات بين الأسر وخدم المنازل، وكذلك طريقة التفكير اللاعقلاني، فنحن نتساهل معهم أحياناً، ونكلفهم أكثر من طاقتهم أحياناً، ونترك لهم بيوتنا يتصرفون فيها كما يشاءون أحياناً ودون رقابة وتقنين، ثم نعاني ونشتكي مما يفعلون! تأتي عمالة المنازل إلى بيوتنا عبر مسارات وطرق طويلة، وعبر رحلة معاناة وإنهاك، وعبر صفقات ومساومات وعمليات ابتزاز لا تنكرها الخادمة عندما تصل إلى بيت مخدومها، فهي تتحدث عن رحلة العذاب وكم كلفتها هذه الرحلة، وكم باعت من ممتلكاتها وكم استدانت، وكيف دبرت أمر صغارها وأمها المريضة ووالدها المعوز، إن كثيرات منهن يأتين من قرى وأحياء فقيرة، يأتين معدمات، الجوع والفقر والحاجة والرغبة الجانحة في تجنيب أبنائهن وحش الفقر…
السبت ٠٩ أبريل ٢٠١٦
في ربوعنا، وصل التفجّع على الصحافة إلى ذروته، وللمآتم التي نقيم أسباب وجيهة، إذ الكائن الذي نبكيه موغل في موته. لكنْ في الوقت ذاته، وهنا المفارقة، تعيش الصحافة في العالم، من خلال «الاتّحاد الدوليّ للصحافيّين الاستقصائيّين»، عرساً غير مسبوق. ولا نكون مبالغين إذا قلنا إنّ «أوراق باناما» ووثائقها المليونيّة قد ترقى إلى أكبر انتصارات «السلطة الرابعة» في تاريخها. ففي النتائج المباشرة، استقال رئيس حكومة أيسلندا سيغموندور غونلاوغسّون الذي تلطّخت سمعته، وثمّة زعماء في مشارق الأرض ومغاربها اهتزّت صورتهم. وبدورها فإنّ باناما سوف تغيّر قوانينها في استقبال المال، كما تولّت الشرطة السويسريّة تفتيش مكاتب «يويفا»، مقرّ اتّحادات كرة القدم في أوروبا. أهمّ من هذا كلّه وممّا يشبهه من أحداث، أنّ الزلزال الإعلاميّ قد يطيح نظام التهرّب من الضرائب وفراديسه وملاذاته. وهذا، في حال حصوله، إنّما يرقى إلى انتصار تاريخيّ لما هو مُحقّ وعادل على هذه الأرض، بحيث تسيطر الدول على ثروات هائلة يمكن أن يعاد توظيفها في فرص عمل جديدة وفي…
السبت ٠٩ أبريل ٢٠١٦
هناك من اعترض على استنتاجي بأننا في مناخ أكثر حرية، عطفًا على ما تحدثت به في لقاء معي عن الإعلام، نظمته مشكورة الغرفة التجارية السعودية في المنطقة الشرقية التي جمعت لفيفًا من أهل المهنة والمهتمين بها، زملاء وأصدقاء. والجملة الناقصة عادة تشوه الحقيقة، فالمقصود هنا بالحرية الواسعة عند مقارنته بالسنين الماضية، عندما كنت أنا محررًا ومراسلاً، وحتى رئيس تحرير أتعامل مباشرة مع النشر وقوانينه. وقد وضعت التبدلات التي مرت بها المهنة في إطارها، بما فيها دخول التقنية حيث حررت المهتمين بالتعبير من احتكار المؤسسات، حدث ذلك نتيجة ظهور الإعلام الرقمي، والتفاعلي، والتواصلي، طبعًا إلى حد ما، لأنه لا تزال هناك قيود قانونية وأعراف مجتمعية تؤثر على ما ينشر على كل المنصات. إنما قطعًا، صارت المساحة واسعة حتى في دائرة الصحافة التقليدية، صحفًا ومجلات وكتبًا ومحطات تلفزيون. في الإعلام، بمنصاته المتعددة، توجد اليوم آلاف مؤلفة من الأصوات تعبر، وتجادل، وترفض، وتطالب، وتقترح، ولم يكن لمثلها وجود في الماضي القريب. اليوم تقرأ…
السبت ٠٩ أبريل ٢٠١٦
أعرف أن الكتابة ورأس المال لا يجتمعان في كثير من الأحيان، لأن الأدب فيه رومانسية ومثالية، ورأس المال واقعية وأرقام وأرصدة، إلا أنني شاركت، مضطراً، قبل أيام في حفل تأبين والد أحد الأصدقاء، حيث يعتبر المرحوم من أهم رجال الاقتصاد. في بداية الحفل آيات من الذكر الحكيم قرأها أحد الشباب، واختار الآية 215 من سورة البقرة «يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ». صدق الله العظيم، قلت ربما إنها مصادفة ولم يقصدها الشيخ الشاب، بعد آيات الذكر، تم عرض فيلم تسجيلي عن حياة المرحوم، كل الصور كانت إما في السوق المالي وهو ينظر إلى السهم الأخضر، أو وهو يلوّح للكاميرا خارج البنك، أو يقف أمام برج شركة التأمين الخاصة به، ولقطة أخرى وهو داخل إلى وحدة الاستثمار، وأثناء مناقشته مع أحد مسؤولي سوق لندن المالي، وبعد أن انتهى الفيلم التسجيلي، ألقى أحد أصدقاء طفولة المرحوم…
السبت ٠٩ أبريل ٢٠١٦
في مجلس عزاء الراحل خلفان الرومي، رحمه الله، في الشارقة بالأمس كان الحضور من كل الإمارات ومن كل الأعمار، كان الحزن واضحاً على رحيل رجل أحبه كل من عرفه واحترمه كل من عمل معه وسيفتقده كل من عاش معه. أول مرة التقيت فيها «أبوفيصل» كان وزيراً للإعلام في منتصف التسعينيات من القرن الماضي وكنت في بداية مسيرتي الصحفية، وكان حينها رئيساً لمجلس إدارة «مؤسسة الاتحاد للصحافة والنشر» التي أعمل فيها قبل أن تندمج لاحقاً مع إذاعة وتلفزيون أبوظبي وتصبح «شركة أبوظبي للإعلام»... كنت أراه، رحمه الله، بشوشاً ومرحباً بالجميع، وكان تشجيعه للشباب يلمسه الجميع، وكان دعمه للإعلاميين الإماراتيين دائماً يذكره كل من عاصره، وعاش فترة توليه منصب وزير الإعلام، وكم كان حزن الوسط الإعلامي الإماراتي كبيراً وهو يتلقى نبأ وفاة «أبوفيصل» أمس الأول، فهذه القامة الوطنية يعرف قيمتها كل إعلامي إماراتي وغير إماراتي، فكثير من الزملاء الإعلاميين العرب خارج الإمارات أحزنهم خبر وفاة خلفان الرومي، وإن لم يتمكنوا من الوصول…