عائشة سلطانمؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان
السبت ٠٩ أبريل ٢٠١٦
يمكنني القول بعد كل هذه التجربة الطويلة - نسبياً - إن الكتابة التزام حقيقي ومكلف، لا يقيدك لكنه يصادر بعض حريتك في التعامل الاعتيادي او الفوضوي مع الظروف والضغوط، يجعلك أكثر ارتباطاً بغيرك، وأشد انتباهاً وحساسية، أتحدث هنا عن الكتابة اليومية، عن كتابة المقال الملتزم في صحيفة ذات خط ملتزم ورصين، وهنا فإن المشتتات التي يمكن أن تطرأ على الكاتب كما تطرأ على عموم البشر هي واحد من أعداء الكتابة التي على الكتاب أن يواجهوها بالانتصار عليها وليس بالاستسلام لها! الكتابة ليست قيداً، أفضل وصفها بالالتزام وليس القيد، الكتابة في حقيقة الأمر تحرر الكاتب وتطلق له العنان ليعبر عن نفسه وعن الآخرين، وتمنحه الكثير من اتساع الأفق كما تكسبه ارضية صلبة من العلاقات والتحركات بحثاً عن المعلومات والأخبار والأفكار، تمنحه الكتابة هوية واضحة وصلابة في إبداء الرأي والكثير من القبول الاجتماعي. كونك كاتباً ليس بالأمر الهين او العادي الذي يمكن أن يمر هكذا ببساطة، أن كونك كاتباً وإن كان لا…
رضوان السيدعميد الدراسات العليا بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية - أبوظبي
الجمعة ٠٨ أبريل ٢٠١٦
في اجتماع رؤساء الأركان في جيوش التحالف العسكري الإسلامي بالرياض وعددهم تسعةٌ وثلاثون، يمثلون 39 دولة مشاركة، جرى اتخاذ مقررات توزعت على أربعة محاور هكذا بالترتيب: الجانب الفكري، والجانب الإعلامي، والجانب الأمني، والجانب العسكري. ولأنّ المقصود من التحالف أمران: مكافحة التطرف والإرهاب الذي يهدّد أمن الدول والمجتمعات، وصون الأمن والاستقرار في دول التحالف؛ فإنّ الجوانب الأمنية والعسكرية كانت الأبرز بالطبع. أما الاهتمام بالجانب الإعلامي، فالغاية من إبرازه التصدي لاستخدام الإرهابيين لوسائل الاتصال، والتي تستهدف الإرهاب وزعزعة الاستقرار من جهة، وتجنيد شبان جدد للالتحاق بالإرهابيين في أماكن وجودهم وسيطرتهم، أو توجيههم للقيام بعمليات كما حصل ويحصل في أماكن متفرقة من العالم أبرزها في المدة الأخيرة أوروبا وأفريقيا. ولذا وفيما يتصل بالإعلام يكون هناك جانبان: الرد المجدي والقامع والمقنع، وطرح خطاب بديل لتثبيت الهمم والعزائم، ونشر تربية أخرى فاعلة تُخرجُ من أفخاخ وإغراءات تلك الفِرَق الإجرامية. ذكر المجتمعون الجانب الفكري، ولم يقولوا الجانب الديني، وهو المقصود. ذلك أنّ العالم العربي والعالم الإسلامي،…
الخميس ٠٧ أبريل ٢٠١٦
الأخبار السعيدة أننا لم نعد نسمع شكاوى الأهالي من سفر لأبنائهم للقتال في سوريا، وانقطعت الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي التي كانت تعزي في قتلاهم هناك أيضًا! يبدو أن عمليات التجنيد التي كانت منتشرة قد تقلصت كثيرًا بعد الملاحقات الأخيرة، ورحلات المقاتلين إلى بوابات الحرب إلى سوريا شبه توقفت. فقد أثمر التعاون الإقليمي في التضييق على الدعاية السياسية، والدينية، وجمع الأموال المناصرة لـ«الدعوات الجهادية»، لكن هذا السكوت لا يعني أنه لم يعد هناك متعاطفون مع تنظيمي داعش وجبهة النصرة، بل تقلص نشاطهما. وتزامن تجفيف منابع الدعم الخارجي مع عمليات مطاردة وقصف تستهدف التنظيمين داخل سوريا، ضمن حرب كبيرة يذاع القليل عنها، حيث تتعاون كثير من الأجهزة الأمنية الإقليمية والدولية في تعقب هذه الجماعات وتحديد مواقعها وقياداتها، واستهدافها بالقصف اليومي. ولأننا لا ندري عدد أفراد هذه «الجماعات الجهادية» فإنه يصعب أن نصدق التقديرات المتداولة عن حجم خسائرها، حتى تقدير عدد العرب والأجانب بينهم غير معروف، حيث تأرجحت الأرقام بين السبعة آلاف…
الخميس ٠٧ أبريل ٢٠١٦
مع سلسلة الفضائح المالية والأخلاقية والخدماتية التي تعصف به، بات لبنان عملياً في مصاف الدول الفاشلة، ولو لم يقدم أحد بعد على إعلان ذلك صراحة، إذ تنطبق عليه أوصافها المتعارف عليها. بل هو يتجاوز في بعض النواحي دولاً أخرى انحدرت إلى هذه الرتبة. وينسحب هذا التراجع في التصنيف والفاعلية على تشكيلاته السياسية ووسائل إعلامه بمختلف تلاوينها، والسلوك الفردي والجمعي لمواطنيه والمقيمين فيه، والقليل المتبقي من المشترك بينهم. وفي التعريف الأوّلي لأعراض الدولة الفاشلة، أن تفقد سلطاتها قدرتها على بسط سيادتها الفعلية على أراضيها، وتخسر وحدانية حقها في الاستخدام المشروع للقوة في نطاقها الجغرافي أو عبر حدودها، أي امتلاكها قرار السلم والحرب، وأن تعجز عن اتخاذ القرارات العامة وتنفيذها، وتقصّر عن توفير الحد الأدنى المعقول من الخدمات العامة، وأن يتدهور تفاعلها مع الدول الأخرى وبالتالي دورها في الهيئات الإقليمية والدولية. وإذا أخذنا معايير الفشل هذه واحدة تلو الأخرى، يتبين أن «حزب الله» هو المسؤول عن انطباقها على لبنان، ذلك أنه يمسك…
الخميس ٠٧ أبريل ٢٠١٦
غريب جداً إصرار إيران على الحديث مجدداً عن فكرة «تصدير الثورة»، والعمل على تقدمها في «دول أخرى» وتصديرها للخارج، وغريب جداً إعادة الصراخ وبصوت عالٍ دون مواربة عن أهمية «هندسة الثورة»، وتوسيع نطاقها في المجال الدولي، وغريب ما يدعو إليه قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري بـ«ترك التحفظ» لتجاوزات الحرس الثوري والثورة! إيران أولاً، وقبل كل شيء، لم تتراجع عن هذه الفكرة ميدانياً وواقعياً، وإن كانت تراجعت تصريحات المسؤولين فيها عن هذا الأمر لفترة مؤقتة، إلا أن سياساتها العدوانية، وتدخلاتها في شؤون الدول المجاورة، وبشكل يتنافى مع القوانين الدولية والأعراف وحقوق الجيرة، جميع ذلك يصب في محاولاتها المستمرة لتصدير الثورة، ليس بزرع الأفكار فقط، بل بزرع أمر واقع مبني على نزع الاستقرار والأمن في المنطقة، وبدعم مباشر منها، وبالقوة! الغريب في إصرار إيران على التمسك بفكرة «تصدير الثورة»، هو عدم استيعابها إلى الآن أن فكر هذه الثورة خارج عن نطاق الوضع العالمي الحالي المتطور، الذي يحل مشكلاته بالحوار لا…
الخميس ٠٧ أبريل ٢٠١٦
من مفارقات الزمان والحياة في عالمنا العربي، أن ما تمر به منطقتنا من تحديات وعواصف سياسية وأمنية وطائفية، لا يقابله كثير من العرب إلا بالكلام وبالشعارات أو بالصمت والمجاملات، وفي كثير من الأحيان بالمواقف الرمادية التي يعتبرها البعض حياداً أو وسطية أو التزاماً! في حين أنها مواقف سلبية وضعيفة، لا تتناسب وظروف المرحلة. الواقع أننا نمر بمرحلة لا تقبل المواقف الرمادية، ولا تحتمل أنصاف الحلول، كما أنها لا تقبل السكوت عن كثير من التصرفات، فالغليان الذي تشهده المنطقة يحتم على حكومات المنطقة والنخب السياسية والثقافية فيها، أن يكون لها مواقف واضحة من كل ما يحدث، فإما أن نكون «مع» أو «ضد» ما تشهده المنطقة من تدخلات خارجية وعبث داخلي. إنّ استمرار العرب بالكلام دون الأفعال على مدى عقود، واختلافهم على كل شيء وأي شيء، هو الذي أوصلنا إلى ما نحن فيه اليوم من خطر وصل إلى أبواب بيوتنا، سواء كان خطر الإرهاب والتطرف أو خطر الطائفية أو خطر التدخلات والأطماع…
عائشة سلطانمؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان
الخميس ٠٧ أبريل ٢٠١٦
انظر كيف تفعل بنا الأخبار المتعلقة بصحتنا؟ كيف تجعلنا نلهث بحثاً عن الصحة والعافية والرشاقة؟ وفي المقابل تأمل كيف تزداد أمراض السمنة عالمياً وبشكل كارثي؟ انظر كيف تتلاعب بنا شركات تصنيع الأدوية والأطعمة ومواد التجميل والأصباغ والأطعمة العضوية والمضادات: مضادات الاكتئاب، المضادات الحيوية؟ فما يكاد الواحد منا يصدق الكلام عن أهمية المواد العضوية ومخاطر الأغذية المعلبة، والتي تدخل فيها المواد الكيميائية حتى يفاجأ بما ينقض النظرية من أساسها، ومن دون مقدمات يفتح صحيفته صباحاً ليقرأ خبراً خلاصته أن الأشخاص المؤمنين بالأغذية العضوية أجسادهم مهددة بالتلف لنقص المواد الحيوية في طعامهم. أما أولئك الذين صدقوا سلامة وإنسانية الطعام النباتي وخلوه من الدهون الخطرة التي تهدد القلب والشرايين، فإنهم بلا شك فتحوا أعينهم دهشة وهم يقرؤون هذا الخبر «أيها النباتيون نظامكم الغذائي يسبب السرطان»! في خبر نشر منذ مدة يقول «لا يعتبر الشيب أو اللون الأبيض الذي يغزو شعرنا علامة سيئة، بل هو دليل على مرونة خلايا معينة في المخ تنتج هرمونات…
محمد فاضل العبيدليعمل محرراً في قسم الشؤون المحلية بصحيفة "أخبار الخليج" البحرينية، ثم محرراً في قسم الديسك ومحرراً للشؤون الخارجية مسؤولاً عن التغطيات الخارجية. وأصبح رئيساً لقسم الشؤون المحلية، ثم رئيساً لقسم الشؤون العربية والدولية ثم نائباً لمدير التحرير في صحيفة "الايام" البحرينية، ثم إنتقل للعمل مراسلاً لوكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) كما عمل محرراً في لوموند ديبلوماتيك النشرة العربية.
الأربعاء ٠٦ أبريل ٢٠١٦
فيما تنشغل الدول العربية بمواجهة ايران في عدد من بؤر التوتر في المنطقة، تشن اسرائيل وحلفاؤها الغربيون حملة ضارية ضد حركة المقاطة الفلسطينية المعروفة باسم "بي دي اس" اي "مقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات". ففي 18 فبراير، كشفت صحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية ان حكومة ديفيد كاميرون اصدرت في 15 فبراير مذكرة باسم "مذكرة حول سياسة المشتريات" موجهة لجميع الوزارات والمؤسسات الحكومية تجرم مقاطعة البضائع والسلع الاسرائيلية وتفرض عقوبات قاسية لمقاطعة هذه السلع [الاسرائيلية] على اسس اخلاقية حسب الصحيفة.وقالت الصحيفة ان حكومة كاميرون اصدرت هذه المذكرة دون الرجوع للبرلمان من اجل مناقشتها او التصويت عليها. وبررت الحكومة البريطانية قرارها هذا بتجريم مقاطعة السلع والبضائع الاسرائيلية بانه مسألة "تتعلق بالأمن الوطني" مضيفة "ان هناك عواقب وطنية ودولية أوسع نطاقا لفرض مثل هذه المقاطعة على المستوى المحلي" و"يمكن أن تلحق الضرر بالتكامل والترابط المجتمعي داخل المملكة المتحدة" و"تعيق تجارة الصادرات البريطانية، وتضر العلاقات الخارجية على حساب الأمن الاقتصادي والدولي في بريطانيا" حسب ما…
الأربعاء ٠٦ أبريل ٢٠١٦
أعلن الجنرال علي آراسته، نائب منسق القوات البرية الإيرانية، أن بلاده سترسل «قوات خاصة من اللواء 65 ووحدات أخرى إلى سوريا للعمل كمستشارين»، مضيفا أن إيران قد تقرر في وقت ما، استخدام قوات خاصة، وقناصة، من قواتها المسلحة كمستشارين عسكريين في العراق وسوريا. فلماذا تعترف إيران الآن «علنًا» بتورطها في سوريا؟ المعروف أن لطهران مرتزقة، وميليشيات، ومنهم إرهابيو حزب الله، وقوات من وحدات الحرس الثوري، تقاتل في سوريا نصرة للمجرم بشار الأسد، لكن إيران تنفي ذلك دائمًا، وتنعم، أي إيران، بتغاضٍ مذهل، بل مخزٍ من الإعلام الغربي حول دورها في سوريا، كما تحظى طهران بتغاضٍ مريب من إدارة أوباما، حول دورها الشرير بدعم مجرم دمشق، وقبله أنصارها في العراق، فلماذا تخرج إيران للعلن الآن، مقرة بإرسال قوات إلى سوريا؟ أعتقد أن هناك ثلاثة أسباب، وجلّها دعائي، وأبرزها المراهنة على ضعف أوباما نفسه. السبب الأول هو «إعلان» الانسحاب الروسي من سوريا، وسيان كان فعليًا، أو تحايلا، فإن الإعلان الروسي يعني كشف…
الأربعاء ٠٦ أبريل ٢٠١٦
أقصى درجات السعادة هو أن نجد من يحبنا فعلاً، يحبنا على ما نحن عليه أو بمعنى أدق، يحبنا برغم ما نحن عليه نجيب محفوظ. ولكن كيف للحب أن يستمر إذا كان ينقصه التكامل في العلاقات الزوجية؟ يعتقد أغلب الناس بالمثل القائل (الطيور على أشكالها تقع) ولكن هناك عدة أدلة على أن العلاقات الزوجية تُبنى على التكامل بدلاً من بنائها على التشابه في بعض الأحيان. فوفقاً للبنية النفسية لدى الأزواج تكون بنية الزوج والزوجة إما أم/أب أو بالغ/بالغة أو طفل/طفلة ومع الارتباط يحدث النفور أو الانسجام. قد نجد امرأة جميلة ومحبة للعطاء وبها صفات رائعة يرى الكثير أنه لا يجدر بأي رجل أن يفرط بها ولكن زوجها يقف مرتبكاً لأن وجودها لا يشبع حاجته النفسية وليس لها الشخصية المناسبة لتحقيق سعادته، هنا قد تجد بنية الزوجة النفسية »أم« والرجل »أب« لذا يحدث التنافر لأن في هذه العلاقة أحدهما فقط من يجب أن يتحكم ويملك زمام الأمور. وقد نجد رجلاً في بنيته…
الأربعاء ٠٦ أبريل ٢٠١٦
حين تضع وزارة العمل نظام مبالغ التفاصيل والتحويلات في برنامج تأنيث المحلات لإرضاء شريحة معينة ليس لها دراية بقوانين العمل الدولية، فستنتهي أغلب الأعمال المتعلقة بها إلى التشتت بسبب تلك التعقيدات التي صُممت بطريقة سهلت لأصحاب العمل بالمخالفة. ولأن عملية المجاملة تلك فرضت على الوزارة أن تُحجم من سلطتها وأنظمتها وحدت لصنع كمية من المتناقضات في قالب رسمي على حساب المنطق والعقل. فكان من الطبيعي أن يستمر مسلسل التحايل والالتفاف على تلك الأنظمة «المتناقضة رسمياً» بشكل رسمي أيضاً. لأن مبدأ الاحتيال أساسه الخديعة، فلن تُترك تلك الأنظمة المخترقة دون استغلال، ليتحول قرار التأنيث برمته إلى مسرحية هزيلة يستغفل بها أصحاب العمل قرارات الوزارة بكل سهولة. كان يوم الخميس الماضي بالنسبة لي يوم الغضب. لأنني اخترت التسوق داخل (مجمع الظهران) في الخبر، مجبراً أخاك لا بطل. لأن به أكبر عدد من المحلات تحت سقف واحد. ولماذا «مجبرا»، لكمية المتناقضات والأمور المزعجة في ذلك المجمع التي ربما سأخصص لسردها مقالا آخر. توجهت…
الأربعاء ٠٦ أبريل ٢٠١٦
قرأت مرة لنجيب محفوظ قصة شاب كان يعيش في إحدى حواري القاهرة، وفي أحد الأيام تحصل على منظار، وقرر استخدام المنظار في مراقبة سكان البنايات من حوله، ثم تبدأ القصة في سرد ما يحصل في كل بيت بالتفاصيل، وتتتابع الأحداث، حتى تظن أن الهدف من هذه القصة هو سرد المشكلات الاجتماعية والسلوكية التي يمر بها المجتمع المصري، ثم تُفاجأ بأن العمر يمضي بهذا الشاب حتى أمسى كهلاً، ولينقضي عمره خسارة، لقد كان هو نفسه المشكلة، أما سكان البيانات الأخرى، فرغم مشكلاتهم، فقد عاشوا الحياة واستمتعوا بها. توضح تلك القصة أن التلصص على الناس ظاهرة مرضية تقضي على صاحبها، حيث تجد المريض بهذا الداء متعطشاً لمعرفة خصوصيات الآخرين، ومراقبة ردات فعلهم، ليقارنهم مع نفسه، ويتخيّل نفسه في موقعهم. ذكّرتني تلك الرواية بفترات مراهقتنا الأولى، التي كنا نتسكع فيها بمعارض الكتب لنبحث عن العنوان المثير، مثل أسرار الماسونية العالمية، وخفايا الموساد، والعلاقات الغرامية للزعيم النازي أدلوف هتلر، وكنا كذلك نتسابق في شراء…