آراء

محمد الحمادي
محمد الحمادي
رئيس تحرير صحيفة الرؤية

الإرهاب.. طعنة في قلب أوروبا

الأربعاء ٢٣ مارس ٢٠١٦

منذ اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في نيويورك وحتى تفجيرات بروكسل في مارس 2016 لا يزال العالم يعيش في صدمة الحدث، ويبحث عن الجاني وعن المجرمين، ثم يرتاح عندما يعلن «داعش» مسؤوليته، أو كما كان يعلن «القاعدة» من قبل وينسى العالم أن مشكلة الإرهاب تكبر عاماً بعد عام والإرهابيون ينتشرون في العالم يوماً بعد يوم.. الإمارات من الدول التي لطالما حذرت من الإرهاب وطالبت بالعمل على تنفيذ خطط وبرامج مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، وإيمان الإمارات الراسخ بأن القضاء على الإرهاب لن يتم إلا بجهود دولية وتعاون عالمي بين كل دول العالم يدفعها لأن تضع مكافحة الإرهاب على قائمة أولوياتها في حوارها مع الغرب، فالعرب وحدهم لن يستطيعوا مواجهة الإرهاب، والأوروبيون وحدهم لن يحاصروا الإرهاب كما أن الأميركيين لن يستطيعوا القضاء عليه.. لذا يجب التعامل مع هدف مواجهة الإرهاب بشكل جدّي والتعاون في مواجهة الإرهاب بكل الأشكال. وتلوين أبرز معالم أبوظبي بالأمس وبرج خليفة في دبي بألوان علم بلجيكا هو…

سمير عطا الله
سمير عطا الله
كاتب لبناني

مجزرة بروكسل

الأربعاء ٢٣ مارس ٢٠١٦

قال شاب تونسي لمراسل «نيويوركر» إن «داعش» سوف تحكم العالم اجمع بالعدل والانصاف، وتنشر السلم في جميع الأنحاء. لكن يبدو أنه حتى ذلك الحين، سوف تحرق الطيارين في الأقفاص، وتقطع رؤوس الرهائن على الشواطئ، وتسبي النساء، وتسخّر الأطفال، وتفجّر المطارات والقطارات والمترو. الرسالة في تفجيرات بروكسل كانت متعددة: أولاً، ضرب أوروبا في قلب عاصمتها. وثانياً، القول إن اعتقال منفذ انفجارات باريس مجرد صفر، لأن الإرهابيين النائمين سوف يستيقظون في اليوم التالي إلى ما هو أكثر همجية وعدمية. لم يعد ممكناً النظر إلى حرب الرعب إلا بمنظار كوني. فأول ما خطر لي حين سماع نبأ بروكسل، هو أن هذا تصويت آخر إلى جانب دونالد ترامب، وإرغام لفرنسا على تمديد حالة الطوارئ، والمزيد من رفع الأسوار عالياً في وجه اللاجئين. لدينا مجموعة مطالب ومظالم وشكاوى من الأنظمة العربية، وعهود الركود والتخلّف والفقر، وبدل أن نطلب حلها في بلداننا، نريد أن نحلها في أوروبا. وبدل أن نحمل مسؤوليات افشال نصف قرن، نريد أن…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

سوريا وفكرة وقف الحرب

الأربعاء ٢٣ مارس ٢٠١٦

لأنه لا يوجد غالب ولا مغلوب بشكل حاسم، ولأن الأزمة بدأت تصبح خارج السيطرة وعابرة للحدود، وبالطبع لأن المأساة لطخة في جبين العالم، الذي يفترض أن تحكمه نواميس وقوانين دولية، هذا العجز والفشل يدفع القوى الكبرى إلى ما نراه اليوم؛ إلى حل مفاوضات «اللاحل». بمجرد أن رأيت صور وفد النظام السوري على باب قاعة التفاوض كفريق كامل، والمعارضة بفريق مقبول من القوى التي كانت تعترض على تشكيلته سابقا، لم يكن صعبا الاستنتاج بأنها مفاوضات بلا نتيجة حقيقية، لن تنهي الحرب. أما كيف نجح الوسيط في إقناع الخصمين بالجلوس، فيبدو أن مهارته تكمن في الفكرة. فقد جرى إقناع كل طرف بأنه لن يجبر على ما لا يريده لقاء الانخراط في المفاوضات، مقابل ذلك البدء بعقد سلسلة إجراءات مثل الهدنة والسماح للنشاطات الإنسانية. نجح الوسيط في وقف القتال، أو بتخفيض حدته، وتبادل بعض الأسرى، وإيصال المساعدات للمحاصرين من الجانبين، وهذه كلها إنجازات مهمة تحسب للوسيط الدولي دي ميستورا، لكنها ليست حلا ولن…

تركي الدخيل
تركي الدخيل
سفير خادم الحرمين الشريفين في دولة الإمارات العربية المتحدة

التسامح في أوروبا وتاريخ من العنف

الأربعاء ٢٣ مارس ٢٠١٦

يشعّ مفهوم التسامح بالأمل لأي مجتمعٍ يطبّقه. لم يكن ترسيخ التسامح عفوياً، بل احتاج إلى جهود اجتماعية وسياسية، وحين نشأ لأول مرةٍ في أوروبا، تبلور نتيجة للحرب التاريخية الكارثية بين البروتستانت والكاثوليك، فجاء مفهوم التسامح، ليضع حداً للجنون غير المسبوق في الحروب الدينية الأوروبية. وهذا ما دفع الفلاسفة حينها إلى وضع المفهوم حيّز التنظير والشرح ليتبعه التنفيذ، بعد ذلك بسنين، عبر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. أتوقف عند شخصيتين أساسيتين، لا بد أن نذكرهما إذا ذُكر مفهوم التسامح، وهما فولتير، وجون لوك. كتبا في الموضوع شرحاً وتوضيحاً وتنقيحاً، حتى بات التسامح لا يمكن فهمه أو شرحه، إلا بالدخول على كتابتيهما وفهمها والغرق في بحار معانيها، وإدراك مغزى الأفكار، وذكاء المعالجة في ما كتباه عن الموضوع. لا يكفّ فولتير في رسالته حول التسامح عن توبيخ مجتمعه المسيحي، حيث يشرح كيف كان: «اليابانيون أكثر الناس تسامحاً، فقد تعايشت اثنتا عشرة ديانة بأمانٍ في إمبراطوريتهم، وقد جاء الآباء اليسوعيون ليضيفوا إليها ديانة جديدة هي…

جلد العم معيض

الأربعاء ٢٣ مارس ٢٠١٦

التخويف من العقاب، وممارسته ضد المخالف، هما جزء من ثقافتنا، في اعتقادنا السائد يكون العقاب مبرراً للتأديب والتقويم، وقد يكون أيضاً لردع الآخرين عن إتيان الفعل المشين، وأسوأ مبرراته هو الذي يكون بدافع الانتقام، وبعدما تمر اللحظة التي نوقع فيها الألم على الآخرين، يحق لنا أن نتساءل عن جدوى العقاب، ولو كنّا عقلانيين أكثر فسنتساءل عن جدوى استخدام وسائل أخرى، وبدائل للتأديب والتهذيب والتقويم. تداول المغردون، عبر وسائل الإعلام الاجتماعي، وسماً بعنوان «جلد العم معيض»، بعد شيوع فيديو يصور أطفالاً يلعبون الكرة داخل منزلهم، ثم ينالون العقاب من العم معيض، ومن بين مؤيد لفكرة التأديب نزولاً عند المثل الشعبي «العصا لمن عصى»، وآخرين معارضين وصفوا الحادثة بأنها نوع من العنف الأُسَري الذي يعاقب عليه القانون، استعرض قسم آخر من المغردين نصائح علماء النفس في تجنب العقاب الجسدي لتسببه في الأذى النفسي، حيث إنه يُشعر الطفل بالمهانة، ويدخله في حالة مرضية من الاكتئاب والقلق، وما ينتج عن ذلك من تحول الطفل…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

لا عذر لعدم الإسهام المجتمعي!

الأربعاء ٢٣ مارس ٢٠١٦

لا يحدث هذا في دول العالم، لا تجد حكومة تحفّز وتشجّع وتطلق المبادرات من أجل زيادة إسهام الشركات والمؤسّسات في العمل المجتمعي، ليس من أجل مواطنيها فقط، بل من أجل شعوب المنطقة العربية بأسرها، لا توجد فرصة كهذه تمنح دون إلزام أو قانون يجبر القطاع الخاص، تحديداً، على ضرورة القيام بواجبه تجاه المجتمع، بل هناك نسب وضرائب ملزمة في مختلف دول العالم! الآن، وبعد الإعلان عن مركز محمد بن راشد لاستشارات الوقف والهبة، لا أعتقد أن هناك عذراً لإحجام شركات القطاع الخاص أو رجال الأعمال أو المؤسسات، عن الإسهام المجتمعي، ولا عذر لديهم لتجاهل دعم المجتمع، والابتعاد عن الأعمال الوقفية التي تعود بالنفع والخير الدائم المتواصل لفئات وشرائح مختلفة من المجتمع. مركز محمد بن راشد لاستشارات الوقف والهبة، الذي أطلقه، أمس، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يُسهّل المهمة على كل من يريد العمل بجد، لترسيخ الخير والعطاء، ويؤمن بضرورة تحمّل المسؤولية تجاه المجتمع، فهو يقدم دراسات تحليلية…

د. يوسف مكي
د. يوسف مكي
كاتب سعودي

حول الانسحاب الروسي من سوريا

الأربعاء ٢٣ مارس ٢٠١٦

بقيادة فلاديمير بوتين، خرجت روسيا من كبوتها، الكبوة التي تسبب فيها سقوط الدولة السوفييتية. وبرزت روسيا الاتحادية مجدداً، كقوة عسكرية واقتصادية. وكان لا بد أن يترجم ذلك، باستراتيجيات جديدة، تعبر عن فائض هذه القوة. وخلال السنوات الأخيرة، أعادت روسيا حضورها، في جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابقة، وكان آخر ترجمة لهذا الحضور، ما حدث في أوكرانيا، والذي انتهى بعودة شبه جزيرة القرم، لدولة روسيا الاتحادية. اتخذت روسيا قرارها الاستراتيجي، بالتدخل العسكري في سوريا، للحفاظ على آخر موقع استراتيجي لها بالمتوسط، ولإنهاء حالة الانكفاء، والخروج بقوة إلى المسرح الدولي. والقرار رغم شكله المفاجئ، لم يكن وليد لحظة، من لحظات الأزمة السورية، بل سبقته مؤشرات وإفصاحات عديدة، لم تقتصر على حق النقض الذي استخدمته روسيا والصين، ثلاث مرات، لمنع صدور أي قرار أممي يجيز التدخل الأممي في الشأن السوري. المفاجأة الكاملة، هي في قرار بوتين، ومن غير مقدمات، سحب القوة العسكرية الأساسية الروسية من سوريا، في وقت كانت فيه هذه القوات تتقدم على كل…

حازم صاغية
حازم صاغية
كاتب وصحفي لبناني

أستاذنا «الزميل» جورج طرابيشي

الأربعاء ٢٣ مارس ٢٠١٦

بوفاة المثقف السوري البارز جورج طرابيشي، تخسر الثقافة العربية، على ما أشار بحقٍّ كثيرون، رمزاً تميز بسعة الإحاطة والدقة والدأب في ما يتناول، فضلاً عن الجرأة الفكرية على أفكار كان يعتنقها ثم لا يلبث أن يطور حيالها موقفاً نقدياً. فجورج كتب وترجم عشرات الكتب التي امتدت من السياسة والفلسفة إلى علم النفس والنقد الأدبي والنسوية، قبل أن يتفرغ كلياً للتراث الإسلامي عبر نقده أعمال محمد عابد الجابري. بهذا واكب الحقب السياسية والفكرية التي تتالت على العالم العربي، لكنه على عكس معظم «المثقفين الكبار» العرب، لم ينقطع عن متابعة ما يجري في عالمنا وتحولاته: فعلى مدى نيف وعشر سنوات، واظب على كتابة عرض أسبوعي لواحد من الكتب السياسية أو التي تتصل بالفكر السياسي، الصادرة حديثاً في فرنسا. وفي ملحق «تيارات»، في هذه الجريدة، كان «الزميل» جورج ينشر عروضه بتواضع وتخفف من الأنا، وبدأب ودقة ليست مما يوصف به عادةً مَن يُسمَّون «المفكرين العرب». لقد انتقل جورج طرابيشي من حزب البعث الذي…

عقيدة البطة العرجاء

الثلاثاء ٢٢ مارس ٢٠١٦

منذ أقل من ثمان سنوات بأشهر عدة، كتبت في هذه الصحيفة مقالة قبل ظهور نتائج الانتخابات الأميركية التي جاءت بالسيد باراك أوباما إلى البيت الأبيض. وليسمح لي القارئ الكريم أن أقتطع جزءاً لا بأس به من هذه المقالة وأعيد نشرها مرة أخرى لتكون تمهيداً طويلاً جداً لما أريد قوله بخصوص «عقيدة أوباما». قلت تحت عنوان «فلنحلم بأميركا الجديدة بعد ربع قرن» في نوفمبر 2008 التالي: «المعسكر العالمي الذي يكره سياسات أميركا الحالية يتمنى فوز باراك أوباما، والمعسكر العالمي المتحالف مع أميركا لكنه يكره أن تكون أميركا في المقدمة دائماً يتمنى فوز باراك، والمعسكر العالمي الذي يحب أميركا ويكره المحافظين الجدد يتمنى فوز باراك أوباما، والمعسكر العالمي الذي يحب أميركا ويتمنى لأميركا أن تحب العالم يتمنى فوز باراك أوباما، والمعسكر العالمي الذي يحب أميركا ويحب جورج دبليو بوش يتمنى فوز جون ماكين. لذلك لو عملنا استفتاءً عالمياً حول من يفضل الناخب العالمي لرئاسة أميركا: باراك أوباما أم جون ماكين، لسحق أوباما…

غسان الإمام
غسان الإمام
كاتب وصحفي سوري مقيم في باريس

كم يساوي الكاتب في العالم العربي؟!

الثلاثاء ٢٢ مارس ٢٠١٦

رأيت جورج طرابيشي مع مجموعة من الشباب، وهم يشتبكون بالأيدي مع تظاهرة صغيرة أمام مبنى البلدية في دمشق، ضمت شيوعيين. وأكرادًا. و«إخوانًا» جمعهم العداء لمصر. ولجمال عبد الناصر. وللوحدة العربية. وكانت دمشق في ذلك اليوم من خريف سبتمبر (أيلول) 1961، تعيش على إيقاع البلاغات الانقلابية المتناقضة. بلاغ مع الوحدة. وبلاغ ضدها. أخيرًا، غلب الانفصال أول وحدة قومية في تاريخ العرب الحديث. ولم أعد أرى زميلنا الشاب الحلبي الجديد جورج في صحيفة «الوحدة». وغاب الوحدويون. ثم انتصب تمثال لحافظ الأسد من الحجر البركاني الأشهب، فكان رمزًا للانفصال، في الساحة التي جرى فيها الاشتباك. مرت سنون. وبرز زميلنا جورج كاتبًا. ومفكرًا. ومثقفًا. لكنه ظل في ذاكرتي ذلك الشاب العربي الغيور على الوحدة الذي أدرك ما لم يدركه زعماء حزبه الثلاثة (عفلق. والبيطار. والحوراني). أدرك ما كان جيلي يدرك. فقد كان الانفصال كارثة قومية. كانت سوريا وما زالت لا تعرف كيف تحكم نفسها. أو كيف تقرر مصيرها وصالحها. بل أدرك جورج ما لم…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

لماذا يقاوم الناس التغيير؟

الثلاثاء ٢٢ مارس ٢٠١٦

قال لي رجل حكيم كنت أتحدث معه حول التغيير، إن الناس لا يقبلون التغيير من تلقاء أنفسهم، وحتى إن قبلوه مرغمين فإنهم لا يأخذون به دفعة واحدة، يلزمهم بعض الوقت ليرتبوا أمورهم مع المتغيرات الجديدة، ترتيب الأمور لا يحصل دفعة واحدة، إنه يحصل ببطء وبصعوبة ومع شيء من الآلام والتضحيات. كنا يومها نتحدث عن التغييرات التي تحدث في عالمنا مع بداية سنوات الألفية الثالثة، يوم كانت نبرة الديمقراطية عالية عندما أرادت الولايات المتحدة أن تفرض ما أسمته (دمقرطة الشرق الأوسط) أيام نائب رئيسها الأسبق (ديك تشيني)! يومها كنت قد التحقت بدراسة الماجستير في جامعة كارديف، وكان أحد الأساتذة قد أشار علي بموضوع البحث على أن يكون حول تجربة الاتحاد الأوروبي، فلم يرق لي الموضوع، وكنت قد أعددت العدة لبحث يجمع بين الإعلام والسياسة يتعلق بـ «ازدواجية المعايير الإعلامية في تغطية الأحداث العسكرية في الشرق الأوسط» على أن تكون قناتا الجزيرة والـ CNN أنموذجين معتمدين للدراسة ! أتذكر أن ذلك الأستاذ…

خالد السويدي
خالد السويدي
كاتب إماراتي

سقوط «ذا كوين»

الثلاثاء ٢٢ مارس ٢٠١٦

يقول الكاتب الإغريقي أيسوب «كلما صغر العقل زاد الغرور»، فالغرور بحد ذاته مرض، وعندما يصاب به شخص يعاني عقدة النقص، فلا تتوقع إلا أن يتحول هذا الغرور إلى حالة مستفحلة ميئوس منها، قد تؤدي في بعض الحالات إلى جنون العظمة، الذي بدوره يؤثر في الاتزان العقلي والقيام بأفعال وتصرفات لا تمتّ للمنطق بصلة. الساحة الفنية والرياضية وغيرها خصبة بنوعيات مغرورة تعتقد أن الموهبة التي حباها بها الله تبرر لها أن تتكبر على الآخرين، وتعاملهم بدونية، لا تتقبل النقد، متوهمة أنها خط أحمر يمنع الاقتراب منه! قبل أسابيع عدة تطاول لاعب مواطن على جماهير فريقه الذين انتقدوه على سوء أدائه في الفترة الماضية، حيث طالبوه بالاعتذار بكل أدب، إلا أنه أبى واستكبر وهدد وتوّعد، ولم يكتفِ بذلك، فبعد ركوب سيارته التي يبلغ ثمنها أكثر من مليون درهم انطلق بطيش وتهور غير مكترث بالجماهير التي كانت تقف في الشارع الداخلي للنادي. أما على الساحة الفنية فالطامة أشدّ وأكبر، ما أن تتحقق الشهرة…