السبت ٠٢ أغسطس ٢٠١٤
في كلمة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس مرتكزات عدة، يدقُّ فيها ناقوس الخطر ويحذّر من مخاطر، ويلوم المجتمع الدولي تجاه تراخيه المستمر وصمته أمام العربدة الإسرائيلية لقتل الفلسطينيين، كما يعبّر عن ألمه حيال التقاعس العالمي عن إنشاء مركز لمكافحة الإرهاب، وفي الوقت نفسه يحذّر قادة وعلماء الدول الإسلامية من مخاطر اختطاف دينهم. يشدد على موضوع «الفتنة»، وكيف سهّل لها المغرضون والحاقدون، حتى أصبح الإرهابيون يعيثون في الأرض إرهاباً وإفساداً. وصف العاهل السعودي ما يقوم به الإرهابيون من أفعال إجرامية بـ «المعيب والعار» وتشويه لصورة الإسلام، حتى ألصقت به أفعالهم وطغيانهم وإجرامهم. ويصفهم في موقع آخر بـ «الخونة»، مذكراً بأنه يتحدث من مهبط الوحي ومهد الرسالة المحمدية، مقدماً دعوته إلى قادة وعلماء الأمة الإسلامية للاضطلاع بواجباتهم تجاه دينهم. ويؤكد أن الأمة تمرُّ بمرحلة تاريخية حرجة، وسيكون التاريخ شاهداً على من كانوا «الأداة» التي استغلها الأعداء لتفريق وتمزيق الأمة. وفي موقع آخر يصف الملك عبدالله ما تقوم به إسرائيل ضد…
السبت ٠٢ أغسطس ٢٠١٤
لم تكتوِ دولة بنار الإرهاب كما اكتوت السعودية. منذ اندلاع شرارته في التسعينات، مرورا بالهجمات المحمومة بداية الألفية، حتى تمكُّن الرياض من محاصرته وإجباره على مغادرتها قبل سنين قليلة مضت، وعلى الرغم من كل هذا، ومع القدرة السعودية الفائقة على مواجهة أشرس معركة في تاريخها، فإن السعودية حرصت دائما على أن تكون هي من يدق جرس الإنذار على المستوى الدولي، فقد حذرت ونصحت وبادرت. وأزعم أن خادم الحرمين أكثر زعيم عالمي قاد مبادرات ودعا لمحاصرة الإرهاب وحذر من تداعياته، إلا أن العالم للأسف لم يأخذ هذه التحذيرات بجدية، وهو ما نتج عنه انتشار رقعة الإرهاب وتوالد منظماته، مما أفرز خيبة أمل للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، كما عبر عنها في كلمته أمس، جراء عدم تفاعل المجتمع الدولي مع دعوته عام 2005 لإنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب. قد يكون الدافع وراء المتخاذلين عن أداء مسؤولياتهم، «مصالح وقتية» أو «مخططات مشبوهة». أيضا قد يكون الدافع هو البحث عن مكاسب…
السبت ٠٢ أغسطس ٢٠١٤
بعد الحرب العالمية الثانية ظهرت جُمْلة من التيارات الفكرية والفلسفية، التي نَبَتَت بعضها في القرن التاسع عشر، إلا أن إرهاصات مرحلة ما بعد الحرب، والدمار الذي خلفته على الأرض وفي نفوس الناس أدخلهم في حربٍ أخرى. ولكن داخلية، بين الإنسان وبين نفسه، فظهرت (الوجودية)- تأخذ غالباً طابعاً إلحادياً- ودَعَت الإنسان للتفكير بحرية مطلقة ومن دون قيود، ووضعته أساس هذا الكون، ولذا، فعليه أن يحتفي بهذا الوجود، وعليه تقع مسؤولية خلق جوهرٍ ومعنى لحياته واختيار معتقداته مستقلاً عن أي شريعة أو نظام سابق. ونجد هذه المعاني في كتابات الفرنسي جان بول سارتر، الذي رفض قبول جائزة نوبل. وظهرت (العدمية) التي تقول إن وجود الإنسان عديم القيمة وخالٍ من مضمون حقيقي، وإن للإنسان إمكانات محدودة وعليه، حتى يثبت وجوده، أن يعيش في حدود هذه الإمكانات، وتتسم بالتشاؤم واليأس، ولذلك يُقال إن أبي العلاء المعري هو أشهر العدميين العرب. ثم انبثق الفكر الجديد لمفهوم (العبثية) من فكرة الوجودية- وتأثر بالعدمية- على يد الفرنسي…
د. علي الطراححاصل على درجة الدكتوراه من جامعة متشجن الأميركية في عام 1984 . عمل مستشاراً ورئيساً للمكتب الثقافي لسفارة دولة الكويت في واشنطن 1989-1992 ومستشاراً إعلامياً ورئيس للمكتب الإعلامي في سفارة دولة الكويت في واشنطن 1992 - 1995 . عميد كلية العلوم الاجتماعية، وأستاذ علم الاجتماع بجامعة الكويت .
السبت ٠٢ أغسطس ٢٠١٤
تتسارع الأحداث في الشرق الأوسط وتضع العالم كله على صفيح ساخن، ويصعب التنبؤ بما هو قادم، ولا نعرف ما إذا كانت جغرافيا المنطقة مقبلة على تغير، وما إن كان التغير نفسه، لو حصل، يحل المشكلة التي سببته أم سيزيدها تعقيداً! ولعل ما يجمع عليه كثيرون هو أن المنطقة تعيش حالة احتقان وغليان وانفجارات غير متوقعة. وبكل وضوح يرى هؤلاء أن التشكل الجديد يطرق الأبواب، وأن المنطقة تعيش حالة من حالات الفوضى العارمة التي ربما تقود إلى أوضاع جديدة قد تعيد التوازن للعالم وقد تزيد ارتباكه أيضاً. وإن عدنا مع الذاكرة قليلاً، نستحضر أن العالم بعد انتهاء الحرب الباردة فوجئ بأحداث سبتمبر، ومن ثم كان لتلك الأحداث دور كبير في رسم خريطة جديدة اعتقد البعض أنها كفيلة بتخفيف حالة الاحتقان أو مواجهة ظاهرة التطرف الإسلامي. وقد اعتبر البعض في الغرب أن المنطقة العربية هي المسؤول عن تنامي ظاهرة العنف الذي تقوده الجماعات الإسلامية المتطرفة. وظهرت حينها دعوات تدعمها أميركا تهدف إلى…
جمال خاشقجيكاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية
السبت ٠٢ أغسطس ٢٠١٤
عندما نشر رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل مقالته الشهيرة قبل أسابيع، دعا فيها الإسرائيليين وعبر أعرق صحفهم «هآرتس» للقبول بمبادرة السلام العربية كي ينعموا بالسلام وينعم غيرهم به، أثار عاصفة من الانتقادات، ذلك أن توقيته بدا غير مناسب، إذ تصادف مع بدء حرب إسرائيلية أخرى ضد الفلسطينيين، ولكن ما من وقت أفضل من زمن الحرب للحديث عن جدوى السلام. هذا ما يفعله وزير الخارجية الأميركي جون كيري وهو يعدّل ويضيف ويبني مبادرة لوقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل، لا تقوم فقط على مبدأ «وقف إطلاق النار، وبعدها نتكلم» التي رفضتها «حماس»، وإنما مبادرة تقوم على حل جذور المشكلة، وهي في الجانب الفلسطيني «الاحتلال والحصار»، وفي الجانب الإسرائيلي «الأمن»، ولكنه قوبل برفض إسرائيلي وفلسطيني، «حماس» تحديداً (حتى لا نظلم السلطة الوطنية فهي متعاونة)، واللذين يريان أن المعادلة هكذا غير صحيحة. فإسرائيل ترى أن الحصار والاحتلال ضروري لأمنها، بل تريد المزيد منه، تريد إطلاق يدها في تدمير الأنفاق التي تحولت…
الجمعة ٠١ أغسطس ٢٠١٤
"تعطل سير العفش في مطار الملك خالد ربما يؤدي إلى تكليف شركة أرامكو بتشغيل سيور المطارات"، هذه العبارة متداولة في الأيام الماضية على (تويتر) وحتما كاتبها يطرح سؤالا مهما يكرره معظم أبناء الوطن مفاده (ألا يمكن لقطاعات الدولة الكثيرة القيام بواجباتها والالتزام بمعايير الجودة والتشغيل والصيانة والرقابة والمتابعة مثلما تعمل أرامكو؟ أليس من يرأس ويعمل ويتابع وينتج في أرامكو هم من أبناء هذا الوطن؟ إذن لماذا هناك فارق كبير في مستوى العمل والإنتاج والمتابعة؟). لعل مواطنين كثرا يدركون أنه منذ أن بدأت الدولة في تكليف شركة أرامكو بتنفيذ مشاريع نوعية ظهرت المقارنات بين ما تقوم به أرامكو وما تقوم به الجهات الحكومية كالوزارات والأمانات والمؤسسات، وأظهرت المقارنة فارقا كبيرا بين المشاريع التي تنفذها أرامكو وما تنفذه جهات حكومية من حيث الجودة والزمن الذي يستغرقه المشروع والكلفة المالية للمشروع، حتى بات المواطنون يتمنون أن تقوم الدولة بتكليف أرامكو بتنفيذ كل المشاريع المهمة، وبالطبع هذا أمر مستبعد، فضلا عن أنه لو افترضنا…
الجمعة ٠١ أغسطس ٢٠١٤
في غزة من الأطفال أكثر مما يجب. أكثر من القدرة على الاحتمال. وهم أطفال مجرمون. يخفون صواريخ في عيونهم. ومتفجرات تحت أظافرهم. ويحفرون الأنفاق بأصابعهم الطرية. أعرفهم عن ظهر قلب. لا يريدون كتباً للقراءة. ولا يريدون ألعاباً. لا يقبلون أقل من استعادة الأرض التي يلعب عليها أطفالنا. والمكان ضيق لا يتسع لطفلين. ليحيا أحدهما يجب أن يموت الآخر. في غزة من الأطفال اكثر مما يجب. شيء يشبه البحر. تصطاد منهم ما تصطاد ثم تكتشف أمواجاً جديدة. ينفد مخزون القذائف ولا ينفد مخزون غزة من العيون الصغيرة القاسية. لا يملك الجيش ما يكفي من الرصاص لجعل غزة عارية من الأطفال. جربنا كل أنواع الأدوية. «حملة الشتاء الساخن». «غيوم الخريف». «أمطار الصيف». «السور الواقي». «عمود السحاب». وها نحن في «الجرف الصامد». لا الكبار يخافون ولا الصغار يخافون. كأن الأجساد الصغيرة تتدفق عبر الأنفاق. كأنها تتسلق الأسوار. وتفاجئ أطفالنا. وتطالبهم بحزم الحقائب. استيقظ بنيامين نتانياهو باكراً. الوسادة رطبة. السرير مبلل. حاول إزاحة الستائر…
الجمعة ٠١ أغسطس ٢٠١٤
تشييع «حزب الله» أحد قياديه، إبراهيم محمد الحاج، الذي سقط في العراق، في ذروة العدوان الإسرائيلي على غزة، وفّر على الحزب قول الكلام المنمق عن معاني المعارك التي يخوض على جبهات سورية والعراق. سقوط الضحية الأولى لـ «الواجب الجهادي» على ساحة قتال بعيدة، يعلن من دون لبس وجهة «البوصلة» التي قرر الحزب اتباعها. وبعد مئات القتلى الذين ذهبوا في القتال بذرائع امتدت من حماية القرى الشيعية في سورية ثم الدفاع عن المقامات المقدسة ثم منع سقوط نظام الممانعة، نعى الحزب فقيده الأول في صراع لم يعلن المتحدثون باسم الحزب حتى الآن أسباب الانخراط فيه. ولن يكون من العسير على هؤلاء إدراج إرسال المقاتلين اللبنانيين، الذين يعتقد انهم يؤدون حتى اليوم دور المستشارين العسكريين للميليشيات الطائفية العراقية، ضمن سياق مواجهة التكفيريين. وكان الأمين العام لـ «حزب الله» قد ساوى بين الحركات التكفيرية والاحتلال الإسرائيلي في واحدة من خطبه. القتال ضد التكفيريين يعادل مواجهة إسرائيل. أي أن الحرب الأهلية بين الطوائف والجماعات…
الجمعة ٠١ أغسطس ٢٠١٤
أعادت حرب غزة الهمجية الى الأذهان مفارقات تتعلق بالنظام الدولي الذي يقوم، بين ما يقوم عليه، على شرعة حقوق الإنسان وحماية اللاجئين وحق تقرير المصير وكل فصول القانون الدولي، وهي مفارقات انكشفت قبل غزة في حرب العراق، ثم في الحرب الدائرة في سورية، ثم مجدداً نتيجة ما جرى في الموصل، ببروز تنظيم «داعش» وفتكه بالأقليات المسيحية والتركمانية والكردية، وحتى بالسنّة، الذين بدأوا حركة تمرد على التنظيم. وإذا كانت مذبحة غزة أسطع البراهين على صمت المجتمع الدولي وانتقائيته، فإن آخر المفارقات كانت في اليوم نفسه لسقوط زهاء 170 شهيداً فلسطينياً، وارتفاع عدد الشهداء في غزة الى ما يناهز الـ1400، أول من أمس، حين فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا، تتناول بيع الأسلحة والنفط والقطاع المصرفي، بسبب تدخلها في أوكرانيا وحؤول الكرملين دون أن يقرر الأوكرانيون مصيرهم بأنفسهم. وفي اليوم نفسه عجزت واشنطن والدول المعنية كافة عن تحقيق هدنة إنسانية لساعات، لعل الغزّيين يتمكنون من التقاط الأنفاس، لدفن موتاهم، ونقل…
رضوان السيدعميد الدراسات العليا بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية - أبوظبي
الجمعة ٠١ أغسطس ٢٠١٤
جاءت كلمة الملك عبد الله بن عبد العزيز، بمناسبة عيد الفطر، كاشفةً ومشخِّصةً إلى أقصى الحدود. فالأمة العربية تقع بالفعل بين هذين الخطرين الكبيرين: الطغيان الذي ساد في دولٍ عربيةٍ رئيسيةٍ على مدى العقود الماضية، والإرهاب الذي نشر ألويته وأسلحته في موجته الثانية أو الثالثة، مجتاحا الدول والحدود والمجتمعات لدى العرب بالذات. الطغاة معروفون والذين دعموهم ويدعمونهم معروفون. وقد تلاعبوا من خلال أنظمتهم وأمنياتهم وعساكرهم ليس بمصائر الدول والشعوب وحسْب، بل وبالإرهاب ذاته. نعم، لقد بلغ من ثقتهم بأنفسهم وعسكرهم، أنهم أقدموا على «احتضان» المتطرفين في أرضهم ومعتقلاتهم، لاستخدامهم ضدّ الآخرين، فأسهموا في صناعتهم، وتقويتهم، وها هم اليوم يُظهرون الارتياع منهم، لكنّ طابخ السُمّ آكِلُه! ولكي لا نبقى في العموميات، نقول إنّ إسرائيل كانت أول رُعاة ذاك الإرهاب في حقبته الحاضرة. فمنذ مقتل إسحاق رابين عام 1995، توالت حكومات التطرف اليميني والديني على السلطة في بلاد العدوّ المعلَن. فانتهى كلُّ كلامٍ عن إمكانيةٍ لحلّ سلمي أو مفاوضات سلام. وصار الهدف…
الخميس ٣١ يوليو ٢٠١٤
عندما تشاهد ازدحام السعوديين في أيام عيد الفطر المبارك أمام دور السينما في مملكة البحرين تجزم أن هذا الشعب حرم من شيء هو يعشقه وتتساءل لماذا نهدر أموالنا عند الجيران بدلا من خزينتنا التي يجب أن تكون…! لم تكن قاعات السينما في السبعينيات مشكلة اجتماعية لكننا نحن من خلق المشكلة بمنعها آنذاك لظروف كانت سائدة وما زاد المشكلة هو إلصاقها بالدين حتى أصبحت إحدى مشكلاتنا الاجتماعية والدينية. سوف يظل نفسنا قصيرا لإعادتها كما كانت والدليل (في التسعينيات جاءنا البث المباشر للقنوات الفضائية ووقفنا بكل قوة ضد هذا البث وما لبثنا سوى 5 سنوات حتى أصبح من يقف ضد هذا البث سابقاً، نجم القنوات الفضائية اليوم، وهكذا فعلنا في الألفية الثانية عندما جاءنا الإنترنت حيث وقفنا ضد هذه التكنولوجيا وبعد 7 سنوات أصبح الممانع نجما في فيسبوك وتويتر ويصارع للحصول على ملايين المتابعين)، في حال جعلنا النظرة السلبية منهجنا فلن نفلح مهما حاولنا أن نضع رؤوسنا في الرمال وهذه النظرة تسببت…
الخميس ٣١ يوليو ٢٠١٤
أصل معنى الخلافة هو التعاقب في تحمل مسؤولية القيام بمهمة ما. والقرآن والسنة أتيا بهذا المعنى في مواضع عدة. فالخلافة وصف عام لا يختص بالولاية العامة، فالفرد من البشر خليفة. قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً} (30) سورة البقرة. وقال: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ} (165) سورة الأنعام. والخلافة قد تُخصص فيمن يَخلُف الرجل في أهله، وقد تُوسع فتخصص بالملك والإمارة. وقد خلف داودُ طالوتَ على منصب مَلِك بني إسرائيل، قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا} (247) سورة البقرة، ثم قال: {وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ} (251) سورة البقرة، ثم وصف سبحانه المُلك بالخلافة فقال: {يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ} (26) سورة ص، ثم جعل سبحانه خلافة المُلك في أبنائه فقال: {وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ} (16) سورة النمل، وقال: {فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا} (54) سورة…