الجمعة ١٨ أبريل ٢٠١٤
في أواخر العام 2009 نشرت إحدى الصحف الإنكليزية تعليقاً لاقتصادي بريطاني عن تحول غالبية البريطانيين من الطبقة الوسطى إلى طبقة ليدل LiDL Class، جراء تسريح الشركات كثيراً من الموظفين بعد الأزمة المالية. ومن يومها والصحف البريطانية تصنف الناس بحسب دخولهم إلى طبقة ثرية، وطبقة وسطى، وطبقة «ليدل». وLiDL، الذي يكتب اسمه بحروف كبيرة، عدا حرف «الآي» الذي يكتب بالخط الصغير وبالأحمر المائل جهة الحرف الأول، هو أرخص محال السلع الغذائية والمنزلية في بريطانيا. وكل سلعة خارجية لها بدائل رخيصة عنده، وحينما تدخل إليه فسترى الناس كلاً يصطحب كيسه أو كرتونه معه. فالسوق تبيع برخص شديد، وبلغ في اقتصاديتها أنها لا توفر كيساً للمشترين، وإنما عليك أن تأتي بما تحمل فيه مشترياتك معك. ولم يأتِ وصف الاقتصادي البريطاني لطبقة «ليدل» اعتباطاً، فالسوق هي الأرخص في بريطانيا قاطبة، وتنخفض أسعارها كثيراً حتى عن أقرب منافسيها في الرخص، وهي الشهيرة الأخرى «باوند لاند» Pound Land. على الطرف الآخر، وفي السعودية، يدور النقاش حول…
الجمعة ١٨ أبريل ٢٠١٤
الأمية و الجهل يبدو أنهما مفردتان لا تتسقان مع واقعنا المعاصر. وحيث نسابق الزمن ونسرعُ الخطى ماضين قدماً نحو العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين ، فإن أقنية العلوم والمعارف باتت تبحثُ عنا عوضاً عن أن نبحث عنها. في كل فريقِ عملٍ انضممت إليه خلال مسيرتي المهنية كنتُ حريصاً على أن أنشر ثقافتي الخاصة في أنه "لا عذر بعد اليوم" لأي عضو من أعضاء الفريق نحو تعلم الجديد من المهارات و الفنون و اكتساب الخبرات. لا عذر بعد اليوم لأحدهم حين يُكلَّف بأداء عملٍ ما فيدعي بأنه لا يعرف ! أو يتعلل بأن وقته أو قدراته تضيق تجاه الاستفاضة في فنٍ ما أو التبحر في آخر ! البشرية اليوم أمام بنك معلوماتٍ هائل . التكنولوجيا الحديثة أحالت المعرفة الإنسانية إلى جامعةٍ رقميةٍ ضخمةٍ محورها الإنسان، هو المرسلُ وًالمستقبِل، هو الأستاذ و الطالب، وهو الـمُفيد والمستفيد. في عالم اليوم هاتفك الذكي يمكنك أن تحيله مكتبةً تحملها في جيبك ، و حاسبك…
سعيد المظلومضابط في شرطة دبي برتبة مقدم ،
حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة سالفورد
بالمملكة المتحدة في إدارة التغيير وعلى درجة الماجستير في الإدارة العامة (MPA) من جامعة ولاية أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية،
مهتم في مجال الجودة والتميز المؤسسي ، يعمل حالياً مديراً لمركز أبحاث التميز بالإدارة العامة للجودة الشاملة بشرطة دبي
الجمعة ١٨ أبريل ٢٠١٤
أدعو ربي ألا يصاب هاتفنا في البيت أو خط الإنترنت بعطل حتى لا أتصل بالرقم (101) وأنتظر الدقائق الطوال لعل وعسى أن يصلني رد شافٍ، كما أنني أتحاشى الكثير من العروض التي تعرضها الشركة، لتبقى علاقتنا سطحية، مجرد دفع الفواتير والسلام (شعور مشترك بين الكثير!). لكن قدر الله أن يتعطل هاتف البيت الأسبوع الماضي، فتعوذت من إبليس، واخترت أول الصباح الساعة 6:30 «لقلة الضغط» للاتصال بهم، وكان يوم ثلاثاء، وصدق حدسي، فكان الرد سريعاً من الموظف (شريف) الذي كان قمة في الذوق والتعاون، شرحت له المشكلة، فقام بتسجيل الشكوى، وأخبرني بأنه خلال يومين سيتم حلها بإذن الله. شريف لم ينهِ المكالمة، بل قال لي: ألاحظ أنك لاتزال تستقبل الفواتير الورقية، فهل تريد أن تستقبلها عن طريق البريد الإلكتروني؟ فقلت له: خير ونعمة، ففيها حماية للبيئة! وبعد أن أنهى شريف هذا الإجراء الثاني، فاجأني بخدمة أخرى، فقال لي: لديك في برنامج «مزيد» 32 ألف نقطة، أي ما يوازي 320 درهماً، فهل…
مازن العليويكاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية
، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010
، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة
الخميس ١٧ أبريل ٢٠١٤
لم أكد أبدأ الكتابة حول الآثار والوثائق التي نهبت من البلاد العربية من قبل الدول الغربية خلال فترات سابقة، وأخذت موضعها في متاحف فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وغيرها، حتى مارست عليّ الإعلامية ومقدمة البرامج الإخبارية في قناة العربية "ميسون عزام" حبها للاستكشاف ومعرفة ما أكتب، فحدثتها عن أن هذه الآثار والوثائق يجب استعادتها؛ لأنها تندرج ضمن حقوق الملكية الفكرية التي ينادي بها الغرب وصدّع رؤوسنا بها، وكعادتها.. لا بد أن تأخذ ميسون موقف المحاور لخلق تداعيات للحوار وإدخاله في متاهات معرفية تندرج ضمن السياق الرئيس برغم وجود تضاد في الرؤى. وفيما أنا أهاجم ذلك الغرب السارق راحت ميسون تشكره؛ لأنه أخذ إرثنا الثقافي والمعرفي والسياسي وحافظ عليه، وانطلق الجدل حول مشروعية ذلك السلوك.. فنظريتها تقول إن تلك الآثار والمخطوطات والوثائق الموجودة حاليا في أوروبا وأميركا لو بقيت لدينا لكنا أضعناها أو أضعنا معظمها على الأقل، واستشهدت بما حدث من نهب للآثار في العراق وبعدها في مصر وسورية خلال فترة الاضطرابات…
الخميس ١٧ أبريل ٢٠١٤
مــــن الواضــح أن الإيـــرانيــين وأعوانهم في «حزب الله» أثاروا حساسية النظام السوري باحتلالهم صدارة الواجهة الإعلامية أخيراً لتقديم النتائج المستخلصة من «الانتصارات العسكرية» التي حققوها في معركةٍ هي أولاً وأخيراً ضد سورية وشعبها. أما وصفها بأنها حرب على «الإرهابيين» و»التكفيريين» فعدا أنه دعائي لتبرير التدخل الخارجي، يريد أيضاً وضع إيران في مصاف دول كبرى يمكن الاعتماد عليها في مهمات «أخلاقية» أو لها صلة بالسلم العالمي. وتكاد حجج حسن نصرالله، ومن بعده نائبه نعيم قاسم، تشابه الى حد بعيد ما سبقهما اليه عدد من مسؤولي الإدارة الأميركية السابقة في تبرير حربها على الإرهاب. لاحظ الإيرانيون أن اعلام دمشق نسب الى النظام السوري ما تحقق ميدانياً في الشهور الأخيرة، لذا تولّى الإعلام الموالي لهم تسليط الضوء على انجازاتهم. صحيح أنهم قاموا بإنقاذ النظام، ولا ينكرون ذلك، لكن الصحيح أيضاً أنهم بذلوا ما بذلوه لمراكمة الأوراق في أيديهم للمساومة مع الولايات المتحدة ودول الغرب عموماً. ومن يقود المعركة العسكرية بعدما بلغ ضعف نظام…
الخميس ١٧ أبريل ٢٠١٤
يتعرض «العقال» السعودي إلى تهديد جدي قد يزيله، مستقبلاً، من رؤوس السعوديين، خصوصاً المتزوجين منهم، إن ثبتت معاقبة الأزواج الذين يضربون نساءهم، غرامة وسجناً، لأن «العقال» هو أداة الضرب الأولى، بحكم قرابته للكرباج وتوافره الدائم على الرأس. وزارة الشؤون الاجتماعية أعلنت لائحة عقوبات أقلها خمسة آلاف ريال يدفعها الزوج إن ضرب امرأته. وهو تنظيم خطر يعيد سيرة «ساهر» ويؤدي إلى خنوع الأزواج وفقدانهم حقوقهم التقليدية، فلا يرفعون رؤوسهم في المنزل كما هي حالهم في الأدب حين يعترض «ساهر» طريقهم. مشكلة السعوديين مع «ساهر» أنه ينتشر كالفيروس في كل شارع، بينما لا يستطيعون مقاومة طرائقهم المتهورة في القيادة فيصطادهم أكثر مما ينجون منه، ويستنزف أموالهم فلا يبقي من رواتبهم ما يكفي للجوال والقروض والمتطلبات الأخرى. ومشكلتهم مع تنظيم «الشؤون الاجتماعية» أنهم سيغوصون في رمال الديون أو الزنازين، لأن الذين اعتادوا ضرب المرأة والاستمتاع بذلك يصعب عليهم الانقطاع فجأة من دون دورات علاجية مكثفة أو عقوبات متوالية. تنظيم «الشؤون الاجتماعية» مفاجئ وغير…
الخميس ١٧ أبريل ٢٠١٤
تشعر أم صالح الهاجري بوحدة قاتلة بعد أن تزوجت ابنتها الوحيدة وغادرت مع زوجها إلى أستراليا لمتابعة دراستهما. أحست أنها أوشكت على الموت إثر فراق ابنتها وصديقتها وحبيبتها. فبعد أن رحل زوجها لم يتبق لها سوى ابنتها التي كانت تملأ حياتها ووجهها بالابتسامات. ظلت تصرف أوقاتا طويلة مع ابنتها على الهاتف، لكن الحديث معها لم يعدها إليها، بل زادها اشتياقا لها. تغلق السماعة وتفتح صنبور دموعها. تبكي بحرقة حتى تجف مياهها وتنام. ظلت شهورا عديدة على هذه الحال حتى قررت أن تقوم بمبادرة غيّرت روتينها اليومي وحياتها. استأنفت طهي الطعام من جديد بعد أن ودّعته منذ أكثر من عقدين من الزمن بعد أن استقدمت عاملة منزلية. بدأت في إعداد الطعام إلى أربعة أشخاص يومياً. وبعد أن تنتهي من تحضير وجبتها اليومية تقوم بتوزيع ثلاثة أطباق على ثلاثة منازل مختلفة كل يوم. فمرة توزعها على جيرانها. ومرة تذهب مع سائقها إلى محطة الوقود وتمنح أول ثلاثة تقابلهم طبقها الطازج. ومرات عديدة…
الخميس ١٧ أبريل ٢٠١٤
صدر في العام الماضي2013م عن دار الانتشار العربي كتاب بعنوان: (الليبرالية في السعودية الفكرة.. الممارسات.. الرؤى المستقبلية)، تأليف مجموعة، وبإعداد وإشراف "وحدة الدراسات في مركز صناعة الفكر". وهذا المركز بعنوانه الباذخ دعاية هو مركز مغمور، غير معروف؛ إلا عند ذويه. والكتاب الذي نحن بصدده كتاب كبير في حجمه، يقع في 494 صفحة من القطع المتوسط. وقد تم إخراجه بطباعة فاخرة، وبتجليد فاخر أيضاً، مما يؤكد أن الدعائية الفجّة كانت تستهدف أكبر قدر من جماهير العوام الذين تشدهم الشكلانية الدعائية أكثر مما تشدهم المضامين العلمية التي لا يستطيعون فرزها، على الأقل في لحظات الاقتناء التي تستلزم سرعة التقييم بالتصفح السريع، بل لقد رأيت كثيرين يشترونه دون أن يفتحوه، لمجرد أن التيّار وجّه بدعمه، ووضعه على قائمة المُلهِمات. أيُّ متصفح للكتاب فضلاً عن قارئه يستطيع الجزم بأن الكتاب يُعبّر عن رؤية صحوية إخوانية مؤدلجة للحراك الليبرالي في السعودية. ولا مشكلة علمية هنا، إذ من حق كل تيار أن يُعبّر عن رؤيته الخاصة،…
عبدالله المديفرمقدم برنامج (لقاء الجمعة)على قناتي خليجية والرسالة وبرنامج (في الصميم) على روتانا خليجية كاتب في صحيفة اليوم
الأربعاء ١٦ أبريل ٢٠١٤
ما زلت أتذكر مدير مدرستنا الابتدائية صاحب الهيبة الكبيرة والشخصية القوية، كيف سقط من عيني وخفت هيبته عندما تكلم في الطابور الصباحي، وكان مرتبكاً وضعيفاً إلى حد مثير للشفقة والاستغراب، فقد كانت يداه المرتعشتان حديث الأطفال في حصتنا الأولى، وكنت أقول في نفسي: لماذا لا يتكلم بطلاقة وثقة كما يفعل مدرس القرآن؟. «الإلقاء» هو فن مشافهة الجمهور، وفي حقيقته وجوهره هو تعبير عن الذات أمام الآخرين، ويهدف الملقي لإثارة إعجاب الجمهور لحديثه واستمالتهم له، وكذلك يريد التأثير عليهم وتغيير قناعتهم نحو شيء معين، أو إخبارهم بخبر قد لا يعرفونه، وما منا من أحد إلا ووجد نفسه مضطراً لمواجهة جمهور يحدقون أعينهم فيه ويسبرون ماذا يمكنه أن يقول. وللذين يخشون أن يقابلوا الجمهور يمكنني أن أسليكم بأن أمير الشعراء أحمد شوقي لم يكن يتقن الحديث أمام الجمهور، وتشرشل لم يمنعه إخفاقه في الخطابة أن يكون قائدا عظيماً في بريطانيا، وقبلهما موسى - عليه السلام - الذي طلب من ربه الاستعانة بأخيه…
زياد الدريسكاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو
الأربعاء ١٦ أبريل ٢٠١٤
«بقراءة معمقة لنتائج التصويت، فإن الحدث هو ليس انضمام فلسطين لليونيسكو، بل مستجدات الموقف الغربي من إسرائيل! من الطبيعي أن تصّوت الدول العربية مع القرار، ومن المتوقع أن تفعل ذلك دول أفريقية وآسيوية، وليس عجيباً أن تقف مع القرار دول لاتينية. لكن الجديد والحدث بذاته هو أن تصوّت دول غربية أوروبية كبرى مع القرار، وحتى الامتناع البريطاني سيكون ذا دلالة أكبر بكثير لو رأيناه هكذا: بريطانيا لم تمتنع عن قول نعم لفلسطين، بل هي امتنعت عن قول نعم لإسرائيل! إنها بلا شك سابقة تاريخية في الموقف البريطاني المعهود من إسرائيل. هل هذه مؤشرات ورسائل بأن الغرب بدأ ينفد صبره ويستثقل تصرفات ومشاكسات الولد الشقي المدلل «إسرائيل»؟! بالفعل… لا شيء يخدم قضيتك أفضل من رعونة وحماقة عدوك». أستعيد هذا الاقتباس من مقالتي التي كتبتها هنا في عام ٢٠١١ في أعقاب التصويت على انضمام فلسطين لمنظمة اليونسكو بوصفها دولة كاملة العضوية. استعادتي لها الآن ليس لأنه لم تحدث تحولات منذ عام ٢٠١١…
الأربعاء ١٦ أبريل ٢٠١٤
هل فكرت في حياة شاب بلغ من العمر 34 سنة ومازال يأخذ مصروفه من والده، هل شعرت مرةً بإحساسه حين تُمرر له والدته مبلغاً من المال كانت قد طلبته من والده المسن لنفسها، لتضعه له في محفظته في الخفاء، لأنها تعلم جيداً بأنه يخجل ولن يتجرأ أن يطلب من والده، بل سيلوم نفسه في كل مرة يجد تلك النقود لأنه يشعر بأنه عالة عليهم، في الوقت الذي كان يتمنى أن يعينهم ويساعدهم، هل فكرت يوماً كيف يقضي ذلك الشاب العاطل حياته وبماذا يحلم، وهل يرى نفسه في مستقبل قريب مع زوجة وأطفال، أم الاكتئاب طمس الأمنيات والأحلام وقتلها حتى في أحلامه لأنه عاطل، هل جرّب المسؤول ذُل انتظار الوظيفة التي تعد المصدر الأساس لدخل ثلاثة أرباع السكان هنا!، إذن كيف يتوقع أن تكون نفسية رجل تخرج منذ خمس سنوات فني أشعة مازال ينتظر قرار التعيين!! ومن أين يعتقد تُدبر مساعدة طبيب الأسنان أمورها لكي تُعيل أبناءها وتوفر لهم احتياجاتهم الأساسية؟!…
الثلاثاء ١٥ أبريل ٢٠١٤
بعد أشهر من تنقل معرض مترو الرياض في عدد من الجامعات في مدينة الرياض، أطلق أمير منطقة الرياض ونائبه البداية الفعلية لهذا المشروع الذي طال انتظاره، وقد طالب أمير «الرياض» مراراً وتكراراً ساكني العاصمة بتحمل ما سيترتب على هذه المشروع من تبعات، ولاسيما الزحام المروري الذي ستشهده العاصمة جراء تنفيذ هذا المشروع العملاق، ونحن سكان العاصمة في الأصل نعيش حالاً مرورية صعبة ولن تفرق كثيراً معنا زيادة في وضع الحال المرورية، ولاسيما أن هذا المشروع الضخم أملنا في حل أزمة المرور في مدينة الرياض. لقد طال وتأخر تنفيذ هذا المشروع، ولكن المهم أنه بُدئ في تنفيذه، وبحسب ما هو معلن فإن مدة تنفيذه 48 شهراً، أي أربعة أعوام. ومن المفترض أن يتم الانتهاء من تنفيذه في بداية عام 2018، وهذه فترة ليست طويلة، ونحن نعلن استعدادنا للتحمل والصبر في الفترة المقبلة، ولاسيما أن وضع الحركة المرورية ليست جيدة أساساً، والمسألة هي زيادة معاناة ليس إلا، ولكن التحدي الكبير والخوف الذي…