آراء

أحمد أميري
أحمد أميري
كاتب اماراتي

سياسة نصف الحقيقة

الخميس ٠٣ أبريل ٢٠١٤

كتب مدير تحرير صحيفة «العرب» القطرية تغريدة في «تويتر» متباهياً فيها بقوة قناة «الجزيرة» رغم صغر مبناها، فقال إن حسني مبارك حين زار القناة علّق قائلا: «كل ده من علبة الكبريت دي؟!»، لكن الإعلامي المذكور لم يعرف كيف يرد حين سأله أحد المغردين: وماذا قال شمعون بيريز حين زار مكاتب القناة في الدوحة؟! ولا يمثل العاملون في الصحف حكومات دولهم، ولا يمكن اعتبار تغريداتهم أو حتى مقالاتهم تعبيراً عن وجهة النظر الرسمية لدولهم، لكن تغريدة المباهاة تلك، والجواب الذي لم نعرفه عن السؤال الذي وُجه إلى ذلك الإعلامي، تلخص السياسة القطرية خلال السنوات الأخيرة، وهي ذِكْر نصف الحقيقة فقط، فنحن عرفنا من ذلك الصحفي رأي مبارك في علبة الكبريت، لكننا لم نعرف رأي المسؤول الإسرائيلي في «الجزيرة»؟ وجاءت تصريحات وزير الخارجية القطري في أعقاب سحب معظم دول الخليج العربية سفراءها من الدوحة، لتؤكد سياسة أنصاف الحقائق، فقد ذكر الوزير مثلا أن استقلال سياسة بلاده الخارجية ببساطة مسألة غير قابلة للتفاوض،…

علي القاسمي
علي القاسمي
كاتب سعودي

ش.. ب.. ك

الخميس ٠٣ أبريل ٢٠١٤

أحاول التفريق بين «الشبوك» و«التشبيك» ، كنت أحسبهما - لجهلي- شبكاً واحداً، ولكن يبدو أن ثمة فرق بينهما، لم أتوصل له على رغم محاولاتي الجادة في فك الخلل التشبيكي في المفهوم، إنما سيظل تركيزي منصباً على الحروف المهمة في المصطلحين الشهيرين، وهذه الأحرف تتربع بكل زهو في صدر العنوان. الحرف الأول وجدته الحرف الذي تركبه ثلاثة نقاط وثلاث أسنان كأسنان المشط، هذا في «خط النسخ» أما في «الرقعة» فقد تمسح الأسنان في فعل تشبيكي ويكتفى بالنقاط فقط! الحرف الثاني بريء وطيب لأنه يأتي في البدايات والبلديات والبلدوزرات والبلوت وما شابهها من المفردات التجميعية والتشبيكية، أما الحرف الأخير فهو الوهج الذي يمنح الكبير والكذب والكرش والكتمان حضوراً مختلفاً، توصلت بعد هذه الهستيريا إلى أن النقاط والأسنان والبلدوزرات والكبير لا يجتمعون إلا على الفعل «شّبَكَ». فهمت أن التشبيك يكبر أخته الشبوك «سناً» وهو يتمتع بالوصاية عليها من باب «أن الرجال قوامون على النساء»، الولد «تشبيك» عنيد وحساس في الوقت نفسه، وإذا هاجمه…

زياد الدريس
زياد الدريس
كاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو

هل مات مانديلا؟!

الأربعاء ٠٢ أبريل ٢٠١٤

سألت سائق التاكسي إن كانت أحوالهم قد تغيرت بعد رحيل مانديلا؟ سألته وأنا أمسك طرفاً من خيط الإجابة، إذ كنت قد طالعت قبل وصولي جوهانسبرغ عدداً من التقارير الإخبارية التي تؤكد بأن جنوب أفريقيا تعيش وضعاً حرجاً، أو على الأقل ليس بذات الاستقرار «المعنوي» الذي كانت عليه خلال العقدين الماضيين. أجابني، من دون وضوح كافٍ، بنعم. عدم وضوحه لم يكن تحفظاً احترازياً كما يفعل بعض سائقي التاكسي في الدول القمعية، إذ يحظى الإنسان في جنوب أفريقيا بهامش حرية فضفاض تكفله الديموقراطية السوداء التي أعقبت الديكتاتورية البيضاء! كان مسوّغ إجابته المقتضبة أن الحكاية طويلة لا ترتبط بحضور أو غياب مانديلا فقط، بل بالصراع المستديم بين البيض والسود... وإن اختفى تحت الرماد (!)، وبالحدة التصارعية على الاقتصاد مع الدول الأفريقية المنافسة، مصحوباً هذا بتأثير الصراعات والحروب الأهلية في الدول المجاورة. لا يمكن لأحد، أبيض أو أسود، أن ينكر تأثير حضور الزعيم نيلسون مانديلا على القارة الأفريقية كلها وليس جنوبها فقط. ربما ساغ…

الإمارات.. وأهمية عودة مصر

الأربعاء ٠٢ أبريل ٢٠١٤

جعلت دولة الإمارات من استقرار مصر قضية أساسية. وتصرفت معها منذ سقوط «الإخوان» في يوليو 2013 على أهمية عودتها إلى الساحة العربية لتقود الموقف الاستراتيجي العربي «المترهل»، في مقابل الدول الإقليمية الأخرى؛ إيران وتركيا اللتين تستغلان كل ضعف عربي. لهذا؛ فإنه يبدو من تنازل الإمارات لحقها في استضافة القمة العربية القادمة أنه يصب في خانة عزم الإمارات على العودة الاستراتيجية العربية بقيادة مصر. ومن هذا المنطلق؛ هناك أكثر من سبب حول رغبة الإمارات وعزمها على عودة الدولة المصرية لقيادة العرب. السبب الأول: أن هناك تنافساً إقليمياً (تركيا وإيران)، ودولياً (الولايات المتحدة وروسيا)، على الاستفادة من الوضع السياسي العربي الذي يعاني فراغاً سياسياً منذ أواخر 2010. وأعتقد أن زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للسعودية تصب في خانة التنافس الدولي بعدما شعرت الإدارة الأميركية بالتحرك الروسي نحو المنطقة. إضافة إلى حاجة واشنطن لمعرفة وجهة نظر إقليمية في الكثير من الملفات الداخلية ومنها ملف «الإخوان المسلمين». السبب الثاني: أن هناك انشغالا عربيا كاملا…

لكي لا نصدر لأحفادنا آلام الضمير

الأربعاء ٠٢ أبريل ٢٠١٤

أصبحت قلوب الألمان واليابانيين والأمريكان والإنجليز وبعض الشعوب الأخرى تنوء بثقل الشعور بالذنب والخزي والعار. تسبب الألمان في مقتل أكثر من أربعين مليوناً ليس لهم ذنب سوى أنهم يختلفون عنهم في العرق، وقتل اليابانيون من الصينين ما يقارب نفس العدد بنفس السبب وتجلل الأمريكان على مدى قرون بعار استيراد الأفارقة كما يتم استيراد الحيوانات دون إحساس بالأخوة الإنسانية. مثل ذلك فعل الإنجليز وغيرهم بدرجات متفاوتة. فظاعات التاريخ لا تني تطل برأسها بين فترة وأخرى. تثقل حياة أجيال لم تشهدها ولا تعرف عنها وليست بالنسبة لهم سوى تاريخ لم يكن لهم دور في كتابته. بيد أن الضمير يذكرنا بما نحاول أن ننساه أو نتجاهله ونمضي كأن شيئاً لم يحدث. من مفاخر الشعوب الإسلامية أنها لم تقم مذابح أو حفلات إذلال كبيرة بين الشعوب التي فتحتها أو تحاربت معها. الإسلام دين منفتح. حتى أشد العنصريين من أبنائه لا يجرؤون على إعلان عنصريتهم أو تفردهم. يموهون تعصبهم وكراهيتهم للآخر بألوان مختلفة من الأعذار…

خالد السهيل
خالد السهيل
كاتب - مستشار إعلامي

الحراك السعودي

الأربعاء ٠٢ أبريل ٢٠١٤

أعجبتني عبارة الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم خلال الاحتفاء بجائزة الملك فيصل العالمية. قال الأمير: «إن السعودية تعيش حراك تنمية وثقافة، لا حراك ميليشيات وحرب». وهذا أمر حقيقي، ولكن ثمة من يحاولون إشاعة فكرة اليوتوبيا عن مجتمعنا؛ ثم يعمدون إلى تكثيف السلبيات والسعي لاستخدامها مادة للتحريض والتهييج. هذا السياق بدأ يتشكل عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأصبح النأي عن فخ هذا التهييج أمرا وقرارا يتعلق بالإنسان. هنا لا بد من الإشارة والتنويه إلى أن شباب وبنات الوطن أصبح لديهم من الوعي والإدراك ما يجعلهم يقرؤون الصورة بشكل حصيف، وبالتالي تتحول الأصوات الموتورة إلى مادة للتندر والتسلية. إن الحراك السعودي الواعي، هو حراك حقيقي، يلتف بكامله من أجل الوطن والإنسان والقيادة. وهذا الفعل الجمعي الطبيعي، أحد الأمور التي لا تسر العدو. إن الرهان على الوعي وعلى روح المواطنة الحقة، مسألة لا يمكن أن تقترن بفوائد فردية، إذ هي صمام أمان يفضي إلى تحقيق معادلة الاستقرار والتنمية. هذه المعادلة التي جعلت السعودية…

صالح الشيحي
صالح الشيحي
كاتب سعودي

بعد فوات الأوان!

الأربعاء ٠٢ أبريل ٢٠١٤

القانون الفيزيائي: "لكل فعل ردة فعل" - وقلت هذا سابقاً - ينتج لنا حلولا.. لكن عيبها أنها حلول وقتية غير مدروسة بشكل جيد.. أحيانا قد تغلب عليها العاطفة.. سريعاً ما تخبو جذوتها! المطلوب آلية واضحة.. حركة ليست لها علاقة بالمؤثرات.. أن نتخيل المشكلة ونتحرك قبل وقوعها.. أن نعمل على درء وقوعها، أو التقليل من فداحتها.. أول من أمس، وقعت جريمة مروعة ذهب ضحيتها أحد الوافدين.. لبشاعة الجريمة وطريقة ارتكابها ظن العابرون أنهم أمام مشهد تمثيلي لصالح مسلسل "خميس بن جمعة".. بادر منتج العمل الأخ العزيز "فايز المالكي" بنفي ذلك.. لا أدري لماذا تم ربطها بهذا العمل.. خاصةً وأن "المالكي" من الذين ينثرون البهجة والبسمة، لا القتل والدم والدمار! لم أتوقف أمام الجريمة البشعة طويلاً.. ما استوقفني أن تحركاتنا - كما قلت في السطر الأول - مبنية على رد الفعل.. هاكم الدليل: تقول "صحيفة الرياض" إن سكان حي السويدي الغربي قد قدموا بلاغات عدة إلى الجهات المعنية تخوفاً من مخاطر الجاني…

د. حبيب الملا
د. حبيب الملا
كاتب و محامي إماراتي

«الإخوان المسلمون».. فكر تجاوزه التاريخ

الثلاثاء ٠١ أبريل ٢٠١٤

يقوم فكر وتنظيم «الإخوان المسلمين» على خصائص أساسية ثلاث تعد مرتكزات هذا الفكر. وهذه الخصائص هي، أولاً: الاعتقاد بمبدأ يعده أنصار التنظيم سامياً ويستحق التضحية من أجله . ثانياً: الانتماء إلى تنظيم يتجاوز ويتجاهل الحدود الوطنية والجغرافية في مسائل الولاء والقيادة حيث يكون الولاء لقيادة التنظيم لا قيادة الدولة. ثالثاً: الارتكاز إلى دولة تعد هي القاعدة التي يستخدمها التنظيم لتحقيق أهدافه. وليس تنظيم «الإخوان» هو الوحيد الذي يعتمد هذه الركائز كمبادئ أو كخطة عمل، بل أن هناك تيارات عدة تشترك مع تنظيم الإخوان في هذه الخصائص، فالفكر الشيوعي مثلاً يرتكز على خصائص المساواة المطلقة بين البشر كمبدأ والولاء لتنظيم عابر للحدود والدولة الوطنية واستخدم الاتحاد السوفييتي السابق كقاعدة للتوسع والهيمنة حتى سقط وسقط معه الاتحاد السوفييتي كدولة. وكانت الصين الشيوعية تنحو النهج نفسه إلا أنها تداركت الأمر قبل أن تنهار الدولة الشيوعية الصينية، فاتخذت نهجاً مغايراً لشيوعية الاتحاد السوفييتي حتى لم يتبق من الفكر الشيوعي في الصين اليوم سوى الاسم.…

عقل العقل
عقل العقل
كاتب وإعلامي سعودي

مؤتمرات المرأة.. لقمعها!

الثلاثاء ٠١ أبريل ٢٠١٤

في مجتمعنا وفي الآونة الأخيرة كثيرة هي المؤتمرات التي تعقد حول أوضاع المرأة السعودية، ولاسيما قضية عمل المرأة، والغريب أن أول ما يتبادر إلى الذهن أن تلك الجهات هي بالفعل تسعى إلى الدفاع عن حقوق المرأة وحقها في العمل في بيئة مناسبة تحفظ حقوقها، ولكن الغريب أن الصور لتلك المؤتمرات تعطينا كيف ينظر منظمو تلك المؤتمرات إلى المرأة في مجتمعنا، إذ نشاهد صور الرجال فقط وهم يناقشون قضايا المرأة، فيما المرأة - للأسف - لا حضور لها. إما أنها غير موجودة فعلاً، والرجال هم من يناقشون قضاياها أو أن صور النساء المشارِكات ونشرها في تلك المؤتمر يمثّلان أزمة للجهات المنظمة، فكيف بهذه العقلية والنظرة الدونية إلى المرأة نتوقع أن تخرج توصيات من تلك التجمعات تعطي المرأة حقوقها؟ قد لا أكون متشائماً إذا رجّحت أن الهدف غير المعلن لتوصيات تلك المؤتمرات هي ضد المرأة لإقصائها، ونحن نقرأ ونشاهد المحافظة على المرأة في مجتمعنا وكأنّ من يسمع مثل تلك التصريحات يوقن أن…

غسان الإمام
غسان الإمام
كاتب وصحفي سوري مقيم في باريس

مستقبل العلاقة السعودية ـ الأميركية

الثلاثاء ٠١ أبريل ٢٠١٤

كم من السهل الحديث عن الحاضر والماضي. وكم من الصعب الحديث عن المستقبل. فقد تناول كثيرون ماضي العلاقة السعودية الأميركية وحاضرها بالتحليل والتأويل. لكن ماذا عن مستقبلها بعد لقاء الرياض، بين العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز. والرئيس الأميركي باراك أوباما، بحضور كبار رجال الإدارة والقرار في الدولتين؟ أستلهم هدوء ورصانة ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز، لأستشرف الآفاق المستقبلية التي تحكم العلاقة التاريخية بين أكبر دولة عالمية. وأهم دولة عربية وإقليمية. فأقول سلفا إن هذه الثنائية المميزة بطولها، لن يطرأ عليها تغيير. ستظل ثابتة. مستقرة، لأن لا مشكلة تنتاب هذه الفرادة الثنائية، في عالم خطر. متقلب. ومتغير. المشكلة، إذن، أين؟! كان لا بد من هذا اللقاء. والأرجح أن لقاءات ثنائية، ستعقد على مختلف المستويات، بين الدولتين. الهدف تفادي استفحال التباين في الرؤية. التفكير. السلوك. الممارسة، بين الدولتين، في تناول قضايا عربية وإقليمية. هذا التباين بات يلحق الأذى بمصالح وسياسات كل منهما، إزاء هذه القضايا. لن أستخدم…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

إردوغان بين «يوتيوب خسيس» و«تويتر الحشرات»!

الثلاثاء ٠١ أبريل ٢٠١٤

طبعا، كتيبة مناصري الإخوان المسلمين، ومحازبي الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي، يوهمون أنفسهم بأن إردوغان سيحقق لهم المعجزات، وعندما وقع في أزمة «ذهب إيران» غم عليهم، وخشوا من أنهم سيصبحون يتامى من بعده.. وتنفسوا الصعداء أخيرا مع فوز حزب العدالة والتنمية التركي فوزا مريحا في الانتخابات البلدية.. انتخابات ليست مهمة، لكن ربح رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان فوزا نفسيا مهما له ولهم. مزاج إردوغان متعكر، والسبب، ربما، أن بقاءه في الحكم طال (11 عاما) كما يقول رفاقه. صار ضيق الصدر، سريع الغضب وقليل الصبر.. أصبح أقل قدرة على تحمل النقد، وأكثر جرأة في التسلط، ولم يعد خصومه وحدهم يشتكون منه، بل كذلك أعضاء حزبه، وأقرب الناس إليه. عبد الله غل، رئيس الجمهورية وشريكه في تأسيس الحزب، تبرأ من قراراته بقطع «تويتر» وحجب «يوتيوب». ورغم هذا، فإن إردوغان يبقى هو القاطرة التي تجر الحزب، ومن الطبيعي أن يقع تحت ضغوط كبيرة. هل شراسة إردوغان، هذا الزعيم الذكي الناجح، لأنه مكث طويلا…

ويليام رو
ويليام رو
دبلوماسي أميركي سابق، عمل في سفارات الولايات المتحدة في ست دول عربية

أبوظبي.. الدبلوماسية الثقافية والانفتاح على العالم

الثلاثاء ٠١ أبريل ٢٠١٤

قبل عشرين عاماً كنت في أبوظبي بصفتي سفيراً للولايات المتحدة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وبعد مرور كل هذه السنوات عدت قبل أسبوع بصحبة زوجتي إلى أبوظبي، فهالني حجم التطور الذي شهدته المدينة والتغيرات الكبرى التي حصلت منذ تلك الفترة. فقد طالعتني المباني الجديدة بمعمارها الجميل والفريد من نوعه، واطلعت على المرافق الاجتماعية المختلفة وأماكن الترفيه المتنوعة، إلا أنه سرعان ما لفت انتباهي أمراً آخر أكثر أهمية تمثل في المؤسسات الأكاديمية والثقافية غير المسبوقة التي احتضنتها أبوظبي، وإلى جانبها تلك التي شكلت مفخرة الإمارة منذ تواجدي فيها مثل كلية التقنيات العليا، يضاف إليها جامعة نيويورك، فرع أبوظبي، التي أتيحت لي فرصة زيارتها وتفقد مبانيها والاطلاع على برامجها الأكاديمية، ثم انتقلنا إلى المرافق الصحية والتي كان أهمها مستشفى كليفلاند أبوظبي الذي يعد معلمة صحية شيدت وفقاً لأعلى المعايير الطبية في العالم، وهي المنشأة التي لا تختلف في شيء عن مثيلتها في الولايات المتحدة وتضاهيها في الرقي والتميز، هذا الصرح الصحي الكبير…