آراء

ياسر الغسلان
ياسر الغسلان
كاتب و مدون سعودي

“الأخونة واللبرلة”

الإثنين ٢٥ فبراير ٢٠١٣

أصبح ملاحظا وبشكل كبير عند قراءة السجالات التي تدور بين المتخاصمين السياسيين في الدول التي عاشت ما يعرف بالربيع العربي، أن هناك اتهاما متزايدا بأن جماعة تحاول "أخونة" النظام، في وقت نجد أن البعض الآخر ـ ممن يعيش بيننا ـ يردد دون تردد أكذوبة أن الإعلام يحاول "لبرلة" المجتمع، في وقت يعلم المراقب المحايد أن المجتمعات بصرف النظر عن آليات حكمها تبنى في الأساس من خلال القناعة العامة للأغلبية التي على أساسها تتكون النظم الإدارية التي تضع التشريعات والقوانين. عندما يفوز الإخوان المسلمون في مصر بالأغلبية وبالرئاسة، فهذا ـ في ظل مجتمع ـ يعني أن الأغلبية ترى بأن قناعات هذه الجماعة تتماشى مع رغباتهم وطموحاتهم لمجتمعهم، وهو تماما الاتهام الذي كان سيطال لو كانت الأغلبية في يد اللبراليين مثلا أو السلفيين أو حتى القوميين. يقال بأن المنتصر هو دائما من يكتب التاريخ، وأقول إن المنتصر ـ في مجتمع مازال جديدا على فكرة تقبل الاختلاف ـ هو أيضا لا بد أن…

حليمة مظفر
حليمة مظفر
كاتبة سعودية

ابتسامة “رهام” أيتها الوزارة

الإثنين ٢٥ فبراير ٢٠١٣

كنتُ أتأمل ابتسامة صغيرتنا "رهام" المشرقة في كل تلك الصور الجميلة التي نشرتها الصحف؛ وفي المقاطع المصورة وهي تطلب منّا الدعاء ـ شفاها الرحمن وألبسها ثوب العافية ـ وفي كل مرة أتأمل ابتسامتها أتخيل أني أحتضنها كابنتي وأتساءل: لو كنتِ يا صغيرتي تُدركين ما ألم بك! لو كنتِ تعرفين أن حياتك باتت على كفّ عفريت "الإيدز" الذي نقلته لك كفاءات وزارة معنية بصحة المواطنين لا بإمراضهم، لو كنتِ تعرفين كيف بات قلبا أمك وأبيك الآن متوجعين وهما يريان زهرتهما تعاني بلاءا خطيرا سيغير كل طقوس حياتهما!! لو تدركين كل ذلك هل كنتِ ابتسمت في وجهه وأنت تأخذين الهدية الرخيصة جدا أمام ما تعانينه! تُراكِ هل ابتسمتِ في تلك الصورة البريئة التي أسعدك نشرها؟ تراكِ هل أخذت الهدية المتواضعة جدا أمام ما ألم بكِ حبيبتي الصغيرة!؟ أتراه العوز يصل إلى هذا الحد من الوجع كي يجعل من أمنيات صغيرة هامشية كـ"الآيباد" سببا لتحمل بلاء كـ"الإيدز" يتسبب به إهمال مسؤولين عن صحة…

عمار بكار
عمار بكار
كاتب و أكاديمي متخصص في الإعلام الجديد

“تويتر”.. بين حب الوطن وجلد الذات!

الإثنين ٢٥ فبراير ٢٠١٣

في السنوات الأخيرة، حصل تغير جذري في ديناميكية الرأي العام، فبينما كان الرأي العام بطيء التكون والتغيير، يتجذر عميقا ويشمل القضايا الكبرى فقط، مع إمكانية التحكم به وتشكيله من خلال المؤسسات الإعلامية؛ فإنه اليوم تحول ليصبح "لحظيا" في تكونه، يتغير على مدار اليوم، ويتناول كل التفاصيل، وهو خارج عن التحكم تماما من أي جهة. مثل هذا التغير معناه بالضبط أننا نعيش في عالم مختلف، لم يعتده الإعلاميون والمثقفون والسياسيون من قبل، وبقدر ما تسهم الشبكات الاجتماعية في هذا التموج السريع والهائل، الذي يجعل المجتمع بأسره كالبحر في حركته، فإن الأمواج تترك على الشاطئ عندما تضربه بقايا ما تحمله في رحلتها، ولذا قد ينسى الجمهور القضية ولكن تبقى آثارها في أعماقهم، بشكل لا يمكن معه تجاهل النقاشات اليومية التي تحصل على الشبكات الاجتماعية، وعلى رأسها "تويتر". كثير من الناس سعيد بالقدرة على التغيير والضغط على المسؤولين والمؤسسات الحكومية والخاصة من خلال "تويتر"، فبعد أن كان التواصل مع المؤسسات يأخذ وقتا وإجراءات…

جميل الذيابي
جميل الذيابي
كاتب وصحفي سعودي

لماذا تجامل السعودية لبنان؟!

الإثنين ٢٥ فبراير ٢٠١٣

لا يمكن الكتابة عن لبنان من دون استحضار حالات الفرز السياسي و«المحاصصة» والطائفية، وخريطة التحالفات والانقسامات التي تذهب لخدمة مصالح غيره قبل مصالحه، وقبل ذلك الإمعان في تصريحات «تجار الحروب»! في دول عربية وغربية يحدث الخلاف والاختلاف مع السعودية، وهذا طبيعي، لكن الفارق يكون أكبر عندما يُستمرأ التطاول على الرياض في القاهرة أو في بيروت. في نيسان (أبريل) الماضي، قرعت الرياض الجرس عندما تطاول الشارع المصري عليها، متخذة موقفاً صارماً ترتّب عليه إغلاق سفارتها وقنصلياتها وسحب سفيرها وبعثتها الديبلوماسية. لكنها، في المقابل، صمتت ولم تفعل الشيء نفسه ضد لبنان، متجاوزة عن اتخاذ قرار يلجم المتطاولين ومن يقف وراءهم ويحرضهم ويدفع بهم لتشويه صورتها عبر شتمها والتشنيع بمواقفها. السؤال: لماذا لم يبرز رد فعل سياسي وإعلامي سعودي تجاه تطاول أطراف لبنانية على السعودية في مقابل بروزه ضد مصر؟ ولِمَ على السياسي السعودي مجاملة ساسة لبنان وملاطفة تياراته؟! ألا يُعد موقف الرياض كمن يكيل بمكيالين عند التعامل مع العاصمتين (القاهرة وبيروت)، مع…

خالد الدخيل
خالد الدخيل
كاتب و محلل سياسي سعودي

السياسة الخارجية السعودية… القوة الناعمة لم تعد كافية

الأحد ٢٤ فبراير ٢٠١٣

لا يحتاج المرء إلى كثير تأمل لملاحظة أن ما يحصل في المنطقة، بخاصة في أعقاب ثورات الربيع العربي، هو في المحصلة الأخيرة صراع على توازنات القوة فيها. ما معنى ذلك؟ معناه أن كل دولة تحاول، كل بطريقتها، التأثير في مجرى الأحداث وتداعياتها في المنطقة بما يخدم استراتيجيتها: أن تكون هي القوة المهيمنة على معادلة التوازنات، أو أن تفرض ثقلها ومصالحها كرقم صعب في هذه المعادلة، أو على الأقل أن تجعل لدورها ومصالحها حضوراً واعتباراً لدى الدول الأخرى من خلال توظيف عناصر القوة التي تمتلكها. إسرائيل، مثلاً، تخشى أن تؤدي تداعيات الربيع إلى الإخلال بالتفاهمات السياسية والتوازنات العسكرية التي حكمت الصراع طوال العقود الماضية، لذلك تعمل على دعم تفوقها النوعي عسكرياً على كل دول المشرق العربي مجتمعة، وهي تتمتع في ذلك بالتزام أميركي بأن تحتفظ بهذا التفوق. من جانبها، لا تتوقف إيران عن تطوير برنامجها النووي، ودعم ترسانتها العسكرية التقليدية، بخاصة منظومة الصواريخ الباليستية، وهدفها من ذلك فرض الدور الإقليمي الذي…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

معاذ واللعب مع الثعالب

الأحد ٢٤ فبراير ٢٠١٣

كل من قابلته حاول أن يجد عذرا للشيخ معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف الوطني السوري. فمنذ أن جرب الخروج عن النص المألوف عند المعارضة داعيا للتفاوض مع النظام، بشروط ميسرة، والنظام يعبث به وبمبادرته كما هو متوقع. قالوا: يبدو أن الخطيب يريد إرضاء الدول التي تلح في الحديث عن حل سلمي. وقال البعض: أراد الخطيب إحراج النظام. وهناك من يرى أنه كرئيس جديد قرر تقديم صورة جديدة مختلفة عن المعارضة لا تكتفي بصور القتل والقتال، وأنها معارضة تملك خيارات متعددة. وهناك من قال: ربما طرح الخطيب مبادرته إرضاء لبعض الدول الممولة التي هي نفسها قد تكون تعرضت لضغوط، بدليل السكوت في البداية عن مبادرته، ولو أن الرئيس السابق للائتلاف عبد الباسط سيدا طرحها لقامت الدنيا ضده. ما الخطأ في فتح خط سياسي والدخول في تفاوض سلمي؟ ممكن.. إنما لا بد أن يبنى ذلك على إحدى حالتين: الأولى إذا اقتنع الثوار بأن مشروع التغيير فشل، ووصلت ثورتهم لنقطة النهاية، وهم يريدون الآن…

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

أن تحيا بلا تأشيرة!

الأحد ٢٤ فبراير ٢٠١٣

للمواطن العربي عُقد قديمة مع كلمة «تأشيرة» و«فيزا» أو «ويزه» كما يحب بعض مخضرمي الكفلاء الشواب نطقها، فهو دائماً يشعر بأنه يحمل «اثنين كيلو حشيش» في حقيبة سفره عند وقوفه أمام ضابط الجوازات الغربي، حتى وإن لم تكن حقيبته تحوي سوى ملابسه الشتوية وسجادته الشركية وكيلو عسل السدر المعبأ في زجاجة «فيمتو»، الذي تحلف عليه والدته أن يحمله لأوروبا اتقاء لحسد العيون الخضراء والزرقاء، شعور لا أعرف تماماً سببه لدينا، وإن كان قد تأصل بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وبعد بروز تلك الجملة اللطيفة في الإعلام الغربي «رجل ذو ملامح شرق أوسطية»! حتى إجراءات الحصول عليها تصيب نفس الحر بالكثير من الألم، لماذا تبصمونني؟ الشعور لدى وضع الأصابع على آلة التبصيم في سفارة غربية يصيب الكثيرين بـ«كآبة ما بعد الفيزا»، وهو مرض نفسي شهير مسجل باسمي في منظمة الصحة العالمية، وتتلخص أعراضه في رفض المريض لعب الكيرم، انشغاله بهاتفه المتحرك، والإكثار من سماع بكائيات المطرب «فتى شمل»، والسبب هو…

طارق إبراهيم
طارق إبراهيم
رئيس تحرير جريدة الوطن السعودية سابقاً

جلب ضباط أجانب للعمل في المرور

الأحد ٢٤ فبراير ٢٠١٣

في الفترة التي عملت بها رئيسا لتحرير هذه الصحيفة كنت ألتقي بشكل شبه يومي الأخ والصديق الأستاذ لؤي مطبقاني المدير العام لهذه الصحيفة في تلك الفترة. أبو عبدالله مثقف وقارئ جيد ويملك حسا صحفيا عاليا وواحد من قلة ممن إذا جلست معهم لا تمل سماع حديثهم مهما طال الوقت، إذ يشدك بنقاشه الذي عادة ما يحفل بقراءة واقعية وجميلة لحال مجتمعنا ثم إن أبو عبدالله موهوب في صناعة بعض الجمل والعبارات الخاصة به التي طالما حفزتني لصناعة (مانشيت) صحفي منها، أو توجيه الزملاء لجلب خبر أو إعداد تحقيق صحفي. تلك الأحاديث الجميلة والجلسات المثمرة تذكرتها، وها أنا أكتب عنها بعد أن اتصلت بالأستاذ لؤي الأسبوع الماضي متحمدا له سلامة أبنائه الذين تعرضوا لحادث سير أدى إلى انقلاب سيارتهم وهم في طريقهم للمدرسة، وكما أسلفت، كان حديثه معي جميلا فأبو عبدالله وهو ينتقد فوضى السير في شوارعنا الداخلية وطرقنا السريعة تساءل قائلا كيف بنا لا نرى أي حرج في استقطاب الآلاف…

عبدالسلام الوايل
عبدالسلام الوايل
كاتب و أكاديمي سعودي

برنامج تشغيل الشباب: البحث عن مصادر دعم جديدة

الأحد ٢٤ فبراير ٢٠١٣

للبنك الدولي، الذي هو مؤسسة عولمية هائلة الحجم تقوم بالإقراض بهدف الربح، هامش يهتم بدعم النشاطات الاجتماعية والبحثية، بما يتوافق مع أهداف البنك. إحدى هذه البرامج الحديثة برنامج أطلق عليه: الشراكة العولمية لتشغيل الشباب Global Partnership Youth Employment (GPYE). من خلال هذا البرناج، قام البنك الدولي باختيار أربع مؤسسات دولية تهتم بقضايا عمل الشباب واليافعين. هذه المؤسسات هي: 1- المعهد العربي لإنماء المدن و مقره الرياض. ورغم أن المعهد، الذي هو الذراع التدريبية والعلمية لمنظمة المدن العربية، يهتم أساساً بقضايا المدن العربية والتحضر في المجتمعات العربية، فإنه أضاف بعداً اجتماعياً لرسالته باتفاقه مع البنك الدولي لإنشاء برنامج الأطفال والشباب ضمن برنامج الـGPYE يهتم بقضايا الأطفال والشوارع في المدن العربية. 2- المنظمة الدولية للشباب International Youth Foundation (IYF) والتي مقرها الأساسي في الولايات المتحدة لكنها متمددة في نطاقات جغرافية واسعة. و تهتم بقاضايا الشباب والتي منها، أو على رأسها، قضايا تدريب وتأهيل الشباب في أماكن مختلفة من العالم، عبر منهجية التدخلات…

سمير عطا الله
سمير عطا الله
كاتب لبناني

قصة صدام والحلاق والرصاصة

السبت ٢٣ فبراير ٢٠١٣

يروي المؤرخ والكاتب المسرحي الدكتور وليد سيف أن المخرج توفيق صالح اتصل به مرة في عمان، ودعاه إلى زيارته في بغداد. لا المدعو سأل، على الهاتف، عن سبب الزيارة، ولا المتحدث من بغداد يستطيع الشرح. فلما وصل الصديق الكاتب من الأردن قال له الصديق المخرج: «أنا في مأزق مع الرئيس صدام حسين لا يمكن لأحد غيرك أن يساعدني فيه». وقبل أن تحدث حالة ارتجاج في الفندق، سارع توفيق صالح إلى طمأنة ضيفه. روى له أنه أخرج فيلما عن حياة صدام قام ببطولته صهر الرئيس العراقي، صدام أيضا (يعدم لاحقا). وفي المشهد الذي يصور صدام بعد إصابته برصاصة في ساقه وهو هارب في مؤامرة الإطاحة بعبد الكريم قاسم، يبدو الرئيس متألما قليلا، فيما الحلاق الذي ذهب إليه يحاول نزع الرصاصة من الساق. عرض الفيلم على صدام حسين ليقول رأيه فيه. وعلى الفور ذهب توفيق صالح إلى القصر، فوصل كما يصل جميع الذين يتم استدعاؤهم. بعد حين دخل وسلّم. وأشار صدام بيده…

عبد الله صادق دحلان
عبد الله صادق دحلان
كاتب و رجل أعمال سعودي

صناعة البتروكيماويات في خطر

السبت ٢٣ فبراير ٢٠١٣

طالبت ولا زلت أطالب صانعي الخطط التنموية في الدول المنتجة والمصدرة للبترول والغاز أن يتابعوا تطور صناعة النفط والغاز الصخري الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية منذ أكثر من عشرين عاماً، لأنها وصلت إلى اكتشافات ونتائج مبهرة ستحقق نتائج إيجابية على الاقتصاد الأميركي وستغير خارطة دول إنتاج وتصدير البترول والغاز في العالم. وستعمل هذه الاكتشافات الحديثة لتوفير بدائل الطاقة القادمة من الدول المصدرة للبترول والغاز، وعلى وجه الخصوص من المملكة العربية السعودية وقطر وبقية الدول المنتجة. وستعمل على تغيير مراكز القوة الاقتصادية في العالم وستغير مفهوم أسطورة النفط الذي لا ينضب في الدول المنتجة للبترول. ولم يصبح الأمر يتعلق بحقيقة نضوب أو بقاء البترول وإنما أصبح الأمر يتعلق باقتصاديات شراء الطاقة وتأمينها من مصادرها لأسواق استهلاكها، ويتعلق أيضاً باقتصاديات إقامة المشاريع البترولية والبتروكيماوية في الدول المنتجة للبترول والغاز لتأمين اللقيم لصناعات أوروبية أو أميركية مقارنة بإقامة المشاريع بالقرب من أسواق الاستهلاك للقيم إذا توفر الغاز البديل في نفس البلد فهو الآمن…

محمد الرميحي
محمد الرميحي
محمد غانم الرميحي، أستاذ في علم الاجتماع في جامعة الكويت

التقدم السريع إلى الخلف!

السبت ٢٣ فبراير ٢٠١٣

المراقب لديناميكيات التغيير العربي في أول موقعين له، تونس ومصر، قد يفاجأ بما في سيرورتهما من تماثل يصل إلى حد التطابق. قلت التغيير العربي، ولم أقل ثورة أو حتى ربيع، فالمفاهيم هنا لها أهميتها، لأن التغيير يمكن أن يكون إلى الأفضل، ويمكن أن يكون إلى الأسوأ. الطبيب يقول لمريضه: «لقد لاحظت تغييرا في حالتك الصحية في المدة الأخيرة، ألم تأخذ الدواء؟!».. والإشارة واضحة أن حالة المريض الصحية تسير إلى الأسوأ. لا أريد أن أناقش ما تناولته الأقلام كثيرا وعميقا من المنغصات السياسية والاقتصادية في حالة مصر وتونس السابقة، فلم يعد مجديا هذا السياق، لكن المؤكد أن من خرج إلى شوارع مصر وتونس، قبل عامين، كان يرغب في أن يتحول الأمر إلى الأفضل، سواء في الأداء السياسي أو الأداء الاقتصادي، وقد يسارع البعض ليقول إن الوقت لا يزال مبكرا للحكم على اختلاف الأداء، وهذا قول صحيح، لكن القول الصحيح أيضا أن القطار عندما يغادر المحطة يأخذ وجهته، ويعرف راكبه أنه متجه…