أخبار
الإثنين ٠٩ مايو ٢٠١٦
التدخين خيار شخصي إذا اقتصر على صاحبه ولكنه يصبح شأنا مجتمعيا إذا طال دخانه أطفالا في أحضان أمهاتهم لم تتجاوز أعمارهم شهورا أو مراهقين أو حتى أمهات حوامل.. فهم مدخّنون بلا خيار وهنا سيصبح الضرر عاما وبالتالي نحن أمام كارثة صحية وبيئية حذرت منها القوانين والتشريعات في الدولة ولكن تجاوزها من قبل رواد مقاهي الشيشة يحتاج وقفة. وفي الإطار كشف الدكتور عبد الرحمن محمد الشايب النقبي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، عن توجيهات جديدة تحظر دخول الأطفال من بينهم الرضع مع أسرهم الى المقاهي والمطاعم التي تقدم خدمة الشيشة وكذلك الأماكن المضرة للصحة العامة، سيتم تعميمها اليوم. ولفت إلى أن الدائرة ممثلة بإدارة الرقابة التجارية عملت على توعيـة مرتادي المقاهي أثناء جولاتها التفتيشية الدورية والمفاجئة، بضرورة وضع ملصقات وتعليمات خاصة تحذر من تواجد الفئات السنية دون 18 سنة والنساء الحوامل في المقاهي التي تقدم خدمة الشيشة لخطورة الأعراض والتأثيرات المصاحبة للتدخين السلبي ونبه النقبي إلى أن الدائرة ستتخذ الإجراءات اللازمة في حال وجود أي تجاوزات من قبل أصحاب المقاهي، ومقدمي خدمة الشيشة في المطاعم، إذ تبدأ بالغرامة ثم الإنذار ثم المخالفة التي تصل إلى الإغلاق المؤقت. يأتي ذلك في الوقت الذي طالب به عدد من المواطنين والمقيمين برأس الخيمة، ومختصون صحيون واجتماعيون بسن قوانين جديدة تحظر دخول…
منوعات
الثلاثاء ١٦ فبراير ٢٠١٦
أظهرت نتائج دراسة جديدة مزيداً من الأدلة على أن السجائر الإلكترونية ليست آمنة كما يدّعي المعلنون عنها، وأن مخاطرها في بعض الأحيان تفوق مخاطر تدخين التبغ، حيث تبين أنها تقلل الاستجابة المناعية للخلايا المخاطية في الجهاز التنفسي. عُرضت نتائج الدراسة أمس خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية للتقدم العلمي الذي يختتم أعماله اليوم في واشنطن. أجرت أبحاث الدراسة البروفيسورة إيلونا جاسبر من جامعة نورث كارولينا، وتناولت تأثيرات منتجات التبغ الحديثة على الصحة، ومنها السجائر الإلكترونية. كانت دراسات سابقة قد بينت كيف يضعف التدخين الاستجابة المناعية للخلايا المخاطية في الجهاز التنفسي، وقد أظهرت أبحاث الدراسة الجديدة أن المواد الكيميائية في السجائر الإلكترونية تضعف هذه الاستجابة المناعية للجهاز التنفسي بدرجة أكبر. أشارت الدراسة إلى نقطة هامة بخصوص تصنيف إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية للسجائر الإلكترونية باعتبارها آمنة، حيث يعني ذلك أنها آمنة من ناحية تناولها عن طريق الفم، ويتعلق ذلك بالسجائر ذات النكهات، لكن الناس لا يستهلكون هذه السجائر عن طريق ا الفم، وإنما يستنشقونها، ولا يوجد تقييم لآثار السلامة الخاصة بالاستنشاق. وأضافت جاسبر: "يختلف الجهاز الهضمي عن الجهاز التنفسي تماماً، فالبطن مليئة بالأحماض والإنزيمات التي تحلل المواد الكيميائية وتتعامل معها، وهي بيئة مختلفة تماماً عن الجهاز التنفسي، ونحن حتى الآن لا نعرف على وجه الدقة آثار السجائر الإلكترونية على الرئتين". المصدر: صحيفة الوطن…
منوعات
الثلاثاء ٠١ سبتمبر ٢٠١٥
بعد أن عرضت «الاتحاد» في سلسلة حلقاتها مخاطر تبغ المدواخ نتيجة عينات أرسلتها لمختبرات هيئة الصحة في أبوظبي، تستطلع اليوم رأي الدين في تدخينه، حيث أفتى كبار العلماء بأن التدخين بجميع أنواعه، والمدواخ منها، (حرام شرعا) لما فيه من مضار على صحة الإنسان المدخن ومن حوله، إذ تم حصر 17 دليلاً شرعياً على أن تدخين التبغ بأنواعه حرام وقاتل للنفس. وقال فضيلة الدكتور أحمد بن عبدالعزيز الحداد كبير مفتين، مدير إدارة الإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية بدبي: «إن للتدخين أضراراً صحية واقتصادية واجتماعية، وأن الذي يدمن عليه يواجه هذه الأضرار كلها، فكان الواجب عليه أن يتقي الله تعالى في نفسه ومجتمعه، ولا ريب بأن الشرع الشريف إنما جاء لجلب المصالح ودفع المضار والمفاسد فأمر بالأول، ونهى عن الثاني، ولذلك ذهب كثير من العلماء إلى حرمة شرب الدخان كما في الدر المختار 10/42، وألف ابن حجر الهيتمي الشافعي رسالة في تحريمه». وأضاف: «غير أن الذي ذهب إليه الكثيرون أنه مكروه، أو دائر بين الإباحة والكراهة، عملاً بالأصل في المسألة، وهو أن الأصل في الأشياء الإباحة حتى يرد دليل الحرمة. والذي اختاره المحققون أنه يحرم على من يثبت لديه ضرره وهو الذي مال إليه العلامة المحقق الأستاذ الدكتور عبدالكريم زيدان في كتابه «المفصل» حيث قال خلاصته في هذا الشأن». وأشار إلى أن ضرر…
منوعات
الخميس ١٣ أغسطس ٢٠١٥
رغبت مجموعة من مناهضي التدخين في الدنمارك في تشجيع المدخنين على الإقلاع عن هذه العادة السيئة، من خلال منحهم مكافآت مالية عند تركهم التدخين. ورغم نجاح التجربة الأمريكية المماثلة، إلا أن الحكومة الدنماركية لم ترحب بفكرة استخدام الأموال العامة في مثل هذا البرنامج. وتلقت مؤسسة " TrygFonden"، المشرفة على الفكرة، دعما من جمعية السرطان الوطنية في الدنمارك. وتهدف الخطة إلى تقديم حوافز مالية لتشجيع الناس على الإقلاع عن التدخين، ففي شهر مايو/أيار، تم نشر في مجلة "New England Journal of Medicine" برنامجين للإقلاع عن التدخين مقابل حوافز مالية على موظفين بشركة أمريكية. فقد عرض على الموظفين فرصة الحصول على مكافأة مالية في البرنامج الأول تبدأ بإيداع 150 دولارا للتأمين يمكن أن تتضاعف لتصل الى 650 دولارا إذا أقلعوا عن التدخين، فيما عرض على الموظفين في البرنامج الثاني مبلغ 800 دولار مقابل النجاح في التوقف عن التدخين، لكن دون مبلغ إيداع. ووفقا للنتائج، فإن 52% من المشاركين في البرنامج الأول كانوا قادرين على الإقلاع عن التدخين لمدة ستة أشهر على الأقل، فيما وصلت نسبة النجاح في البرنامج الثاني في الوقت نفسه، إلى 17 % فقط. ومن غير الواضح أي البرنامجين سيختار الدنماركيون، لكن مؤسسة " TrygFonden" أعربت عن استعدادها للدعم المادي للبرنامج التجريبي. وقالت متحدثة باسم المؤسسة لإحدى الصحف الدنماركية إن…
منوعات
الأربعاء ٢٥ فبراير ٢٠١٥
ظهرت دراسة أن خطورة حدوث الوفاة بسبب التدخين قد تكون أكبر من المتوقع، إذ من الممكن أن يقتل التدخين اثنين من كل ثلاثة مدخنين، وليس واحدا من كل اثنين. وتتبعت الدراسة أكثر من مئتي ألف أسترالي من المدخين وغير المدخنين، ممن تزيد أعمارهم على 45 عاما، وذلك في بحث استمر لأكثر من ستة أعوام. وأوردت التقارير أن خطورة الوفاة زادت بتدخين السجائر. وقد ضاعف تدخين 10 سجائر في اليوم من خطر الوفاة، في حين يؤدي تدخين 20 في اليوم إلى مضاعفة احتمال الوفاة لأربعة أو خمسة مرات. ورغم أن المدخن قد يعيش لعمر طويل، فإن التدخين قد يؤثر على هذا الاحتمال. ويزيد التدخين من خطورة الإصابة بعدد من الأمراض، من بينها أمراض القلب والسرطان. وقالت منظمة بحوث السرطان في المملكة المتحدة إن حوالي نصف المدخنين المزمنين قد يموتون بسبب السرطان أو الأمراض المتعلقة بالتدخين. لكن أدلة جديدة تشير إلى أن هذه النسب قد تكون أعلى. وتقول إميلي بانكس، قائدة البحث في الدراسة الأسترالية، إن دراسات حديثة في منظمة المرأة بالمملكة المتحدة، والأطباء البريطانيين، ومنظمة السرطان الأمريكية، قدرت نسبة الوفيات الناتجة عن التدخين بحوالي 67 في المئة. وقال بانكس: "وبالرغم من أن نسب التدخين منخفضة في أستراليا، فقد اكتشفنا أن المدخنين يواجهون خطر الوفاة المبكرة أكثر من غير المدخنين بحوالي ثلاثة…
أخبار
السبت ٢١ فبراير ٢٠١٥
الاستمتاع بالشيشة لساعةٍ واحدة يعرضك لكمية من الدخان توازي إشعال 200 سيجارة، ويتسلل خلالها إلى جسدك كميات هائلة من "اليورانيوم"، وهو المعدن الثقيل ذاته الذي يُخصّب من أجل صناعة القنابل النووية، بنسبة 26 ضعفاً للحد الأقصى المسموح بالتعرض له يومياً، طبقاً للتوصيات العالمية، وذلك حسب ما أكدته دراسة أردنية حظيت نتائجها الصادمة باهتمام وسائل الإعلام العالمية وترجمت نتائجها إلى العديد من اللغات. الدراسة، التي قام بها باحثون من الجامعة الألمانية الأردنية بالتعاون مع الجمعية العلمية الملكية في الأردن ونشرت نتائجها في الدورية العلمية BMC، كذّبت "الأسطورة العلمية" التي تقول إن مرور الدخان في ماء الشيشة يجعله أقل ضرراً، وأثبتت بتحليلاتٍ مخبرية أن الماء لا يفعل شيئاً سوى أنه يجعل الدخان أكثر برودة. وأثبتت الدراسة ذلك بلغة الأرقام، حيث جاء فيها: "يستخلص الماء 3% فقط من المعادن الثقيلة في الدخان، كاليورانيوم والرصاص، في حين يستنشق الإنسان 57% من هذه المعادن، ويبقى 40% من المعادن الثقيلة في رماد التبغ المستخدم". ويتعرض الإنسان لليورانيوم من خلال ماء الشرب، إلا أن توصيات منظمة الصحة العالمية تقضي بألا يتجاوز تعرض الإنسان لهذا المعدن القاتل الـ30 مايكروغرام في اللتر، في حين أن ساعة واحدة من تدخين الشيشة تعرض الإنسان لـ26 ضعفاً مما يتعرض له من خلال مياه الشرب خلال يوم كامل، وهو ما يزيد من خطر…
منوعات
الخميس ٢٣ أكتوبر ٢٠١٤
حظرت شركة السجائر الأميركية "رينولدز أميركان" التي تنتج سجائر "كاميل" موظفيها من التدخين في مكاتبهم أو في مباني الشركة. وأبلغت ثاني أكبر شركة سجائر أميركية موظفيها الأربعاء أنه بدءاً من العام المقبل لن يسمح للموظفين بتدخين السجائر العادية أو السيجار أو الغليون في مكاتب الشركة، أو أي مكان من مبانيها. وكانت الشركة حظرت التدخين في مصانع السجائر والكافتيريات ومراكز اللياقة التابعة لها. وأوضح المتحدث باسم الشركة، ديفيد هاورد، أن القرار سيصبح نافذاً بعد الانتهاء من بناء أماكن خاصة بالمدخنين. وقال هاورد: "نحن نعتقد أن هذا الأمر صائب، وأن الوقت بات مناسباً للقيام بمثل هذه الخطوة نظراً لأن تحديث سياسات تدخين سجائرنا ينبغي أن تناسب المدخنين وغير المدخنين الذين يعملون في مرافقنا أو يزورونها". وفيما ستحظر الشركة التدخين في المكاتب وداخل المباني، فإنها ستسمح لمستخدمي منتجات التبغ الأخرى، مثل السجائر الإلكترونية والتبغ القابل للمضغ. وتصل نسبة الموظفين المدخنين في الشركة إلى 18 بالمائة، وهي نسبة المدخنين من الأميركيين البالغين عموماً بحسب هيئة مراكز الرقابة على الأمراض والوقاية منها. يشار إلى أن شركة "رينولدز أميركان" تنتج سجائر "بول مول" وتبغ "غريزلي"، وسجائر "فيوز" الإلكترونية. الجدير بالذكر أيضاً أن شركة فيليب مورس، أكبر شركة سجائر في العالم، التي تنتج سجائر "مارلبورو"، تحظر التدخين في المصانع والممرات والمصاعد، بينما تسمح للموظفين ممن لديهم مكاتب…
منوعات
الإثنين ٠٤ أغسطس ٢٠١٤
على عكس ما يدعيه المدخنون أنهم يشعرون بالاسترخاء وينعمون بحالة مزاجية جيدة بفضل التدخين، أكد علماء جامعة برمنجهام البريطانية أن هذا الاعتقاد خاطئ تماما، وذلك خلال التقييم التحليلي الذي قاموا بإجرائه على بيانات 26 دراسة سابقة بهذا الصدد. وخلال هذا التقييم قام العلماء بتحليل بيانات نحو 5000 شخص مدخن، تم جمعها في 26 دراسة. وقد تبين من ذلك أن 40% من المدخنين كانوا يعانون من اضطراب القلق. وقد ازدادت نسبة شفاء الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين خلال علاج هذا الاضطراب على نحو أكبر من غيرهم الذين واصلوا التدخين. وقد توصل العلماء أيضا بعد فحص هذه البيانات إلى تراجع معدلات الإصابة بالأمراض النفسية لدى المدخنين الأصحاء الذين استطاعوا الإقلاع عن التدخين عن غيرهم ممن لم يستطيعوا تحقيق ذلك. المصدر: برمنجهام - د. ب. أ
منوعات
الثلاثاء ٢٢ يوليو ٢٠١٤
أمرت محكمة أمريكية شركة "ار جي رينولدز" للتبغ، ثاني أكبر شركة أمريكية للتبغ، بدفع تعويض قدره 23.6 مليار دولار أمريكي لسيدة توفي زوجها المدخن متأثرا بمرض سرطان الرئة. وبالإضافة لذلك التعويض أمرت المحكمة شركة رينولدز بدفع 16.8 مليون دولار إضافية تعويضا عن الضرر الذي تسببت فيه للأرملة. وكانت سيدة تدعى سينثيا روبنسون أقامت دعوى قضائية عام 2008 ضد الشركة مطالبة بتعويض مادي عن وفاة زوجها الذي رحل متأثرا بالمرض عام 1996. ووصف أحد المسؤولين بالشركة حكم المحكمة بأنه " بعيد تماما عن المنطق والانصاف". وقال محامو روبنسون خلال المحكمة إن شركة رينولدز أهملت في تحذير المدخنين من خطر تدخين التبغ. وأضاف المحامون أن ذلك الإهمال أدى إلى إصابة زوج السيدة ويدعى مايكل جونسون بمرض السرطان بعد أن "أدمن" تدخين السجائر ولم تفلح محاولاته في الإقلاع عنها. وقال أحد المحامين ويدعى ويلي غاري إن " شركة رينولدز خاطرت بقيامها بتصنيع السجائر وبيعها للمستهلكين دون إخطارهم بمساوئها". وأعرب غاري عن أمله في أن " يوجه الحكم رسالة قوية لشركة رينولدز وشركات التبغ الأخرى ستجبرهم على التوقف عن تعريض حياة الأبرياء للخطر". وقال نائب رئيس الشركة جيفري رابورن إن رينولدز ستستأنف الحكم الصادر واصفا إياه بأنه " بعيد تماما عن المنطق والانصاف ويتناقض مع الأدلة التي قدمت". ويعد ذلك أكبر تعويض مادي تقضي…
أخبار
السبت ٣١ مايو ٢٠١٤
تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة، العالم، في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين، فيما تتجه وزارة الصحة إلى توفير «خطوط ساخنة» لعلاج الراغبين في الإقلاع عن التدخين. في هذه الأثناء، أنتجت الوزارة «فيديو كليب»، بعنوان «وعدتك يا بلد ما أدخن أبد»، من غناء الفنان الإماراتي حسين الجسمي، و«مشاهد سينمائية» سيجري بثها في دور السينما اليوم، بينما تتواصل الحملة الوطنية لمكافحة التبغ تحت شعار (أذكى من أن تبدأ). وفي أبوظبي، تطلق هيئة الصحة حملة توعوية تحت شعار “أبوظبي تقول لا للتبغ” تزامناً مع الفعاليات. وأوضحت الدكتورة أمنيات الهاجري، مدير دائرة الصحة العامة والبحوث بالهيئة: أن الحملة ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، توفير بيئة خالية من التبغ، خفض نسب تعاطي التبغ (السجائر والشيشة والمدواخ) ورفع نسب الإقلاع بين المواطنين والمقيمين من خلال التشجيع على اعتماد أنماط الحياة الصحية. وفي دبي، أعلنت البلدية عن مبادرة لوقف بيع التبغ اليوم لمدة 24 ساعة، من منطلق حرصها على سلامة المجتمع وتسليط الأضواء على الأخطار الصحية الناجمة عن تعاطي التدخين، والدعوة إلى وضع سياسات فعالة كفيلة بالحد من استهلاكه. ويعد التبغ وباءً عالمياً يذهب بحياة ما يقرب من 6 ملايين شخص سنوياً، منهم أكثر من 600 ألف شخص من غير المدخنين الذين يموتون بسبب استنشاق الدخان بشكل غير مباشر. وتتمثل الأهداف المحددة لحملة عام 2014 تشجيع الأفراد…
منوعات
السبت ٠٩ نوفمبر ٢٠١٣
الأحساء – غادة البشر أكد اختصاصيون، أن أغلب المدخنين يبدأ تعلقهم بالتدخين في سن المراهقة، وقد يجد الأهل صعوبة في صرف المراهق عن التدخين بسبب عناده في تلك المرحلة، وعدم تقبله للأسلوب المباشر في النصح والتوجيه، مؤكدين أن كثيراً من المراهقين يعبرون عن تمردهم بالتدخين، فيجب أن يعرف الأهل الدافع الحقيقي وراء لجوء ابنهم لهذا السلوك. أوضح الاختصاصي الاجتماعي نبيه علوان أن المراهق يلجأ لكثير من السلوكيات التي تعبر عن تمرده وعلى رأسها التدخين، مشيراً إلى أن بعض المراهقين يدخنون من أجل تخفيف الوزن، أو الشعور بالاستقلال، لذلك يجب أن يتعرف الأهل على الدافع الحقيقي الذي يدعو المراهق للتدخين، ومعرفة أصدقائه من المدخنين، لتعزيز خياراته الصحيحة، والتحدث إليه عن عواقب الخيارات الخاطئة، ومن المتوقع أن لا يصغى المراهق لنصائح الأهل، ولكن يجب أن نقول له «لا للتدخين»، فربما كان لهذا الرفض تأثير أكبر مما نعتقد، ففي دراسة أجريت وجد أن المراهقين الذين يعتقدون أن أهلهم يرفضون التدخين أصبحوا مدخنين بنسبة أقل بمعدل النصف من أولئك الذين يعتقدون أن أهلهم لا يبالون، ويضيف نبيه أن التدخين أكثر شيوعاً بين المراهقين الذين يجدون آباءهم يدخنون، لذلك ينبغي على الآباء الإقلاع عن التدخين ليصبحوا قدوة لأبنائهم، كما ينصح بالتحدث أمام المراهق عن سيئات التدخين، فهو قذر، ورائحته سيئة، ويمنحك رائحة نفس أسوأ، ويجعل…