أخبار
الخميس ١٦ يوليو ٢٠٢٠
أعلنت المملكة العربية السعودية، بالتعاون المشترك مع دول مركز استهداف تمويل الإرهاب (الولايات المتحدة، والإمارات، والكويت، والبحرين، وعمان، وقطر)، تصنيف 6 أسماء بارزة (4 كيانات وشخصين) على قائمة الإرهاب، لتقديمها تسهيلات ودعماً مالياً لصالح تنظيم «داعش» الإرهابي. وجاء في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية: تُصنّف المملكة العربية السعودية بتعاون مشترك مع الدول الست في مركز استهداف تمويل الإرهاب، ستة أسماء بارزة قدمت تسهيلات ودعماً مالياً لصالح تنظيم داعش، وهي (شركة الهرم للصرافة، وشركة تواصل، وشركة الخالدي للصرافة، وعبدالرحمن علي حسين الأحمد الراوي، ومنظمة نجاة للرعاية الاجتماعية، ومديرها سعيد حبيب أحمد خان)، حيث لعبت شركات الخدمات المالية الثلاث (ومقرها في تركيا وسوريا)، دوراً حيوياً في تحويل الأموال لدعم قيادات تنظيم داعش ومقاتلي التنظيم الموجودين في سوريا، في حين يُعدُّ (عبدالرحمن علي حسين الأحمد الراوي)، اسماً بارزاً في تقديم تسهيلات مالية لصالح داعش، والذي اختير من قبل التنظيم في عام 2017. وفي شأن استغلال المنتمين لـ«داعش» لكافة الوسائل لتمويل أنشطة التنظيم، فقد استخدم (سعيد حبيب أحمد خان) بصفته مدير (منظمة نجاة للرعاية الاجتماعية) ومقرها في أفغانستان، تلك المنظمة كواجهة من أجل تسهيل تحويل الأموال ودعم أنشطة داعش في خراسان. وأضاف البيان أنه بموجب نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، والآليات التنفيذية لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة المستندة للمادة (75) من ذات النظام، واتساقاً…
أخبار
الأربعاء ٠٥ يوليو ٢٠١٧
لم تعش سيناء هدوءاً واستقراراً أمنييْن منذ زمن طويل كما تفعل الآن، فما أن بدأت مقاطعة قطر والأعين في التيقّظ لممارساتها ودعمها الإرهابيين، حتى دبّ الارتباك والتخبّط في نشاط الجماعات والعناصر الإرهابية، إذ إنّ المقاطعة المفروضة على قطر شلّت قوى تلك الجماعات وباتت في حالة ترقّب لما ستؤول إليه الأوضاع. ويرى الخبير العسكري والاستراتيجي المصري اللواء جمال مظلوم في تصريحات لـ«البيان»، أنّ تداعيات إيجابية مرتقبة على الوضع في سيناء جراء الموقف المتخذ من قبل الدول المقاطعة من قطر في الوقت الراهن، مشيراً إلى أنّ «ما تتعرّض له قطر من مقاطعة سيؤدّي إلى تراجع أو توقف ما تمد به الدوحة الجماعات والعناصر الإرهابية الموجودة في سيناء، الأمر الذي من شأنه دفع الأمور والأوضاع الأمنية في الإقليم إلى المزيد من التحسّن». ويبيّن مظلوم أنّ تحركاً إيجابياً من المرتقب أن تشهده الأوضاع في ليبيا جراء الموقف المتخذ ضد قطر، لا سيّما أن الأعين مفتوحة بشكل كبير بشأن كل ما يخص قطر، خصوصاً رصد كل التحويلات المالية بما يقلص تحويلات رؤوس الأموال للعناصر والجماعات الإرهابية في ليبيا. ويوضح مظلوم أنّ الموقف المتخذ من قطر حتى الآن كانت له تداعياته الإيجابية في محاصرتها وفتح الأعين عليها ومراقبتها بما أسهم في الحد من نشاطها في تمويل ودعم الجماعات الإرهابية. بدوره، يشير مساعد وزير الدفاع المصري الأسبق…
أخبار
السبت ٠١ يوليو ٢٠١٧
أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، تناول سبل حل الأزمة بين قطر وجيرانها في الخليج و«إنهاء تمويل الإرهاب». وقال البيت الأبيض في بيان إن «ترامب تحدث اليوم (أمس) مع أردوغان حول مواضيع عديدة، منها سبل حل الخلاف القائم بين قطر وجيرانها الخليجيين والعرب، مع ضمان أن تعمل كل الدول على وقف تمويل الإرهاب ومكافحة الأيديولوجية المتطرفة». وأكد ترامب «أهمية قيام جميع حلفائنا وشركائنا بزيادة جهودهم لمكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله»، بحسب البيان. وكان ترامب قد اتهم قطر صراحة بتمويل الإرهاب على «أعلى مستوى»، مشيداً بالقمم الثلاث التي عقدها في العاصمة السعودية الرياض أواخر مايو الماضي، معتبراً إياها «بداية لنهاية الإرهاب». يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الدفاع القطرية وصول دفعة تعزيزية جديدة من القوات المسلحة التركية إلى قاعدة العديد الجوية، لتلتحق بالقوات الموجودة حالياً، والتي بدأت مهامها التدريبية مطلع الأسبوع الماضي، وفقاً لـ «سبوتنيك» الروسية. وقالت الوزارة، في بيان، إن «القوات التركية تستكمل عقب وصولها التمارين المشتركة ضمن الاتفاقيات المتبادلة بين دولة قطر والجمهورية التركية الشقيقة في هذا الشأن». وفي الإطار نفسه، بحث وزير الدفاع التركي فكري إشيق، أمس مع نظيره القطري خالد العطية، العلاقات بين البلدين في مجال الدفاع، والأزمة الراهنة في منطقة الخليج، وفق مصادر رسمية. على الصعيد الدولي، دشن مواطنون…
أخبار
الأربعاء ٢٨ يونيو ٢٠١٧
ذكرت منظمة «كلاريون بروجيكت» الأميركية أن 43 عنصراً، على الأقل، من قيادات تنظيم القاعدة في قطر يخضعون لعقوبات من وزارة الخزانة الأميركية، ويقول المستشار السابق بوزارة الدفاع الأميركية، آبي شهبندر، الذي كتب تحليلاً عن هؤلاء المتطرفون، إن «القائمة الطويلة لممولي الإرهاب الذين أدرجتهم وزارة الخزانة في قائمتها الخاصة بالإرهاب يجمع بينهم قاسم مشترك، وهو أن الميسرين الماليين واللوجستيين الأكثر نشاطاً وخطورة يميلون للارتباط بقطر». يصف المسؤول السابق في وزارة الخزانة الأميركية، جوناثان شانزر، قطر بأنها «أجهزة صراف آلي» لجماعة الإخوان المسلمين. قطر ترعى المتشددين في أميركا تعتبر الحكومة القطرية راعية للمتشددين في أميركا، وتشمل قائمة الحكومة الليبية للإسلاميين المرتبطين بقطر الناشط الأميركي عصام عميش، الذي كان رئيساً لجمعية المسلمين الأميركيين، الذراع العلنية لجماعة الإخوان المسلمين. ويشارك عميش بشكل كبير مع المتطرفين الليبيين، وهو أيضاً عضو بمجلس إدارة مسجد دار الهجرة الراديكالي في ولاية فرجينيا. وتم إدراج «مؤسسة قطر» كداعمة للرابطة العربية الأميركية بنيويورك على موقعها على الإنترنت، عندما كانت تشرف عليها الناشطة الإسلامية المتشددة، ليندا صرصور. يجب على الولايات المتحدة أن تستفيد استفادة كاملة من هذه الفرصة الفريدة لإخضاع قطر للمساءلة، ويجب أن تتكثف الضغوط مع العقوبات، وباتباع توصية الدكتور ج. مايكل والير للمطالبة بدفع تعويضات لأسرة كل أميركي قتله إرهابيون تدعمهم الحكومة القطرية. وبعبارة أخرى، يجب على الحكومة الأميركية…
أخبار
الجمعة ٢٣ يونيو ٢٠١٧
رهن الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة لشؤون الخارجية، إنهاء مقاطعة الدوحة بتنفيذ عدد من المطالب قدمتها دول الخليج، ومصر. وفي تصريحات لجريدة «الحياة» نشرت، أمس الخميس، قال قرقاش إن المطالب تتمثل في وقف تمويل التطرف، ودعم الحركات الإرهابية في سوريا وليبيا، والتوقف عن دعم «حماس» و«الإخوان المسلمين» بالمال والملاذ والإعلام، والموقف السياسي. وأكد أن حال لم تستجب الدوحة لهذه المطالب فإن قطر ستكون معزولة في محيطها الخليجي، وشدد على ضرورة أن تتوقف «الجزيرة» القطرية عن تلميع رموز الإرهاب والتحدث باسم التطرف، والتخلي عن احتضانها شخصيات مرتبطة بالإرهاب، ومطلوبة دولياً وإقليمياً، والالتزام بقرارات مجلس التعاون الخليجي، وإذا ارادت الانفصال بسياستها فالطلاق آت، وستكون معزولة في محيطها الخليجي، مشيراً إلى معاناة دول عدة من جهود قطرية مستمرة لتقويض الأمن فيها، كالبحرين ومصر. وأكد قرقاش أن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، وعد بتغيير سياسة بلاده من خلال اتفاق الرياض الذي وقعه، وقال حينها إنه ليس مسؤولاً عن سياسات والده. وتساءل عن أهداف الصفقات القطرية المتعلقة بتبادل رهائن في العراق وسوريا بأموال باهظة، بلغت نحو ملياري دولار، وزعت على مجموعات إرهابية، شيعية وسنية. المصدر: الخليج
أخبار
الخميس ٠١ يونيو ٢٠١٧
طالبت واشنطن الدوحة بالالتزام بما وقعت عليه في مذكرة التفاهم التي تم التوصل إليها في قمة الرياض المتضمنة إنشاء آلية للرصد والتحقّق من عدم تمويل التنظيمات المتطرفة. وقالت نائبة مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض دينا باول، أمس، في تصريحات نقلتها صحيفة «ويكلي ستاندرد» الأميركية، إن الاتفاق على إنشاء مركز لمكافحة التطرف بالرياض «يتضمن أقصى التعهدات بعدم تمويل منظمات الإرهاب». وأكدت أن وزارة الخزانة الأميركية سترصد بموجب ذلك، بالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي، الالتزامات التنفيذية للجميع. وتابعت: «كان إنجازاً لنا في الولايات المتحدة أن نجعل حكومة قطر توقع على هذا التعهد، بعد أن كانت دوماً متمردة على أي ترتيبات تتصل بمكافحة الإرهاب». وأوضحت أن أهمية مذكرة التفاهم تكمن في أن جميع الموقعين عليها، ومنهم قطر، التزموا بتفاصيل يعرفون أنها تحدد مسؤولياتهم عن معاقبة كل من يمول الإرهاب، بمن في ذلك الأفراد. المصدر: البيان