أخبار
الخميس ٢٨ أغسطس ٢٠١٤
سيطر مقاتلو كتائب إسلامية سورية بينها «جبهة النصرة» على معبر القنيطرة في الجانب السوري من الجولان المحتل، في وقت بدأ الأميركيون إجراء مشاورات مع دول أوروبية لتوجيه ضربات جوية لمواقع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية بانتظار قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما. واتهم محققون تابعون للأمم المتحدة قوات النظام بإلقاء «براميل يعتقد أنها كانت تحوي غاز الكلور في ثماني وقائع» في نيسان (أبريل) الماضي، إضافة إلى ارتكاب القوات الحكومية و «داعش» جرائم حرب. وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس»: «سيطر مقاتلو جبهة النصرة وكتائب إسلامية وكتائب مقاتلة على معبر القنيطرة مع الجولان السوري المحتل، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها». وأضاف أن الاشتباكات تسببت بمقتل «ما لا يقل عن عشرين عنصراً من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني، وأربعة مقاتلين من الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة»، بالإضافة إلى عشرات الجرحى من الطرفين. وأشار إلى أن الاشتباكات مستمرة في المدينة المهدمة وجبا وتل كروم والرواضي في ريف القنيطرة، بالتزامن مع حصول مواجهات بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة. وأعلنت «جبهة ثوار سورية»، إحدى أكبر المجموعات المقاتلة ضد النظام على حسابها على موقع «تويتر» أمس، «رفع علم الثورة فوق معبر القنيطرة الحدودي»، بعدما جاء في بيان موقع من «جبهة ثوار سورية» و «جبهة النصرة» و «حركة…
أخبار
الأربعاء ٢٧ أغسطس ٢٠١٤
كشف مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، أمس، عن أن إيران هي أول دولة زودت قوات البيشمركة الكردية بالأسلحة والذخيرة، فيما كشف وزير إيراني عن أن الدعم الذي قدمته إيران شمل أيضا مستشارين عسكريين. وقال بارزاني، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في أربيل، عاصمة إقليم كردستان «طلبنا السلاح، وكانت إيران أول دولة تزودنا بالأسلحة والذخيرة». كما أكد بارزاني وصول مساعدات عسكرية أوروبية إلى الإقليم، وقال «معنويات البيشمركة ارتفعت بشكل كبير، وحققنا العديد من الانتصارات، و(داعش) مهزومة، وقواتنا في مرحلة الهجوم وتمكنت من طردهم من العديد من المناطق». وأضاف «سنستمر في محاربة (داعش)، ونتمنى أن يكون لنا شرف إلحاق الهزائم الكبرى بها على أراضي كردستان». وحول ما تردد عن سيطرة تنظيم «داعش» على سد الموصل مرة أخرى، قال بارزاني «هذه الأنباء عارية عن الصحة. قوات البيشمركة تسيطر على منطقة سد الموصل بالكامل. السد في حماية قوات البيشمركة». بدوره، أقر ظريف بتقديم مساعدات عسكرية لقوات الأمن العراقية، لكنه قال إن هذا التعاون لا يشمل نشر قوات برية إيرانية في العراق. ونقلت عنه وكالة «رويترز» قوله «ليس لدينا وجود عسكري في العراق. لدينا بالفعل تعاون عسكري مع الحكومة المركزية والأكراد على السواء في مجالات مختلفة». وبين ظريف أن بلاده تؤيد أي صيغة توافقية بين إقليم كردستان والعراق،…
أخبار
الأربعاء ٢٧ أغسطس ٢٠١٤
أعلنت السلطات الأمنية السعودية، أمس، القبض على 8 سعوديين ممن يغررون بحدثاء السن في محافظة تمير بمنطقة الرياض يوم الاثنين الماضي للانضمام للمجموعات المتطرفة خارج البلاد، من بينها تنظيم «داعش»، وذلك بعد أن تثبتت الجهات الأمنية من ذلك، في حين أكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط»، أن دور الأهالي كان سببا كبيرا في الكشف عن هذه المجموعة، إذ تعرض أكثر من 17 شخصا من المحافظة للتغرير والانضمام إلى مناطق القتال. وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، أنه تنفيذا للأمر الملكي، القاضي باعتماد قائمة التيارات والجماعات - وما في حكمها - الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخليا أو إقليميا أو دوليا، ومعاقبة كل من ينتمي إليها أو يؤيدها أو يتبنى فكرها أو منهجها بأي صورة كانت، أو الإفصاح عن التعاطف معها بأي وسيلة كانت، أو تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها، أو التحريض على شيء من ذلك أو التشجيع عليه أو الترويج له بالقول أو الكتابة بأي طريقة، جرى القبض على 8 مواطنين ممن يقومون بالتغرير بحدثاء السن للانضمام إلى الجماعات المتطرفة بالخارج. وقال اللواء التركي، إن الجهات الأمنية تثبتت من قيام المقبوض عليهم بعمليات التحريض، وذلك بعد أن تذمر عدد من أولياء الأمور، من ذلك، مؤكدا أن الإجراءات النظامية ستطبق في حقهم،…
أخبار
الثلاثاء ٢٦ أغسطس ٢٠١٤
تعمل وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على توفير خيارات للرئيس باراك أوباما بشأن ضربات محتملة ضد مواقع تنظيم «داعش» في سوريا، حسبما أعلن البيت الأبيض أمس. وأكد جوش إرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، أن الرئيس أوباما لم يقرر بعد توجيه ضربة جوية ضد تنظيم «داعش» داخل الأراضي السورية، مضيفا أن المستشارين العسكريين في «البنتاغون» يعملون على توفير خيارات لتقديمها للرئيس فيما يتعلق باستراتيجية الإدارة في مواجهة تهديدات «داعش» في كل من العراق وسوريا. وأوضح إرنست في مؤتمر صحافي: «هناك مناقشات مستمرة داخل الإدارة والبنتاغون (...) ولا يمكنني التعليق على تلك المحادثات»، مشددا على أن أوباما ملتزم بالتشاور مع أعضاء الكونغرس قبل اتخاذ أي قرار. وكانت دمشق أعلنت أمس استعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي، بما فيه الولايات المتحدة، في مجال مكافحة الإرهاب، إلا أنها أكدت أن أية ضربة عسكرية لتنظيمات متطرفة على أرضها ستعتبر «عدوانا» إذا حصلت من دون تنسيق مسبق معها. وقال وزير الخارجية وليد المعلم: «نحن جاهزون للتعاون والتنسيق مع الدول الإقليمية والمجتمع الدولي من أجل مكافحة الإرهاب». وعما إذا كانت هذه الجهوزية تشمل التنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا، قال: «أهلا وسهلا بالجميع». وأضاف أن بلاده مستعدة للتعاون «من خلال ائتلاف دولي أو إقليمي أو من خلال تعاون ثنائي». وعن موقع سوريا في هذا الائتلاف، قال: «من الطبيعي جغرافيا وعمليا…
أخبار
الأحد ٢٤ أغسطس ٢٠١٤
تشهد مدينة جدة في السعودية اليوم اجتماعين خماسي عربي لوزراء الخارجية العرب في مجموعة اصدقاء سوريا الدولية, والثاني اللقاء الثلاثي المرتقب الذي كشفت عنه {الشرق الأوسط} قبل ايام لوزراء خارجية السعودية والأمارات والبحرين بشان ملف الخلاف مع قطر والسفراء المسحوبين. ومن شأن هذا الأجتماع صياغة الموقف النهائي للدول الثلاث حيال قطر، على أثر أزمة سحب السفراء، ويتزامن اللقاء مع إنهاء اللجان الفنية الخليجية تقريرها النهائي حول التزام الدوحة باتفاق الرياض، الذي قررت الدول الخليجية الست أن يكون إطارا للحل في حال استكمال تنفيذه وفقا لما صرحت به مصادر دبلوماسية ل الش الشرق الأوسط قبل ايام. على صعيد مجموعة الدول العربية المنتسبة إلى أعضاء مجموعة أصدقاء سوريا الدولية، سببحث اجتماع جدة تطورات الأوضاع في سوريا، والوقوف على أحدث تطورات الصراع الممتد على مدار أكثر من ثلاث سنوات بين النظام والشعب. ويضم الاجتماع وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن وقطر والإمارات لمناقشة ما يمكن تقديمه، لمساندة الشعب السوري في تحقيق طموحاته وتطلعاته المشروعة، إضافة لمراجعة البرامج الإغاثية وتقييم الحاجة الإنسانية الملحة لأكثر من مليوني لاجئ في الدول المجاورة. وأدان وزراءخارجية مجموعة دول أصدقاء سوريا في اجتماعهم الأخير في لندن «خطة نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد الأحادية لعقد انتخابات رئاسية غير شرعية»، في الثالث من يونيو (حزيران) الماضي، ووصفوا «العملية» بأنها تهزأ من الأرواح…
منوعات
الأربعاء ٢٠ أغسطس ٢٠١٤
أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف في شريط فيديو بثته مواقع جهادية مساء الثلاثاء ذبح الصحافي الأمريكي جيمس فولي الذي خطف في سوريا في نهاية 2012، مهددا بقتل صحافي أمريكي آخر يحتجزه إذا استمرت الغارات الجوية الأمريكية ضد مقاتليه في شمال العراق. وبثت مواقع إلكترونية إسلامية شريط فيديو يظهر فيه شخص ملثم يرتدي زيا أسود ويحمل بندقية وهو يذبح الصحافي الأمريكي الذي كان مسلحون خطفوه في سوريا في تشرين الثاني/نوفمبر 2012. وأعلن البيت الابيض أن الاستخبارات الأمريكية تحاول التحقق من صحة شريط الفيديو "في أسرع وقت ممكن"، معتبرا أن هذا الإعدام في حال ثبتت صحته هو "جريمة وحشية مروعة". وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الابيض كيتلين هايدن في بيان "لقد رأينا شريط فيديو يزعم أنه يصور قتل المواطن الأمريكي جيمس فولي على أيديتنظيم الدولة الإسلامية. في حال كان صحيحا نعتبر أن القتل الوحشي لصحافي أمريكي بريء هو أمر مروع ونقدم تعازينا الحارة لعائلته وأصدقائه". وفي شريط الفيديو نفسه يظهر رهينة آخر، عرف عنه التنظيم المتطرف بأنه الصحافي الأمريكي ستيفن جويل سوتلوف، الذي ظهر جاثيا على ركبتيه وقد أمسك مسلح ملثم برقبته من الخلف. وهدد "الدولة الاسلامية" بإعدام الأمريكي الثاني إذا لم يوقف الرئيس الأمريكي باراك اوباما الضربات الجوية الأمريكية في العراق. وظهر كلا الرهينتين وهما يرتديان زيا برتقالي…
أخبار
السبت ١٦ أغسطس ٢٠١٤
بضع ساعات تفصل بين تلقي الأم نبأ رحيل ابنها للقتال في العراق، وبين إعلان وفاتها حسرة على ضياع ابنها. هذا ملخص قصة نهاية أم سعودية يقاتل ابنها في صفوف «داعش»، لعلها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة. اختفى شاب سعودي 10 أيام بشكل مفاجئ، قبل أن يتصل بوالدته يخبرها بأنه التحق بصفوف الجماعات الإرهابية في العراق، لتنهار الأم وتموت كبداً على رحيل ابنها. هذه قصة جديدة من قصص آلاف الأمهات الثكالى اللاتي فقدن أبنائهن بين عشية وضحاها في معارك وهمية لا يعرف من الخاسر فيها وماذا خسر، ومن المنتصر فيها وبماذا انتصر، معارك لا تعترف إلا بلغة الدم. وتعود تفاصيل هذه الفاجعة التي ألمت بأسرة سعودية إلى قبل 10 أيام بعد أن اختفى شاب سعودي (تحتفظ «الحياة» باسمه نظراً لمشاعر ذويه)، بشكل مفاجئ وظلّت والدته تصارع ألم فقدان ابنها العائل الوحيد لها بعد وفاة والده واستقلال أخويه، إلا أنه عاد أول من أمس ولكن من طريق اتصال ليخبرها بأنه سافر إلى العراق، إذ لم تتمالك صدمة هذا النبأ الذي وقع عليها كالصاعقة، وقامت بالاتصال على ابنتها وابنها تخبرهم بما ألم بها، وفارقت الحياة في حينها. وأوضح أحد المقربين من الأسرة المفجوعة لـ«الحياة» أن هذه الأم فقدت أغلى ما تملك، بيد أن هذا الشاب هو العائل الوحيد لها والقائم بشؤونها بعد وفاة…
أخبار
الإثنين ١١ أغسطس ٢٠١٤
«احتسبي أبناءك طيوراً في الجنة» عبارة كان لها وقع الصاعقة على قلب أم الطفلين عبدالله وأحمد الشايق، التي قرأت هذه الكلمات في رسالة نصية وجهها لها طليقها ووالد الطفلين ناصر الشايق، الذي أوهم طليقته بأنه سيسافر مع طفليه في رحلة سياحية، في حين أنه كان متجهاً إلى تركيا، في طريقه لينضم بطفليه إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)! ويعد الطفلان عبدالله وأحمد الشايق، أصغر المنتمين السعوديين إلى «داعش»، فهما لم يكملا المرحلة الابتدائية، إذ إن الأول دون الـ11 عاماً، فيما يصغره الآخر بعام، لكن ظروفهما العائلية قادتهما للعيش مع والدهما، بعيداً عن والدتهما، وذلك إثر انفصال الوالدين قبل سبعة أعوام. والأب ناصر الشايق سعودي «أربعيني»، كان موظفاً حكومياً، وأب لهذين الطفلين اللذين لم يشأ لهما أن يكملا دراستهما، أو يعيشا بأمن وأمان، فقد أخذهما قسراً، ليضمهما إلى صفوف مقاتلي «الدولة الإسلامية» (داعش). وأبلغ قريب للطفلين من جهة أمهما «الحياة» أمس بأن «أحمد وعبدالله كانا يعيشان عند والدهما، بعد انفصاله عن والدتهما قبل سبعة أعوام، لكنهما كانا يزورانها بين فترة وأخرى». وزاد: «إلا أن وضع الطفلين تغير في الأشهر الأخيرة، بعد أن ألحقهما والدهما بأحد الأندية في الرياض لتعلم الرماية والسباحة وركوب الخيل. كما تغير وضعهما المادي، لدرجة أثارت ذهول الجميع، فكان يغدق عليهما كثيراً، حتى يستمليهما، ولا أحد…
أخبار
الأحد ١٠ أغسطس ٢٠١٤
استبعد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس دخول بلاده حرباً برية أُخرى في العراق، حيث تعهد بمنع المتشددين من إقامة «الخلافة الإسلامية». وكرر القول إن أهداف التدخل الجوي الأميركي ضد تنظيم «داعش» في شمال العراق محدودة وتقتصر على التعامل مع «الأزمة الإنسانية» في جبل سنجار وسهل نينوى وحماية العسكريين الأميركيين المتمركزين قرب أربيل عاصمة إقليم كردستان والأميركيين في العراق عامة، وستستمر الغارات إذا اقتضت الضرورة ذلك. وأضاف أنه لا يوجد حل عسكري أميركي لأزمة العراق، والأمر الأهم الآن هو تشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية. في غضون ذلك شن الطيران الحربي الأميركي غارات جوية جديدة أسفرت عن مقتل 20 من مسلحي «داعش»، كما واصل إلقاء المساعدات الإنسانية من الجو للمحاصرين والنازحين في جبل سنجار وسهل نينوى. وأدى قصف عراقي وتفجير إلى مقتل 37 مسلحاً و12 مدنياً. وقال أوباما في مؤتمر صحفي في واشنطن «أنا واثق بأننا سنتمكن من منع الدولة الإسلامية (داعش) من الذهاب إلى الجبال وذبح الذين لجأوا إليها إلا أن المرحلة التالية ستكون معقدة على المستوى اللوجيستي: كيف نؤمن ممراً آمناً لتمكين هؤلاء الناس من النزول من الجبال، وإلى أين يمكن أن ننقلهم حتى يكونوا في مأمن؟ هذا من الأمور التي يجب أن نجري تنسيقاً بشأنها على المستوى الدولي». وذكر أن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون…
أخبار
السبت ٠٩ أغسطس ٢٠١٤
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتا غون) إن الجيش الأمريكي نفذ ضربتين جويتين أخريين ضد مسلحي الدولة الإسلامية قرب مدينة أربيل شمال العراق الجمعة، بينما أسقطت طائرات أخرى مساعدات غذائية لليوم الثاني على نازحين في منطقة جبلية قريبة. وتابع البنتاغون في بيان أن الغارات الجوية -التي أعقبت قصف موقعين للدولة الإسلامية بقنبلتين زنة الواحدة 500 رطل- شملت ضربة باستخدام طائرة دون طيار على موقع لإطلاق قذائف المورتر وهجوما بأربع طائرات إف.إيه.18 على قافلة للدولة الإسلامية وموقع لإطلاق المورتر. ويأتي ذلك فيما أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، لم يحدد موعداً لإنهاء هذه العملية العسكرية. وقال المتحدث باسم البيت الابيض غوش إيرنست إن "الرئيس لم يحدد موعداً لإنهاء" العملية، مستبعداً "مشاركة الولايات المتحدة في نزاع عسكري طويل"، ومستبعداً تماماً إرسال قوات على الإرض. وحول الأسباب التي دفعت أوباما إلى التدخل في العراق وعدم التدخل في سوريا، اعتبر إيرنست أن الوضعين مختلفان، مشدداً على أن الجيش الأميركي "لبى طلب الحكومة العراقية". وأضاف "الأمر الثاني هو أن الجيش والاستخبارات الاميركيين لديهما رؤية واضحة حول الوضع الميداني في العراق". من جهته، أجرى نائب الرئيس الأميركي جو بايدن اتصالا هاتفيا بالرئيس العراقي فؤاد معصوم، حيث أكد له إن بلاده ملتزمة بدعم العراق "من الشمال إلى الجنوب" في قتالها المتشددين الإسلاميين، بحسب رويترز. مساعدات…
أخبار
السبت ٠٩ أغسطس ٢٠١٤
ارتكب تنظيم «الدولة الإسلامية- داعش» مجزرة بحق عشرات السوريين في معقل عشيرة انتفضت ضده قبل أسبوعين وطردته من مناطق في محافظة دير الزور، فيما تواصل قصف النظام على معاقل المعارضة بعد يوم من خسارتها قاعدة عسكرية في محافظة الرقة بعد معارك مع «داعش». ونشر تنظيم الدولة الإسلامية على الإنترنت صورا من محافظة دير الزور السورية، وقال إنها لعملية إعدام 23 شخصاً من مسلحي عشيرة الشعيطات. وقال التنظيم إنه أسر هؤلاء الأشخاص خلال المعارك الأخيرة الدائرة بينه وبين مسلحي العشيرة في قرى أبو حمام وغرانيج والكشكية بريف دير الزور الشرقي. وأظهرت الصور جثثاً بلا رؤوس مع عبارات تشير إلى أن هذه العقاب الوحشي جاء بسبب معارضة أبناء المنطقة لتواجد التنظيم. وكانت لجان التنسيق المحلية في دير الزور أفادت بأن عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية لقوا مصرعهم خلال اشتباكات مع رجال عشائر في محيط بلدة الشعيطات بريف دير الزور شرقي سوريا من أجل استعادة السيطرة عليها، بعد أن طُردوا منها قبل نحو أسبوع. ويلجأ التنظيم إلى سلاح الخوف لترهيب معارضيه، ففي كل مكان يتوجه إليه يحرص على أن تسبقه إليه سمعته الوحشية القاسية، الأمر الذي سمح له بالاستيلاء على مدن كاملة دون أي مقاومة تذكر. وباستخدامه شبكات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، تمكن التنظيم من بث صور مشاهد وجثث الأعداء مقطوعة الرؤوس. ووفقا…
أخبار
الأربعاء ٣٠ يوليو ٢٠١٤
أثار التحذير الذي وجهه مجلس الأمن الدولي لأي جهة يجري ضبطها تتعامل في نفط من الجماعات الإرهابية، بعد تقارير سيطرتها على حقول نفط بالعراق وسوريا، تساؤلات حول الجهات التي تشتري هذا النفط. وكان المجلس قال في بيان، إن أي تجارة في النفط مع «الدولة الإسلامية» أو «جبهة النصرة» المرتبطة بـ«القاعدة» تمثل انتهاكا لعقوبات الأمم المتحدة، لأنه جرى إدراج الجماعتين على القائمة السوداء. ونبه المجلس على كل الدول بضرورة التأكد من أن مواطنيها أو رعاياها داخل الأراضي لا يتعاملون في النفط مع «الدولة الإسلامية» أو «جبهة النصرة». وبينما أشارت تقارير كثيرة إلى أن جزءا من هذا النفط المهرب يجري عبر تجار في كردستان، قال مصدر أمني في قضاء طوزخورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين، إن نسبة تصدير تنظيم «داعش»، الذي بسط سيطرته على حقول نفطية عراقية وسورية للنفط، انخفضت خلال الأسابيع القليلة الماضية بسبب الإجراءات المشددة التي فرضت من قبل القوات الأمنية للقضاء على تهريب النفط، لكن أحد المهربين الأكراد أكد أنهم يهربون النفط الخام الذي يشترونه من «داعش» ليلا في طرق غير معروفة للحكومة بكركوك. وقال الرائد فاروق أحمد، مسؤول قوات الأسايش في قضاء طوزخورماتو، لـ«الشرق الأوسط»: «استطعنا خلال الأسابيع الماضية أن نفرض السيطرة التامة على الطرق كافة التي تمر بحدود قضاء طوزخورماتو وتستخدم من قبل عدد من التجار الكرد في…